أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سلام ابراهيم عطوف كبة - آفاق ومستقبل تطور الصناعات البتروكيمياوية في العراق















المزيد.....



آفاق ومستقبل تطور الصناعات البتروكيمياوية في العراق


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2508 - 2008 / 12 / 27 - 09:50
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


كل وعاء يضيق بما جعل فيه الا وعاء العلم فانه يتسع
العلماء غرباء لكثرة الجهال
ما من حركة الا وانت محتاج فيها الى معرفة
الملوك حكام على الناس،والعلماء حكام على الملوك
العالم حي وان كان ميتا،والجاهل ميت وان كان حيا

• العلوم والمواد البتروكيمياوية
العلوم البتروكيمياوية نتاج فعال لتداخلات علمي النفط والكيمياء،علم النفط الذي يبحث عن ماهية النفط الخام- المواد الهيدروكاربونية السائلة الدهنية والتي لها رائحة خاصة،وتتباين انواعه بين الاسود والمخضر الى البني والاصفر،كما تختلف لزوجته وكثافته النوعية،كلمة النفط (البترول)المستمدة اصلها من اللغة اللاتينية وتعني زيت الصخر: Petro= RockوOleume = Oil،ويتكون النفط في الطبقة العلوية من الارض على شكل مادة سائلة او على شكل تكوينات في خزانات في باطن الارض يمكن استخراجها بواسطة الحفر او الضخ.وهناك انواع كثيرة من النفط الخام تختلف في كمها ونوعها باختلاف المخابئ التي تحتويها،وباختلاف مواقعها الجيولوجية ومقدار عمقها في باطن الارض وتكوينها الجيولوجي. وتنطوي دورة انتاج النفط على مراحل خمس هي:التنقيب،الاستخراج،النقل،التكرير،ثم التوزيع والتسويق.وبالتكرير يتم الحصول على المنتجات الاساسية من النفط الخام،والتي تشمل المنتجات الخفيفة(مثل الغاز والبنزين)والمنتجات الوسطى مثل(الكيروسين وزيت الغاز وزيت التدفئة) والمنتجات الثقيلة!
وعلم الكيمياء الذي يهتم بدراسة تركيب المادة والتغيرات التي تحدث لها والطاقة المصاحبة لهذه التغيرات!وتحويل المعادن الرخيصة الى معادن ثمينة!بالعلوم البتروكيمياوية ينتج من الفحم والنفط المواد الجديدة كالاصباغ والعقاقير والعطور واللدائن والمطاط الصناعي والاسمدة الكيمياوية والمبيدات الحشرية وانتاج الالياف الصناعية!
البتروكيمياويات هي المواد الكيمياوية المستخرجة من النفط،وتنتمي اساسا الى مجموعتين:الالكين(التي تضم الاثيلين والبروبيلين)والمركبات العطرية(التي تضم البنزين ومتزامرات الزيلين).وتستعمل المواد البتروكيمياوية لصناعة العديد من المواد اهمها البلاستيك،مواد التنظيف،الرزين،زيوت التشحيم.ومن اهم المواد البتروكيمياوية:الاثيلينEthylene،البروبيلينPropylene،البيوتادايينButadiene،البيوتين-1،البنزينBenzene،البارزايلين،التولوينToluene،Xylenes،Ortho-xylene،Meta-xylene،Para-xylene،مونومرالستايرين،وزيت الكربون الاسود..
الاثيلين او الايثين(CH2CH2)هو ابسط الالكينات الهيدروكربونية،يتكون من ذرتى كربون،واربعة ذرات هيدروجين،وتوجد رابطة مزدوجة بين ذرتي الكربون.ونظرا لوجود هذه الرابطة فان الايثين يطلق عليه"هيدروكربون غير مشبع"او"اولفين".يستخدم الاثيلين اساسا كمركب وسيط في انتاج الكيماويات الاخرى،وخاصة اللدائن.ويمكن ان تتم بلمرة الاثيلين مباشرة لانتاج البولي اثيلين(يطلق عليه ايضا"بولي ايثين"او"بولي ثين")،وهو اكثر اللدائن استخداما في العالم.ويمكن ايضا كلورة الاثيلين لانتاج ثنائي كلورو ايثان،وهو اساس تصنيع البولي فينيل كلوريد،ويمكن للاثيلين ان يتحد مع البنزين لانتاج ايثيل بنزين،والذى يستخدم لتصنيع البولي ستيرين،وهو ايضا احد اللدائن المهمة.
