أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - تفسيرُ ٱلمُتَشَابه متشابه















المزيد.....

تفسيرُ ٱلمُتَشَابه متشابه


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2677 - 2009 / 6 / 14 - 09:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تفسيرُ ٱلمُتَشَابه متشابه

جآء فى كتاب ٱللّه وصف له بٱلقول:
"ٱللَّهُ نَزَّلَ أحسَنَ ٱلحدِيث كِتَٰبًا مُّتَشَٰبهًا مَّثانِىَ" 23 ٱلزّمر.
وبهذا ٱلوصف لا يكون للناس فهم ثابت للكتاب فىٰۤ أىِّ وقت (ٱنظر مقال "ٱلتشابه").
فى ٱلحوارات ٱلتى تجرى على مواقع ٱلانترنيت يتبيّن أنّ أكثر قوم ٱلرسول ومَن يسير على منهاجهم من ٱلناس يقولون أنّ ٱلتفسير للدين ثابت وقد قام به سلف صالح وهم خلف له يتبعون ما ثبت من تفسير ويمتنعون عن ٱلتجديد فيه.
ويغلب ٱلظَّنُّ على قول هؤلآء أنّ عيش ٱلسلف ٱلصالح فى زمن حياة ٱلرّسول جعلهم يعلمون بٱلدين منه أحسن علم. ويخرج من قولهم ٱلظّنون هذا رأى يقول مَن يريد أن يكون مؤمنا فليتبع ٱلسلف ٱلصالح فيما قالوه وفيما عملوه ويُطَمئِنون أنفسَهُم على ما لديهم من ظنٍّ بإيمان.
هذا ٱلرأى ٱلظّنّىّ يجعل أصحابه يتخذون موقف ٱلضدِّ من كل مَن يقول قولا لا يتبع فيه قول ٱلسّلف حتّى ولو كان فى كتاب ٱللّه قول ينصر ما يقوله.
كمآ أنّهم لا يقبلون ٱلاستعانة بعلوم ٱلناس فى ٱلحقِّ لفهم قولٍ من كتاب ٱللّه ويقولون عمن يعمل ذلك أنّه يطوّع ٱلقول ويحمّله ما ليس فيه.
وبقولهم عن ٱلتطويع وٱلتحميل يُعربون ما بأنفسهم من منعٍ للتفكير بما يدلّ عليه كلّ ٱسم من أسمآء ٱللّه ٱلحسنى ومنهآ أسمآء "ٱلعليم ٱلسّميع ٱلبصير ٱلشهيد ٱلحسيب ٱلرّقيب". ومن ٱلتفكير بدليل ومفهوم قول ٱللّه "إنِّى جاعل فى ٱلأرض خليفة" يخلف بجميع أفعال أسمآئه ٱلحسنى. ومن ٱلتفكير بدليل أمره لمن جعله خليفة "ٱقرأ" وهو ٱلفعل ٱلذى يُخرج ويبيّن (يُقرِئُ) به ٱلخليفة ٱلناظر ٱلباصر فىٰۤ أشيآء ٱلحقِّ ما هو مكنون فيها. وهو ذات ٱلفعل ٱلذى فعله ٱللّه فى ٱلحقِّ جميعه وجعله "قرءانًا مُّبينًا".
ومن بين ٱلمتحاورين من قوم ٱلرّسول فريق يقول أنّه يأخذ ٱلدين من كتاب ٱللّه وحده ولا يقبل بقول للسلف فيه. وقد ٱتخذ لنفسه ٱسم "قرآني" وهو يظن أنّ هذا ٱلاسم ٱلمحرّف هو من دليل ومفهوم ٱسم "قرءان".
وما يقوله ٱلفريقان (على ٱلرّغم من ٱختلافهم بما يأخذون) يخرج عن "روح" واحد هو ٱللغة ٱلفصحى ٱلتى صنعها لَغوُ وتحريف كافرين فى "ٱلروح ٱلقدس" (ٱلقرءان). فقد زعم ٱلكافرون أنّ صناعتهم هذه هى ٱلأصل وجعلوها لسان ٱلتنزيل على قلوب أبنآئهم فى بيوت ٱلتعليم وبها يوزنون قول ٱلقرءان. وبصناعة ٱلكافرين لروح لغوهم وتحريفهم وهيمنة هذا ٱلروح على فعل ٱلتنزيل فى بيوت ٱلتعليم صار إدراك وفهم ٱلروح ٱلقدس لغوًا عند ٱلفريقين.
