أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - صمت المفوضية العليا للانتخابات لا يخلو من طغيان ..!!














المزيد.....

صمت المفوضية العليا للانتخابات لا يخلو من طغيان ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 06:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسامير جاسم المطير 1563
صمت المفوضية العليا للانتخابات لا يخلو من طغيان ..!!
سؤال واحد يتعلق بطبيعة نتائج انتخابات مجالس المحافظات : هل كانت الانتخابات ديمقراطية حقا وهل ضمنت كل حقوق الناخبين ..؟
الكل يعرف ، الآن ، أن معظم القوائم التي شاركت بالانتخابات تكونت عندها ملاحظات اعتراضية على عدد من النتائج الأولية وعلى عدد من الوسائل الناقصة والخاطئة التي اعتمدتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، غير أن المفوضية لم تقدم جوابها حتى الآن . ربما تجيب عليها في يوم إعلان النتائج النهائية خلال الأسبوع القادم وربما تعتبر نفسها لم تقدم للناخبين غير الإجراءات الحكيمة والفاضلة لذلك فهي لا تجيب على كل الاعتراضات ..! في الواقع إن اتخذت مثل هذا الموقف المتعالي فلا يعني ذلك غير نوع من ممارسة نوع من أنواع الطغيان .
إن جوهر الممارسة الانتخابية الديمقراطية يقوم على نقطتين أساسيتين :
(1) حق المواطن في الانتخاب .
(2) قيام المفوضية العليا للانتخابات بحماية كافة الحقوق العائدة للناخب .
من دون توفر هاتين النقطتين لا يمكن ضمان توفير الإحساس الوطني بالمسئولية المشتركة في توفير كل الظروف المناسبة للمشاركة الجماعية في حماية وتنفيذ القوانين والمستلزمات التي تساعد المواطن العراقي على ممارسة حقه الانتخابي .
من الواضح تماما أن هناك خللا واضحا في العملية الانتخابية بمحافظة بغداد كمثال سلبي أنكرت فيه حقوق عدد كبير من المواطنين البغادة في الإدلاء بأصواتهم حين اتضح أن نسبة المشاركين بانتخابات يوم 31 – 1 – 2009 لم يتجاوز 40% وهو رقم غريب حقا عن بغداد المعروفة بنسبة عالية جدا من المواطنين المثقفين والأساتذة والطلاب الجامعيين وان الشارع البغدادي من الزعفرانية حتى الكاظمية معروف منذ زمن طويل بأنه شارع متنور وان المواطن البغدادي معروف عنه تمسكه الواعي بحقوقه الانتخابية وبجميع حقوق المواطنة الديمقراطية مما يضع المسئولية الكاملة على عاتق المفوضية العليا للإجابة عن أسباب هذه الظاهرة الانتخابية السلبية التي حرمت 60% من المواطنين البغادة من حق الانتخاب ..‍
هل يتعين علينا القول الواضح أن بغداد قاطعت الانتخابات نسبيا أم ان المواطن البغدادي لم يكن ديمقراطيا أم أن القوانين والإجراءات الحكومية وإجراءات الشرطة وإجراءات المفوضية المستقلة لم تكن كاملة أم أن هناك انتهاكا من نوع ما لم يساعد المواطنين على ممارسة الحراك الانتخابي يوم 31 – 1 – 2009 ..؟
من الواضح أن المجتمع البغدادي سوف لا يكون في حالة سلام مع نفسه إذا ظلت المفوضية العليا للانتخابات صامتة وساكتة لان مثل هذا الصمت والسكوت سيدمر مستقبلا الأساس الجماعي لحق الناخب العراقي .
من المستحيل تصور عمل المفوضية بلا نواقص لكن المفوضية تدوم وتتطور ويتحسن عملها إذا سلكت سلوكا حضاريا أوله مواصلة البحث عن أخطائها حيث تتضح فضيلة وجودها .
ــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• وضع القيود أمام الناخبين مثل منع الطيور من التغريد ..!
ــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 14 – 2 – 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار وأسئلة مع الاعتذار إلى سيدة العراق الأولى ..!
- الفاسدون كثيرون في العراق لكن ألطفهم في مجالس المحافظات ..!!
- عن التباسات خسارة الحزب الشيوعي وقوى الديمقراطية ( 2 )
- يوجد ناس لا تغيرهم الحضارة ..!!
- استحقاق ما بعد الانتخابات (1)
- عن الجوانب الأكثر فضولية في نتائج الانتخابات
- أبو عليوي في البيت الأبيض ..!!
- أفكار صغيرة عن انتخابات كبيرة ..!!
- ميسون الدملوجي بين فقر الواقع الديمقراطي والمحاصصة الطائفية
- أيها السجناء السياسيون في البصرة
- يا سكان المدينة القوية آزروا أنفسكم بأنفسكم ..
- نداء من مثقفي العراق في الخارج لأهل البصرة الفيحاء
- هوميروس الأعمى يغني في مدينة العمارة ..!!
- عن رحيل معلمنا الكبير محمود أمين العالم
- لا يحمر ّ وجه الكذابين خجلا..!!
- عبوسي في بغداد ..
- أنا مع ميسون .. انتخبوها أيها الوطنيون
- عشق ومجد وقرنفل احمر وبانوراما جديدة
- هزّوا شباك العباس أيها الفقراء العراقيون ..!
- بوش الثاني ..وداعا ..!


المزيد.....




- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية
- إسرائيل.. الشمال يهدد بالانفصال
- سوريا.. الروس يحتفلون بعيد النصر
- إيران.. الجولة 2 من انتخابات مجلس الشورى
- مسؤول يؤكد أن إسرائيل -في ورطة-.. قلق كبير جدا بسبب العجز وإ ...
- الإمارات تهاجم نتنياهو بسبب طلب وجهه لأبو ظبي بشأن غزة وتقول ...
- حاكم جمهورية لوغانسك يرجح استخدام قوات كييف صواريخ -ATACMS- ...
- البحرين.. الديوان الملكي ينعى الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - صمت المفوضية العليا للانتخابات لا يخلو من طغيان ..!!