أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغربي - مكتوب في الظلام














المزيد.....

مكتوب في الظلام


مروان المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 08:07
المحور: الادب والفن
    


وفي غطرسة ذالك الضوء المزيف لم أعد أبصر,
فقدت نور الأشياء..
تلاشت جميع الألوان وساد اللون الأسود...
ربما فقدت بصري
أو توفي الكهرباء مرة أخرا
في بيتنا هذا لا يوجد شمع
كذالك في مدينتنا لا يوجد قمر ولا نجوم
وحده الظلام ساد وصوت مذياع ونباح كلاب ضل طريقه وسط هذه العتمة
اهتديت أخيرا أن لا خيار إلا أن اكتب كل هذا وسط الظلام ..




1....جيش محمد

خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود,هكذا كان ينادي أبو بريص جار لحيته الغبية ووجهه المارق دو الملامح الصارمة .....خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود كذالك كان يهتف القطيع .................
في لحضت صمت , أين جيش محمد ؟؟؟
أكيد انفض بعد وصول أول دورية شرطة







2.... حميدا و سي الحمار

حميدا : أريد أن اختلي بها
سي الحمار : هيا تريد ذالك ؟
حميدا : نعم أكيد هيا صرحت بذالك
شخص آخر : ماذا يمنعك كل السبل متوفرة
الآم مشغولة دوما بحياكة ذالك المعطف الذي يبدو انه يريد أن ينتهي و
الأب لا يبصر كما انه مشغول كل الوقت بخرخرة الشيشا
سي الحمار ساخرا : كنت اعلم قبلا أني لست أغبى الحيوانات.

, وأخيرا عاد المصباح الكهربائي يؤدي عمل..
ينشر نوره الشاحب ويلامس أرجاء الغرفة فيزيدها كآبة
ارتفعت أصوات الموسيقى الصاخبة من جميع الدور لكن صوت مذياعي خفت بعد أن تعالت جميع الأصوات



#مروان_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوراق عيشة الصمكة ..1 /1
- وطن بدون عنوان
- انتي يوم جميل/زجل مغربي
- بلاد سبعة رجال… (صحتنا بيد الله)
- بلاد سبعة رجال / صحافة (دوز حَيّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ...
- اوبريت صامته
- نحن ,(عَزيْ) وماء الحياة
- (عَزيْ)’نحن وماء الحياة
- شئ من الماضي
- قديس نساء
- الحداد..و.. الفلسفة
- كسوف الحياة
- لاجلك
- لا أدري


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغربي - مكتوب في الظلام