أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - أغرب صيحات الآسلمه الموتي!!














المزيد.....

أغرب صيحات الآسلمه الموتي!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2653 - 2009 / 5 / 21 - 03:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الطبيعي ان نري الجماعات الاسلاميه التي تتخذ علي عاتقها اسلمت الهواء في مصر ان تحاول فرض الزي الاسلامي كالحجاب والنقاب والتحيات اليوميه حتي في مجال الرياضه فهذه الامور تبات تكون طبيعيه بالنسبه لنا لكن تصل الامور الي هذا النحو فهذا امر يدعو الي البحث عن هذا الامر ولكن بطرق طبيه نفسيه حيث ان الوضع دخل في مراحل متاخره من الهوس المزمن الذي اصبح من النوع الخطير جدا علي المجتمع كله وما دعاني الي الحديث عن هذا الامر هو ما حدث مع احد اصدقائي وهو الاتي
انطون هو شاب جامعي يخرج من الجامعه متجها الي مكان عمله وهو محل يمتلكه لبيع اكسسورات المنازل وبعدها يستقل سيارته متجها الي منزله وفي احد ايام شهر ابريل الماضي كان في طريقه الي المنزل كالعاده بسيارته وفي اثناء القياده علي الطريق وقع تصادم بينه وبين سياره اخري تهشمت علي اثرها سيارته الحديثه وظهرت علي السطح هذه الايام مافيا الحوادث فهم ينقسموا الي فريقين فريق منهم يقوم بسرقة كل محتوايات ضحايا الحوادث وهؤلاء يحضروا الي اماكن الحوادث اسرع من سيارات الاسعاف اما الفريق الاخر فهو بطل قصة اليوم وستعرفونهم من خلال قصة صديقي فبعد ان وقع التصادم قاموا بأخراجه من سيارته بصعوبه شديده من هول الصدمه فمن قوة الاصطدام ان موتور السياره رجع الي الخلف ليحطم عظم الفخذ للرجل الشمال لصديقي هذا بخلاف الزجاج الذي شوه جزء كبير من وجهه الوسيم المهم انه جاء احد الاخوه ليقوم بمساعدته علي الخروج من السياره وبصعوبه بالغه تم اخراجه وفي كل ذلك كان الشغل الشاغل للاخينا المنقذ هو الحديث مع صديقي واخباره بانه سيموت الان وانه ليس هناك احتمال في ان يبقي حيا وانه عليه الاسراع في النطق بالشهاده حتي يذهب الي جنة الخلد وظل يلح عليه بطريقه غريبه وفي كل ذلك صديقي من هول الالم وقوته لايستطيع ان يتأوه واخينا يضع يديه خلف عنق صديقي وشغال عليه في طريق الهدايه والثاني يقول في فكره رحماك ياربي من هذا العذاب اين الاسعاف الي ان قاموا بنقله الي المستشفي وعندها اخرجوا بطاقته الخاصه وظلوا يذكرون الاسم الذي يظهر للبربر انه مسيحي ولكن اخينا مازال بجواره يحسه علي النطق بالشهاده واخيرا نطق صديقي وهو بين يدي اخينا الذي كان يضع زراعه خلف عنق صديقي وقام بمناجاة الهه الحقيقي صارخا يا يسوع وهنا نظر اليه اخينا وقال مين يسوع هو انت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وطرحه علي الارض يصرخ واختفي اخينا بعد ان اخفق في ان يضم هذا المسكين الكافر الي طريق النور وتدخلة يدالله لتنقذ صديقي من موت محقق ولكن بقيت هذه الذكري التي لاتنسي وظل يحكي لي ما حدث ونحن في قمة الضحك من تخيلنا للمنظر ويبقي لنا معاني الحدث والذي يظهر ان هناك مافيا لاسلمة ضحايا الحوادث بهذه الطريقه فليس الحدث بالامر الهين فمصر من البلاد الاولي في تعداد الحوادث والتي تصل الي 7000 ضحيه في العام ويكشف لنا هذا الموقف والذي تكرر مع الكثيرين ما وصلت اليه الاوضاع والافكار في بلاد المحروسه لاغرب صيحات الاسلمه في مصر الموتي




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدث في مترو الانفاق!!
- لغز انفجار كنيسة الزيتون؟!
- من قتل براءة أحمد؟!!
- أكرموا الرئيس
- أبونا سمعان الحائر بين ذبح الخنازير وذبح أبناءه؟!
- الشيخ الذي هز عرش بن لادن والظواهري؟!!
- الإرهاب صناعة دولة
- البشير أم السودان... من سيغتال الآخر؟!
- الآرهاب صناعة دوله
- الأقباط حركة دينية أم جماعة وطنية؟!
- رحلة في عمق التاريخ القبطي
- قريبا رسالة ترحيب من القاعده لآوباما؟!!
- الحلقه المفقودة في العمل القبطي (2)
- الحلقة المفقودة في العمل القبطي؟!
- ثري سعودي يعرض عشرة ملايين دولار لشراء الحذاء؟!!
- المرأه والآقباط بين حجري رحا؟!
- حمله دوليه تستحق التضامن والتحيه؟!
- أقباط من وطن لايرحم الي قدر متربص بهم!!
- هنا صناعة الكتاب والمفكرين
- أي جزيه تُريدين يا ناقصة العقل والدين؟!!


المزيد.....




- حلم كل مسافر.. هذا المطار لم يفقد قطعة واحدة من الأمتعة منذ ...
- الإعلام الإسرائيلي يفضح نتنياهو ويقلب الطاولة عليه: لن نلعب ...
- عنف المستوطنين يضيق الخناق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، ...
- نتنياهو يريد بقاء حماس في السلطة، -ودوافعه الخفية كُشفت- - ج ...
- الاعتداء على ساسة ألمان ـ شولتس يندد وفيزر تبحث تشديد إجراءا ...
- مصرع سائق بعد اصطدام سيارته بإحدى بوابات البيت الأبيض (صور) ...
- كل مرة بمليون..الحظ يحالف أمريكية مرتين في أقل من 3 أشهر (ص ...
- عبد اللهيان: احتمالات توقف الحرب في غزة باتت أكثر من السابق ...
- صفقة التبادل تعمّق أزمة نتنياهو وتبدد شعار -النصر المطلق-
- ترقب لمباحثات القاهرة وحماس تتمسك بدور تركي روسي ضامن


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - أغرب صيحات الآسلمه الموتي!!