أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ابراهيم البهرزي - في الذكرى 75 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي .....السجود وجوبا على آثار خطى الشهداء ...














المزيد.....

في الذكرى 75 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي .....السجود وجوبا على آثار خطى الشهداء ...


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2602 - 2009 / 3 / 31 - 09:43
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


حزب الشهداء ..هذا التوصيف الأكثر منطقا وواقعا ..للحزب الذي وضع هرمه الأول كادح من ملل العراق الأصيلة ..سومري العروق ..اسمه (يوسف سلمان يوسف ) ...وترميزه الفصيح الصريح ..(فهد )...
لم تتشكل قبل هذا الرمز الذي لم يمنحه شعبه حقوق الريادة والمبادرة ,بسبب تسلط قوى التعمية والتشويه............. حقه الذي هو اصغر من قامته ...حق رائد اليسار للأمة العراقية ...ومؤسس جذوة ثورتها الأولى في تموز 1958

هذا المناضل الأسمر النحيف الذي لم يمنحه حتى التراث اليساري الأدبي في سيرة منصفة ...حقه الواجب الاستحقاق ...
المؤسس الأسطوري لفكر زلزل ذات زمان أديم عراق متجلد ومتنمر ومغلق على قيصريات الإقطاع ومحاكم الأمر والنهي اللاهوتية المتحالفة معه تحت خيمة الاحتلال العثماني والبريطاني ومكمله ...الأمريكي ...

هذا الحزب ..
أمير الذكرى النبيلة :


شهداء على مدِ الانتفاضات
على مدِ الرفض
شهداء على مدد الأرض ......


ما من قرية ..أو محلة في زقاق ..في كل شعاب العراق تكاد تخلو من شهيد أو ابن شهيد أو حفيد شهيد شيوعي عراقي ..

دماء الشيوعيين تنير أقصى ظلمات قرى وأزقة العراق البعيد ...
السجود وجوبا على خطى الذين (أمتصهم ) أديم العراق ..عراق الفراتين , والنفط !

في 31 آذار ..لا يمتلك شخص ,مستقل(مثل العبد الفقير ) رغما عنه ,غير أن يدعو
لأجل ردِ الاعتبار للشيوعيين الشهداء الذين لم يبتذلوا مفردة (الشهيد ) التي ابتذلها سواهم ..
لقد استشهدوا دونما طمع حتى ولو بمجد !!!
ربما تبدو العبارة قاسية ..
ولكن بعض المجد أنانية
..لليائسين على الاقل !!
ولم يكن شهداء الحزب الشيوعي العراقي ..غير من الباسمين أملا ...والمفزعين بابتساماتهم ..اقسي الجلادين ..

لقد آن في ذكرى 31آذار .....تحت سدرة فهد الظليلة
أن يجتمع الشهداء ...

أن ينادي مناد ..
أيها الشهداء الشيوعيون
لقد أعيد لكم اعتبار الحياة :
وهاهو (مثلا !!):
تمثال :
يوسف سليمان يوسف (فهد )...
(مثلا !!) في ساحة ألحبوبي ..في الناصرية !!

وهاهو تمثال (سلام عادل ) في ساحة بكربلاء المقدسة

في المدن الصغيرة النائية وفي القرى ...لن تتسع التماثيل بالطبع للشهداء ...

أوقدوا الشموع لأجلهم ...
في الوطن ..وفي المنافي .....
أحصيت اليوم ..في قرية صغيرة ...حاجتي لأكثر من ثلاثين شمعة ...
هل سأشعلها وحدي ..وأنا في قلب البلاد ؟

بالتأكيد ....سأشعلها وحدي !!!!!

مع من يشعل الغرباء شموع أحبابهم الغائبين ..وبمن يجسِرون الذكريات المراقة على طرقات الأضاحي ؟

سلاما لنظرتك الواثقة أيها (الفهد ) الخالد
وسجودا مستديما على آثار نعال الشهداء ....الذين وجدت آثارهم ..والذين لم توجد .......

أيها الصادق الأمين بشهدائك
لست ملكا للمستوظفين!!!...............
أنت سروة (فهد )............... تظلل في الصحراء كل سائل وعابر ..
دونما سؤال عن العشائر والأنساب ..
المجد لشهدائك ...والسلام على (يوسف ) المشرق إلى ابد الآبدين ..



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان الحساب ................(20)
- ديوان الحساب ...................(19)
- ديوان الحساب ...........................(18)
- ديوان الحساب ................(17)
- ديوان الحساب .............(16)
- ديوان الحساب ..................(15)
- ديوان الحساب .............(11)
- الثامن من آذار هو عيدك يامن لا تجيدين العد للثمانية ...ولا ت ...
- ديوان الحساب ......................(14)
- ديوان الحساب ....................................(13)
- ديوان الحساب ...............(12)
- ديوان الحساب .............................(10)
- ديوان الحساب ............................(9)
- ديوان الحساب ...............(7)
- ديوان الحساب .............(8)
- ديوان الحساب .........(6)
- ديوان الحساب ..............(5)
- يا قلب صبرا على ..ما كنت تهواه
- عن رحيل آخر جداتي ...الحداد اهون من النسيان
- حول تصريح المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراق ...


المزيد.....




- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا
- الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل، مسرحية إجرامية عُرضتْ فوق ...
- سياسيون بحزب العمال البريطاني يدعون لتعجيل موعد الانتخابات ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للسلامة في أماكن العمل
- حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في الم ...
- خسائر كبيرة للمحافظين في انتخابات المجالس المحلية وموقف حزب ...
- أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ابراهيم البهرزي - في الذكرى 75 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي .....السجود وجوبا على آثار خطى الشهداء ...