أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - القاهرة تكتب وبيروت تطبع والعراق يغرق - لحظة عارية 2















المزيد.....

القاهرة تكتب وبيروت تطبع والعراق يغرق - لحظة عارية 2


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 2706 - 2009 / 7 / 13 - 05:20
المحور: الادب والفن
    


لحظة عارية 2

نفخر بمقولة القاهرة تكتب وبيروت تطبع والعراق يغرق , عفوا يقرأ!.. لكن لماذا ؟!

بين الكاتب والشاعر فرق مبهم احيانا , الا ان الفيصل بينهما هو القارىء بالتأكيد, فمهما كان مكتوبا بهوية عضوية اتحاد الأدباء التي يملكها ممتهن الكتابة شعرا او نثرا , تلك الهوية التي لا احبذ امتلاكها لا هي ولا هوية نقابة الفنانين ايضا , فليس هذا التصنيف حقيقيا,الى ان يأتي يوم يخاطبك اتحاد كهذا بانه يتشرف بدعوتك للعضوية وليس انت الذي تذهب تطلب الأنتماء اليهم وكأنك بحاجة لعنوان يعرفك للناس بدل كلماتك , كانك بحاجة للحماية من الفشل المتوقع لك كأديب حين لا تكون نتاجاتك قابلة للبيع ومطلوبة للشراء من قبل قراء يبحثون عنها كأي نتاج ثقافي ناجح من فنون واداب,اما بغير هذا الحال باقتناء هويات التعريف هو بحث صميمي عن ممول دون أي شك, فانا اتذكر ان النظام السابق في العراق قبل 2003 كان يعطي رواتب شهرية للأدباء والفنانين والحالة تكررت الآن ايضا والسخرية ان اغلبهم هم نفسهم من كان يستلم رواتب كهذه , فكيف يتوافق الحكم المنطقي باختلاف الممول لكلماتك على هذا النحو ؟ !, كم من مستلمي الرواتب الآن وسابقا تباع كتبهم بشكل يعكس طبيعة العملية الأبداعية بين الكاتب والقارىء في مهنة الأدب ؟!,في أي بلد تكون هوية انتماء وراتب شهري من الحكومة لأتحاد الأدباء فيه تعريفا مقبولا لكلمة كاتب ؟!, هذا اصبح موظف يعمل براتبه وعليه ان يلتزم بقوانين العمل ,طيب هل يجوز لما تسمى النخبة الثقافية التي يجب ان ترتقي بثقافة الشعب الى مستوى الطموح في مستقبل اكثر رقيا ان تجلس بلا عمل ؟!, لأن التغزل بالحكومات لن يجني منه نتاجا يستحق ان يلاحقه القارىء في اسواق الكتب بحثا عن المعرفة انما يستحق فقط راتب شهري !, هذا لا يوجد له مثيل الا في العراق, حتى لو وجدت حياة على سطح المريخ !

قال لي الصديق ق.ز, وكان معدا للبرامج في قناة الفضائية العراقية , وستحين لحظته حين الحين في هذا الكتاب ,قال ان كتابة هذه الأسطر هي دعوة ذكورية بحتة من اتجاهي لجنس النساء , بالطبع تناسى كوني كاتب لا شاعر يرسم بالأمل لوحته وغالبا بالوان براقة وليس كاتب يصفع القارىء بالحقيقة منتظرا ان تنزل يده من على خده محدقا في كفه كمن يقرأ كتاب لثواني , اه نعم هذا لا شك كتابي, ربما هذا كل ما في الأمر, او لعل السبب انني لا اتطرق لهذا الجانب في حواري مع قريب او بعيد , ليس نوعا من غموض مفتعل او قدرة فعلية على الكتمان انما.. انما ماذا ايها القارىء , فلو اسهبت لك في هذا لصدق ما قال الصديق ,التفت لدروسك فالدخول هنا فوق سن البلوغ , أي بعد السبعين , حينما لا تؤذي الذكريات , اه صحيح , لكن كم من العراقيين يصل لهذا العمر ؟!,كم منهم اصلا فكر في هذا العمر , فعلا نفتقد دقة ملاحظة الناس حولنا , فهم صورنا في اغلب حالاتنا السابقة واللاحقة .

