أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صادق عبود - اوباما والنبرة التصالحية














المزيد.....

اوباما والنبرة التصالحية


محمد صادق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2675 - 2009 / 6 / 12 - 05:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أربعة أشهر من توليه منصبه كرئيس للادارة الأميركية يبرز السيد اوباما من خلال خطاب نواياه الحسنة تجاه المنطقة وشعوبها ..
ويتفق معظم من استمع وتابع الخطاب على انه حمل نبرة تصالحية مع العالم الإسلامي قد تحمل رؤى جديدة لمشاكل قديمة أخفقت الإدارات السابقة في حلها وتحاول الإدارة الجديدة حلها ومعالجتها عبر الدبلوماسية الناعمة وسياسة فن الممكن لا سياسة القرارات الصارمة والحاسمة التي تعودها العرب والمسلمون من الإدارات السابقة ويبدو إن هناك ارتياحا كبيرا للنبرة واللغة الجديدة المستخدمة في الخطاب والتي حاول من خلالها السيد اوباما إرضاء جميع الأطراف في جميع المحاور التي تطرق إليها في هذا الخطاب .حيث دعا في محور القضية الفلسطينية إلى وقف الاستيطان من الجانب الإسرائيلي كما ودعا حماس إلى وقف العنف واللجوء إلى حل (الدولتين الجارتين) ودعا للعيش باستقرار وأمان للطرفين .ولقد رحبت السلطة الفلسطينية بما جاء في الخطاب بينما وجدت حماس إن الخطاب لا يخلو من التناقضات وانه مجرد أقوال قد لا تترجم إلى أفعال . كما وتطرق الخطاب في محور آخر إلى التأكيد على الانسحاب الأميركي من أفغانستان والى إمكانية الحوار مع الجانب الإيراني حول البرنامج النووي الإيراني.. ما يهمنا هنا هو المحور الذي يخص العراق حيث أكد السيد اوباما دعم الولايات المتحدة الأميركية للحكومة العراقية ألمنتخبة والتزامها بالاتفاقية الأمنية التي وقعت بين الطرفين وانسحاب القوات الأميركية في موعدها المقرر وأكد ان الانسحاب سيكون بعد تأمين مستقبل زاهر للعراقيين وأشار إلى إن أميركا لا تريد قواعد بالعراق وهي ليست طامعة بمواردها الطبيعية وهذا يأتي ردا على المشككين في ذلك. وهكذا حاول السيد أوباما إرضاء الجميع وأستثنى من ذلك المتطرفين فأشار إلى ان الإسلام وكذلك الديانات الأخرى تحمل التسامح والمحبة وهذا ما لا يحمله أولئك المتطرفون الذين يتخذون من الإسلام جلبابا يتخفون تحته لإشاعة العنف والقتل وكما قال اوباما إن معظم ضحايا هؤلاء الارهابيين هم من المسلمين ومن بلدان إسلامية. ولقد اكتشف العالم زيف ادعاءات أولئك المتطرفين الذين يدعون الإسلام وهم يشوهون صورته فلقد أساءوا إليه بالفعل من خلال إيصال صورة سيئة عن الإسلام إلى الغرب,الأمر الذي جعل البعض من القنوات المخطئة تسيء إلى رسول الله (ص) من خلال فهمهم الخاطئ للدين الإسلامي من جراء العنف والقتل الذي مارسته عصابة القاعدة باسم الدين ..واليوم يكشف رئيس الولايات المتحدة الأميركية في خطابة الموجه للعالم الإسلامي إن العالم يعترف بان الإسلام هو دين التسامح والتعايش وان أولئك المتطرفين لا يمثلون الإسلام بل هم يقتلون المسلمين في العراق وأفغانستان ودول عربية وإسلامية كثيرة بل ويكفرون ملايين المسلمين ويستبيحون دماءهم ولكن اليوم أصبحوا مكشوفين للعالم ...
إذن هنالك محاور عديدة تطرق إليها الرئيس الأميركي في خطابة التصالحي مع العالم الإسلامي. ويرى المراقبون إننا يجب أن نساعد وندعم هذه الرؤية التصالحية والمتعاونة مع العرب والمسلمين وان السيد اوباما إنما يمد يده للمصافحة والبدء من جديد وربما علينا أن نستغل هذه الفرصة الثمينة التي ربما لن تتكرر...



#محمد_صادق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على طريق المصالحة الوطنية
- الامن مفتاح الاستثمار
- صناعة الامن بين الامس واليوم
- ثقافة الفوز وروح الخسارة
- كابوس الفساد المالي والاداري
- دور الاعلام في بناء الانسان
- ثقافة الفوز
- الوعي في تفهم الحوار
- الجامعة العربية استنكار وتنديد
- مازال هناك متسع من التسامح
- الانتماءات
- التربية والثواب والعقاب
- الاعلام والشعائر الحسينية
- ليلى تساعد امها مقالة في التربية وعلم النفس
- عراقيون لايفرحون لفرح العراق


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صادق عبود - اوباما والنبرة التصالحية