أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير العبيدي - المثقفون والعقلية الحزبية















المزيد.....

المثقفون والعقلية الحزبية


منير العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يوجد ما يمكن اعتباره "رأي الحزب " في شعر شاعر ما . اللجان القيادية في حزب ما و منها الاحزاب اليسارية و الأحزاب التي حكمت في البلدان الإشتراكية مثل اللجنة المركزية أو المكتب السياسي لا تعقد اجتماعا من اجل مناقشة الموقف من شاعر و من شعره ، الذي يحصل ان تستمع هذه اللجان الى رأي متخصصين في مجالات الادب و الفن ، و هؤلاء المتخصصون هم " ادباء" و "فنانون " لديهم في الغالب مواهب متواضعة و مراكز حزبية مرموقة يستعملونها لتأويل القصائد و اللوحات و النتاجات الابداعية تأويلا سياسيا عقائديا و ليس من النادر بل من الغالب ان يكون لهؤلاء " القضاة " دوافع اخرى لتأويل العمل الابداعي منها الحسد و الغيرة و محاولة اسقاط الآخرين و العديد من الأمراض العصابية المرتبط بالفشل الإبداعي .
استمعت بعض الأحزاب لآراء هؤلاء "الخبراء" ممن جروا هذه الأحزاب الى علاقة متوترة مع الوسط الثقافي و كانت هذه أحد مسببات الركود الفكري في الدول الاشتراكية و في مقدمة العديد من العوامل التي قادت إلى السقوط. نتناول هنا مثالين من الدول الاشتراكية .

ميلان كونديرا و سولجنستين
" بدا وجهها مقطبا ، و مغلقا و عجوزا إلى حد مدهش . وحين سألها عن السبب الذي جعلها شديدة الصمت ، أخبرته أنها لم تكن راضية عن الطريقة التي تحابا بها . و صارحته بأنه راح يمارس الحب كأي مثقف . "
" و الحق أن كلمة مثقف كانت تعادل آنذاك في الرطانة السياسية المتداولة شتيمة خالصة . إذ تعني الكلمة رجلاً لا يدرك كنه الحياة بتاتا و كائنا منعزلا عن الشعب " .
هذا المقتبس المحصور بين قويسات هو من رواية " الضحك و النسيان " للكاتب الجيكي الحائز على جائزة نوبل ميلان كونديرا .
عدا محتوى المقطع المقتبس الذي يعكس الموقف العام في الدول الاشتراكية من المثقف بفعل المدرسة الستالينية التي تربى عليها اغلب قادة هذه الدول ، كما هم العديد من كوادر اليسار العراقي ، فإن كونديرا اختلف عدة مرات مع الحزب الحاكم في جيكوسلوفاكيا و فصل من عمله بعد دخول القوات السوفييتية عام 1968إليها لأنه كان من المؤيدين لحركة التحديث فيما عرف بربيع براغ ، بعدها ترك كونديرا جيكوسلوفكيا بعد أن مُنعت كتبه من التداول و انتقل إلى فرنسا ثم أسقطت عنه الجنسية الجيكية بسبب كتابه آنف الذكر " الضحك و النسيان " عام 1978.
حين تكون الكتب التي يكتبها كاتبٌ ما موضعَ رضا السلطات و مسموحٌ لها بالتداول فان المنع سوف يشملها بأثر رجعي اذا ما كتب نفس الكاتب لاحقا شيئا يغضب السلطات لأنها سوف تعمل على إزالة اسمه من ذاكرة القراء و لن تكون معنية بمحتوى الكتاب فقط .
لم يكن مثال ميلان كونديرا أو السياب مثالا منعزلا في العلاقة الإشكالية بين المثقفين البارزين و الساسة عموما و بينهم وبين احزاب اليسار الماركسي خصوصا سواء على الصعيد العالمي أو العربي والعراقي و قد سلطنا الضوء على ذلك في عدة مقالات و لكن الملاحظ أن هناك كتاب يجدون أن اللوم في هذه العلاقة المتوترة و الإشكالية يقع دائما على المثقف بالكامل .