اتصل بي موبايليا صديق اخر يولول , كان ج.س هذا من دون جوانات فترة الأعدادية وقتها , والآن اكرمه الله بزوجة تغار كثيرا , لأننا الثلاثة من نفس الكلية والأختصاص فأخباري معروفة لديها وقد حجزت هي نسخة من هذا الكتاب قبل ان يكتمل حتى , لا لشيء انما لأمل ان تجد لمحة عن ماضي ج.س, الدون جوان المتقاعد حاليا , وقد اخبرني مازحا انه يتوقع ارثا ماليا من احد اقاربه فسألني رأيي بفكرته انه يهم على شراء جميع النسخ حين وصول المال وحرقها امام عيني حتى لا تنتشر مغامراته ويعيش ملبدا بالغرامات المالية من زوجته كتعويض عن ماضي لا يشفع له فيه انه سبق معرفته بها حتى , فرائحة امرأة اخرى تكفي لفرض غرامة مالية على شكل هدية ترضية فماذا عن روائح معتقة بنكهة الماضي ,لكني طمنته عن عدم وجود نية لأتحول لصحفي يعتاش على فضائح الفنانين في الوقت الذي استطيع فيه استلام راتب شهري بانتمائي لأتحاد الأدباء لو .. المهم ,مع انني لا اقوى على مسك قلمي احيانا , الا ان اتصاله اعادني بالذاكرة الى تلك الأيام التي لم يكن فيها موبايل حفاظا على جيب المواطن ربما ان كان لتلك الأيام جيب يذكر ,انقطع الأتصال بعد نفاذ رصيد صديقي!

كيف يتم اختيار اختصاص معين في الدراسة ؟! , في واقع الأمر انا لم امر بهذه المشكلة فقد كانت الأختيارات محدودة جدا بالنسبة لي, واغلبها ضمن الدراسة الأدبية , أي التي لا تحتوي الرياضيات والفيزياء والكيمياء,لأن عندي حساسية من هذه الاختصاصات تبعا لمسيرتي الدراسية المتعثرة بالتأكيد , فكم منكم سمع بدرجة امتحان مقدارها عشرة بالمائة في تقييم نصف السنة الدراسية , اه طبعا ليس هنالك من عباقرة الفيزياء الكثير مثلي ليصل لهذه الدرجة , او من سمع بأن تعريف الأوربتال في امتحان للكيمياء يكون احتفال شعبي يجري في الصين , أي نعم هذه كانت اجابتي على تعريف مصلح رأيته قريبا من كلمة كرنفال , ولا اخفيكم كنت سعيدا بان المدرس قرر نشر ورقة الأمتحان على كافة الصفوف الدراسية كنوع من التنكيل بالطالب الذي لا يسستحضر دروسه بشكل جيد لعل هذا يدفعني من خلال الأحراج الى تفعيل قوايا الخفية بهكذا مواد , ولكن هكذا افعال كانت تزيد من عدد صداقاتي كما تفعل مع قناعاتي بأن الأختصاصات العلمية بعيدة عني بعد البدوي عن استيعاب لماذا لا يسكت الجني في العلبة التي وجدها في الصحراء , وهي في الحقيقة راديو.

