أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - المراكز الإعلامية الجديدة للعراق في إسرائيل














المزيد.....

المراكز الإعلامية الجديدة للعراق في إسرائيل


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 788 - 2004 / 3 / 29 - 08:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لقد أصبح المركز الإعلامي الجديد للعراق الجديد في فلسطين المحتلة لأنها أكثر آمنا من العراق، وهذا المركز الإعلامي لا يقدم إلا معلومات عن نشاط اليهود الاستكشافى في العراق، بحيث صار متخصصا بهذا النوع من النشاط وهو التنقيب عن الآثار أو النفط في العراق.
في الأمس تحديدا كان هناك خبر مثير في الشرق الأوسط، تلك الصحيفة التي توصف بأنها معتدلة أيام زمان وربما الآن أيضا. الخبر كان عن الحاخامات الأربعة الذين ينقبون عن السوق اليهودي الأثري في بابل ومن يحميهم هو القوات البولندية وذلك نقلا عن مصادر فلسطينية غير معروفة في الأرض المحتلة، ولم يحدد الخبر زمن احتلال الأراضي الفلسطينية، هل هي محتلة من ال 48 أم أراضي قد احتلت في ال67 .
وذكرت المصادر ذاتها ( إي الفلسطينية الغير معروفة لحد هذه اللحظة ) إن ثلاث حافلات كبيرة تدخل يوميا إلى العراق من منفذ طريبيل الحدودي، تحمل إسرائيليين، من دون أي عوائق، حيث يسمح لها بالدخول من قبل قوات الاحتلال. وأكدت المصادر ان هذه الحافلات تحمل تجارا وسياحا ورجالا يعملون في جهاز الاستخبارات (الإسرائيلي) الخارجي «موساد»، وأن هذه القوافل بدأت بالدخول منذ سقوط العراق تحت الاحتلال وحتى اليوم
ونحن نسأل أين الصحافة العراقية التي بلغ تعدادها 250 صحيفة تصدر يوميا في العراق؟ أين هي لتكون مصدر معلوماتنا عما يجري في العراق، وأن نعفي المصادر فلسطينية الغير معروفة أن تنقل الأخبار عن التنقيب في العراق ونريحها من هذا العناء!؟ وأين كل تلك الفضائيات العربية والأجنبية التي تستمع حتى إلى شخير النائمين من البشر والكلاب وتفسر أحلامهم من خلال نوتة الشخير؟ أين هي من هذا التدمير ومن هذه الاستباحة اليهودية لأرض الرافدين؟!
وهل يعقل أن يعرف أهل بيت حانون مثلا عن هذا النشاط التنقيبي ولا يعرف أهل الحلة؟! وهل يعقل أن يعرف أهل لندن من خلال صحيفة تصدر في لندن، يقال إنها لا تعرف الكذب، وتخبرنا هذه الصحيفة عما يجري في بابل العراق؟! وهل من بابل غير التي نعرفها في العراق؟ أليس غريبا أن يأتي اليهود وينقبون عن آثار بابل وينهبوها ونبوخذ نصر نفسه وأحفاده لا يعرفون ما يجري هناك؟! بالرغم من أن العمال هم من أحفاد نبوخذ نصر ويتقاضون مبلغ 17 دولار يوميا عن عملهم أي خمس ورقات شهريا، على حد مصداقية الصحيفة و المصادر الفلسطينية؟! وأين أهل الحلة الذين أمض بهم الجوع من هذه الخمس ورقات الخضراء؟! لو كنت مكانهم لذهبت يوميا أنقب عن الآثار في بابل.
بالأمس كان قد خرج علينا فيصل القاسم من خلال برنامجه الشهير الاتجاه المعاكس بأخبار عن العراق وشراء اليهود للأراضي العراقية من أجل التنقيب عن النفط، وذلك من خلال كم هائل من الوثائق تثبت هذه الجريمة اليهودية البشعة، ونحن وصحفنا ال 250 لا نعرف! وتلك والإذاعات لم تستطع أن تعرف بوجود مثل هذه الجريمة! ولا تلك الفضائيات ومراسليها! ولا العراقيين يعرفون! فقط الصحف اليهودية التي تصدر في الأرض الفلسطينية المحتلة تعرف بذلك! أليس هذا الأمر عجيب غريب؟! أليس هذا ما يفوق قصص ألف ليلة وليلة إثارة وخيالا جامحا؟!
لماذا أصبح الخبر العراقي يأتي من صحف إسرائيل؟ أو المصادر الفلسطينية التي لا أحد يعرف من هي، والصحف اللندنية بالذات فقط من يستطيع الوصول لمثل هذا النوع من الأخبار المثيرة جدا؟! أين مجلس الحكم ليحمي النفط والآثار العراقية من النهب؟
إنه بلا شك فشل لكل المائتين وخمسين صحيفة عراقية، والمخابرات العراقية التي شكلت حديثا، فهم عمى وطرش وكذا كل العراقيين، فكيف لن يستطيعوا أن يسمعوا أصوات المعاول وهي تنقب عن الآثار؟ ولا يسمعوا أصوات المتفجرات وهي تنقب عن النفط؟ حيث إن التنقيب عن النفط يجري من خلال التفجيرات، وهذه معلومة ربما تكون غير أكيدة، ذلك لأن فيصل القاسم يعرف أكثر منا بكثير، هو والمصادر الإسرائيلية، يعرفون عن التنقيب بكل أنواعه، وخصوصا التنقيب عن النفط والآثار.
لذا أدعو جميع الأقلام العراقية الحرة أن تتعلم فنون التنقيب وتعفي الأخوة المتحمسين لمثل هذه الأخبار من المسؤولية وأن تعفي الصحيفة اللندنية ( الشرق الأوسط ) من عناء البحث عن الخبر في فلسطين المحتلة عما يجري بأرض الرافدين، الأرض التي طالما صنعت الأخبار المثيرة جدا.
وأدعوا ذلك الضيف العراقي على برنامج فيصل القاسم والذي كانت يده ترتجف من شدة الإثارة للأخبار التي كانت منقولة عن صحيفة يدعوت إحرانوت الأكثر مصداقية حتى من ………. أن يذهب إلى هناك بنفسه وينقل أخبار النشاطات التنقيبية الحاخامية اليهودية عن النفط والآثار من أرض التنقيب مباشرة ويكفي الأخوة الغيارى على العراق عناء البحث عن هذه الأخبار ونقلها بعد مشقة وعناء.



