أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - لماذا الإصرار على النهج ألصدامي ..ساسة الكويت لا يريدون العيش في الحاضر















المزيد.....

لماذا الإصرار على النهج ألصدامي ..ساسة الكويت لا يريدون العيش في الحاضر


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2661 - 2009 / 5 / 29 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد كل هذه السنين التي مرت على اهل العراق ولفترة اكثر من سبعة عشر عام والعدو قبل الصديق يعرف ماجرى للعراقيين من جراء التصرفات الهمجية لراس النظام السابق وما ادى ذالك الى ادخال العراق واهله الى متاهات ومأسي وصور حزينة قلما مر بها شعب على وجة الثرى وخاصة لو بدأنا المشوار الاكثر مأساوية والذي ادخل فيه العراق بعد غزو دولة الكويت من قبل القوات العراقية وهكذا تفرعن العالم الاجنبي والعربي والاسلامي ليصبح الجميع اعداء ضد ذالك الشعب ويبدأ المجتمع الدولي تنفيذ اقذر صفحة من صفحات القتل الجماعي بحق العراقيين الا وهي صفحة الحصار الذي ادى الى شمول العراقيين جميعا وبدون استثناء الى محرقة المجاعة القاسية ومات الناس وهجر وشدوا على بطونهم الصخر كل ذالك والنظام العراقي يزداد قسوة على ذالك الشعب ولم يتأثر يوما واحدا بما جرى للعراق بل العكس استمر صدام بنفس نهجه الفاشي وبنى على اطلال اجساد الاطفال القصور والمتنزهات والمنتجعات وكل ذالك على مرمى حجر من دول الجوار العربي الاسلامي بل انهم كانوا يتلذذون معه عندما كان يكرع شرب الدم العراقي وكأن خلف الحدود لتلك الدول لم يكن هناك شعب ولا امة كتبت التاريخ وهؤلاء يتبجحون بانجازاتهم التي اوصلت العراقيين الى ماوصلوا له ناسين ان صدام وفي ثمان من السنين الذي كان يقاتل الجارة ايران تأتيه الامدادات من تلك الدول العربية والتي اصبح صدام بالنسبة لهم بطل من ابطال التحرير القومي وكانوا دائما يرددون (منكم البشر ومنا الدينار ) وهكذا صار صدام وصنعوه الاخوة العربان الذي كانوا في دواوينه يقبلوه على كتفه الايمن والايسر ونساءهم تصدح ببطولته على ابواب قصوره شعرا(اعطني خوذة جندي عراقي اعطيك الف عربي) هكذا الذي جرى وبايدي الدول العرابية والاسلامية لينقلب السحر على الساحر وليبدا الغد وتطلع الشمس فتنهار كل تلك الامال الذي صنعوها له ويعرفوا ان الرجل مهووس بالحرب وليس له صديق ليتبع الكويت الى العراق وتبدأ الصفحات تترى على راس هذا الشعب المسكين ...
17 عام جيل لم يكن قد ولد بعد عندما دخل صدام الكويت وهذا الجيل اليوم هو الاساس للعراق كبناة وقادة لم يعرفوا حقيقة ماجرى على تلك الارض التي يسموها الكويت ولا يعنيه شيء خلف الحدود لكنه انكوى بنار الحقد والكراهية التي يتلقاها يوميا من الجارة الكويت ضده على الرغم انهم لم يحملوا لا سلاحا ليقاتلوا ولا قلما ليكتبوا شعرا لصدام وعاش هذاالجيل صفحة الانقلاب على الطغاة وانتهت مرحلة ماعاشوها كما عاشها الاباء لكنهم ورثوا عن تلك المرحلة ان بلدهم مكبل بقوانين جائرة هم اليوم يدفعون ثمنها على الرغم من انهم لم يعوا تلك المرحلة وهذه القوانين التي اقرتها المنظمات الدولية في ظروف معروفة وبعد احداث عاصفة في المنطقة لكن ان يبقى الامر كل هذه السنين وبعد ازالة المسببات الرئيسية لصناعتها فهنا يبدأ التساؤل لماذا ابقاء العراق على نفس بنود التكبيل القديمة وقد رحل صدام وتغيرت الامور وبدات الصفحات السوداء على الانجلاء وبيان بياضها وبمساعدة الخيرين من ابناء العالم الحر الذين ينظرون للأنسان كأنسان وليس كمصلحة تسير في الطرقات كما ينظر لها اهل الكويت وبعد كل هذه الفترة ثم ان الذي حدث في العراق وبعد التحرير للجارة الكويت وانتفاض الشعب العراقي على تلك الحكومة هو دليل واضح وصارخ للكويت وغير الكويت ان الشعب لايريد صدام ولا يساهم في افعاله واعتقد انه دليل نقدي ملموس كان يجب الاخذ به والنظر له نظرة العاقل الكيس وليس الايغال في محاولة ابقاء ذالك الشعب تحت مطرقة بنود وقوانين الامم المتحدة الجائرة...
