أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - جمهورية مصر القبطية














المزيد.....

جمهورية مصر القبطية


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2650 - 2009 / 5 / 18 - 08:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الحقيقة عندما شرعت في كتابة هذه المقالة, إنتابتني حيرة كبيرة ,, كيف أبدأ؟؟؟ ومن أي منطلق أبدأ؟؟؟ لأن القهر وصل بي إلى أشده ,, والحيرة وازدواجية المعايير,, أفقدتني الوعي والتفكير حتى النطق بيني وبين أصدقائي.
عندما ينهزم الأقباط في موقعة أو أكثر, من غزوات الإسلام السياسي المتشدد,, ودهاء وخبث الإخوان المسامين في إدارة الدفة كاملة تجاه قهر الأقباط في مصر,, وكأن الأقباط في مصر رهائن يساومون عليهم العالم المتحضر,, أي ورقة رابحة في يد الإسلام السياسي.
يسمع صدى المقولات والشعارات الجوفاء والتي تحكي الأخوة!! والوطن!! والمواطنة!!
وكلنا تحت قهر الظروف القاسية,,!!
ومصر مستهدفة ,,!!
وكلنا أقباط مسلمين ومسيحيين,,!!
الجميع يتناوب هذه الشعارات والتصفيق المتكرر لحكمة النظام والحكومة المصرية وحكمة وحنكة مجلسي الشعب والشورى,,, وحكيم زمانه جمال أسعد ,, وبباوي ,,, ينشدون ويهللون للوحدة الوطنية الغير موجودة ,, وأيضاً لمصرية وقبطية المسلمين الغير واقعية..
أيها العازفون على أوتار أناشيد المواطنة,, أرجوكم أخذ أصوات المسلمين في مصر فمن يختار بين مصريته وعروبته بحيث أن يكون تفضيله لواحدة فقط من الاثنين ,, إما مصريته ,,, أو عروبته.
ففي لقاء قداسة البابا والذي مازال متمسك بوطنية نادرة تجاه المسلمين في مصر بالرغم عن خروج كافة المسلمين المتشددين عن هذه الوطنية تجاه أخوتهم الأقباط المسيحيين,, تجده يبغي زيارة القدس ولكن مع أخوته المسلمين يداً بيد,, وأيضاً يعمل جاهداً لكي لا يجرح شعور مضطهديه ومضطهدي شعب كنيسة المسيح الذي هو رئيس عليها,, باعتراف ولو ضمني ,,أو تصريح بأن الكنيسة تعاني الاضطهاد والتمييز الديني.
تجد حتى البابا يجامل مسلمي مصر ويرضى أن يطلق عليهم أقباط ولكنه أوضح أن المسلمين يرفضون هذه التسمية,, حتى أن الأستاذ محمود سعد أسر أن تطلق كلمة قبطي على المسلم والمسيحي لأن معناها مصر.

الجميع صحفيون وكتاب وحكوميون ونقاد وفنانين ورجال دين مسيحيين ومسلمين ونشطاء في حقوق الإنسان ينشدون أغاني المواطنة ,, وهذا فقط عندما يعلو صوت الأقباط في مصر والمهجر بأنين الاضطهاد والقهر والظلم.

أيها السادة من يقول أن عملية إعدام الكم الهائل من الاقتصاد القبطي والذي بالتبعية هو اقتصاد مصري في صورة القضاء على الخنازير ,, والتضحية بهذه الصناعة أنها عملية غير طائفية وتبغي مصلحة مصر إما مسلم متشدد أو منافق!!!
ومن يقول أن لا وجود لخطف وترويع وتهديد الفتيات والفتيان الأقباط وبالأخص في الإسكندرية فهو أيضاً كذلك.
ومن يقول أن الأقباط متساوون مع المسلمين في الحقوق المدنية فهو منافق وكاذب.
ومن يقول بعدم وجود تشدد في بناء وترميم دور العبادة المسيحية,, وأن هناك سطو إسلامي على بيوت الصلاة وبيوت الخدمات المسيحية فهو منافق.
ومن يتغنى بالوحدة الوطنية والنسيج الواحد والمواطنة فهو كاذب وليس الحق فيه.
ومن يتهم أقباط مصر بالإساءة إلى الإسلام فهو أيضاً كاذب.
ومن يقول أن رد فعل أقباط المهجر ضد الاضطهاد الإسلامي بكافة صور ردود الأفعال ,, عملية تخريب في مصر هو منافق وخائف,, أو صاحب مصلحة .
أيها العازفون أوتار الوطنية والمواطنة والنسيج الواحد سواء أنتم قيادات حكومية أو صحفية أو أحزاب أو رجالات دين منافقون مسلمين ومسيحيين ,, دعونا نقوم باختبار بسيط ومقبول :
أن يصدر رئيس الشعب المصري, بمسلميه ومسيحييه قرار جمهوري فوري أمام كافة الشعب والشعوب في كل العالم ,, يعلن فيه :
أن مصر للمصريين المسلمين والمسيحيين ,, ولا يوجد في بطاقات الهوية الشخصية أي بيان لخانة الدين ,, وأن يضع عقوبات صارمة لمن يفصل أو يحاول أن يفصل بين عنصري الأمة المسيحيين والمسلمين ,, وسوف نجابه بكل قوة أي دولة عربية تمول الإسلام السياسي والإخوان المسلمين على حساب باقي المصريين,,وأيضاً كل دولة أجنبية تريد زعزعة السلام الاجتماعي في مصر, وأن الدين لله والوطن للجميع ,, ويختم هذا بتغيير الاسم
من جمهورية مصر العربية
إلى جمهورية مصر القبطية
حينئذ سوف يجتمع أقباط مصر المسلمين والمسيحيين وأقباط المهجر مسلمين ومسيحيين لتحية علم مصر ...
يحيا جمهورية مصر القبطية .
ويعُزف نشيد السلام والمواطنة الحقيقية.
وغير هذا من الكلام فهو نفاق وخداع لجميع مواطني مصر مسلمين ومسيحيين.
حتى يتحقق الحلم لنا لقاء!!



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر الإسلامية الوهابية
- رسالة إلى قداسة البابا والمجمع المقدس
- المذنب رائد الملكوت
- لا يوجد في الزي المدرسي حجاب!!
- الفلاسفة المصلحون 2
- الفلاسفة المصلحون
- البشير يرقص على صفيح ساخن
- المطالبات الخمس
- عصمة المسئولين
- عش الدبابير
- الدم يزعج السلام
- عين شمس الغربية.... أخرجوا القضية أنك مستوجب الموت
- المرأة وخطى واسعة للمشاركة
- الأقباط المسيحيين هم الأكثر ظلماً
- باراك أوباما أم باراك حسين أوباما!!
- سياسة العداء والعنصرية
- دولة علمانية وأفرادها متدينون
- قبول الأخر
- المسيحية والمشاركة المجتمعية
- أليس وَهٌوَ باق كان يبقى لك؟


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - جمهورية مصر القبطية