أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدر - مناجاة














المزيد.....

مناجاة


أحمد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2608 - 2009 / 4 / 6 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


مناجاة ......
على ضفاف نهر العاصي !!

إلى أين تمضي
بالعاصيَ مثلك ؟
بالله عليكَ
امنحهُ جهةً خامسة
أو سيرةً أخيرة
تدورُ نواعيرَ الشفق
في صلصالها
وتبزغُ ابتسامة
انثى بعيدة
في فضاءاتها
أناشيد زندها
وحديثها الرصين
على الماسنجر
عن دموع الربيع
واحتراقها كالشمعة
في وحشته
آه كم تروي ظمأهُ
آه كم تشفيه ؟
ترفق يانهرُ
بشأنهِ المنهك
عادتَهُ اليتيمة
يمشي كناسك ٍ
على هديكْ
يتلمسُ بخشوعٍ
رمالكَ الشاحبة
اللؤلؤ والخوف
والمرجان المبارك
فتتلاطمُ الجهات
كالأمواجِ العاتية
في يديه !!؟

نادراً مايفارقك
كأنك توأمهُ
المغدور بصّرته
اختلسهُ القدر
من أقمطة صراخه
المبكر
في أوقاتك العصيبة
- وما أكثرها -
يمخرُ في عذوبتك
كقاربٍ صغير
يلفهُ الضباب
يغالبُ تيارات اليأس
موجة تنفيه
وموجة تعيده
وفي غمرةِ
اشتهاءاته
يطفحُ كنهرِ
بهديركَ الجامح !!؟

ترفَق ياالعاصي
بظّلهِ الشفيف
كشجرةٍ هرمت
في غيرِ سَنواتها
تحتَ وطء الظنون
وثمر الطيشِ
تذرفُ تويجَ الندم
واللحاء المرَّ كذكرياته
في غفلة ٍ
من أعشاشها الهانئة ِ
تناهبتها الفؤوس
في مطالعِ النشيج !!؟

ترّفق يانهرُ
بالله عليك
بالمجرات الآفلة
في عينيهِ
النوارس المهاجرة
من روحهِ
الصفصاف، والحريق
المستلقي كصخوركَ
على خريفِ عمره
كأنهُ ضفة شاردة
من صبرك الرحب
أو أربعينَ سنة
من دموعٍ ، وجفاف
فصولكَ يديه
مسافاتكَ دأبه
ورجائهُ الوحيد
المحظوووور !!؟؟



#أحمد_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أربعينية يوسف حيدر
- الخاسر
- على وشك النرجس
- كأنه رهينك
- كاهن القلق
- سفير الحزن
- وردة الندم
- ثقافة الحوار
- الأحزاب الكردية في سوريا بعد (49 ) عاما
- فقيه الورد
- ربيع المحبين
- محمد غانم الضمير الغائب إإ ؟
- عرس في حلبجة
- من ذاكرة آذار !! إلى أرواح شهداء انتفاضة 12 آذار
- لمن تقرع الأجراس !!؟؟
- خطأ تقني لكنه باهظ الثمن !!؟؟
- خطأ تقني .....لكنه باهظ الثمن !!؟؟
- وقع سهوا ........: بين ( السيد )الشاعر و(السيد ) وزير الثقاف ...
- الرفيق كمال مراد ....الى اللقاء
- السيد علي عقلة عرسان ( كفاية ) !؟


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدر - مناجاة