فسولجنستين على سبيل المثال لم يكن محرفا مرتدا أو منشقا كما نُعِت من قبل يساريين لم يقرأ أغلبهم أيا من كتبه ، بل كان ببساطة ناقدا .
و لكن المثقف لا يمكن إلا أن يكون ناقدا طالما كان مخلصا لنفسه و للحقيقة ، فليس مهمة الثقافة تدبيج المديح على طريقة الشعراء الجالسين عند قدم الخليفة ، بل مهمة المثقف ممارسة النقد كوسيلة للارتقاء ، فكلُ واقعٍ ينبغي أن يكون بالنسبة للمثقف غيرَ مرضٍ ، حتى لو جاء إلى السلطة الحزب الذي يمثله ، هذا إن كان ثمة حزب يمكن ان يمثل المثقف بشكل واف شامل ، لأن من الممكن دائما الوصول الى واقع أفضل و هذا متوائم مع الجدلية الماركسية أكثر مما يتواءم معها العمل على إضفاء الخلود على أفكار و أنظمة وقادة رُفعوا الى درجة القدسية.
يُنتظر من الحزب والدولة أن يحققا آلية استيعاب النقد و ليس آلية المحاربة و التشهير كما فعلت السلطة السوفيتية مع سولجنستين حين قامت ، على غرار ما فعلت السلطات الجيكية مع كونديرا و آخرين ، بتجريده من الجنسية و منعت كتبه من التداول في كامل أراضي الاتحاد السوفييتي و لم تُعد الجنسية له إلا بمجيء غورباتشوف الى السلطة .
و حين نقول ان سولجنستين كان ناقدا لكل شكل من أشكال الواقع القائم سنرى أنه بعد انتقاله الى الولايات المتحدة للإقامة هناك وجه نقدا لاذعا لما سماه بالمجتمع الأمريكي السطحي ، و بعد عودته إلى روسيا لم يتوقف عن مهمته النقدية فكشف عن وحشية الرأسمالية الناشئة هناك و هيمنة المافيات على الحياة الاقتصادية و خيبة أمله بروسيا " الجديدة " .
طبعا لم نناقش نحن الشيوعيين و اليساريين حينها ( أغلبنا لم يفعل هذا حتى اليوم ) لماذا جرد سولجنستين و كونديرا و العشرات من الكتاب من الجنسية بل أيدنا في الواقع صراحة أو ضمنا مثل هذا الفعل و شاركنا في تسميتهم مرتدين أو منشقين أو صمتنا على الإجراءات التعسفية ضدهم في أحسن الأحوال ، كما إننا لم نسأل : " هل جنسية شخص ما هي من هبات الحكومة أو الحزب ام إنها حق ثابت مكتسب لا تمتلك أية حكومة حق المساس به ؟ " كما إننا لم نلاحظ مثلا أن هذا التجريد من الجنسية حصل لأن هؤلاء الكتاب سطروا شيئا ما على الورق و إنهم لم يرفعوا سلاحا ضد احد .
كيساريين رفعنا احتجاجنا على السلطات الأمريكية و مشروع مكارثي سيء الصيت في تجريد المواطن الامريكي من جنسيته استنادا الى قناعته السياسية و رفعنا صوتنا بالاحتجاج على ما فعلته سلطات العهد الملكي مثلا بنزع الجنسية عن العراقيين المبعدين مثل الراحل كامل قزانجي و لكننا صمتنا عن نزع الجنسية عن العديد من الكتاب من الاتحاد السوفييتي السابق و الدول الاشتراكية .

