أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سلام ابراهيم عطوف كبة - القادسيات الكارثية في العراق وطائفية صدر الدين القبانجي!















المزيد.....

القادسيات الكارثية في العراق وطائفية صدر الدين القبانجي!


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2663 - 2009 / 5 / 31 - 09:53
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ُ خازوقـُكَ أصبحَ مَجلسُنا
"يُخـَوْزقـنا" وله نـَركع ْ
خازوقـُكَ يشرب من دمنا
باللحم يَغوص، ولا يَشبَع ْ
خازوقـُكَ صغيرٌ لا يكفي
للعُـرْبِ وللعالم أجمَـع ْ

في دراستنا الاخيرة المعنونة"القادسيات الكارثية في العراق:حربية،ارهابية،كيمياوية،ايمانية،فساد...هل من مزيد؟!"عرضنا للمآسي الكارثية التي واجهها العراق قرابة نصف قرن من الزمن الردئ..لم يجف الحبر بعد!عندما كشف صدر الدين القبانجي عن وجهه الطائفي البشع!بخطبته الجنجلوتية في 27/5/2009 في النجف،والتي نبح فيها"ان الحاكمية في العراق هي لشيعة اهل البيت،مع الحفاظ على حقوق الآخرين"!و"ان المرجعية الدينية او الحوزة الدينية حين تقول حول قضية ما"لا"فالناس كلها تقول "لا"،واذا قالت"نعم"كل الناس تقول"نعم""!!ياللوقاحة!.ان تصعيد ممثل السيستاني للهجة الطائفية في هذا الوقت بالذات له مغزاه!
• احياء مشاريع الطائفية السياسية التي خفت لهيبها اعوام 2008 و2009،مع اقتراب الانتخابات العامة،والخشية من فقدان الاحزاب الاسلامية السياسية الطائفية للاكثرية في مجلس النواب وعلى الحكم.ويريد القبانجي تكريس الطائفية في العراق كنظام سياسي ليجر تقييم العراقي بمدى اخلاصه للطائفية السياسية وممارسته لها بقوة،كما هو جار منذ سنوات حيث تحولت الوزارات العراقية الى مستنقعات للقوى الطائفية،شيعية وسنية.وذلك يعني ضرب مبدأ المواطنة بعرض الحائط،الا في حالة رفع شعار"كل العراقيين شيعة،وان لم ينتموا!"تيمنا بشعارات البعث الكريهة"طائفية مستترة"!
• الكشف جهارا وعلانية عن الجوهر الطبقي لمشاريع الطائفية السياسية،لتنتفخ بطون التجار والطفيلية والكومبرادورية،بينما تذهب اموال فقراء الشيعة الى قم المقدسة!نصف قرن من الزمن الردئ والمرجعية بيننا،صامتة،لم تهزّها اوجاع العراقيين وآلامهم ورعبهم وجوعهم وعريهم وبيوت الصفيح والطين التي يعيشون تحت سقوفها المتهرئة،وتتغازل مع صدام حسين،ويدها لم تكف لحظة عن الأخذ والأخذ فحسب،لتحولها الى امبراطوريتها المالية التي تقيمها في ايران،وتخدم من خلالها الايرانيين!توفر عليهم الملايين لبناء المساكن وعلاج المرضى من الفقراء،ليتفرغوا بدورهم لما هو اهم واعظم..التوسع والتمدد ونشر الفتن في كل مكان!مجمّع آية العظمى السيد السيستاني(دام ظله)السكني في قم عند ساحة الامام الخميني(يضم حوالي 320 وحدة سكنية،بعضها بمساحة 115 متراً مربعاً،وبعضها الآخر بمساحة 100 متر مربع،وتضم كل وحدة سكنية منها كامل المرفقات الضرورية ووسائل التدفئة والتبريد وما شاكل ذلك،السوق العصري الملحق،صالات الاحتفالات الملحقة للرجال والنساء كل على انفراد،النادي الرياضي الملحق)،مجمّع المهدية السکني في قم،مجمّع الزهراء(عليها السلام)السکني في قم،مجمّع ثامن الحجج(عليه السلام)السکني في مشهد،مجمّع الامام الهادي(عليه السلام)السکني في قم،مستشفى جواد الائمة(عليه السلام)للعيون في قم،مستوصف الامام الصادق(عليه السلام)الخيري في قم،لجنة اغاثة اللاجئين العراقيين(من نشاطات مكتب سماحة السيد دام ظله)في ديزفول،مستوصف ولي العصر(عجل الله فرجه)الخيري في قم،مستوصف الامام الحسن المجتبى(عليه السلام)الخيري في ايلام،مستوصف السيدة رقية(عليها السلام)الخيري للولادة في ايلام...الخ!كلها مشاريع جرى بناؤها بسرقة قوت العراقيين وفقراء الشيعة!وبأسم آل البيت يشترون الكلور والأغذية الفاسدة من ايران،يمررون الحشيشة الايرانية،يهربون ثروات العراق وآثاره ومعامله وامواله ونفطه الى ايران،يعملون ليل نهار في السر والعلن على تمزيق لحمة العراق ولا يقومون بصغيرة او كبيرة من شؤون ادارة بلدنا،قبل ان يستشيروا المرجع الايراني!
• دعوة صريحة شرسة وقذرة لكل الشيعة للمبارزة مع قوى السنة على السلطة،اي نسف الجهود التي بذلت خلال نصف عقد من أجل ابعاد الحكم عن الطائفية السياسية،وتوتير الاجواء السياسية ثانية في سبيل المزيد من الاستقطاب والتخندق الشيعي السني لضمان الحصول على النصف+1،ومحاولة يائسة لمنع الديمقراطيين والعلمانيين والليبراليين من الحصول على الاصوات.
• المراهنة على نسب الفقر والبطالة العالية والامية وضعف مؤسسات المجتمع المدني العراقية لاشاعة الخطاب السياسي الطائفي مجددا!
• محاولة لامتصاص حدة الانتقادات اللاذعة التي يوجهها الشارع العراقي اليوم لمظاهر الفساد المستشرية في اروقة مجلس الوزراء والوزارات العراقية،وآخرها فضيحة السوداني!
• محاولة جديدة لملء الفراغ الذي خلفه انهيار الفكر الشمولي الصدامي،وتقديم العون والعلاج والتعليم او المواساة في اسوء الاحوال..
يقوم ممثل السيد السيستاني بتسويق بضاعة الطائفية ومراتبها والارستقراطية الطائفية التي تريد فرض نفسها بالقوة على الساحة السياسية لادارة المجتمع بقيم المؤسسة الطائفية والروابط الطائفية وبالروح الطائفية المنغلقة،وهي تجد في تسعير الخلاف الطائفي ولو على جثث آلاف الضحايا وسيلة اساسية لحرف الغضب والنضالات الجماهيرية لادامة حكم الطائفة الواحدة.انها الحرب الاهلية التي فشل مجرمو الميليشيات – العصابات،ومنها القاعدة وقوى البعث والمعتز بالله(الدرويش عزة الدوري)وبعض القوى القومية اليمينية،في اشعالها..
تتجسد ازمة الفكر الطائفي العراقي في اللغة الطائفية المتعالية في عصر العولمة الذي يرفض اعتبارها المرجعية السائدة والوحيدة بل ينفيها وينفي دور الدين في التشريع المدني،وتحديده بالبعد الشخصاني للانسان فقط.ولا تملك الطائفية الرصيد الكافي في آفاق التطور السياسي والاجتمااقتصادي في بلادنا بحكم التقدم المعلوماتي – التكنولوجي الكبير في المعمورة مما جعل العالم قرية صغيرة بالفعل!ولمواجهة الكثير من المشاكل الكارثية التي لايستطيع بلد واحد لوحده ولا مجتمع لوحده ولا طائفة لوحدها من مواجهتها،فلا غنى عن الجهد الانساني الجماعي لذلك!وللنهوض بمستلزمات الاعمار والتنمية بكل انواعها!وبحكم العولمة السياسية واتساع مشاركة المنظمات غير الحكومية في نشاطاتها!ولاتساع الرغبة في الديمقراطية والحكم الصالح وتحولها الى هدف سام للمنظمات غير الحكومية.
على القوى السياسية والحركة الديمقراطية والمؤسساتية المدنية في العراق ادانة تصريحات صدر الدين القبانجي،الخادم الامين لسادته في قم، والمطالبة بمحاسبته وتقديمه الى المحاكم فورا!