صحيح ان الذي جرى للكويت ليس بالامر الهين لكن في القبال ان الذي جرى للعراق يفوق ما جرى للكويت عشرات المرات بل ان الكويت والحكومة الكويتية فعلا تقصدت اذلال واهانة الشعب العراقي كل تلك السنين وخاصة في عهد الطاغية ولو نريد ان نقلب الصفحات لاثير غبار ثقيل من تلك الافعال ضد العراق ولكن ننسى كل تلك الاعمال الهمجية الكويتية بحق العراقيين فقط والتي هي لا تؤثر قيد انملة على صدام واخر تلك الافعال هي السماح للقوات الامريكية باستخدام الاراضي الكويتية لشن هجوم كاسح على العراق وهذا وحده كفعل ممكن تسخيره من قبل الحكومة العراقية ومطالبة الكويت بتعويضات جراء ماجرى من اثر بعد ذالك ,,,للأن الكويت وحسب قول اهلنا (ادور دفاتر عتك) فمثلا تبحث عن رفاة لكويتيين في العراق في حين ان في الكويت اكثر من عشرة آلاف مفقود مدني وليس عسكري اكرر مدني لم يستلم ذووهم رفاتهم كذالك الكويتيين صادروا املاك العراقيين الساكنين في الكويت ومصادرة الالا ف من الدوانم العراقية المحاددة للأرض الكويتية لمناطق ام قصر وكذالك في البحر وفي حالة ضعف كبير للعراق رسمت حدود البلدين وكذالك الدعاوي المستمرة على حركة الطيران العراقي بحجة ان الكويت تطالب بتعويضات عن ذالك والحقيقة ان العراق يجب ان يطالب بالتعويضات نتيجة ما قدمت من اوراق مزورة واكاذيب صارخة لأشخاص وشركات وهمية في الكويت ادعت انها خسرت اموالها عند مرحلة الغزو والحقيقة انها اكاذيب مبالغ بها ومع هذا وكل تلك الفترة والعراق يدفع من حصة النفط للكويت مبلغ 5% ومنذ اكثر احد عشر سنة تعويضات للكويت ...
اليوم وبعد الذي حصل من تغيير في العراق كان المفروض من الكويت بالذات دونا عن باقي الدول الاخرى وكبادرة لحسن النية والنوايا ان تمد اليد والعون للعراقيين وتبدأ بمرحلة الاتفاقات الجديدة التي تضمن حسن الجوار وعدم تكرار ماحصل لكن للاسف بدأت تلك الجارة تثير مشاعر الحنق والكراهية وبالذات لدى الشعب العراقي وبالذات لدى الشباب منه والذي بدأ الان يتابع من هو الصديق ومن هو العدو من هو يريد الخير له ومن هو يكرهه وهذا ما أتلمسه في احاديث الشباب بالذات والتساؤل المستمر حول تلك الافعال والتصرفات واخرها ما تفعله الكويت من حراك علني وتشبث منقطع النظير برقبة الحصار وتحرك دبلوماسيتها نحو الدول الاخرى لمحاولة ابقاء العراق تحت طائلة البند السابع وهو معناه ابقاء العراق بعيدا كل البعد عن المجتمع العراقي وابقاء الوصاية الاممية على العراق خاصة وان العراقيين اليوم لا يتحملون ما اقترفه النظام السابق الذي هو ايضا(الشعب )احد ضحاياه مثل الكويت ,,,
لماذا وبعد كل هذه السنين والكويت تستمر بافكارهار المتعنجهه القديمة ولا تريد ان تعيش في واقع مفروض عليها وعلى العراق وعلى العالم وهو ان العراق اليوم ليس كعراق يحكمه صدام والناس اليوم ليس كأناس الامس فهم يتطلعون ويعرفون ويتابعون من الذي قد ساهم في الخلاص ومن الذي يريد ان يبقيهم تحت الوصاية خاصة وان في العراق فقط العشرات من الفضائيات العراقية ولا اعتقد هناك من يملك هذا العدد من الفضائيات التي تنقل الخبر اول باول الى الناس اما الانفتاح الذي حصل فهو واضح وما على اهل الكويت الانتباه للتوجه الجديد للعراقيين والذين يريدون ان يعيشوا بسلام مع جيرانهم ,,,
انها دعوة للجارة الكويت الحكومات ترحل والانظمة تموت لكن الشعوب باقية والدول المتجاورة تبقى حدودها لا تزحف ولا تتغير الى ابد الابدين .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما حقيقة اطلاقات الماء التركية ومن يريد الاستئثار بالكذبة ال ...
- سيدي الرئيس لا تدع مستشاريك يفتحون الباب على مصراعيه ...
- في سجن سوسي وفي شمال العراق
- الرقص على طبول الفشل محمود المشهداني نموذجا
- المرأة الكويتية تحلق بطائرة السياسة ...ونساء أخريات لازلن عل ...
- تقتل بمليون وتطبع بألف ...سوريا صورة ناصعة الخباثة
- حلوة ..أو كلش حلوة ...اذا جانت خالصة لله وللعراقيين
- عندما تجف الأنهار وتموت الأشجار
- اندثار أعظم شاهد في هذا العصر على جرائم الطغاة
- يانغي ثم برازافيل ثم بغداد
- الانفصال...هذا ما يريده أكراد العراق
- ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا (الرئيس الطالباني يخرج من قمقم ...
- اخبرني عن بلدا جارا يحب العراق اقل لك قد امن العراق
- ألف ليلة وليلتان
- دجلة والفرات ينتظران أطلاقات الرحمة المائية
- علماء من أمتي
- وزارة الداخلية تطبع والخارجية لا تهتم
- موسم عودة الذئاب لترقص على أنغام الكوليرا
- أمنية لا نتمناها عصى صدام في الموصل
- تقديم استقالة المسئول ثقافة سياسية عالمية لم نصل لها قط


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - لماذا الإصرار على النهج ألصدامي ..ساسة الكويت لا يريدون العيش في الحاضر