البروبيلين او البروبين(C3H6)هو ثاني اصغر عضو في مجموعة الالكينات الهيدروكربونية،وفى درجة حرارة الغرفة والضغط العادي يكون البروبيلين في الحالة الغازية،وهو عديم اللون،قابل للاشتعال بسرعة،وله رائحة تشبه الثوم،وهو يتواجد في غاز الفحم،ويمكن تصنيعه بواسطة تكسير النفط.والبروبيلين من اهم عناصر صناعة البتروكيماويات،والاستخدام الرئيسي للبروبيلين كمونومر،غالبا لصناعة البولي بروبيلين.
الزيلين(Xylene)او زيت الخشب هو سائل هيدروكربوني قابل للاشتعال يستخدم كمذيب وكمادة اولية في صناعة الاصباغ والمواد المتفجرة.
البروبانول C3H8O او C3H7OH من المتزامرات.والمتزامرات(تشابه الصيغ)"الايزوميرات"(isomers)في الكيمياء هى جزيئات لها نفس الصيغة الكيميائية وغالبا بنفس نوع الروابط بين الذرات لكنها تختلف في ترتيب المجموعات الوظيفية المختلفة التي تشكل هذه المركبات.عديد من المتناظرات تتشارك في خواص متشابهة ان لم تكن متطابقة في معظم التفاعلات الكيميائية.وتتصرف الايزومرات بصفة عامة بنفس الطريقة تقريبا في معظم التفاعلات الكيميائية،ويكون للانزيمات القدرة على التفرقة بين الايزورمات المختلفة للمركب،كما ان الكائنات الحية لديها آلية في اختيار احد الايزومرات دون الاخر.كما ان بعض الايزومرات تختلف في طريقة استقطاب الضوء..يحضر كلوريد الفينيل من الاثيلين والكلور،ويستخدم كلوريد الفينيل في تحضير مركبات اخرى.
من المواد التي تدخل في الصناعات البتروكيمياوية:المونوميرات والمواد الاولية اللازمة لانتاج المواد البوليمرية،المنظفات والمواد الاصطناعية الفعالة سطحيا،الوقود الصناعي وزيوت التشحيم والمواد المضافة اليها،المذيبات والمستخلصات،المبيدات الكيمياوية والمواد الكيمياوية المستخدمة في وقاية النباتات.

• الصناعات البتروكيمياوية
تعتبر الصناعات البتروكيمياوية من الصناعات الاستراتيجية التي تعني بتكنولوجية استحصال المواد المتطورة من المواد البسيطة المشتقة من النفط والغاز الطبيعي.وهذه المواد المتطورة تقسم عادة الى مجموعتين رئيسيتين هما:المواد الوسطية كالمونومرات اللازمة لصنع الجزيئات الضخمة(البوليمرات)وغيرها من المواد،والمواد النهائية كالمنظفات والمبيدات الكيمياوية والوقود الصناعي وزيوت التشحيم وغيرها.وتعد الصناعات البتروكيمياوية العمود الفقري للصناعات النفطية كون معظم المشتقات النفطية هي خامات اساسية للمواد البتروكيمياوية"بوليمرات"،وهذا يعد مجالا واسعا بلا حدود لتعزيز الطاقة وللاستفادة منها في عملية التنمية.
لقد احدث الانتشار الواسع في استخدام اللدائن او البوليمرات نقلة نوعية في عصرنا الحاضر وجعله يتميز عن العصور الاخرى التي مر بها الانسان منذ نشأته الاولى.ولا عجب ان نطلق على عصرنا الحاضر"عصر المتبلمرات"لسيطرة هذه المواد ودخولها جميع مجالات الحياة وحدوث ثورة في مجال صناعة المتبلمرات.لقد ازداد انتاج المتبلمرات خلال العقود الاربعة الماضية بصورة كبيرة جدا،وتضاعف انتاج المتبلمرات في الولايات المتحدة الامريكية وحدها خلال الاربعين سنة الماضية باكثر من مائة ضعف،وفاق حجم انتاجها من المواد المتبلمرة منذ عام 1980 حجم ما تنتجه من الحديد!
من المتبلمرات المتراكبة البولي ترنثال اميد البارافينيلين الذي يمتلك قوة شد اعلى من الحديد،لينافس الحديد في المجالات التطبيقية التي تكون نسبة القوة الى الوزن هامة جدا مثل صناعة الطائرات.يمتلك هذا المتبلمر نسبة قوة الى وزن تفوق الحديد ستة اضعاف.الاسم التجاري لهذا البوليمر هو كفلار Levlar،ويستخدم في صناعة اجزاء الذيل لاضخم الطائرات التجارية.ان خفض الوزن هو الاساس في انتاج وسائل نقل اقتصادية في استهلاك الوقود واقل تكلفة،والمتبلمرات تساعد على التخلص من مشكلة التآكل ايضا!وتستخدم المتبلمرات المتراكبة في صناعة الدروع الواقية من الرصاص،وصتاعة الخيام المقاومة للاحتراق،وصتاعة هياكل الجسور وواجهات المباني واسقف المنازل والابواب والنوافذ،وبناء الملاعب الرياضية والمكاتب والكراسي،وصناعة التغليف وصناعة الدواء والاحذية وجميع انواع الملابس والاثاث،ناهيك عن المفروشات واغلفة الادوات الكهربائية وادوات المطبخ وهياكل الاجهزة المنزلية ولعب الاطفال وادوات الزينة والاكياس ذات الاستخدامات المختلفة وارفف المكاتب والمطابخ،وفي تعبئة المياه وصناعة الانابيب..ان التقدم الكبير في مضمار الصناعات البتروكيميائية احدث نقلة نوعية في انتاج البوليمرات واستخدامها وتسويقها وتصديرها كمنتجات نهائية ذات عوائد مجزية مقارنة بالمواد الاولية.وتجري اليوم ابحاث مكثفة عن كيفية التخلص من النفايات المترتبة على الاستخدام الواسع الانتشار للمتبلمرات،وعن امكانية تدويرها.