وبنزول روح ٱللغو على قلوب ٱلفريقين صار يظنّ كلّ منهمآ أنّه ٱلمؤمن. وكلاهما لا يذكر أنّ ٱسم "ٱلمؤمن" هو من أسمآء ٱللّه ٱلتى يخلف بها ٱلبشر بفعل نزول روح أصلٍ على قلبه لم يخربه تنزيل لغو. ولا يعلم أنّ هذا ٱلاسم لا يخلف به إلا من بعد أن يخلف بأسمآء "ٱلعليم ٱلبصير ٱلسّميع ٱلشهيد ٱلحسيب ٱلرّقيب". وكلاهما لا يفكر بما يزعمه لنفسه من إيمان مع محمول هذه ٱلاسمآء ليعلم أنّ ٱسم "ٱلمؤمن" لا يكون لبشر ما لم يكن عليما حسيبا للحقِّ بسمعه وبصره وفؤاده. وهو مهما زعم بٱلإيمان لنفسه فحال إيمانه هو حال ٱلأعراب ٱلذين لم يدخل ٱلإيمان فى قلوبهم بفعل شدّة ٱلكفر وٱلنفاق ٱلذى صنعه روح ٱللغو فىٰۤ أنفسهم.
أما ٱلقرءانىّ من ٱلبشر فهو ٱلذى نزّل على قلبه نسخة ٱلروح ٱلقدس ٱلأصل وطهره من روح ٱللغو. وبٱلروح ٱلأصل يتلوا ما يقرأه (بٱسم ٱلرّبِّ ٱلذى خلقَ) ٱلرّبّانيُّون (ٱلفيزيآئيُّون) وٱلرّحمانيُّون (ٱلبيولوجيُّون) من ٱلحقِّ (ميّته وحيُّه) وما يبيّنونه عن كيف بدأَ ٱلخلقَ. أو يشارك فى ٱلقرء وٱلبيان بسمعه وبصره وفؤاده ويعقل ما بُيِّنَ بٱلقرء مع بيان ٱللّه. فحتّى يكون للمرء ٱسم "قرءانىّ" عليه ٱكتساب ٱلعلم بما قرأه وبيّنه ٱلرّبّانيون وٱلرّحمانيُّون من دون وثنية (ركود وجمود عند طور من ٱلعلم) أو يشارك هو فى ٱلقرء. كما عليه أن يطهر نفسه من روح ٱللغو وينزّل فيها ٱلروح ٱلقدس ولسانه ٱلعربىّ ليكون له عقل ويكون له تفسير متشابه للكتاب.
فمَن يظنّ أنّ ٱلعلم بأسس لسان ٱللغة ٱلفصحى هو وسيلته لفهم قول لسان ٱلقرءان لن يكون فهمه بعيدا عمّا قاله شهود ٱلسلف وما يقوله ٱلتابعون وٱلقرآنيّون. فلسان ٱللغة ٱلفصحى هو لسان بشر أعجمىّ وروح لغوٍ صنعه ٱلكافرون ليفعل ٱلتخريب فى ٱلروح ٱلقدس ويعطّل فعل ٱلتشابه فى فهم ٱلكتاب. ومَن ينزّل على قلبه ٱللغة يلغوا فى كلِّ قول يقوله ويَخرج من قلبه بتلاوته لقول ٱلقرءان فهم لغو.
لقد نزل ٱلروح ٱلقدس وحيًا installation على قلب رجلٍ مِّن قريش أُمىّ لا يدرى ما ٱلكتاب ولا ٱلإيمان ولم يكن يتلوا كتابا ولم يكن يخطّ بيده. فجعل ٱلروح ٱلقدس له ٱسم "محمَّد" بعد أن ثُبِّتَ فؤاده به (ردود فعله وغرآئزه تخضع جميعها لمنهاج ٱلتنزيل). ويأخذ هذا ٱلاسم دليله ومفهومه من أصل دليل ومفهوم ٱلفعل "حَمَدَ". ويبيّن هذا ٱلاسم أنّ ٱلرجل (بما نزل على قلبه وثُبّتَ به فؤاده) صار كلّ من قوله وعمله مفعولا بقوّة أفعال ٱسم "ٱلحميد" (وهو واحد من أسمآء ٱللّه ٱلحسنى) وبه صارت له قدرة على ٱلحكم من دون زيغ ولا طغوى ولا هوى.
