أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عارف الماضي - عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه














المزيد.....

عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 04:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اليوم هو السادس من نيسان حيث كانت الاستعدادات تجري بالامس القريب بالالحتفال بيوم لكل من اّمن او اظطر على الايمان بمنهج البعث ,عندما شهد تاريخ العراق الحديث
دخول فكرة بعث الامه!.. عبرَ شبابيك مشبوهه حيث كانت الصراعات والارهاصات وتناقض الكثير من الثقافات تجوب الشارع العربي قبل الشارع العراقي الذي تاثر كثيرا بهزائم الامه؟ كان المثقفون وانصافهم والمتعلمون بشكل عام يبحثون عن حلول ثوريه لغرض تحقيق مطامح الجماهيرفي الكثير من البلدان.00.تاريخُ..قريب ولكنه متشعب ومعقد وطويل....
لايمكن سرده في هذا المقال المقتضب لكي نضع كل النقاط على كل الحروف ؟ فهذه غايه لا
يمكنن تحقيقها0 ولكن مايهمنا الان, التعامل الواقعي والذي يجب ان لايخلو من التحليل العقلاني والمنطقي لما يجري على الساحه العراقيه من قتل ودمار طال الابرياء ..وتخصص
بالفقراء والكادحين قبل ان يطال السياسيين او الذين كان لهم دور ام لم يكن .. كان لهم ..علما
ام لن يكن بدخول الاحتلال... فما ذنب هؤلاء ؟ هذا سؤال اطرحه على البعثين دون ان اقدم لهم التهاني بيوم تاسيس حزبهم ؟ واقول لهم هذه هي مبادئكم, هل ان قتل عمالاًيبحثون
عن رمقٍ لعيش عوائلهم كانت من مبادئكم التي تسترتم عليها طوال عمركم الا مجيد في
العراق منذ ان تسللتوا الى السلطه ولاول مره في شباط 1963 عندها ملئتم شوارع بغداد
ووسط وجنوب العراق ,بالدم, والقتل, والاعتقال, والاجتثاث, ثم اعتذرتوا بشكل مبطن في السابع عشر من تموز عام 68 وقلتم نحن غير مسؤلين عن ما جرى وما ارتكبته عناصر
(الحرص القومي) اّن ذاك .. وبشرتوا (بالثوره البيضاء) التي مالبثت الى ان تعبر عن انياب البعث الحقيقيه ومنذ مطلع السبعينات من القرن المنصرم حيث تصفية كل المعارضين والذين
يختلفون معكم الراي, من احزاب دينيه فتيه, او احزاب تقدميه علمانيه, او احزاب كرديه,..
ولاتخلو تلك الحقبه الزمنيه من( نصب واحتيال) عندما قررتوا اقامة الجبهه الوطنيه والقوميه
التقدميه. وتحالفتوا دون ان تقسموا اليمين! مع الشيوعيون والاحزاب الكرديه الرئيسيه..وقلتم
نحن نريد التاسيس لدوله تحتضن وتمثل كل الميول والاتجاهات قبل تعبيرها عن قوميات واثنيات عراقيه اصيله 0
واليوم ودون ان نسرد باسهاب تاريخ البعث الشوفيني الاجرامي في العراق وما خلفه من ويلات ومعانات طرزتها ثلاث حروب عبثيه لامعنى لها اعادة العراق الى قرون ماقبل
الثوره الصناعيه. على اقل تقدير, وحطمت بنيته الثقافيه والاخلاقيه والتربويه قبل ان تنال
من البنيه التحتيه الاقتصاديه وبمختلف نشاطاته الصناعيه والزراعيه والتجاريه والتعليميه0

أراكم تحتفلون بعشية عيدكم المشؤوم بلوحات من مشاهد الرعب, والدم, وانتم فرحون بعيدكم
تنثرون اشلاء الاطفال والنساء والشباب والشيوخ في شوارع ودهاقين بغداد بدلا من
تنثروا الورد , والمحبه , والسلام وانتم مصرون على عدم الاعتراف بخطاياكم واعمالكم التي
ولدت كل هذه الويلات لشعب مسالم لايريد اكثر من حقوقه بالعيش بامن وكرامه وسلام....
مُصرين بعدم تقديمكم الاعتذار للشعب العراقي , وكمبادرة سلام وعنوان لمصالحه حقيقة عراقيه نريد لها ان تقفز على كل ألماً,وقهراً,وقمعاً مر بها الشعب العراقي خلال الحُقب الزمنيه المظلمه والتي توليتم دون حق قيادة هذا الشعب الجريح0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاوف مشروعه قبل وبعد الاحتلال
- غدا تبدء الثورة الكبرى
- متى يتوصل العراقيون لطريقه ناجحه لادارة اقتصادهم
- الاتجاهات الواقعيه المطلوبه في تغيير المجتمع العراقي 0
- الرئيس اوباما يهنئ ايران شعباّ وقيادتاً ..باعياد نوروز
- متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ
- عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها
- اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه
- مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه
- المجتمع العراقي..وضرورة تسريع عملية التغيير الاجتماعي المُخط ...
- الخطاب السياسي للسيد المالكي..تعبير عن سلوك دائم ام ترويج ْا ...
- التدخل المفرط للسلطه.. في الترويج لانتخابات مجالس المحافظات ...
- الجديد في انتخاب مجالس المحافظات في العراق


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عارف الماضي - عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه