أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - موسم الهجرة إلى الجنة بقرار مشترك ..!!














المزيد.....

موسم الهجرة إلى الجنة بقرار مشترك ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 798 - 2004 / 4 / 8 - 10:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يتضح أن مواسم الهجرة الى عوالم الآخرة يحددها هذه المرة رجال العمائم والجبب التي صنعت بأدوات فارسية وصدرت الى العراق لرجال الدين الجدد الذي بزغ نجمهم في سماء العراق والقرار السياسي الجديد؛ بعد أن كان يحدد هذه الهجرات المستمرة وليس الموسمية الرئيس المخلوع صدام حسين ؛ وإن كان هنالك إختلاف في هذه الطرق التي تؤدي بدورها الى جنائن الله التي وعد عباده الصالحين بها !! ولكن وكما يقول القائل ( كل الدروب تؤدي الى روما ) وبما أنه كل الدروب تؤدي الى هذه الجنائن ؛ فليس هنالك فرقا بين الرئيس المخلوع وعمامة مقتدى الصدر ؛ أو طيور الارهاب القادمة من سورية أو السعودية ذات البيت العتيق !!
ولكن هنالك ضوابط وأسس ودلائل لابد منها لكي تدل على مكانة المهاجر الى هذه الجنائن من خلال أعماله التي قام بها على أرض الواقع ؛ وطبعا هذا يأتي ظمن وثيقة التزكيه التي يوقعها أصحاب القرار من الوحوش ؛ والتي ترفق مع روح المرحوم المرسل إلى الرفيق الاعلى ؛ لكي يأخذ بها الملائكة القائمون على توزيع الأمكنة لهؤلاء القادمين خلال موسم هجرات القتل ؛ حيث وكما نعلم أن الجنة التي وعدنا الله بها هي عبارة عن طبقات ؛ أ – ب - ج – د – ه - فيكون التوزيع كل آتي . مثلا : القادم الجديد إن كان من الذين قاموا بشواء جندي أمريكي في أحداث الفلوجة ؛ والتي عكس من خلالها الدور الكبير الذي قام به الرئيس السابق
( جريذي تكريت ) في خلق الشخصية العراقية الجديدة والتي بانة واضحة للذين مازالوا يطبلون لهؤلاء القتلة ؛سوف يكون مكانه في جنة النعيم ؛ أما الذين شاركوا في قتل الابرياء والذين مازالة صرخات الموت تصم آذانهم في أحداث كربلاء والكاظمية وأبرياء أربيل والمدن العراقية الأخرى ؛ فمكانهم جنة عدن خالدين فيها ولم يزحزحهم أحدا منها؛ حتى لو غير أصحاب القرار الاسلامي في العراق أو في قيادة القاعدة ؛ أو حتى شيوخ ألأرهاب السعودي رأيهم في هؤلاء الاشخاص . وهناك جنة الفردوس والتي أعدت للذين سبق وأن كانوا ظمن فدائي صدام؛ وتحولوا بقدرة واحدا أحد الى جيش المهدي ؛ وأستعرضوا عظلاتهم وخساستهم في إيذاء الناس البسطاء وتهديدهم بالقتل إن لم ينظموا الى مجاميع الظلام في مدينة الصدر مؤخرا ؛ وسبق لهم النهب والسلب والقتل من ألأبرياء العراقيين وأرتدوا ملابسهم السوداء بعد أن كانت زيتوني اللون ؛ وأنطلقوا للسيطرة على مراكز الشرطة العراقية من أجل إشاعة الفوضى والتحريض ؛ ولكن هنالك بند يقول: بشرط أن يكون بقرار من ألآيات الفارسية التي لاتكل ولاتمل من دس المؤامرات على العراق وأرسال الترياك الايراني الجيد لتوزيعه على هؤلاء بأرخص الاسعار داعمين به مزاجات الذين يقومون بكل ما يتلائم مع الطموح الفارسي الخبيث والذي ينفذها الشاب( أبو عيون جريئه ) الذي تنتظره حواري الجنان مقتدى الصدر ومن لف لفه ؛ وليس الذين خرجوا منساقين خلف عواطفهم الوطنية وسقطوا تحت الاقدام برصاص الجيش الامريكي !!
ماحدث مؤخرا في العراق يثير الدهشة والحيرة لسلوك هؤلاء الغوغائيين الذين لايدركون حجم اللعبة التي إنساقوا خلفها مغمظين العيون ؛ تسوقهم عمامة لو إنتزعت من فوق رأس صاحبها لخرجت مئات الشياطين مولية الأدبار.
.مازال العراق الان يتشبث في الارض من أجل النهوض لبناء نفسه وأهله لغرض الوصول الى مراحل الدول التي سبقتنا طويلا بعد أن كانت لاتذكر على الخارطة الجغرافية أو السياسية .!! ولكن أطماع البعض من هؤلاء الذين لم يصدقوا أنفسهم لكثرة صورهم وأسمائهم التي ترفع من قبل البعض في مسيرات لافائدة منها سوى الاستعراض أمام عدسات التلفزة التي يهما نقل الخبر بصورة سريعة عما يحدث في العراق ؛ والتي بدورها أيضا نشر الفتنة والشقاق داخل البلاد مثل ما تقوم به فضائية الجزيرة أو العربية . وتحقيقا لحلم أيران وسورية في أقامة القلاقل التي بدورها تؤخر مشرع تسليم السلطة للعراقين والذي ينتظر البعض في غاية الاهمية ؛ نرى ومن المؤسف حقا أن أبنائنا العراقيين أصبحوا الادات الرئيسية لتدمير البلاد وتأخير مرحلة خروج الامريكان وتحرر العراق من الاحتلال الامريكي ؛ وهذا مايطمح إليه سياسيي ايران وسوريا ؛ وبعض الدول التي يهما أن يبقى العراق مثل ما عليه الان . ومن هنا بان لنا بوضوح اكبر مما كان عليه سابقا ؛ أن العراق في حالة تقسم لولاءات الدول المجاوره ؛ وللقرارات السياسية لبعض هذه الدول . ولو تمعنا في الخارطة العراقية والى أماكن التخريب لوجدنا أن مناطق الجنوب والبعض من المدن الوسطى أصبحت لعبة في يد الفارسيين الذين يدسون السموم من خلال رجالاتهم هناك . وأما المدن الغربية للعراق والتي تقع محاذية من سورية والاردن والسعودية؛ تقوم بنفس الدور الذي رسم لها من خلال سياسة هذه الدول المجاورة ؛ والغرض هو تأخير المشروع الاصلاحي لامريكا في المنطقة وكسب أكثر فترة ممكنة ؛ ولكن على حساب العراق وشعب العراق .!!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسقاط شارون وحكومته شرط أساسي لتحقيق السلام
- العنف الفارسي ....خطباء مجرمون !!
- طز في القذافي .... طز في المريخ ... البهلوان المصروع
- شيخ دين سعودي يدعو لعبودية ألأنسان الرق ..الجواري !!
- المواقف العربية من القضية العراقية نفعية وأنانية مطلقة
- الطائر على بساط الريح الايراني دعوة للتخلف وقيادة للقمع ومصا ...
- حركات القذافي البهلوانية …!!!!
- لعنوا الحجاج وأستغفروا له المصالحة مع البعثيين مؤامرة جديدة ...
- حينما يتحول الروزخون الى السياسة ..!!
- فصل الدين عن الدولة هو الخيار الوحيد
- ألأرهاب بأسم الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين


المزيد.....




- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا لـ-حزب الله- في جنوب لبنان (فيد ...
- مسؤول قطري كبير يكشف كواليس مفاوضات حرب غزة والجهة التي تعطل ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع ومظاهرات في إسرائيل ضد حكومة ن ...
- كبح العطس: هل هو خطير حقا أم أنه مجرد قصة رعب من نسج الخيال؟ ...
- الرئيس يعد والحكومة تتهرب.. البرتغال ترفض دفع تعويضات العبود ...
- الجيش البريطاني يخطط للتسلح بصواريخ فرط صوتية محلية الصنع


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - موسم الهجرة إلى الجنة بقرار مشترك ..!!