كان يوم سبت او احد من ايام عراقية , وكأن هنالك فرق يذكر!, بالتالي قد يكون خميس عادي , وعلى طريقة كبار السن .. في يوم من الأيام واجهت فيه مفترق طرق لأختيار اين اذهب بعد الأعدادية !, هل تلاحظ السؤال , اين اذهب , كانما هو اين المفر , اين اهرب , اين اختبىء , هكذا اريدك ان تفكر لتتخيل صوتي وانا اكلم نفسي باحثا عن اجابة للسؤال , لأن ا نتهاء مرحلة الأعدادية نذير موت بالنسبة لي , فمهما كان الجواب حينها .. يبقى شبح الملابس العسكرية يرافقني ,وتلك مرحلة اختلط فيها كل شيء بحيث لم اعد اذكر منها الا القليل من المشاهد تعيدها لي الصور او الكتب الممزقة اغلفتها ,بالطبع ان سماع اغنية قديمة قد يمثل جسرا لعبور ذكريات معينة في خيالي تدفع مشاعر تلك اللحظات لمقاومة الغرق في عمق الذات وسط بحر الحاضر بسرقة شهيق سريع مع نظرة خاطفة لسماء المستقبل تخترق الغيوم التي تحجب تصورنا الكامل عنه , بالتالي يبقى الغيب مجهولا ,وليس شرطا ان يكون مشوقا لأنه يحتجب , فالكثير منا ايام المراهقة فضل النظر لغير المحتشمات من النساء,لأن الغرائز وقتها كالذهب قبل الصياغة ,لم تمسه نارالعقل بعد,ولم يخيب الغيب ظننا بافتقاره للتشويق بعد الأعدادية ,ويبقى حنينا حاضرا يدفعنا لأغاني تلك المرحلة عنوة , اغاني نسمعها مرات ومرات , ولأنها مجرد رابط ,اكاد اجزم انني لا اعرف كلماتها جيدا رغم تكرارها .

هذا بالضبط ينطبق على حرب الكويت , ان كانت الكويت حاربت اصلا , فالشجار الذي نشهده في الشارع مثلا بين شخصيين لابد ان يمر بمراحل النمو ليصبح اخيرا شجار لا مفر منه ,يعني تلاسن بالكلمات وتراشق بالشتائم على اقل تقدير ولو لدقيقة ثم تهم الأيدي بشق طريقها لوجه احدهما الآخر بصفعة فلكمة فلقاء.. اه لا انما اقصد التقاء جسديهما على الأرض في مباراة مصارعة دونما موعد وحكم , بل جمهور يدعى في اللحظة تلقائيا , طيب هذا شجار بين شخصين في الشارع , ماذا عن دولتين !, لما بدأت العملية بالعكس,كنتيجة مباراة مصارعة اعلنت لصالح احدهما ثم جاء المعلق ليحكي قصتها بعدما انتهت لجمهور من بينه من بات كويتيا واصبح عراقيا والحجة تصحيح مسار التاريخ رغم انف الأستعمار الذي يشمشم النفط , مما يذكر بكون نصف البلدان العربية قد تصحوا يوما لتجد نفسها محافظات تابعة لأسطنبول وهذا منطقي لو اتفقنا مع الحجة السابقة فقط !

نحن نسمي الحروب في العراق بأسماء الدول , كأي مسلسل يتكون من حلقات لها عناوين مختلفة حسب القصة ولكن بنفس الممثلين ,وطبعا هذه كانت حرب الكويت وتلك حرب ايران وحرب امريكا وحرب الحرب , وتعددت الأسباب والحرب بلا حرب ,فالسخرية جاهزة للتقديم على اية مائدة تساؤل عن الحرب , فالتلفاز يحارب والصحف تحارب والناس معمل تجارب لما زاد من تكنلوجيا الحرب الباردة وتعذر بيعه في اسواق روسيا ,وحرب في الأعين التي تتوهج فضولا عن ماذا سينبت بعد ذلك المطر المشبع بالبارود مختلطا مع دماء سالت في الشوارع هنا وهنا فليس من هناك والا لهربنا اليه , ولمن عاش بعد 2003 حظ في رؤية هذا الحصاد الذي فاق التوقعات .

كل هذا وانا كنت منتظرا عودتي لمقعد الدراسة في الصف الأول المتوسط , وربما المشكلة الوحيدة في تسلسل الأحداث برأسي هي كوني لا اعتبرها انتهت , فلما لا تبدوا النهاية منطقية لدرجة ان لا استهجن نزول الستار مبكرا عن مشهد معين في فيلم وبالتالي في الحياة ,تبقى الفجوة تتسع بين الأسطر على صفحة الحياة كلما تقدم العمر , وليس اشد من لعنة قوة الذاكرة اذا كنت من العراق !

