أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - مرشح التسوية الحل الأمثل لرئاسة البرلمان














المزيد.....

مرشح التسوية الحل الأمثل لرئاسة البرلمان


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 2565 - 2009 / 2 / 22 - 04:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتلة التوافق ، أو الأصح ما تبقى منها ( الحزب الاسلامي وعدنان الدليمي وابنته ) يعرفون تماما أن الحصول على منصب رئيس البرلمان لا يتم الا عبر حصول المرشح على 138 صوتا ( نصف أعضاء المجلس + واحد ) وفق الدستور العراقي وهي الصيغة التي حصلت في عملية انتخاب رئيس البرلمان السابق الدكتور محمود المشهداني ، وكذلك مع نائبي الرئيس خالد العطية وعارف طيفور ، فضلا عن ذلك فان جميع تصريحات الكتل السياسية ومن بينها تصريحات كتلة التوافق التي سبقت عملية التصويت الأخيرة التي جرت داخل قبة البرلمان بين أياد السامرائي وخليل جدوع أكدت على وجوب حصول المرشح على 138 صوتا للوصول الى منصب رئيس البرلمان .
حصل التصويت ولم يحصل أي من المرشحين ( السامرائي وجدوع ) على العدد المطلوب وكان من المفروض أن تتقبل الأطراف المتنافسة الأمر بروح ديمقراطية وأن تبدأ بمناقشة الحلول الأخرى المطروحة في حالة فشل حصول مرشحها على العدد المطلوب من الأصوات ، لكن كتلة التوافق ، أو الأصح ما تبقى منها ( الحزب الاسلامي وعدنان الدليمي وابنته ) خرجوا بتصريحات غير مقبولة حتى من الكتل السياسية التي ساندتها في عملية التصويت .
كان فشل حصول المرشحين على العدد المطلوب من الأمور المتوقعة وقد حذر من حصول هذا الأمر العديد من السياسيين والبرلمانيين العراقيين ، لكن تحذيراتهم كانت تؤخذ من طرف الحزب الاسلامي على أساس الوقوف ضد الحزب مع أن هذه التحذيرات كانت تؤكد على أنه يجب على المكون العربي السني الاتفاق على مرشح واحد للتصويت عليه داخل قبة البرلمان لأن الدخول بأكثر من مرشح سيعيد القضية الى مربعها الأول وهو المربع الذي يعرف الجميع أسباب حصوله والتي تنحصر بالخلافات الذي حصل داخل المكونات السياسية للمكون العربي السني وأدى الى تفكك كتلة التوافق وأهمها رفض مكونات سياسية سنية محاولة سيطرة الحزب الاسلامي على جميع مناصب هذا المكون .
من المؤكد أن التصريحات التي خرجت من كتلة التوافق ، أو الأصح ما تبقى من هذه الكتلة هي تغريدات خارج السرب ستساهم في تشويه صورتها السياسية ، تلك الصورة المشوهة أصلا من قبل مكونها قبل المكونات الأخرى وهو ما أثبتته انتخابات مجالس المحافظات في الأنبار ، ونينوى ، وصلاح الدين ، لاسيما التصريح الذي خرج به سليم الجبوري الناطق الرسمي باسمها في مؤتمر صحفي عقده بعد جلسة التصويت " ان الجبهة ستقاطع جلسات البرلمان العراقي إذا لم يعتمد مرشحها أياد السامرائي رئيسا للبرلمان لأنه حصل على أكثر من نصف أصوات الحاضرين في جلسة التصويت " لأن ذلك الأمر هو تجاوز صريح على الدستور العراقي الذي طالما أوجعت هذه الجبهة رؤوسنا بتشكيكها بالتجاوز عليه من قبل أطراف سياسية أخرى .
لقد انتهت مرحلة التصويت على المرشحين ( السامرائي وجدوع ) وفق صيغة ديمقراطية وحضارية وعلى كتلة التوافق الانصياع الى الأمر الواقع الذي يتمثل بالاتفاق مع الأحزاب والحركات السياسية الأخرى من مكونها على مرشح واحد للدخول به الى قبة البرلمان ، لكن ان أصرت على التغريد خارج السرب فأننا نعتقد أن على جميع الكتل البرلمانية الاتفاق على مرشح تسوية من المكون العربي السني من دون مناقشة كتلة التوافق لأن المنصب من حصة المكون العربي السني ، وليس من حصة كتلة التوافق حصرا وهو الموقف الجديد الذي أكده مؤخرا أقرب حلفاء الحزب الاسلامي ، نعني التحالف الكردستاني .
تبقى قضية دستورية مهمة لوحت بها كتلة التوافق وهي اللجوء الى المحكمة الاتحادية العليا لحسم المسألة وهذا من حقها ، لكننا نؤكد هنا على أن هذه الخطوة ان تم اتخاذها من قبل ما تبقى من كتلة التوافق فانها تعد تغريدا جديدا خارج السرب ومحاولة جديدة يبدو أن الحزب الاسلامي وعدنان الدليمي قد تعودا عليها وهي تعطيل العلمية السياسية لأن نتيجتها معروفة سلفا حسب الاستناد الى الدستور العراقي ، لذا فأننا نعتقد أن مشروع البحث عن " مرشح التسوية " يجب أن تسير به الكتل السياسية فورا لأنه الحل الأمثل في هذه المرحلة ، لاسيما في ظل وجود العديد من الشخصيات السياسية المهمة من المكون العربي السني التي تحظى بقبول واضح داخل قبة البرلمان العراقي .





#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الاستقالة
- عدنان حمد متهم يجب محاكمته
- فضيحة أم كارثة أم ماذا ؟
- تساؤلات بريئة حول اجتماعات الدوحة
- ترشيح النجيفي خروج عن شعارات القائمة العراقية
- بعض نجوم انجاز آسيا : حان وقت وداعكم
- متى تنتهي حيرة المنتخب ؟
- الجهلة هم الذين يندهشون
- ما هدفنا من بطولة النرويج؟
- الكيل بمكيالين : ما الفرق بين ملاعب العراق وفلسطين
- خلية حل أزمة الرياضة
- حسرة جديدة على الخروج من تصفيات كأس العالم
- اختزلوا الطريق بالحوار
- قضية إمرسون : ابرة تخدير انتهى مفعولها
- الصورة الأخيرة : جميعكم ستزورون اسرائيل
- فييرا : ننتظر لقب بطولة الخليج
- مَن هم أعضاء الهيئة العامة ؟
- رسائل عرس ملعب الشعب
- التخصص أساس التطور
- رياضتنا بحاجة الى لوزان ثانية


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - مرشح التسوية الحل الأمثل لرئاسة البرلمان