أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندى - محاكمة الأنبياء!!ا














المزيد.....

محاكمة الأنبياء!!ا


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 787 - 2004 / 3 / 28 - 10:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يطبق الغرب ما يعرف بمحكمة التاريخ على كل من تعرض للشأن العام بدءا بالانبياء مرورا بالسياسيين وانتهاء بالعلماء ، حتى وان كانوا غادروا الدنيا منذ الاف السنين ، ويتبعون فى ذلك منهجا موضوعيا .. فان كان المعنى بالتقييم قد أصاب ثم تعرض للظلم فانهم يرفعونه الى مصاف الآلهة ويضعون له التماثيل اعترافا بفضله وتخليدا لذكراه واعتذارا له فى قبره ، حتى تعرف الاجيال الجديدة قيمته، وان كان قد ارتكب جرما فى حق البشرية أو فى حق شعبه فانهم يزيلون اثره ويفضحون افعاله حتى يكون عبرة لمن بعده ، وذلك دون أى اعتبار الا للحق والتاريخ
اما امة العرب فأمرها يختلف كثيرا ، فمن مات لا يجوز عليه الا الرحمة ، وعفا الله عما سلف ، ويمهل ولا يهمل ، ، والله سوف يحاسب الظالم فى الاخرة ويدخله النار .. وكل هذه المعزوفة الاتكالية التى لا تسمن ولا تغنى من جوع !!ا
وأود الاشارة هنا الى ان عذاب الأخرة لا يكفى خصوصا اذا كان الانسان قد أساء الى شعب بأكمله فما الذى ستستفيده الشعوب بدخول حكامها النار ؟
ان ازالة تمثال ستالين اكبر ادانة للظلم الذى ساد فى عهده واعظم عقاب له فى قبره ، كما ان ازالة تمثال صدام حسين من ساحة الفردوس وهو حى يرزق أقسى من اعدامه رميا بالرصاص !!ا
اننى ادعو الجميع الى قراءة تاريخنا كله وغربلته بكل انصاف وحياد واصدار أحكام موضوعية بعيدا عن الايدلوجيات والعواطف ، وبذلك فاننا نقول لمن قيدوا حرياتنا وسرقوا مقدراتنا .. اننا نعد عليكم انفاسكم وجرائمكم وثرواتكم التى نهبتموها منا ولن نرحمكم امواتا ما دمنا أعجز من أن نواجهكم أحياء !!!ا
ان الشعوب صاحبة الذاكرة الضعيفة لا تستحق الحياة ، لابد ان نجلد كل من طغى ونفضح كل من سانده من العسكر والصحفيين وأصحاب اللحى ، لأن هؤلاء هم الركائز الثلاث التى يعتمد عليها أى طاغية فى استبداده !!ا
وما ينطبق على الحكام ينطبق على الأديان والأنبياء ، فقد آن الأوان ان نهمل كل النصوص الدينية التى تدعو الى التفريق بين البشر بسبب الدين ، أو التى تدعو الى التعالى على الآخر لذات السبب ، أو التى تنتقص من حقوق المرأة ومساواتها الكاملة .. اكرر.. الكاملة ... بالرجل ، كما يجب أن نمتلك الجرأة على تقييم أفعال الأنبياء وتصرفاتهم جميعا باعتبارهم بشر ، وما يصلح منها نتبعه وما لا يصلح نهمله ، وعلى سبيل المثال .. هل يمكن ان نتبعهم فى شن الحرب على الآخر وغزوه وتهديد امنه ونهب ممتلكاته وسبى نسائه من أجل نشر دين من الأديان باعتباره الحقيقة المطلقة .. كلا وألف كلا !!ا



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاديان .. وخراب العراق!!!ا
- حصاد الاحتلال الاميريكى للعراق !!ا
- متى يعلنون وفاة العرب؟!!ا
- حزب جديد .. ولكن !!ا
- النبى محمد .. ابن آمنة !!ا
- جدار الصمت !!ا
- معلم بيل كلينتون.. يؤكد منذ بدأ بوش الرئاسة.. فقد 2,5 مليون ...
- شباب.. الموت!!!ا
- مقاول الوطنية!!ا
- تحية للنائب العام المصرى .. ولكن !!!
- تحية للمحامى الاسرائيلى .. وسحقا للمحامين العرب !!ا
- اقتصاد ..أصحاب اللحى!!
- الطوفان !!ا
- وعجبى!!
- لا علم فى الدين .. ولا دين للعلم !!
- الشريعة العلمانية !!ا
- وزير..غير صالح للاستخدام!!ا
- شيخ القبيلة !!ا
- أحفاد الرسول.. ليسوا أشرافا !!ا
- الحجاب .. والغرب !!ا


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندى - محاكمة الأنبياء!!ا