لقاء الرئيس هل صفقة توريث ام عملية تنفيث؟!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2739 - 2009 / 8 / 15 - 06:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

انفرد ة المواقع القبطيه بخبر مفاده ان السفاره المصريه بالتعاون مع وزارة الخارجيه تقوم بالتنسيق مع بعض الجهات القبطيه في المهجر من اجل لقاء سوف يتم عقده ضمن فعاليات زيارة الرئيس مبارك الي الولايات المتحده الامريكيه والمنتظر ان تكون في منتصف الشهر الجاري هذا لولم يحدث طارئ في موعد الزياره يتم تأجيل الزياره علي اثره والملفت في الخبر ايضا ان الدعوات تم توجيهها الي اقباط ليس لهم اي نشاط او حتي علم بما يحدث داخل مصر والفريق الاخر موالي ومجند لخدمة النظام هذا ما تضمنه الخبر اما ما أُريد ان ابدي وجهة نظري هو قراءة الامر بصوره تحليليه وهي لماذا تم وضع الاقباط داخل جدول الزياره والاسباب متعدده في هذا الشأن السبب الاول هو ابرام صفقه تمرير عملية التوريث وتسهيلها لنجله المصون السيد جيمي والامر الثاني هو عملية تلطيف الاجواء واحتواء الموقف بطريقه لطيفه ترضي غرور الاقباط في الخارج علي ما يحدث داخل مصر من اعتداءات تطال الاهل والاصحاب اما السبب الاقوي هو محاولة ضرب النشطين الاقباط والذين استعدوا للزياره بطريقة المحترفين سواء عن طريق المؤتمر الصحفي والذي سوف يتم عقده ويتضمن مجموعات تمثل الاقليات داخل مصر من النوبيين والبهائيين
واهالي من دارفور والاجئين السودانيين والذين قتلوا علي ايدي رجال الامن في القاهره وكل هذه المجموعات ستتضامن مع الاقباط في التظاهره التي سوف تتم احتفالا بالرئيس يوم 18 اغسطس ولكن كيف سيكون شكل الزياره ومحاور الحديث مع الاقباط هل سيكون بنفس النبره المعتاده والكلام المعسول والمدهون بالسم الناعم اننا نسيج واحد ووطن وووووووالخ ام ان الرئيس سيعترف ويقر ان هناك مشاكل حقيقيه يعاني منها الاقباط والاهم من ذلك هل سيكون له خطوات عمليه ام ان اللقاء سيكون فض مجالس كالمعتاد وعلي طريقة المجالس العرفيه التي يتم فرضها علي الاقباط من اجل اضاعت حقوقهم كل هذه التوقعات والاستنتاجات سنري نتائجها وما ستسفر عنه هذه الزياره وما يلحقها من احتجاجات مشروعه اتمني ان تخرج المظاهره القبطيه حضاريه وبلا تجريح لا في بلادنا ولا في رئيسنا وهذا ما نثق في ان القائمين علي ترتيب اقامة المظاهره اصحاب فكر ولن ينزلقوا في هذه الاخطاء البدائيه مع خالص تمنياتي بالتوفيق

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات