أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - عندما باتي رعاع العرب .. كارثة العراق القادمة ..!!














المزيد.....

عندما باتي رعاع العرب .. كارثة العراق القادمة ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 813 - 2004 / 4 / 23 - 08:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


نشرة جريد الشرق الأوسط بتاريخ 21/نيسان/2004 خبرا مفاده ؛ أن بغداد تستعد لطلب قوة سلام عربية ؛ ويسعى الإبراهيمي لمشاركة عربية في القوات الدولية . وفي الوقت نفسه يستعد السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي لطرح هذا الأمر في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في القاهرة الشهر المقبل مناقشة اقتراح بإرسال قوات عربية لحفظ السلام في العراق .
نود أن نوجه سؤال للأخ هوشيار زيباري وحكومة مجلس الحكم العراقي ؛ من هي الدول العربية التي يسعها أن تجلب الأمن والسلام إلى العراق ؛ خاصة وأن كافة الدول العربية تفتقر إلى الأمن والسلام وتتعرض لحكم دكتاتوري من قياداتها الحاكمة ؛ ناهيك عن عقلية الجندي العربي والذي هو لا يختلف عن الجندي العراقي الذي كان عبارة عن جندي لحماية البعث والسلطة التكريتية وهنالك شواهد كثيرة على ذلك . ؟
يفتقر الجيش العربي إلى عدت نقاط أساسية تجعله عاجز من أن يكون أحد جيوش حفظ السلام الدولي ؛ واهم هذا النقاط هي أن هذا الجيش لم يكن يوما جيش عقائديا أبدا بل على العكس انه جيش يتبع سياسة الحكومة الفردية القائمة ولا يتمتع بخصوصية وطنية قط ؛ ناهيك عن ما يحمله هذا الجيش من كم كبير من الطائفية التي تداخلت مع المنهاج العسكري الذي تعلمه وتربى عليه ؛ وهنالك عدت أمثلة على ذلك ؛ ولو أخذنا الجيش السعودي مثلا نجده جيش يلتزم بكل أسس العقائد الوهابية والسلفية المريضه؛ وهنا نكون قد أعطينا فرصة كبيرة لطيور الظلام التي تتمركز في الفلوجة وما شابهها .
ولو أتينا إلى الجيش المصري ؛ فهو أيضا أحد الجيوش والمدارس الناصرية القومجية التي عانت من انكسارات وهزائم الفكر الناصري وبالتالي سوف تكون له فرصة في خلق النعرات الطائفية والوطنية داخل العراق ؛ والتي سوف تكون كارثة أخرى . أما الجيش السوري والذي تعد حكومة سوريا وجيشها جزء كبير من مخلفات حزب البعث وداعمة لما يحصل من خراب الآن من خلال تسلل البعض من الإرهابيين عبر حدودها ؛ وبالتالي سوف يكون هنالك تواصلا عسكري وبعثي يأخذ العراق إلى الكارثة والهاوية السحيقة .
ولا ننسى جيش مهلكة الأردن وتبعيته لصدام حسين وما كنته السياسية الأردنية التي طبلت إلى الفتنة الطائفية منذ اليوم الأول لسقوط النظام عبر وزير خارجيتها مروان المعشر ؛ ناهيك والشعب الأردني يعد أحد الشعوب العربية التي مازالت تقسم براس صدام حسين .!!!!!!!!!
من هي الدول العربية التي يؤمن لها العراق الآن ونحن في احلك الظروف السياسية .؟؟!!
وإذا تشكلت قوة ردع عربي مشابهة بالقوة التي تشكلت إبان الحرب الأهلية السابقة في لبنان والتي كانت برئاسة العربية السورية ؛ نكون قد اعترفنا بان العراق داخل أو سوف يدخل في حرب أهلية لا فرار منها . ولعدت أسباب .
ليس هنالك شيء سلبيا من جيوش التحالف الدولي الآن في العراق ؛ وأننا نرى انهم يقومون بواجبهم بأفضل ما يمكن ؛ ولكن ليس المشكلة هو الاحتلال أو وجود قوات أجنبية في العراق أو على القرار السياسي العراقي ؛ في الوقت الذي مازالت الولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف مصرة على أن يسلم القرار السياسي والسلطة في وقتها المحدد . ولكن المشكلة الأساسية هي دول الجوار والمد الطائفي المختلف من هؤلاء . خاصة وإن إيران والسعودية والأردن وسوريه لها وضع لا يسمح لها أن تجعل من العراق حالة مستقرة في المنطقة ولعدت أسباب ؛ وأهمها الجانب الطائفي ومشروع أمريكا الإصلاحي لمنطقة الشرق الأوسط ؛ والتي تقع إيران والعربية السعودية وسوريا على رأس قائمة الدول التي تحاول أمريكا الإصلاح فيها وفي بنود أنظمتها .. إذن من هي الدول العربية التي سوف تكون قادرة على حفظ الأمن في العراق ..؟؟!!!!!!
والاهم من كل ذلك هو سلوكية هؤلاء العرب الرعاع المجندين عندما يأتون فسوف لاشك أن تكون هنالك محطات أخلاقية ضحلة يمارسونها خاصة وهؤلاء العرب لا يستطيعون أن يتخلوا عنها أبدا !! أما الجيش اليمني المتطور جدا والمتحضر والذي لايفارق القات جدا !!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كريم البدر. يركل الجزيرة القطرية وشهادة الحمير ...!!
- التربية الجمالية للإنسان ....فردريش شيلر1
- العراق ينحره العراقيين ..!!
- المرأة في الدين خلل الذكور.. أم تجاوز الحقوق ..؟!!
- لماذا يراهن الفلسطينيون على الحصان الخاسر حتى بعد أن خسر فعل ...
- اجتثاث البعث الفاشي .. وبناء العراق الجديد
- الجهاد الأعور والعهر الديني و معادلة الزيف الإسلامي في العرا ...
- جذور أبي لهب مثمرة في الأردن الهاشمي...؟!
- طبيعة النفس وأصلها... عند اسبينوزا ...3
- رسالة في الله وفي الانسان.. هكذا هو اسبينوزا - 2
- أسبينوزا ذلك اليهودي المتشكك
- يس يم يس يم ..مجلس الحكم العراقي ..إلى الوراء در.. خارج العر ...
- ليس ضد الاحتلال ..... بل من أجل صحيفة الحوزة!!
- موسم الهجرة إلى الجنة بقرار مشترك ..!!
- إسقاط شارون وحكومته شرط أساسي لتحقيق السلام
- العنف الفارسي ....خطباء مجرمون !!
- طز في القذافي .... طز في المريخ ... البهلوان المصروع
- شيخ دين سعودي يدعو لعبودية ألأنسان الرق ..الجواري !!
- المواقف العربية من القضية العراقية نفعية وأنانية مطلقة
- الطائر على بساط الريح الايراني دعوة للتخلف وقيادة للقمع ومصا ...


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - عندما باتي رعاع العرب .. كارثة العراق القادمة ..!!