حتمية موت الاسلام السياسي

خلاصة القول، إن لجوء الإسلامويين إلى العنف وفرض برامجهم بالقوة والتهديد والابتزاز، وتخويف البسطاء بالفتاوى القرقوشية، لدليل على هشاشة أفكارهم وفشل برامجهم، وهم يحملون بذور فنائهم. ولذلك فمهما حاول الإسلاميون من وسائل، فنهايتهم باتت حتمية

أتفق معك فيما ذهبت اليه من تحليل وحتمية نهاية الاسلام السياسى لكن الامر اكبر من ذلك بكثير
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كنت استمع بلذة لا حدود لها إلى أغنيتين أتحفتنا بهما الحوار هذا الصباح للسيدة الكبيرة أم كلثوم : الأطلال وأنت عمري. منقولتين من التلفزيون المصري أيام الأسود والأبيض. ولما دارت الكاميرا في الصالة الضخمة التي تتسع لحوالي خمسة آلاف شخص, نصفهن من النساء. عجبي..لم تواجه الكاميرا أية سيدة محجبة. والسيدة أم كلثوم.. الرائعة أم كلثوم.. الهرم أم كلثوم التي حركت الشرق والغرب خلال سنين طويلة.. لم تكن محجبة!!! عجبي ماذا أصابك يا مصر يا حبيبتي.. يا أم الحضارات.. يا أم الجمال والفن وكل ربيع أخضر.. لا أرى في شوارعك وفي أزقتك اليوم سوى المنقبات والمحجبات.. والسواد يغمر السواد...يا ألف حسرة عليك ويا ألمي...
أين كنا وكيف أصبحنا.. الدين والبترول ســمـمـا عقولنا وقلوبنا...وأفكارنا...

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهم خطوة عملية اليوم للبدء في إصلاح الموقف وما أل إليه وضعنا من تخلف هو الأخذ بيد الأسلام مع عكازاته ووضعه بأحترام داخل المساجد وقفل الباب عليه هناك دون مكبرات صوت وصخب وضجيج مقرف.. خلي الناس تعيش وتشوف طريقها للتقدم
أربعة عشر قرناً نستخدم ما يجود علينا به الغرب من حضارة وتكنلوجيا وطب
ومستمرين بلعن سنسفيل أجدادهم ونسميهم المغضوب عليهم والضالين والقردة والخنازير..آن أوان الشعور بالخجل والاعتراف بالذنب ..لان الذي لا يخجل والعياذ بالله له تسمية صعب النطق بها..تحياتي الدائمة للمفكر العراقي د. عبد الخالق حسين ولجهوده الاصلاحية والتويرية

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم في طريقه الى النهاية المحتومة ، ولكن ليس هذا المهم ولا مأسوفا عليه بل في ضحايا نهايته كثيرا من الأبرياء ا ، كما كانت نهاية الدكتاتوريين مثل هتلر وموسيليني وصدام وكل منهم أخذ في طريقه الملايين من الأبرياء ،
نريده أن يموت بالضربة القاضية

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من المهم جدا أن ندرك أن من طبيعة الأمور أن يخدم كل إنسان شعبه بما هو ماهر فيه.. فليس من المعقول أن يكون رجل الدين ماهر في الإدارة أكثر من الإداري أو الطبيب في الإقتصاد أكثر من الإقتصادي أو عالم الذرة في النفط أكثر من مهندس البترول أو خريج الإبتدائية في تشريع القوانين أكثر من القانوني !!

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد عبدالخالق حسين يكرر أطروحة ماركسية أثبت التاريخ خطأها. فالقوانين الموضوعية ﻻ تفعل فعلها بشكل أعمى، وإنما هي تفعل فعلها من خلال وعي وإرادة البشر. فإذا ما قرر الوعي واﻹرادة البشرية اﻹستمرار بالعيش ضمن النظام الرأسمالي رغم تناقضاته ومشاكله، فسوف لن تعرف البشرية نظاماً بديلاً له مهما بشر المبشرون بنظام أفضل منه. وما يسري على الرأسمالية يسري أيضاً على اﻹسلام السياسي وغير السياسي، أي أن الأمر يتوقف على وعي وإرادة المسلمين في تغيير نظام حياتهم وثقافتهم اﻹسلامية، وليس على قوانين حتمية عمياء.