لقد فعلَ ٱلتنزيلُ لنسخة أصلية من ٱلروح ٱلقدس على قلب ٱلرجل فجعله مفعولا به يتبع لسانه ٱلعربىّ ٱلمبين ويقول بلسان قومه ٱلمحدّد بٱلتنزيل قولا عربيًّا (بيّنًا لا لبس ولا عجم فيه) يحمل علمًا متشابها بٱلحقِّ ويتنبّأ بأحداثه ويحكم بين ٱلناس بحمدٍ. وهذا جعله قبلة لكلِّ مَن يريد تحكيما لا هوى فيه.
كما فعل ٱلتنزيل بتعريف يَدَهِ على خطِّ ٱلكتاب فسطّرَ ٱلتنزيل بخطِّه ٱلمنزّل على قلبه بيده ٱلتى صارت تخطُّ بأحسن خطٍّ.
لقد بدأ "محمّد" بتأثير فعل ٱلروح ٱلقدس فى تفسيرٍ متشابه للكتاب فى عمله وفى قوله وفى مواقفه. فدعا قومه إلى عيشٍ مدينىّ يقوم بميثاق يبيّن حقّ كلِّ فرد بما يكتسب من علم وتطور ويكون عنه مسئولا. فلا يُكرَهُ فى ٱلدين ولا يُكره على منهاج تعليمٍ ثابت. لأنّ كلّ شىء هالك وفى كلِّ يوم شأن لعلم ٱلناس بفعل تطور علمهم بما ينظرون وتطور ٱكتسابهم. فكان تفسيره ٱلمتشابه فيما كان يبشّر به ويدعوۤا إليه قومه أن يعيشوا فى حياتهم ٱلدنيا كأفراد لكلٍّ منهم شأنه ومسئوليته عمّا يعمل ويتبع ويقول من دون إكراه عليه فىٰۤ أمر.
لم يقبل ملأ ٱلسلطة فى مكّة ما يدعوۤا إليه "محمّد". وقد رأوا فيه تبديلا للمفاهيم ٱلوثنية ٱلموروثة من ٱلأبآء وتحريضا للناس ليصبأوا (يحتجّوا وينشقوا Protestant) على سلطة ٱلقوم أو يهاجروا من ديار أهلها ظالمون. فعملوا علىٰۤ منعه وبدأوا بغوايته ثمّ بٱلتضييق عليه ثم بتهديده. وثقفوا من ٱلذين ٱلتحقوا بدعوته وعذّبوهم (ألقوا ٱلقبض عليهم) وهاجر منهم كثير.
ثمّ هاجر "محمّد" إلى "يثرب" من بعد ٱلاتفاق مع أهلها على وقف أفعال ٱلتثريب فى ديارهم (حرب أهلية) وإقامة سلطة مدينة فيها يكون هو لها ٱلرئيس ٱلاتحادىّ. وبوصوله إلى يثرب أمر ببآء مسجدها ليكون ٱلمكان ٱلذى يخرج منه أمر ٱلسلطة بفعله ٱلذى حدده ٱلمشرّع (مقر سلطتها ٱلتنفيذية). وبهذا ٱلعمل بدأ محمد يضرب للناس مثلا يفسّر لهم بما تشابه له ما يتعلق بتشريع عيشهم ٱلاجتماعىّ ويبيّن لهم بما تشابه له سبيل ٱلسلطة ٱلتى يهدىٰۤ إليها ٱلتنزيل. وقد كان لهذا ٱلعمل ٱلكبير حاجة تطلب منه كلّ ٱلوقت ليكمله. وقد رافق قيام ٱلمثل ٱعتدآء عليه من ٱلقوم "قريش" ٱحتاج لجهد كبير من ٱلرّجل لردّ ٱلمعتدين ٱستمرّ فيه حتى موته.
هكذا كان تفسير "محمدٍ" لبعض محمول ٱلتنزيل ٱلأصيل ٱلذى خطّه بيده ونشره ليكون للناس من بعده أن يفسروا ما يتشابه لهم منه وليهتدوا بهديه إن أرادوا منه هداية.