اليسار و نقد الذات
الثقافة المسيحية تتضمن الاعتراف . لا نعرف أن كان الاعتراف من أصول المسيحية أم انه ممارسة ألحقت بها بعد تطور المجتمع المدني ، و بغض النظر عن الجذر الآركيولوجي فإن الاعتراف هو الخطوة الأولى نحو إصلاح الذات ، و على العكس مما يقوله بعض كتاب اليسار ، فقد كان اليساريون أو لنقل اليسار الرسمي آخر من يعترف بالأخطاء و أن نقد الذات لم يمارس بشكل جدي ، و تاريخ العراق مليء بعلامات الاستفهام التي ما تزال بدون إجابات أو تلك التي تمت الإجابة عليها بتحميل المسؤولية دائما لطرف ما غير الذات ( الظروف الموضوعية ، النظام السابق ، الإمبريالية ، العولمة .. ألخ ) .
و لكن مشاكل اليسار اغلبها داخلي ، ولم تكن العوامل الخارجية سوى عوامل مساعدة كما ينص على ذلك منهج ماركس نفسه ، و كانت اغلب تلك المشاكل ناشئة عن رفض التحديث و الاستماع للأصوات الناقدة .
التحديث ليس موقفا يُمارَس مرة واحدة فيُصبحَ ختما غيرَ قابل للإزالة يَسِمُ المُسمّى و يلازمه أبد الآبدين ! بل هو صيرورة مستمرة ينبغي أن لا تتوقف . لا يكفي أن نكون حداثيين في يوم ما لكي نكون حداثيين إلى الأبد ، ينبغي أن نكون حداثيين دائما و دائما و بإصرار ، الحداثة تحتاج إلى مراجعة دائبة للمستجدات كما تتطلب التحلي بالشجاعة لنبذ القديم و تبني الجديد و التغلب على مقاومة الأوساط المحافظة التي تفرّخ باستمرار أو تعيد إنتاج نفسها بانتقال حداثيين إلى مواقع محافظة بحكم التقدم في السن أو الوصول إلى السلطة أو تولي مسئولية من المسئوليات أو عدم التحلي بالمرونة الكافية .. الخ .
لا يمكن إدامة عملية التحديث المستمرة و المحافظة عليها كصيرورة الا بالمراجعة ، و لا توجد مراجعة جدية بدون حوار و بدون تعددية المنابر التي هي التعبير الملموس عن الديمقراطية الداخلية .
شهد الحزب الشيوعي العراقي عملية تحديث في أعقاب المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي في الإتحاد السوفييتي و تسنم القيادةَ فيه شبابٌ يمتلكون انفتاحا نسبيا على التيارات الفكرية الانسانية ماركسية او غير ماركسية و أشكال من الابداع متنوعة فتحول إلى حزب جماهيري و لكن العملية لم تستمر طويلا فقد سقط الحزب الشيوعي السوفييتي بعد تنحية خروشوف في مرحلة من الركود لم تنته إلا بسقوط الاتحاد السوفييتي و كان لهذا طبعا انعكاساتها لدينا أيضا .
و لم يكن الموقف من التحديث مختلفا لدى الاحزاب الشيوعية الحاكمة في الدول الإشتراكية قبل سقوط الاتحاد السوفييتي .
فعمليات التحديث التي طالب بها في الخمسينات من القرن الماضي شيوعيون لا غبار على نزاهتهم في هنغاريا قد قمعت بالدبابات و أعدم على إثرها إمري ناج و دخلت القوات السوفييتية و قوات حلف وارشو إلى جيكوسلوفاكيا على اثر تصاعد عمليات المطالبة بالإصلاح .
و تم فيما بعد التشهير بالشيوعية الأوربية ( الاورو كومونزم ) إذ تصدى لها الستالينيون الجدد . و كانت أحزاب شيوعية في أوربا الغربية قد وجدت بأن الطريقة القديمة للشيوعية لم تعد تلائم المتغيرات فدعت إلى العمل بالتعددية و المزيد من الديمقراطية قبل فوات الأوان و لكن الدعوات هذه لم تلق آذانا صاغية و استمر الاصرار على النهج الخطئ حتى السقوط في الهاوية ، ففي موسكو قال زغلادين مرشح اللجنة المركزية للدارسين في المعاهد الحزبية في موسكو لممثلي الأحزاب الشيوعية في أوربا الغربية من الذين اللذين اقترحوا التعددية طريقا للتحديث : " لقد حصلنا على الحكم بآلاف الشهداء ، لن نعطي لأي شكل من أشكال المعارضة سنتمترا واحدا " .
لم يكن هذا سوى نفس منطق الانقلابيين العرب الذي احتكروا السلطة لعقود : " وصلنا بالقوة و لن نخرج إلا بالقوة " و كأن السلطة غنيمة .

علميات التحديث
و في عقد الثمانينات كان من المتوقع ان يقود الشيوعيون المقيمون في اوربا عمليات تحديث و ( دمقرطة ) داخلية و موقفا منفتحا على عمليات الحداثة الأوربية ، بحكم احتكاكهم بأنظمة ديمقراطية ـ ليبرالية و تعددية و لكن العكس هو الذي حصل فقد ادت عمليات القمع التي وجهها النظام الديكتاتوري و تشريد ألوف الشيوعيين التي تزامنت في ما بعد مع سقوط الاتحاد السوفييتي إلى نتائج عديدة لم تكن بالحسبان أهمها فقدان البوصلة لدى أوساط واسعة و تغليب الهويات الفرعية ثم ، و هذا هو الأكثر ظهورا ، العيش على ذكريات الماضي بما يشبه النوستالجيا و التمسك بكل ما يذكر بأيام الازدهار حتى لو لم يعد ذلك يتماشى مع التطورات الجديد و بقي الخطاب الأيديولوجي و ليس السياسي هو المهيمن ، و لم يكن الموقف من الثقافة أفضل .
لم يكن هناك أي اندماج بالنسيج السياسي و الاجتماعي للدول المضيفة لم تكن هناك أي نية لدراسة واسعة لجوهر المجتمع المدني الراسخ في مجتمعات اوربا الغربية أو آليات التعددية الفكرية و السياسية . كان تبني التغيير قد تم بعد سقوط الاتحاد السوفييتي فقط و ليس اعتمادا على استشراف حتمية التغيير استنادا الى الأزمات المتلاحقة الملازمة لحكومات الحزب الواحد التي استعارتها منا أنظمة الطغيان التي حاربتنا بسلاحنا كما لم يكن التغيير سوى شعار ولم يدخل ابدا حيز التنفيذ الملموس في الممارسة ، بل باتت اساليب العمل اكثر سرية و تمويها و كان ثمة افتقار واضح للشفافية و الى المكاشفة امام الجماهير كأسلوب عمل لينيني .
الأحزاب المختلفة بما في ذلك حزب اليسار في المانيا تعقد مؤتمراتها بشكل علني و منقول على الهواء و يجري النقاش و الصراع الفكري أمام الجميع ، لا يوجد ما يجب إخفاؤه .
إن ما تقوم به الأحزاب في المانيا و في دول اروبا الغربية الأخرى ليس بدعة ليبرالية ، لقد كان لينين يناقش رفاقه علنا ، يدعوهم امام العمال لكي يطرحوا آراءهم في المعامل و الاجتماعات العامة ثم يطرح رأيه و يطالب العمال ان يعبروا عن وجهة نظرهم بما قيل وسُمع و كانت كل حواراته الفكرية الحاسمة مع اعضاء اللجنة المركزية و المكتب السياسي تنشر في البرافدا : الرأي و الرأي المخالف جنبا إلى جنب رغم كونه زعيما شعبيا لا ينافس و إن الجماهير ستتبعه و تثق به و لكنه لم يتخل ابدا عن اعطاء الفرصة لخصومه الفكريين للتعبير عن آراءهم .
لم تتم اية بادرة لدراسة متطلبات الإصلاح و إنما نُعت اغلب الداعين الى الإصلاح بالارتداد والخيانة ، وحين جاء غورباتشوف كان الأوان قد فات و تراكمت عوامل الهدم التي لم تكن بفعل الإمبريالية و العدو الخارجي إنما كانت قبل كل شيء بفعل عناصر الهدم الداخلية والفساد و البيروقراطية و عدم الكفاءة الاقتصادية و كلها بسبب عدم السماح بالنقد و عدم و جود تداولية .
و لو أن المثقفين الناقدين لم يقمعوا ، لو ان حرية و تعددية الصحافة كانت مكفولة ، لو أن نداءات النقد و الإصلاح قد استمع لها بجدية لما وصلنا الى الكارثة التي أدت الى سقوط منظومة كاملة من الأنظمة و إفلاس العشرات من الأحزاب و ضياع دماء مئات الألوف من الشهداء من الذين كانوا يحلمون بمستقبل زاهر .
إننا جزء من اليسار العالمي و قد تربينا على الثقافة اليسارية التي أنجزت أصولها في الغرب و في الدول الاشتراكية فيما بعد و من غير الصحيح فصل ما جرى لدينا و خصوصا في مجال الموقف من الثقافة عن الموقف منها من قبل أحزاب اليسار الماركسي في الغرب و في الدول الاشتراكية و الادعاء بأننا غير مسؤولين عما جرى هناك و إنما يقع ضمن مسؤوليتنا نقد موقف عموم اليسار العالمي من الفكر و من الثقافة و من المثقفين و إعادة تقييم الموقف في كامل التاريخ الذي غطى هذه الفترة.
و بدلا من ذلك فقد سلطت النار على المثقف لأنه ناقد و شكاك و متسائل و تحولت الإشكالية بين المثقفين و أحزاب اليسار الى أزمة و انفضاض واسعين ، و بدلا من أن نقوم كيساريين نرغب أن نرى الأحزاب التي تمثلنا تنجح و تجدد تقييم علاقاتها مع المثقفين نلجأ الى لوم الطرف الآخر دائما . فهناك دائما طرف مخطئ مقابل طرف هو دائما على صواب ، الطرف المخطيء طبعا هو دائما المثقف و الطرف المصيب هو و أيضا دائما الحزب أو بالأحرى البيروقراطية الحزبية .



#منير_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الخصوم
- السياب المرتد بين عاكف و القاعود 2
- السياب المرتد بين عاكف و القاعود
- - أكتب على يد عادل السليم - للكاتب الكوردي كاروان عمر كاكه س ...
- حين يكون الجلاد مثقفا
- المثقف العراقي ، مجدٌ ولكن بعد الموت فقط
- المالكي من المشروع الطائفي إلى المشروع الوطني
- لماذا لم أعد راغبا في الكتابة في الحوار المتمدن
- القوى السياسية الفاعلة على الساحة العراقية و موقفها من المجت ...
- القوى السياسية الفاعلة على الساحة العراقية و موقفها من المجت ...
- القوى السياسية الفاعلة على الساحة العراقية و موقفها من المجت ...
- هوركي أرض آشور رواية جديدة
- الحكومة العراقية تتحالف مع عتاة اليمين المعادي للاجانب في ار ...
- بيتي الوحيد الحزين
- الكسب الحزبي
- كاسترو : خمسين سنة في السلطة و لكنه ليس ديكتاتورا !!
- كيف يمكنك ان تدير موقعا الكترونيا - بنجاح -
- العقل الحزبي و المجتمع المدني
- قصيدة بالألمانية للشاعر كريم الأسدي
- ليالٍ من عاصمة كانت على قيد الحياة


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير العبيدي - المثقفون والعقلية الحزبية