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتفق تماما مع مداخلة الأستاذة رشا ممتاز بأن الأمر أكبر من ذلك بكثير... فنحن فقط نلحظ التغيرات على الناس من خلال تعبئتهم شعبويا ولكننا يجب بالضرورة أن نبحث عن البؤر لهذا الإسلام السياسي ومصبه ومنابعه ونواجهه ونحارب مموليه ومن يخدمهم هذا الإسلام السياسي, وعلينا أن نزيد جرعات فضح سادة وكفار وملوك قريش وفارس ومؤسساتهم الدينية الكهنوتية السُنية والشيعية... وأن يجتهد الجميع لإسقاط عرش الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ وعلى رأسهم مهلكة آل سعود التكفيرية الظلامية الإقصائية ولضرورة تدارك الأوضاع وما يدور في مصر وتحت سكوت مروع للأزهر غير الشريف ولمحاولة توريث الحكم!! تأتي المؤسسات الدينية نتاجا لذلك.. ولضرورة العودة إلى الشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة يضمن ويكفل للناس حقوقهم وقيمتهم وحرياتهم وكراماتهم... فما عدى ذلك فسنظل نحوم في حلقات مفرغة لا تشبع ولا تغني من جوع.
تحياتي لجهود الكاتب

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

دُمت مشعلاً للتنوير أيها الدكتور الفاضل عبد الخالق حسين , متمنياً لك الصحة وطول العمر لمواصلة السير من إجل أن تعي الأجيال مواقع أقدامها , وتتخلص الى الأبد من الأفكار البالية التي عشعشت لحقبة طويلة من الزمن في خُلد الناس من أن الدخول الى ( الجنة والنار ) مرهون بصكوك الغفران التي يوزعونها هنا وهناك ... في إعتقادي إن القادم من السنين سيكون كفيلاً بحل هذه المعظلة التي تتسارع الأحداث بحلها لصالح أفكار التحرر والإنعتاق من ظلمات القرون الوسطى التي كانت ترفض كروية الأرض وتقف بالضد من كل تطور علمي يصب في مصلحة الإنسان ... مع خالص التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم، الاسلام كان في سبات وتقوقع وغير فعال لانه كان محصورا في المسجد وفي الصلاة والصوم والخ. اما الان فان الكثير والكثير جدا قد صحوا من سبوتهم وبدأوا ينصرون دينهم ويجاهدون في سبيله ويبذلون الغالي والنفيس من اجله ومن اجل اعلاء كلمة الله...هذه وصية وامر في القرآن، بمعنى ان الذي يطبقها لايفعل امرا غريبا عن دينه وعن وصايا نبيه المصطفى والهه الاكبر.

الصحوة، هذه الصحوة التي كتبت عنها استاذنا قد انتشرت في العديد الكثير من البلدان وبين الجماهير الغفيرة في تلك البلدان، حتى انتشرت في بلدانا غير اسلامية وبين شباب يعيشون في تلك البلدان منذ صغرهم او انهم حتى ولدوا فيها.

-أولئك الذين اتخذوا من الإسلام ذريعة لتحقيق أغراضهم الدنيوية في الهيمنة على السلطة، ومن خلالها التسلط على رقاب الناس ودمائهم وأموالهم، وادعائهم بامتلاكهم لمفاتيح الجنة والنار،-، والناس تؤمن بهم استاذنا الجليل ويتبعوهم ويصدقوهم ويطيعوهم، الكثير الكثير من الناس، ندور بنظرنا حولنا وسنعرف ان هذه حقيقة. حضرتك تكتب هكذا لانك ضدهم لكن الذين يحبونهم ويطيعونهم كثيرون جدا، انهم شعوب، وهم لايفكرون مثلك ومشاعرهم ليست كما هي مشاعرك.

-الحل هو الاسلام- شعار تؤمن به شعوب وان لم تكن شعوب فاناس كثيرون لهم سيطرة ونفوذ على هذه الش

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

امس قراءنا في الحوار المتمدن مقاله رائعه عنوانها 30عاما من الثوره الاسلاميه 30%من الملحدين قال فيها في عهد الشاه عدد المصلين بين 3 الى 5 الالف مصلي بينما الان لم يصلي الا 15 مصلي في صلاه الصبح و25 في صلاه الظهر , ولاول مره عرفت ايران ظاهره الجوامع والمساجد الفارغه , كشف نائب بلديه طهران حجه الاسلام على زم ان 75%من الشعب و 86%من الطلبه والشباب قد تركوا الصلاه انها الصحوه من الوهم الديني بداءت المرحله العقلانيه شكرا للكاتب الدكتور عبد الخالق والى المزيد

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

النفاق في قول الصحوة؟؟ اين الله من نصر دينه؟ حتى تأتي هذه الصحوة وتفز بالليل؟ من اجل ان تحيي الدين؟ الله حافظ دينه؟فما أنتم فاعلون بهذه الصحوة ؟ وهي في طريقها للهلاك وانتم للتهلكة....الدين العقل وليس اللغو والنقل....وهل هؤلاء المدعين الذين يريدون ان يحييوا الدين بعد نومة أهل الكهف غير منافقين؟ ارجوعكم على اي مذهب هذا الأحياء وعلى اي طريقة وتكية وحسينية وجامع صحوتكم واي مرجعية وحوزة صحوتكم والآن هذه الصحوة شعارها الدولار قبلتها والفساد والنفاق وللمهابل اتجاه صلاتها؟ انكم تسيرون بمورفين الأسلام السياسي انكم سائرون الى التهلكة وموته ايها المتأسلمون
شكرا د عبد الخالق حسين ليتقد الوعي فبدون العقل لاوجود للرب او للدين والأنسان وحده المقدس شكرا واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يجب ان لا ننسى ان من صنع ودعم الاسلام السياسي هو امريكا واسرائيل منذ دخول السوفيت في افغانستان وقبلها عندما دعموا الاخوان المسلمون في مصر ضد القائد عبد الناصر - المعادى للامبرياليه
وبما ان الانظمه الرجعيه في الخليج ، المدعومه من الغرب، هي مصدر الدعم للاسلام المتطرف، فلا يوجد بديل سوى طرد الامريكان وادواتهم ... والبدايه في العراق....
هل كان هناك وجود للاسلام المتطرف والطائفيه في العراق قبل الاحتلال؟
الجواب لا.....
وهكذا وكلعاده... المصدر الاساسي لمأساة الشعوب هو جشع وهيمنه الاستعمار الذي حول وطننا الى مبغى في وقت قياسي

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك دكتور عبدالخالق
اتسائل هل قام فلاسفة النهضةوالتنوير آنذاك بنقد الدين المسيحي والكنيسة ؟ واذا حصل ذلك هل كان يسئ لعملية التنوير والتغير والتطور الذي حصل في تلك المرحلة او ساعد وسرع في عملية التطور؟ وهل كان نقد الدين والكنيسة اساءة لمشاعر المسيحين؟
ولدي تعقيب آخر انا لم ارى اي تغير في موقف الناخب العراقي ابان انتخابات المحافظات . كل الذي حصل هو تغير الولاءات من هذا الحزب الاسلامي الطائفي الى الحزب الاخر المماثل له . المالكي وحزبه لم يكن حزبا علمانيا وانما حزبا اسلاميا ولازال يدين بالآيديولوجية الدينية.المواطنين الشيعة صوتوا للاحزاب الدينية الطائفية والسنة ايضا صوتوا للاحزاب الاسلامية الطائفية وقادة العشائر. الشعب العراقي لازال شعب مغيب ولازال يسيطر عليه رجال الدين . صحيح المواطن العراقي يعاني من الارهاب ونقص الخدمات ومن الفقر والجهل وهو يشتم ويسب ولكنه في النهاية تراه يركض وراء السيد والملة من اصحاب العمايم على اختلاف اشكالهم الطائفية . حتى الاغلبية من العراقين الذين يعيشون في اوربا ومترفين ماديا تراهم طائفين اكثر من ابناء الداخل. فانا اعتقد الوعي في العراق لازال متخلف ولم يصل لما وصله الشعب الايراني اليوم .
تحياتي لك مرة اخرى دكتور

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للكبير الكاتب عبد الخالق حسين على هذه المقالة الواقعية.
اما حينما قرات اسم الاخت رشا ممتاز وعنوان تعليقها الذي يتضمن اتفاق و استئناف للمتابعة, فرحت اقرا تعليقها لابحث عن اللكن وماذا تريد ان تقول, الا انني حتى في صدر التعليق لم اجد تكملة هذه اللكن, ومن المعلوم ان رشا ممتاز من كبار العلمانيين في العالم, ويفترض انها خيت تعلق, لا تعلق كالصغار ( امثالي ), بل ان تضيف شيئا ان كان عندها ما تضيف.
فياريت ان هناك كلام عندك يا سيدتي ان تكتبيه ولا تبقينه لنفسك.
و الغريب ان السيد احمد سامي يتفق تماما مع اللكن خاصة رسا ممتاز, يا اخي يا احمد يا سامي, انت تتفق مع ماذا, ومع من؟
ام انك تتفق سلفا مع رشا, تتفق مع لكن رشا وكفا بها اقناعا و دليلا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ربما لااتفق مع الاستاذ كاتب المقال بان الاسلام السياسي وصحوته قد بدات قبل ثلاثين عاما او اكثر ، لان الاسلام منذ ان غيب الثرى الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم حتى تحول الاسلام الى اسلام سياسي تتجاذب اطرافه النزاعات والاهواء والمصالح ، فاصبح الاسلام رهين محابس السلطة ، تفرج عنه متى شاءت لتكم به افواه او لتضلل به امة ، لكنه في النهاية يعود الى محبسه
وتعصب عينيه ، وليس ادل على ذلك من تعاقب الولايات عليه بدءا بالراشدة وانتهاءا بولاية ال سعود او زعامة ولاية الفقيه ، حيث قنن الاسلام ليكون شعارا اكثر منه منهج حياة اراد الله له ان يقود العالم ويخرجهم من الظلمات الى النور ، لكن لانور لاسلام هؤلاء ، ولامنهج يمكن ان يعتد به ، انما هو سياسات اهواء ومطامح شخصية وعصبية بغيضة ، لقد انفرط عقد الاسلام ولم يبق منه سوى العبادات التي هي التزام شخصي بين الخالق وعبده ، وعليه اتمنى ان لايقرن الاسلام بامثال هؤلاء وان لايتحمل جريرتهم واوزارهم التي تنوء منها الجبال

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---