أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - غالب الدعمي - .زواج ( المكوار )














المزيد.....

.زواج ( المكوار )


غالب الدعمي

الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 03:48
المحور: المجتمع المدني
    


موضوعي عراقي عربي اسلامي اخلاقي وفيه اكثر من مصطلح يحتاج الى تعريف وأول تلك المصطلحات هو ( المكوار ) وللمكوار تعريفين اولهما عراقي وهوالمعتبر لدينا وقد شاع ذكره في ثورة العشرين بعد ان الحق الثوار الهزيمة المرة في الجيش البريطاني وحينها اطلق الثوار اهزوجة معروفة ( طوبك احسن لومكواري ) ويقصد بالطوب المدفع اما المكوار فقد عرفه احد الاخوة المصرين بعد ان تعرض الى ضربة موجعة من قبل مكوار احد المزارعين وحين ساله القاضي عن اداة الجاني قال (ياسيدي الئاضي ) (هي خشبة جامدة فيها حتة بلاط ) أي هي مصنوع من الخيزران وفيها رأس مدبب من القير الاصلي واحيانا يزود ببسامير مدببه ليكون فعال اثناء اداء مهامه وقانا واياكم مهام عمله ، والمصطلح الثاني هو زواج ( المتعة) ويعد من وجهة نظر البعض انه نظام متطور ينظم العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة في اطار اكثرحضارية فبدلا من ان يسعى الرجل او المراة لاقامة علاقات غير شرعية يمكن لهما ان يحققا اشباع هذه الرغبات عن طريق هذا الزواج ويعده الكثير ( زنا ) ويرفضونه بشدة رغم انهم يمارسون الزنا ليلا ونهارا دون رقيب ، اما المصطلح الثاني هو زواج ( المسيار) وينتشر هذا الزواج في الدول الخليجية وهو يتطابق الى حد ما مع زواج المتعة وقد افتي بشرعيته اخيرا بعض فقهاء السنة في العام الماضي واصبح شرعيا سريا يمارس وفق الضوابط القديمة لكنه كان حراما ويرجم فاعلة الا انه اصبح مباركا بعد اجازه رجل دين بنفس قواعده السابقة أي الفرق بين الحلال والحرام ان يفتي رجل الدين( بالحرمة او الحلال ) والشي الطيب في هذا التشريع انه جاء بأثر رجعي ( مثل قوانين وزارة المالية العراقية )أي كل الذين مارسو هذه العملية المرفوضة شرعيا مرفوع عنهم الاثم بأمر رجال الدين بغض النظر عن الزمن وطريقة ومكان الفعل ونحن ( نقول مبروك من كل قلوبنا للاثمين الذين رفع عنهم العذاب بأذن رجال الدين ) ،اما المصطلح الثالث هو الزواج (العرفي )وينتشر هذا الزواج في جمهورية مصر العربية وخاصة بين الفنانين والفنانات وله رواد وقد اجيز اخيرا من الجامع الازهر وسط ترحيب اعلامي وشعبي كبير واصبح هذا الزواج شرعيا بين ليلة وضحاها ورغم انف الاخرين اجاز القانون الشرعي هذا الزواج الذي عطل سنوات طويلة وقد اثار انتباهي احد رواد زواج ( المتعة ) حين قال لي لقد ضربنا الاخوة بوري معدل فنحن نمارس هذا الزواج منذ قرون والاخوة بعد تلك القرون اجازوا هذا الزواج واصبح دستوريا ومثلما اصبح للمثليين والشواذ ممثلين في البرلمان البريطاني من الممكن ان يكون ممثلين لرواد زيجات ( المتعة والمسيار والعرفي ) في البرلمان العراقي اما المصطلح الاخير هو زواج( المكوار) فتلك قصة غربية وطريفة حدثت في احد القرى الريفية في وسط العراق حيث اقدم احد المواطنين لتزويج ابنه من فتاة رفيفة مسكينة وبعض اجراءات الدخلة تفترض بعض التقاليد ان يقدم الابن علامة ( نيشان ) البطولة والفحولة وهي عبارة عن قطعة قماش بيضاء فيها دم ناتج من اكمال تلك العملية وطبعا وفي الغالب يترك الزوج تلك القطعة صباحا مع زوجته لتقدمها الى ذويها واحيانا يفرض والد الزوج بأن يستلم هذه القطة بعد ساعات من دخوله ولكن هذا القروي وضع مكواره الموصوف في بداية هذا المقال بيده اليمنى وجلس بباب غرفة ابنه وقال له ابني ( صير سبع مثل ابوك ولاتفشلنا) وضرب على كتف ابنه وبعد دقائق فقط من دخول ابنه (تحنحن) ثم قال (مبين ابني راح يفشلنا مع الناس ) ومع كل لحضة تمر يزداد قلق الاب وتزداد حركات مكواره تبعا ليده متخذا من واحة البيت الواسعة جيئا وذهابا ، الاب القلق تزداد دقات قلبه مع كل ثانية تمر ويحسب اللحضات الثقيلة عليه وفي لحضة فقد الاب توازنه وضرب باب غرفة ابنه بالمكوار فبرز له ابنه وهو مازال لم يخلع ( ملابسه الداخلية ) اعطيني مجال انا بطلت بعد مااريد ازوج وخرج مهرولا تاركا زوجته وملابسه خلفه، الى هنا ينتهي تعريف زواج المكوار واعتقد ان فيه الكثير ولكن سأترك الكثير للذين حدثت معهم قصة شبيه او سمعوا عن مثل هذا الزواج ان يعرفوا ان في العراق مازال هذا الزواج منتشرا ولكن اخف وطأة من زواج المكوار ....



#غالب_الدعمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى مجالس المحافظات.... أذكروا محاسن موتاكم
- ذمة رئيس الوزراء وذمة هيئة النزاهة
- عزيز فرمان الشيوعي الذي ابتز البعثين
- المناضل الشيوعي الدكتور عبد الحميد الفرج
- بين عناد مشرف وزرداري عاد تشودري
- قيم المجتمع تتحدى قيم النزاهة
- أول الغيث .....300 مزور
- السيد المدعو
- النزاهة بين الجنون والعقل
- بين طوريج وسامراءوالقنفذ والجري
- هل نحن لصوص وإرهابيون فعلا ؟


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - غالب الدعمي - .زواج ( المكوار )