أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علي الشمري - أحذروا أيها المثقفون العراقيون فأن فيروس المحاصصة الطائفية قد أصاب صحافتكم














المزيد.....

أحذروا أيها المثقفون العراقيون فأن فيروس المحاصصة الطائفية قد أصاب صحافتكم


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 08:20
المحور: الصحافة والاعلام
    


في حقبة النظام المقبور كان الاعلام والصحافة كلها مجيرة للقائد الضرورة , وتكتيم الافواه للمعارضين من السمات المميزة لذلك النظام,,وفرض القيود على الحرية الشخصية والفكرية من المعمول به طيلة عمر النظام..والويل كل الويل من يتحدث عن أسقاطات النظام وممارساته القمعية ضد المواطنين, وتحمل الشعب كل الممارسات اللاأنسانية متأملا اليوم الذي يزاح عن صدره الكابوس المرعب ليبدأ بتحريك شفتاه معبرا عن همومه ومشاكله.
القادة الحاليون من الذين جاءوا مع المحتل وأدعوا انهم من حرر العراق,كانوا في دول المهجر يتمتعون بكامل حرياتهم الفكرية والعقائدية,يقرأون ويكتبون ويصرحون ما يشاؤا بدون مسائلة أو تهديد,الدستور العراقي الذي كتب بأيديهم على عجل ضمن في أحدى فقراته الحرية الفكرية والدينية وحرية الصحافة,وغيرها من المواد التي لم تطبق أغلبها على أرض الواقع رغم مرور ستة سنوات على التغيير,.
خطوات الى الوراء متزامنة مع خطوات النظام الايراني التي أنطلقت بعد نتائج الانتخابات الاخيرة في أيران,فهل هو عمل تنسيقي بين الجهتين لتدارك أنهيار النظم المتشابة ؟أم أن معالم ديكتاتورياتهم بدأت تتضح بعد سقوط الاقنعة؟؟
كل عمل في السابق كانوا يعلقونه على شماعة المحتل والاحتلال,لكن المحتل أثبت حريته وديمقراطيته للعراقيين أكثر منهم ,وحادثة رمي الحذاء بوجه بوش من قبل الزيدي تفسر ذلك .
الصحافة الحرة والغير مجيرة ومسيسة لجهة معينة تكون كالمرأة تعكس الصورة الصادقة عن معاناة ومشاكل الشعب,كثيرا من الصحفيين لقوا حتفهم وتعرض الكثيرون منهم الى الاساءة والاعتداء من قبل حمايات المسؤلين في ظل غياب قانون خاص بحماية الصحفيين,والذي على وشك الصدور وهو ملي بالثغرات التي أعترض عليه من قبل الصحفيين وغدا ستنطلق في بغداد مسيرة للمثقفين العراقيين للاعتراض على صدوره,والمفروض أن تنطلق هذه المسيرات في كل مدن العراق.قبل أيام فكرت وزارة الاتصالات بمنع بعض المواقع الالكترونية,وقبلها أصدرت وزارة الثقافة العراقية أمرا بالرقابة على الكتب المستوردة.
اليوم في بغداد تم الاعتداء بالضرب على أحدى الصحفيات من قبل حماية علي الاديب القيادي في حزب الدعوة, بالامس تم طرد الصحفي أحمد عبد الحسين المحرر في جريدة الصباح وكاتب العمود الثقافي في الجريدة أرضاء لجهة سياسية متنفذة اعترضت على كتاباته الواقعية أتجاهم , والادهى من ذلك فأن جلال الصغير قد أعطى فتوى مبطنة بقتله من خلال وصفه بلا حسب أو نسب ,فالكلمة الصادقة والهادفة يا سيادة الصغير تبقى خالدة في التاريخ كأحكام الجور والظلم التي تصدر من امثالكم,وليعلم الذين من سار على نهجكم بأن الطائفية التي أغرستموها في العراق هي أخطر من أنفلونزا الخنازير حيث ان الاخيرة مدة حضانة فيروسها لا تتجاوز السبعة أيام وقابلة للشفاء ,أما طائفيتكم ومنذ 6 سنوات أخذت تتجذر في المجتمع بفضل رعايتكم الابوية لها, وتفضيل أنفسكم وأحزابكم وميليشاتكم على كل فئات المجتمع, والان تريدون أيصال فيروسكم القاتل لجسد الصحافة العراقية للاجهاز عليهابعد أن أوصلتموها الى كافة مرافق الحياة الاجتماعية والسياسية الدينية, كي تبدأو من جديد بعملية تكتيم الافواه التي كانت متبعة من النظام السابق وحاليا من مثلكم الاعلى النظام الديكتاتوري في أيران؟
فهل أستوعبتم الدرس الايراني جيدا وخصوصا انتم على أعتاب جولة انتخابية جديدة؟ ؟؟
وهل تريدون أرجاع الشعب العراقي الى عهود الظلمة والتخلف الحضاري كي يستتب لكم الامر؟؟؟
فالاميبا لا تستطيع العيش الا على المستنقعات المظلمة والبرك الراكدة؟؟؟؟؟؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترقيم السيارات/بين نعال صدام وحذاء الاسلاميين فساد مشترك
- المصالحة الوطنية مع القتلة تقاسم للنفوذ والثروات
- مفارقات أسلامية في عراقنا الجديد
- اليمن لم يعد سعيدا في ظل حكم الديكتاتور
- يحدث كل هذا ولم يتخذ القرار
- جولة التراخيص النفطية/ أستعمار أم أستثمار
- أرهابيو اليوم أبطال الامس
- قصور وألغام أرث العراقيين من الطاغية
- مجازر أقليم تشينغ يالغ والصمت الدولي
- قمة الثمانية دعم أم أستغلال للدول الفقيرة
- المرأة منقوصة المواطنة في عالمنا العربي
- لطغاة يحفرون قبورهم بأيديهم / فهل أنطلقت شرارة التغيير؟
- لاسيادة بدون سيادة القانون_ لا وطن بدون وطنية مشتركة
- عمائم طهران أسوار جهنم / من سيهدمها/ الحلقة الثانية
- عمائم طهران أسوار جهنم/ من سيهدمها
- كذبة مستديمة في عراقنا الجديد
- الفكر الوهابي السعودي رمز الارهاب الاسلامي في العالم
- اراده الشعوب هي من تصنع الحدث وتنتصر عليه وليس الحكام القتله
- لماذا عدلوا عن أستجواب وزير النفط الشهرستاني
- أمارة الكويت وعقدة خروج العراق من البند السابع


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علي الشمري - أحذروا أيها المثقفون العراقيون فأن فيروس المحاصصة الطائفية قد أصاب صحافتكم