• الصناعات البتروكيمياوية في العراق
تقوم وزارة الصناعة والمعادن بتوجيه وتنمية النشاط الصناعي والمعدني من خلال ادارة(61)شركة مملوكة للدولة،تضم اكثر من(230)معملا في المجالات الصناعية..ويتسم قطاع الصناعات الكيمياوية والبتروكيماوية في الوزارة والذي يضم(14)شركة باستغلال الموارد الطبيعية وتعظيم القيمة المضافة باستغلال الغاز الطبيعي في تصنيع الاسمدة النتروجينية واستغلال الموارد في تصنيع الاسمدة الفوسفاتية لاسناد وزارة الزراعة والنهوض بالنشاط الزراعي في العراق،وتمتاز الصناعات البتروكيمياوية بوجود سوق محلي وعالمي واسع لها.
لقد قطعت وزارة الصناعة والمعادن شوطا كبيرا لتبني استراتيجية عمل لاصلاح البيئة الاقتصادية وتعزيز السياسة الاستثمارية ووضع الخطط والبرامج اللازمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي من خلال اجراء مسح وتحليل دقيق لواقع المعامل القائمة،وتحديد متطلبات التأهيل للصعود بالطاقات الانتاجية والتطوير المطلوب لبعض الصناعات الاستراتيجية الفقرية المهمة كالاسمنت،البتروكيمياويات والصناعات المعدنية والمشاريع الجديدة المطلوبة وفق التقنيات الحديثة بما يغطي الطلب المتزايد عليها.الا ان التركيز على البحث والتطوير الصناعي من خلال التعاون المستمر بين الصناعة ووزارة التعليم العالي ووزارة العلوم والتكنولوجيا لازال متواضعا.ان هذه العناصر الثلاثة هي مرتكزات ومحركات التقدم والتنمية التي تسمح ببناء قدرات معاصرة تعتمد المعرفة والابداع.
تأسست دائرة بحوث الكيمياء والصناعات البتروكيمياوية في وزارة العلوم والتكنولوجيا من دمج مديرية بحوث الكيمياء في منظمة الطاقة الذرية المنحلة وشركة الباسل للبحوث التطبيقية في هيئة التصنيع العسكري المنحلة بعد التاسع من نيسان 2003،بينما تأسس مركز ابحاث الصناعات البتروكيمياوية والاسمدة وابحاث الصناعات الكيمياوية عام 2002 ضمن تشكيلات الهيئة العامة للبحث والتطوير الصناعي،وجرى الدمج بينهما عام 2005 لتشكيل مركز البحوث الكيمياوية والبتروكيمياوية في وزارة الصناعة والمعادن.ويقوم هذا المركز بانجاز الدراسات والبحوث العلمية في مجال الصناعات الكيمياوية والبتروكيمياوية،والاهتمام بالبحوث الخاصة فى مجال المطاط والبوليمر وتقديم الاسناد الى الشركات المنتجة والمصنعة للمواد البلاستيكية والمطاطية وتطوير تكنولوجيا التصنيع فى هذا الحقل.
تسهم مراكز البحوث البتروكيمياوية عموما في معالجة تلف انابيب الحديد الناقلة للمياه مع الزمن في محاليل وترب ملحية مختلفة،السيطرة على التآكل اثناء عملية الغسل الكيمياوي للمراجل في مختلف المعامل والمصانع،انتاج خلائط جديدة لمانعات التآكل والتكلس،انتاج تكنولوجيات المتراكبات الدقيقة،انتاج الخشب الصناعي والالواح العازلة باستخدام مخلفات السليلوز مثل نشارة الخشب ومواد رابطة بولميرية محلية،معالجة المخلفات البلاستيكية ومنها البولي اثلين ترفثاليت PET،الطلاء الخزفي لاستخدامه في طلاء الجدران باعتباره عازل جيد،انتاج مطاط ستايرين بيوتاداين كعازل ضد الماء في الاعمال الانشائية،استخدام المواد البوليميرية في معالجة المياه وطريقة عملها،تطوير خواص العزل الحراري للبولي يوريثان،تدوير المخلفات واستغلال المخلفات الصناعية الصلبة.
في عام 1969 تأسست الشركة العامة لصناعة الاسمدة الكيمياوية في البصرة،وفي بداية عام 1971 تم تشغيل وحدات المصنع التابع للشركة،وظهر الانتاج بالطاقات القصوى حزيران 1971.وفي عام 1978 افتتح مشروع توسيع طاقات المعمل المذكور لانتاج سماد اليوريا والامونيا.كما جرى انشاء مصنعين عملاقين لانتاج سماد اليوريا بموقع خور الزبير عام 1979.وفي نفس العام تم دمج الشركتين(ابي الخصيب/خور الزبير)بمنشأة واحدة سميت المنشأة العامة لصناعة الاسمدة في البصرة والتي تعرف اليوم بالشركة العامة لصناعة الاسمدة/المنطقة الجنوبية.
الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية هي احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن والمتخصصة بصناعة البوليمرات(الحبيبات البلاستيكية وبعض المنتجات الكيمياوية)،وهي التي تدير وتشرف على المجمع البتروكيمياوي في خورالزبير40 كم غرب مدينة البصرة.تأسست الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية عام 1977 في البصرة لأغراض تصنيع المواد الاولية التي تدخل في صناعة المواد البلاستيكية مثل البولي ايثيلين،والبولي فينيل كلورايد،واية منتجات بتروكيماوية اخرى تعتمد على الغاز الطبيعي او المنتجات النفطية الاخرى.وقد تم توقيع عقد تنفيذ المجمع الصناعي التابع للشـركة عام 1976 مـع شركة ABB LUMMUS GLOBAL بتكلفة بلغت 1.1 مليار دولار،لانتاج 150 الف طن من الحبيبات البلاستيكية.ويقوم المجمع الصناعي بانتاج المنتجات البتروكيماوية كالبولي ايثيلين(POLYETHYLENE-PE)عالي الكثافة((HDPEوواطئ الكثافة(LDPE)،والبولي فينيل كلورايد(PVC)وحبيبات التلوين(MASTER BATCH)ومركب الCOMPOUNDING.
الى جانب اعلاه تأسست في السبعينيات من القرن المنصرم الشركة العامة للصناعات الكيمياوية والبلاستيكية في الزعفرانية التي ساندت المجمع البتروكيمياوي والشركة العامة لصناعة الاسمدة في البصرة لانتاج العديد من الحبيبات اللدائنية عالية الجودة ورخيصة الثمن والتي تعتبر المادة الاولية والاساسية لجميع الصناعات البلاستيكية،وهناك العديد من الشركات الصناعية الحكومية المتخصصة في مجال الصناعات البلاستيكية كانت تعتمد على هذه المنتجات(الحبيبات اللدائنية)،ومن هذه الشركات:
1- شركة الانابيب البلاستيكية/ميسان.
2- شركة النعمان العامة/منظومات الري بالرش والتنقيط/تصنيع عسكري/بغداد.
3- شركة المواد الانشائية/مصنع سعيدة/بغداد.
شهدت الصناعات التحويلية،ومنها البتروكيمياوية في بلادنا،قفزة نوعية بعد ثورة 14 تموز 1958 وصولا الى اواخر السبعينات حيث انجزت مشاريع عملاقة ملك للدولة.كان النظام السابق يسميها"القطاع الاشتراكي"وهي في حقيقتها تنتمي الى"رأسمالية الدولة"،وأنشأت بمساعدة شركات عالمية.. وبعد سقوط الدكتاتورية بدأت اجندات ومشاريع الاحتلال في القطاع الصناعي والدعوة الى الخصخصة وعقود المساطحة تتحرك على قدم وساق. وفرضت وزارة الصناعة نهجا جديدا في التعامل مع مصانعها وشركاتها للتخلص من مسؤوليتها في عدم دعمها وتلكؤها واعادة عجلة الانتاج والاقتصاد الى ما كانت عليه قبل عشرات السنين ومحاولة تحويل الاقتصاد العراقي الى اقتصاد ريعي احادي الجانب كبلد مستهلك غير منتج وبطالة عالية جدا تتجاوز نسبة 50 %من القوى العاملة العراقية!
تتعثر الصناعات البتروكيمياوية في العراق بسبب توقفات مجمع البتروكيمياويات في البصرة المتكررة،وبطء وتيرة الانجاز في بناء المجمع البتروكيمياوي في مدينة كردستان للغاز في جمجمال،وسوء التنسيق بين وزارات الصناعة والتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والجهات ذات العلاقة المركزية والاقليمية،الا ان العراق لازال من البلدان النفطية الرئيسية في المنطقة والعالم.واهم وحدة لانتاج المواد البتروكيمياوية هي معمل الاثيلين!ومن العوامل اللازمة لانجاح الصناعات البتروكيمياوية في بلادنا:
1. الاستقرار الامني.
2. استخدام التكنولوجيا الحديثة،والتنسيق العلمي والعملي مع مراكز الابحاث العالمية،والاستفادة من الخبرة والتجارب الفنية من الدول والشركات العالمية.
3. توفير الطاقة الكهربائية والوقود لادامة التشغيل المستمر.
4. دور الشركات ذات الاختصاص في عمليات الاستخراج والتكرير الموجه لهذه الصناعات.
5. تطوير القدرات البشرية الفنية والمهنية وتدريب الكوادر البشرية بما يخدم هذه الصناعة لتقليص الفجوة مع البلدان المتقدمة في هذا المجال.
6. ضمان دعم الدولة لمشاريع الصناعات البتروكيمياوية،وتوفير الادوات الاحتياطية للمعدات القديمة والجديدة وتوفير المبالغ الكافية لها،وتقديم الحوافز للقوى المنتجة في الشركات والمعامل الانتاجية تشجيعا على تطوير الانتاج،وتوفير الدعم الكافي للبنية التحتية للشركات التي حافظت على موجوداتها وتطوير المكائن والمعدات واستيراد الحديث منها
7. هيكلة المؤسسات والشركات والغاء الروتين والتعقيدات مع وضع ضوابط لمكافحة الفساد المالي والاداري
نجح العراق في اقامة صناعات بتروكيماوية رائدة تتمتع بقدرات تنافسية عالية في الاسواق العالمية،الامر الذي عرضه للكثير من المعوقات الكمية وغير الكمية المستهدفة تضييق الخناق على منتجاته والحد من قدرته على النفاذ الى اسواق الاستهلاك العالمية لاسيما الاسواق الاوروبية والامريكية،الا انه برغم ذلك يواصل تعزيز تنافسيته بفضل عدد من المزايا النسبية التي تتوفر له ومنها امدادات الغاز واقتصادية قوته العاملة.ان انقاذ وتأهيل هذه المنشآت البتروكيمياوية العملاقة وتمكينها من تجاوز مشاكل ومعوقات عملها يعود بالفائدة الى باقي القطاعات الاقتصادية الاخرى بدلا من استيراد المواد من الخارج(دول الجوار)باسعار مرتفعة ونوعيات رديئة.لابد من التأكيد على عدم التفريط بهذا القطاع المهم كقوى بشرية وخبرة فنية متراكمة واساس لبناء صناعة وطنية قادرة على دعم الاقتصاد الوطني وعدم جعله احادي الجانب،وهو الطريق الصحيح لمواجهة اجندة غول الخصخصة الذي يهدد به دعاته بمناسبة ومن دون مناسبة.ان بناء الاقتصاد الوطني يحتاج الى تضافر كل الجهود الخيرة وكل الامكانيات المادية والبشرية ووضع الخطط والبرامج العلمية،بدل تحميل هذه المؤسسات مديونية كبيرة من اجل اعلان افلاسها ومن ثم التهديد بالخصخصة وبيعها خردة.

• ضمان دعم الدولة لمشاريع الصناعات البتروكيمياوية
في سنة 2004 اصدر المركز الدولي للضريبة والاستثمار ITIC"International Tax and Investment Center"دراسته المعنوتة"النفط ومستقبل العراق"،تضمنت توصيات تعتبر عقود المشاركة بالانتاج النموذج القانوني والمالي والحل المناسب لتسهيل عملية النهوض بالصناعة النفطية العراقية،علما ان ITIC يضم في عضويته اكثر من 110 من كبريات الشركات العالمية،بضمنها الشركات النفطية العملاقة مثل شل وبريتش بتروليوم،واكسن موبيل،وشيفرون تكسكو،وهاليبرتن،وكونوكوفيليبس وغيرها.وتستخدم عقود المشاركة بالانتاج عادة كعقود مجازفة"risk"لاحتمال عدم العثور على المادة الهيدروكربونية،وفي العراق حقول مكتشفة وثابتة لا تتضمن اية مجازفة مهما كانت صغيرة في عدم وجود النفط او الغاز!
تعتبر عقود مشاركة الانتاج التي نص عليها مشروع قانون النفط والغاز الجديد اعادة تصميم جذرية لصناعة النفط العراقية،تنقلها من الملكية العامة الى الخاصة،والدافع الاستراتيجي لهذا الامر هو سعي الولايات المتحدة وبريطانيا لتحقيق"امن الطاقة"في سوق مضطرب،وحاجة شركات النفط متعددة الجنسية"لحجز"احتياطيات جديدة تؤمن لها النمو في المستقبل.وتعتبر نظم المشاركة انتزاعا لحقوق حكومات البلدان المنتجة ووظائفها باعتبارها سلطة عامة تمتلك حقوق السيادة على اراضيها،ولكن باسلوبا ملطفا هذه المرة!.بالشراكة في العائدات وسيطرة الدولة على الثروات تحت الارض،لا يعني ذلك سوى ادوات حرفت لصالح الشركات النفطية الاحتكارية العملاقة لدرجة انه ليس لها نظير في عالم النفط اليوم.ان الوضع الصعب الذي انتهت اليه الصناعة النفطية العراقية اليوم،يفرض على شركة النفط الوطنية،المزمع اعادة تشكيلها،الاستعانة بالدعم الخارجي في المجال التقني،وهو ما يتوجب ان يتم على اساس عقود الخدمة.اما عقود المشاركة فيتعين استبعادها من حيث المبدأ بالنسبة الى الحقول المكتشفة،وحصر الاستعانة بها في الحقول الجديدة غير المستكشفة،الواقعة في رقاع يصعب التنقيب فيها وحيث ترتفع مخاطر الاستثمار،وعلى ان تخضع المتعلقة منها بالحقول الكبيرة الى ضوابط اخرى،في مقدمتها موافقة مجلس النواب.
من الضروري اعتبار القطاع النفطي قطاعا استراتيجيا ينبغي ان يظل ملكية عامة،لاسيما المخزون النفطي،واعتماد سياسة نفطية عقلانية تقلل تدريجيا من اعتماد الاقتصاد العراقي على عوائد تصدير النفط الخام،والحفاظ على الثروة الوطنية من الهدر وضمان حقوق الاجيال القادمة منها،وقيام الدولة بوضع السياسيات التعدينية الاستراتيجية للبلاد والاشراف على حسن تنفيذها من قبل القطاعين العام والخاص،والاستفادة من الاستثمارات الاجنبية،مع ضرورة تحديد المجالات التي تتوجه اليها على صعيد الاستخراج شرط عدم المساس بالمصالح الوطنية،والاهتمام بالصناعات البتروكيمياوية والصناعات التكريرية والسعي الى تحديث المصافي ومنشآت توزيع المنتجات النفطية والغاز،وانشاء مصاف جديدة تلبي الحاجة المحلية وتصدير هذه المنتجات،واعادة تأهيل وهيكلة شركة النفط الوطنية لتتولى ادارة،والاشراف على،عمليات الاستكشاف والتطوير في حقول النفط والغاز...مع ضمان دعم الدولة للمشاريع الصناعية ذات المكوِن التكنولوجي العالي والمتطلبات التمويلية الكبيرة وذات الأهمية الاستراتيجية كالصناعات الكيمياوية والبتروكيمياوية،والانشائية والصناعات التعدينية كاستخراج الكبريت والفوسفات،وتشجيع استغلال الخامات المعدنية في اقامة الصناعات التحويلية داخل العراق.
على ضوء اعلاه،نتلمس مدى وجسامة الاضرار التي خلقتها اتفاقية استغلال غاز الجنوب(يكون 83٪ من مجمل الاحتياطي الثابت لغاز العراق)لانشاء شركة مشتركة(Joint Venture)مع شركة شل تكون مملوكة بنسبة 51٪ لشركة غاز الجنوب و49٪ لشرك شل على ان تقوم هذه الشركة الجديدة بشراء الغاز الخام بالاسعار العالمية وبيعه للاستهلاك المحلي(محطات توليد الكهرباء،المجمعات البتروكيمياوية،صناعات الحديد والصلب والاسمدة والاسمنت والصناعات الانشائية..الخ)بالاسعار العالمية ايضا بعد معالجته وفصله الى غاز جاف وسوائل الغاز الطبيعي!،لأن ذلك سيفقد الصناعات العراقية افضليتها النسبية في الاسواق المحلية والعالمية(تسعير تشويهي للغاز المنتج يقود الى تدمير الصناعات العراقية المستندة إلى الغاز)!تحمل هذه الاتفاقية الصناعة العراقية،وبالاخص(معامل البتروكيمياويات والاسمدة والحديد والصلب)خسائر كبيرة،وتنطوي على مخالفات دستورية واجرائية واقتصادية،لأنها لم تترك سعرا تفضيليا للمستهلك العراقي.
ومع التقدير العالي للدور الذي تلعبه الهيئة الوطنية للاستثمار،فان قانون الاستثمار رقم(13)لسنة 2006 الذي اقره مجلس الرئاسة في 30 نوفمبر 2006،رغم انه استثنى في مادته رقم 29 الاستثمار في مجالي استخراج وانتاج النفط والغاز والاستثمار في قطاعي المصارف وشركات التامين لاحكام هذا القانون،الا انه بمواده الاخرى قد عبد الطريق لطرح مشاريع قوانين النفط والغاز بصيغها الجديدة!ان الرغبة في جلب استثمارات لتطوير صناعة استخراج النفط في العراق هي رغبة موضوعية،ولكن لابد من وجود استراتيجية وطنية لتوجيهها لخدمة مصالح الشعب العراقي الحقيقية،ولابد من النظر الى الثروة النفطية كملكية عامة لجميع ابناء الشعب العراقي،ومن وجود سلطة مركزية شفافة تتعاون مع كافة الهيئات والحكومات المحلية والاقليمية لوضع استراتيجية وطنية عليا وفقا لمبادئ وحدة العراق الوطنية ولقواعد الاستغلال الامثل لموارده،وطبقا للاهداف الوطنية العليا لعراق موحد ديمقراطي تسوده العدالة الاجتماعية.وعليه لا تفهم استراتيجية صناعة النفط الوطنية بمجرد كونها منهاج استثماري يخضع لاولويات ومطالب الشركات الاحتكارية متعددة الجنسية والحكومات الغربية والاقليمية،حالها حال مجمل الاستراتيجيات الاقتصادية والتصنيعية الوطنية،بل هي قبل كل شئ مهام محددة للمدى البعيد يتم وضع البرامج متوسطة المدى في ضوئها.انها تعني تبني الحلول الجذرية لمعضلات القطاع العام وليس الحلول المسكنة المهدئة الآنية للمشاكل والمعوقات القائمة،والسيطرة على الاستثمار والتكاليف الادارية ومساعدة قطاع الدولة على تنفيذ مشاريعه في سبيل تحقيق الفائض الاقتصادي وتحويل التراكم لصالحه!.
كي يستطيع العراق الدخول كمنافس للأسواق العالمية في مضمار الصناعة البتروكيمياوية لابد من دعم حكومي في الوقت الحاضر على الاقل،حتى يقف مجمع البصرة مثلا بكل امكانياته وبتحديث معداته واستيراد المعدات والادوات الاحتياطية.ان السبب الرئيسي لعدم اقدام الدولة على تخصيص المبالغ المطلوبة هو انتشار الفساد الاداري في دوائر الدولة.
العراق،وان قد نجح في اقامة مجمعات صناعية بتروكيماوية عملاقة هي اليوم في عداد الصروح الاقتصادية التي تشكل العمود الفقري للتنمية المستدامة الشاملة وآفاقها في بلادنا،يواجه تحدي المنافسة العالمية،وهي منافسة ضارية،لاسيما من جانب الدول المتقدمة في القارتين الاوروبية والاميركية التي تحمل قصب السبق في هذه الصناعة،خبرة وتقنية وسلة منتجات ذات جودة عالية واستخدامات صناعية واستهلاكية متنوعة،وهي المنافسة التي تنطوي في بعض صورها السلبية على قيام الاخيرة بفرض قيود كمية مثل الضرائب والرسوم وغير كمية على صادرات العراق وايران والبلدان الخليجية من بعض المنتجات البتروكيمياوية المنافسة في اسواقها...الامر الذي يستدعي من الحكومة العراقية ان تقوم بتخصيص مزيد من الموارد المالية للاستثمار في مشاريع التفريعات التحويلية الافقية والعمودية لهذه الصناعة،وان تشجع القطاع الخاص بمختلف صيغ وادوات الاستثمار المتاحة على ارتياد مجالات وفرص الاستثمار الكبيرة والواعدة في هذه الصناعة التي باتت اليوم على رأس قائمة الصناعات التحويلية في العالم.الا ان دعم القطاع الخاص لا يعني البتة الشروع الفعلي بتحويل الشركات الفقرية نحو اقتصاد السوق من خلال ما يدعى"تأهيل الشركات عن طريق الشراكات الاستراتيجية"، يذكر ان البنك الدولي اشترط على الحكومة العراقية خفض الدعم الحكومي على المواد الاستهلاكية بطريقة تصاعدية الى ان يصل لالغائه،بالاضافة الى خفض الدعم للشركات المملوكة للدولة وهيكلتها،وتوفير المزيد من الدعم للقطاع الخاص،لدخول منظمة التجارة العالمية.كما ان عنصري التمويل وحجم الاسواق يمكن ان ينهضا سببا وجيها للتفكير في مشاريع تعاون وتكامل بين العراق وايران والبلدان الخليجية في فروع الصناعات البتروكيماوية المختلفة،على المستوى الثنائي بصفة خاصة وعلى المستوى المتعدد الاطراف في مراحل لاحقة.

26/12/2008

المصادر الرئيسية:
 صناعات التكرير والبتروكيمياويات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق وايران..الترابط والافق/ادارة الابحاث الاقتصادية/الهيئة الوطنية للنفط والغاز/مملكة البحرين/2005.
 فاضل الجلبي/نظرة في اقتصاديات الصناعة البتروكيمياوية في الاقطار العربية المنتجة للنفط/مجلة دراسات عربية/العدد 1/1971.
 طاهر الجلبي/الصناعات البتروكيمياوية/مجلة البترول والغاز العربي/العدد 5/1966.
 د.محمد علي زيني/ وزارة النفط وغاز العراق ومحنة الشعب العراقي/مركز دراسات الطاقة العالمية/لندن/المرصد العراقي/8-12-2008.
 فؤاد قاسم الامير/وجهة نظر معارضة لمسودة قانون النفط والغاز العراقي/الانترنيت.
 كاظم حبيب/ندوة لندن ومشروع قانون النفط العراقي الجديد؟/جريدة الاتحاد/آذار 2007.
 حمزة الجواهري/ملخص مداخلات الحضور في ندوة دبي حول قانون النفط والغاز/الانترنيت/2007-04-20.
 ا.د. اسامة عبد المجيد العاني/مستقبل الصناعة التحويلية العربية في ضوء اتفاقيات منظمة التجارة العالمية/علوم انسانية/العدد 31/2006.
 د.صالح ياسر/نحو حوار هادئ حول قضايا ساخن..ملاحظات اولية حول مسودة قانون النفط والغاز لعام ‏2007/موقع الطريق/الحزب الشيوعي العراقي.
 د.مهند البراك/النفط وصناعة الفوضى والقطيع..!/موقع الناس/7-7-2007.
 سلام كبة/النفط العراقي اليوم..خطوة الى الامام وخطوتان الى الوراء/الحوار المتمدن.
 سلام كبة/لعبة السيطرة على نفط العراق من الابواب المغلقة الى الباحات المكشوفة/الحوار المتمدن.
 قانون النفط والغاز وعقود الاستثمارات في ثروات العراق/حلقة تلفزيونية/قناة الفيحاء الفضائية/7-7-2008.

يمكن مراجعة دراساتنا - في الروابط الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SKuba/index.htm
4. http://yanabeealiraq.com/writers_folder/salam-kabaa_folder.htm
5. http://www.babil-nl.org/aasikubbah.html



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقر والبطالة والحلول الترقيعية في العراق
- نوري المالكي وحجي عباس..الى اين يقودون العراق
- المرأة العراقية تدفع الثمن مضاعفا
- الذكرى الستون للاعلان العالمي لحقوق الانسان
- النزعات السياسية الضارة بالكفاح الطبقي العادل
- الاستثمار العقاري والسياسة الاسكانية في العراق
- المقاولون الكبار..تعبئة الجهد الهندسي العراقي ام احتكار المش ...
- انصاف مناطق جنوب العراق..لماذا،كيف ومتى
- الشبيبة العراقية..الواقع والتحديات
- مجالس اسناد وصحوة ام فرسنة وجحشنة
- التجميع التعاوني غير المشوه كفيل بزيادة انتاجية العمل الاجتم ...
- المنظمات غير الحكومية العاملة في كردستان العراق..الواقع والآ ...
- الولاء دون الوطني في الرواية العراقية
- اكتوبر المنار الهادي في تاريخ العالم العاصف
- نقابة مهندسي كردستان..كفاح دؤوب،تحديات راهنة ومهمات ملحة
- المجالس البلدية والمجتمع المدني في العراق
- المجتمع المدني وعقلية الوصاية في العراق
- السياسة البيئية الوطنية قاعدة التنمية البشرية المستدامة
- أبهذه الذهنية وهذا السلوك تريدون ديمومة العملية التعليمية في ...
- في ذكرى الرحيل الصامت 2 - 2


المزيد.....




- القضاء الروسي يجمد حسابات أكبر بنك أمريكي في روسيا
- بوتين يستشهد بمؤشر يؤكد صلابة الاقتصاد الروسي
- رفع الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص في مصر
- البنك المركزي الروسي يبقي على سعر الفائدة الرئيسي عند مستواه ...
- تعديل آلية تصاريح العمل بالكويت هل يخفض أجور العمالة؟
- قيود أميركية جديدة على صادرات الأسلحة النارية
- بورصة -وول ستريت- الأمريكية تتلون بالأحمر بعد بيانات اقتصادي ...
- شويغو: عرض النصر سيقام العام الجاري بمشاركة الحائزين على الم ...
- “الاصفر عامل كام عراقي“ سعر مثقال الذهب اليوم في العراق عيار ...
- ارتفاع أسعار النفط مع تجدد المخاوف في ظل توترات الشرق الأوسط ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سلام ابراهيم عطوف كبة - آفاق ومستقبل تطور الصناعات البتروكيمياوية في العراق