ما عمله "محمّد" وما قاله وهو يفسّر ٱلتنزيل لم يسجلّ منه فى خطّ سوى ما كتبه ليكون ميثاق تشريع لسلطة ٱلمدينة. ولم يطلب من ٱلناس ٱلذين كانوا معه فى مواقع سلطة ٱلمدينة وهو يفسّر أن يخطُّوا تفسيره ٱلذى جآء بهدى ٱلتنزيل حتّى لا يحمل تفسيره فى ذلك ٱلوقت وصف ٱلباقى ٱلذى لا يهلك فيمنع ٱلناس من ٱلمسئولية فى ٱلتفسير فى كلِّ وقت.
لقد كان تفسير "محمّد" هو سنّته ٱلجارية فى قوله وفى عمله وفى مواقفه حتّى مات فهلك تفسيره وهلكت سنته وتوقفت عن ٱلجريان. أما كتاب ٱللّه ٱلمتشابه فبقى كتاب متشابه لمن يريد تفسيرا وبقيت سنّته جارية إلى قيام ٱلسّاعة لا تهلك ولا تتبدّل.
لكنّ ٱلناس من بعد "محمّد" لم تكن قلوبهم طاهرة من روح ٱلجاهلية وقد ٱختلفوا على ٱلسلطة وعلى ٱلمنافع منها بما فيهم من روح ٱلقوم ٱلتى كانت تطغوا على قلوبهم. فجعلتهم هذه ٱلروح يطلبون ٱلسلطة لقريش كقوم ويغفلون عن ميثاق سلطة ٱلمدينة. وبدأ كلّ فريق منهم يبحث عمّا يسوّغ به (يبرر) أطماعه ومنافعه فيزعم قولا ينفعه فى طمعه ويأتى بشهود يزعمون أنّهم سمعوه من محمّد. وقد تكاثر قول شهود ٱلزعم حتى صار تنزيلا يلغو فى كلِّ شىء ويمنع كلّ مَن يلبس قلبه من ٱلمسئولية فى ٱلتفسير. وصار هذا ٱلزعم سنّة جارية عند ٱلذين أخذوا مواقع ٱلسلطة من بعد ٱلرسول وتابع به خلفآؤهم فهلكت قدرتهم على ٱلتفسير ٱلمتشابه.
هذا هو ٱلموقف ٱلذى عليه أكثر قوم ٱلرّسول إلى ٱليوم. فأكثر ٱلمتعلمين وٱلعاملين فى مختلف ألوان ٱلفكر من أبنآء طوآئف ٱلأعراب (ٱلمسلمون منهم وٱلمسيحيون) نزل على قلوبهم روح لغوٍ واحد وبه يتحاورون. فٱلسلف ٱلصالح مفهوم مسلّم به عند ٱلجميع على ٱختلاف مواقفهم ٱلفكريّة منه. وٱلذين يزعمون بإيمان منهم يظنّون أنّ محمّدًا ٱلرّسول كان يُوحىٰۤ إليه بٱلرسالة فيجلس على جانب جدار أو تحت شجرة ليأتىٰۤ إليه أصحاب يتلوا عليهم مآ أوحىَ إليه ويفسره لهم تفسيرا ثابتا فيحفظوه فى قلوبهم ولا ينسون ليحدّثوا به من بعده وليكون حديثهم سنّة له لا تهلك يتبعها ٱلمؤمنون لا يخالفونها ولا يقبلون ٱلتفكير بها ولا بعقل قولها مع قول كتاب ٱللّه.
أما ٱلذين لا يزعمون بإيمان منهم فيحاكمون ٱلقرءان بما قاله شهود ٱلسلف من حديث وتفسير للرسول وبه يحكمون. فلا يقبلون بشاهدٍ يقول عن ٱلروح ٱلقدس ولسانه ٱلعربى ٱلمبين ما يدحض قول شهود ٱلسلف. وبذلك فهم يستمرون فى محاكمتهم لقول شهود ٱلسلف وهم يظنون أنّهم يحاكمون قول ٱلقرءان.
أولئك ٱلسلف أمرآء قوم وشهود وهؤلآء ٱلخلف من ٱلمتحاورين أعراب نزل على قلوبهم روح لغو لبسها فَكَفَرَ عليهم جميعا أن يفهموا قول ٱلقرءان ٱلعربىّ ٱلمبين ٱلمتشابه وجعل علىٰۤ أبصارهم غشاوة تمنعهم من ٱلانتفاع بٱلإنذار وبقوا عنه إلى ٱليوم غافلين:
"يسۤ(1) وَﭐلقرءَانِ ﭐلحَكِيمِ(2) إِنَّكَ لَمِنَ ﭐلمُرسَلِينَ(3) علىٰ صِرَٰطٍٍ مُّستَقِيمٍ(4) تَنزِيلَ ﭐلعَزِيزِ ﭐلرَّحِيمِ(5) لِتُنذِرَ قَومًا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُم فَهُم غَـٰفِلُونَ(6) لَقَد حََقَّ ﭐلقَولُ عَلَىٰۤ أَكثَرِهِم فَهُم لا يُؤمِنُونَ(7) إِنَّا جَعَلنَا فِىۤ أَعنَـٰقِهِم أَغلَـٰلا فَهِىَ إلى ﭐلأذقانِ فهم مُقمَحُونَ(8) وجعلنا مِن بَينِ أيدِيهِم سَدًّا ومِن خلفِهِم سَدًّا فأغشَينَـٰٰهم فَهُم لا يُبصِرُونَ(9) وَسَوَآء عَليهِم ءََأَنذَرتَهُم أَم لَم تُنذِرهُم لا يُؤمِنُونَ(10)".
وسيبقى حالهم هذآ إلى يوم ٱلحساب وفيه يشهد عليهم ٱلرّسول:
"وقال ٱلرَّسُولُ يٰربِّ إِنَّ قومِى ٱتَّخذُوا هٰذا ٱلقرءانَ مَهجُورًا" 30 ٱلفرقان.
وهجرُ ٱلقرءان هو هجر للسانه ٱلعربى ٱلمبين ٱلذى يبين لنا ٱللَّهُ ٱلمأرب من جعله عربيًّا:
"لعلَّكم تعقلون" 2 يوسف/ 3 ٱلزخرف.
فٱلذى يهجرُ ٱلقرءان يهجر أفعال ٱلتفسير ٱلمتشابه ويُوثن على تفسير شهود ٱلسلف فيهجر أفعال ٱلعقل وأفعال ٱلتصديق. وهذا ما تُظهره ٱلحوارات ٱلجارية من أفعال روح ٱللغو ٱلذى صنعه ٱلكافرون وحرّضوا على تنزيله وحرسوا بيوت ٱلتعليم بكهنوت لا يغادر تنزيلا لتكون لهم ٱلصيطرة على ٱلتنزيل وليكون غلبُهم بروح ٱللغو مأمونا:
"وقال ٱلَّذين كَفرُوا لا تَسمَعُوا لِهٰذا ٱلقُرءَانِ وٱلغَوا فيه لعلّكم تَغلبونَ" 26 فصّلت.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٱلحوار لا يقوم على لغوٍ
- حوار تمدّن أم هزل وهزء أعراب جاهلين؟
- ٱلتكاثر فى ٱلأموال وٱلأولاد يفسد فى ٱ ...
- ٱلقرءان هو أحسن تفسير
- ٱلتبشير حقّ للجميع
- تعقيب على مقال -إِن هُوَ إِلَّا ذِكر وَقُرءان مُّبِين-
- -إِن هُوَ إِلَّا ذِكر وَقُرءان مُّبِين-
- كلمة -فؤاد- تبيّن وتوكّد علمَ مُؤلِّفٍ وكتابٍ!
- نعلم لكن ٱلعليم هو ٱللّه
- حقوق ٱلإنسان هى حقوق خليفة للّه
- -إبليس- لا يسجد لأدم!
- ٱلمؤمن واحد أحد
- ٱلأمّة ٱلإسلاميّة أمّة جمعٍ تكفر على ٱلفرد ...
- ٱلِّسان ٱلعربىّ وٱلِّسان ٱلأعجمىّ
- ٱلرسول ٱلبشر يخشى ٱلناس فيخطئ
- زواج ٱلنّبىّ من مطلّقة زيد
- لسانُ ٱلقرءانِ عَربىّ مُّبين يَهدِى ولسانُ ٱللغة ...
- ٱلقول (ناسخ ومنسوخ في القرآن) هو تحريف للكلم عن مواضعه ...
- ٱلذكرى ٱلسابعة لتأسيس ٱلحوار ٱلمتمدن
- ٱلدين The law


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - تفسيرُ ٱلمُتَشَابه متشابه