بعد الأعدادية اصبحت امام اختيارين, كلية الزراعة والمعهد التكنلوجي ,اثناء ذلك تم فتح باب التقديم للدراسة المسائية في بعض الكليات ومن بينها كلية الفنون الجميلة ,بالطبع كانت اخر مجال افكر فيه لأن مدرس التربية الفنية في ذاكرتي لا يخرج من احد تصنيفين اثنين , اما عضوا في الحزب الحاكم مهمته تنظيم المظاهرات كلما جاءت مناسبة ومااكثرها , او صاحب محل لا يبيع منه المواد التي تتكدس بفعل توارد الطلبة كل عام على غرفة المرسم, المحل, ومخزن المواد التي يشتريها الطلبة , مثل اللوحات والتحف الرخيصة الثمن , حيث كان المدرس يطلب من كل طالب ان يأتي بما يستطيع منها حين موعد تقييمه في درس الفنون , وهكذا تتراكم على مر السنين في هذه الغرفة وعلى مناضد في بيت المدير والمدرسين الآخرين ,لأن توزيعها افضل من ان تتكسر ويغلفها التراب بالتأكيد ,فكان مشهد مدرس الفنون بعيدا جدا عن مخيلتي المهنية , التي طالما داعبها حلم الطيران ,الا ان الأجنحة في العراق لها ابعاد سياسية ومادية وليست مبنية على الكفاءة وقدرة التحليق كما يعرف كل عراقي لا يمتلك واسطة مثلي , بالتالي وبحسبة بسيطة كانت كلية الفنون الجميلة هي الخيار الوحيد المؤكد وفق معادلة الأمكانيات, كونها قريبة لا تكلفني مواصلات وموادها بسيطة لا تكلفني شراء ملازم وكتب والأهم انها مكان اختبىء فيه عن شبح الملابس العسكرية لا اكثر ولا اقل , فما الذي يغري بمستقبل مهنة المدرس والراتب وقتها كان لا يعادل علبة سكائر مارليبورو متعفنة تمر خلسة عبر الحدود مهربة وكأنها الكوكايين او الديناميت , بالطبع لم يكن لا مظهر ولا جوهر المدرس لأي مادة دراسية يغري الطلبة للأحتذاء بهم مهنيا ,ولم يكفي بيت الشعر قم للمعلم وكاد ان يكون رسولا فلم اسمع برسول يلعن اليوم الذي اصبح فيه رسولا في كل حصة دراسية علنا امام طلبته من شدة قهر الحياة عليه,وبالفعل لم تكن المهنة هي السبب , ولا المستقبل المجهول حتما هو الدافع , بل مجرد شراء بعض الوقت لعل في الأفق شيئا , على ان لا تفهم ان هنالك نوعا من الأمل كان يصارع للبقاء حيا في داخلي , فطريقك مسدود يا عراقي ,هي كلمات اغنية عبد الحليم المعدلة لتناسب اذاعة الجمهورية العراقية من بغداد كل صباح ,او مساء, فما الفرق صدقا وقتها بزمن الحصار والنار ؟!

وقفت امام باب كلية الفنون محدقا في الداخل والخارج منها , متأملا اسمها المكتوب على لوحة معدنية لا تفرق بينها وبين تعليمات المرور عن السرعة او عن الشعارات الحربية المنتشرة على الطرق , بنفس الخط والألوان , ولو استبدلت كلمة فنون لتصبح كلية التربية العسكرية جامعة بابل لكان الأمر طبيعيا نظرا لطبيعة السور والبوابة التي اقف امامها الآن مترددا .. محاولا استرجاع علاقتي بكلمة فن حتى اندفع بهذه الخطوة التي لا اعرف كيف احسبها فأنا لا اعرف احدا في الداخل ليشرح لي كيف هو الداخل هنا ,فأي اختصاص اختار ولماذا بل كيف هي دراسة هذا الأختصاص وهل ستكلفني شيئا ام سأكتفي بما يعطونه لي من كتب, فقد طرأ في بالي انه من الممكن ان تكون مصاريف الألوان التي يشتريها الطالب لرسم لوحة واحدة من التي اراها على سور الكلية الآن تكلف ما يعادل شراء الوان لكل ما رسمناه من الأبتدائية ولحد تخرجي من الأعدادية , فلما كنت طالب لمجرد درس ثانوي هو التربية الفنية كان يطلب مني المدرس جلب علبة الألوان على حسابي لأرسم أي لأمتحن لنيل درجة النجاح..فبالتأكيد سيكون لزاما علي فعل ذات الشيء هنا والفن اختصاص دراسة رئيسي ,واذا بي استذكر مرة اعتليت فيها خشبة المسرح .. حينما فكرت في اختصاص اخر غير الرسم .. الذي يبدوا مكلفا !