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعة لردود الفعل على قانون إدارة الدولة
- انتفاضة الحياد - خامسا
- انتفاضة الحياد - رابعا
- انتفاضة الحياد - ثالثا
- انتفاضة الحياد - ثانيا
- انتفاضة الحياد - أولا
- كل من لديه مشروع قذر فعليه بعمرو موسى
- الفقرة --ج-- تضمن حق الكورد المشرع، ولكن
- أمريكا والداخلية والزرقاوي، هم من أرتكب مجازر عاشوراء؟!
- المسؤولية القانونية للأعلام العربي في أحداث عاشوراء
- قراءة تحليلية متأنية في وثيقة الزرقاوي – الحلقة الثانية
- قراءة تحليلية متأنية في وثيقة الزرقاوي – الحلقة الأولى
- مخلوقات دونية دينها القتل!
- انتفاضة الحياد مستمرة، ووثائق العار تفضح المجرمين
- محاولات كتاب التيار الديني خلط الأوراق - في المجتمع المدني ي ...
- النموذج الإيراني والديمقراطية في إطار السلطة الدينية - في ال ...
- في المجتمع المدني يجب فصل الدين عن الدولة وليس الدين عن السي ...
- المنهج الإعلامي الذي تعمل عليه فضائية الجزيرة
- كي لا يكون مشروع الفدرالية سببا بهزيمتنا
- ما هي الشفافية المطلوبة من آية الله السيد السيستاني؟


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - المراكز الإعلامية الجديدة للعراق في إسرائيل