أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم إسماعيل - إنا من أعطى المعنى لأناي...!!














المزيد.....

إنا من أعطى المعنى لأناي...!!


جواد كاظم إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2700 - 2009 / 7 / 7 - 08:27
المحور: الادب والفن
    




حينما أكونُ إنا تكونَ أنت

وحينما تكونَ أنت أكون إنا

وحينما نكون معاً تكون أناي

فيا أناي

تعالَ واتحد معي

لأكونَ إنا بك

وتكون أنت بي

تعال انصهر بكلك وبجزئك

لأكونَ بعضكَ في كلك

وتكون أنت كلك في بعضي

فيا كلي ويا بعضي

لايدرك غيركَ من أنا

ولايفقهُ الكون كله أناي

فمني اقتبسوا المعنى

لكنهم حرفوا المعنى بالاقتباس

ورغم عبثيتهم فستبقى أنت الحرف والمعنى

وتبقى أنت قاموسي ولغتي ودنياي

وأنت شعري وصبري ومناي

وأبقى أنا لليل أنين

وللصبح بيادر للحصاد

وما يبقى عليك الأ أن تتنفسني لتكون

فبكونكَ يكون كوني

وبِكَوِننا تكون الأبجديات

فتعالَ أرسم وجهي وأبحث عني فيك

تعال تقمص ملامح صورتي

حينها تجدني كما أنا أشبُهك

وكم أنت نظيري

فأن لم أكن نظيرك في الدين

فأنا نظيرك في العشق

فهلا علمت الآن من أعطى المعنى لأناي..؟

ومادمت علمت

ومادمت أنت كلك أناي

فتعال توسد الروح

لتكون أنت هي

وتكون هي أنت

وحينها نكون لبعضنا الليل والنهار

ونكون العشيرة والديار والأهل


فبدون أحدنا لن يكون الكون

ولن يكون الزمن...

فمذ صرخت أمي واستغاثتها * بعلي*

كنتُ أنا لك

وكنتَ أنتَ لي

ولم أدرك أيةُ فلسفةٍ غيرك يا أنا

لذلك صيرنا الأيام لنا

لنكون في بعضنا ولبعضنا

روحٌُ ليس لها الأ وطن

فما دمت أنت لي كل هذا المعنى للوطن

فأنا عاصمتك يا أيها الوطن...!!



* الأم الجنوبية حينما يأخذها ألم الطلق إثناء المخاض تتنخى وتستغيث بالأمام علي_ ع_ للتخفيف من ألم المخاض.



#جواد_كاظم_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد الأنسحاب...!!؟؟
- سيدة النوارس...!!
- لأني أحب وطني ...!!
- لقاء في بغداد..!
- هل الحسين شيعيا.......؟؟
- من كنائس الميلاد ينبعث الحب فمتى ينبعث من الجوامع؟؟...!
- المشهداني المظلوم والحيرة في اختيار الرجل المناسب لقيادة برل ...
- القيامة ...
- صهيل على حافة الأمنية..
- بعد منتصف العشق..
- تقاسيم..


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم إسماعيل - إنا من أعطى المعنى لأناي...!!