أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - إدريس ولد القابلة - نبيل بنعبد الله الرفيق الذي عرف كيف يستفيد بهدوء














المزيد.....

نبيل بنعبد الله الرفيق الذي عرف كيف يستفيد بهدوء


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 2581 - 2009 / 3 / 10 - 08:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


بعد مغادرته لوزارة الاتصال، سئل بنعبد الله (بضم السين)، الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة، عن مشاريعه بعد الاستوزار، فكان رده أن الرهان هو النجاح على تدبير الحياة خارج "مهنة وزير"، سيما كصحفي، إذ أعلن أنه سيعود إلى مهنة المتاعب.
فشل فشلا ذريعا، لم يكن ينتظره، خلال الانتخابات بمجرد تركه كرسي وزارة الاتصال، لكنه حظي بمنصب سفير المغرب بالديار الإيطالية، الشيء الذي أعفاه من مكابدة تعب مهنة المتاعب كما كان قد صرح بذلك بعد الاستوزار.
لم يقو أكثر من مصدر على إطلاعنا على معالم مكونات الثروة التي نماها خلال مشواره كوزير، بالتدقيق المطلوب، غير أن أكثر من مصدر أكد لنا أن ثروته عرفت تطورا ملحوظا خلال فترة الاستوزار، كما أنه ساهم في تنمية ثروة القريبين منه و ذويه.
وانطلاقا من المعطيات المتوفرة لدى من يعرفونه، تتكون ثروة نبيل بنعبد الله من ثروة نقدية، شملت خلال فترة الاستوزار، المغامرة ببورصة الدار البيضاء، وبعض الممتلكات إلى جانب مساهمات في شركتين أو ثلاث ضمن قطاع الخدمات.
يقول أحد المصادر، إن الرفيق نبيل بنبعد الله، المنتمي إلى حزب نصب نفسه مدافعا على البروليتاريا والكادحين، معتبرا نفسه حامل مشعل مناهضة الاستغلال والرأسمالية والامبريالية؛ ونظرا لكثرة ما أراد نيل ثقة القيمين على الأمور، وضع نفسه في أوضاع حيص بيص، وخبر و جرب خلال مرحلة استوزاره، جدوى الاعتماد على سياسة العصا والجزرة ثم ما فتئ أن اعتمد عليها طوال مشواره الحكومي. علما أنه يعتبر الوزير الذي ظل يتباهى بحرية الصحافة في عهده وانفتاح مجال السمعي البصري.
ساهم نبيل بنعبد الله من موقعه، كوزير للاتصال وكناطق رسمي باسم الحكومة، في تمكين بعض ذويه من فرص تنمية ثروتهم، فقلة هم الذين يعرفون أن لنبيل بنعبد الله شقيقة راقصة، نوال بنعبد الله، تمتهن الرقص بالعاصمة الفرنسية، باريس، وتجيد هز البطن وتحريك الخصر والصدر.
لقد كانت نوال من المدعوين لتدشين أكبر أستوديو للرقص في إفريقيا، المنجز في عهد بنعلي والذي كلف "دوزيم" ملايين الدراهم اقتطعت من أموال دافعي الضرائب. كما تمكن الوزير من فرض شقيقته، حسب مصدر من قلب الدار، في "أستوديو دوزيم" بمبلغ ضخم لا يعلمه إلا هو والعرايشي.
ولمن لا يعرف شقيقة الوزير، فقد تعلمت نوال بنعد الله الرقص الشرقي بباريس، وأسست فرقة أطلقت عليها اسمها (فرقة نوال بنعبد الله) سنة 1990، تضم أشخاص من جنسيات مختلفة، وجمعية "أصدقاء نوال" التي أقامت مهرجانا ضخما للرقص الشرقي في قلب عاصمة الأنوار، ساهم المغرب في تمويله بسخاء.
عندما كان نبيل بنعبد الله، على رأس وزارة الاتصال وناطقا رسميا باسم الحكومة، دأبت "دوزيم" على تمرير رقصات شقيقته نوال وفرقتها بين وصلات كل سهرات "استوديو دوزيم"، وكانت تقدم بكونها حررت جسدها لتقديم لوحات راقصة من الفن النبيل، لكن دون الإشارة إلى أنها كانت تستفيد من الملايين مقابل ذلك.
لم يكتف نبيل بنعبد الله بإقحام شقيقته بـ "أستوديو دوزيم" مقابل رزمة من الملايين، وإنما جعل من زوجته وقتئذ، كوثر سوني، سفيرة للقفطان المغربي عبر العالم، وهو منصب من المستبعد أن يكون، الوزير الأول آنذاك ولا القيمون على وزارة الخارجية، قد فكروا في خلق مثله، علما أن حرم الوزير الناطق باسم الحكومة لم تكن تقوم بهذه المهمة "الدبلوماسية" بالمجان.
نبيل بنعبد الله، أحد أبناء عائلة رباطية عريقة، تابع دراسته الأولى في مؤسسات البعثة الفرنسية والعليا بالديار الفرنسية، تقلد مناصب مختلفة في حزب التقدم والاشتراكية وشبيبته وفي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالخارج، واحتل موقعا بقيادة الحزب، امتهن الترجمة منذ 1987 وأدار جريدتي "البيان" و"بيان اليوم" من 1997 إلى 2002، انتخب مستشارا بجماعة أكدال ـ رياض في شتنبر 2003، و عين وزيرا للاتصال و ناطقا رسميا للحكومة، وبعد فشله في الانتخابات الأخيرة بتمارة أرسل سفيرا إلى إيطاليا.
ذلك بعجالة هو المشوار الذي قاده إلى الاستوزار والذي مكنه من تنمية ثروته وثروة بعض ذويه.







#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا نتصدى للفقر
- الدبلوماسية المغربية من الجمود إلى التسرع
- رفع المستور عن مقتل هواري بومدين
- الدولة تؤسس هيئة عمومية لمكافحة تبييض الأموال
- هذا هو الخبر
- كادت المكالمات المجانية خلق أزمة مغربية فرنسية
- -سنعلن الدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب لأن القيادة الحالي ...
- الحوار الاجتماعي لصالح من؟
- فرع جمعية -لا عاهرات ولا خاضعات- بالمغرب
- الجنرالات العجزة والجيش الذي يريده الملك؟
- محمد الغماري / أستاذ جامعي خبير في الدراسات الاستراتيجية وال ...
- -الملك هو الذي يحكم- نقطة إلى السطر
- محمد السادس في الرتبة 89 و-أوباما- على رأس القائمة
- إلى متى سنترك الحكومة تفعل بنا ما تريد؟
- المغرب بعيون التقارير الدولية
- رفض نتائج التقارير الدولية مثل حجب الشمس بالغربال
- -تامسنا- المدينة الملكية الموعودة
- الوجه الآخر للملك خارج المغرب
- جور اجتماعي كرّسه المخزن ( النظام المغربي)
- الملك الحسن الثاني عاش مخدوعا


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - إدريس ولد القابلة - نبيل بنعبد الله الرفيق الذي عرف كيف يستفيد بهدوء