انا ارتدي ثوبا افغانيا قصيرا للركبة وردي اللون مزخرف باشكال رؤوس غزلان واسود واقف حافي القدمين حاملا مشعلا , وهذا المشعل حيرني فقد تكون الصورة منطقية لو كان مااحمله منشفة ,فلم يأتي في بالي غير انني في اعمل في حمام السوق منتظرا الزبائن على باب الساونا الشعبية لأناولهم المناشف , الا ان هذه الرؤيا لم تكن ما خطر ببالي فعليا بل كوني تذكرت تجربة فنية اعتليت من خلالها خشبة المسرح في عام 92 أي بعد حرب الكويت وامريكا واثناء الحصار الأقتصادي على الشعب العراقي وليس الحكومة ,ولما تمكنت من ترتيب احجية الذاكرة لتكتمل قصة هذه التجربة , كنت في تلك اللحظة ما زلت واقفا امام باب كلية الفنون محاولا استرجاع كل ثانية من التجربة اليتيمة لحد الآن لعلها تمدني بدافع للتقدم في قسم المسرح ولأن هذا الدافع كما يبدوا مغريا بكوني استخلصت من تجربتي تلك ان الممثل لا يخسر شيئا , فهو يؤدي عمله بجسده الممنوح مجانا اليه , هنا ابتسمت وانا استرجع لحظات التصفيق بعد انتهاء تجربتي المسرحية الأولى في خيالي التي كانت بمشاكرة الفنان مازن محمد مصطفى الذي نذكره من مسلسل الغرباء وبعض ما يعرض على قناة الشرقية الفضائية من مسلسلات ايضا , وانا اذكر اسماء المشاهير نوعا ما لكونهم لا يكترثوا لخصوصيتهم, ... الا انني كنت بحاجة لتفاصيل اكثر حتى اقتنع باختياري لقسم المسرح اختصاصا , فلعل مجانية التمثيل لا تنفي احتمال رسوبي ! .. رسوبي في كلية الفنون !!, ان مجرد التفكير بذلك ينذر بفضيحة وجائزة في الغباء يهديها لي اهلي واصدقائي , فمن سمع برسوب طالب في درس الفنون يوما حتى يكون طبيعيا رسوب طالب في كلية الفنون( وهنا الكلمات لها صدى مدوي بصوت جهوري ) بالعراق ارض الحضارات والثقافة .. افة افة ,نعلن رسوب والتبرأ من الطالب سرمد مد مد مد , كابوس !


لحظة عارية 3
يتبع....


الكاتب
سرمد السرمدي
العراق


My father died 14/04/2009,I invite you to pray for him and all Iraqis :(

Website: http://www.youtube.com/alsarmady

Mobile: 9647702808663

Postal Mail :

B.O.BOX 365

Al Hillah

Babylon

Iraq



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة عراقية ل عمر موسى
- لحظة عارية 1
- فنية الفعل في القرن الواحد والعشرين
- العصر الجليدي الخامس
- نحو السهل الممتنع
- ألف باء الآه
- ثالث اثنين الميكانو
- بعثرة في بعثرة
- ذات كيان الذات
- نقطة التلاقي الأفتراقية..افتراضية فن ثامن !
- نقطة التلاقي الأفتراقية في اخر الفنون واخيرها !
- في اخر الفنون واخيرها !
- تداخل افتراضات الفن الثامن !
- جدلية فن الفن الثامن !
- نحو فن للفن..الفن الثامن !
- ميثولوجيا قصة و انحراف معرفي
- ميثولوجيا معاصرة للأديبة العراقية سارة السهيل !
- ميثولوجيا قصة و انحراف معرفي !
- نظرية الفن الثامن..المتلقي
- فلسفة الفن الثامن..ماهي؟


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - القاهرة تكتب وبيروت تطبع والعراق يغرق - لحظة عارية 2