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القادسيات الكارثية في العراق:حربية،ارهابية،كيمياوية،ايمانية، ...
- آل النجيفي ... الغطرسة،الاستفزاز والمفخخات السياسية
- كهرباء العراق بين الاستراتيجية الوطنية الشاملة والارهاب الاب ...
- الحركة النقابية العمالية تزدهر بازدهار الديمقراطية فقط
- وزارة الهجرة والمهجرين ..ارهاب ابيض ام دعارة سياسية
- نحو استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الارهاب الابيض في العراق/ ...
- نحو استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الارهاب الابيض في العراق/ ...
- دمقرطة العملية التعليمية التربوية في بلادنا
- مرتزقة سوق الصفافير في العراق
- البراغماتية والتدخلات الحكومية في العراق
- البراغماتية والمناهج التربوية في العراق
- الانتخابات وتغيير اسم الحزب ام المساومة مع الرأسمالية
- الانتخابات والحثالات الاجتماعية
- الانتخابات والفشل في الاداء السياسي
- البطاقة التموينية والاقتصاد العراقي
- الهجرة والتهجير في الادب السياسي العراقي
- الفكر الرجعي والحط من القيمة التاريخية لثورة 14 تموز في العر ...
- آفاق ومستقبل تطور الصناعات البتروكيمياوية في العراق
- الفقر والبطالة والحلول الترقيعية في العراق
- نوري المالكي وحجي عباس..الى اين يقودون العراق


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سلام ابراهيم عطوف كبة - القادسيات الكارثية في العراق وطائفية صدر الدين القبانجي!