أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - نزع السلاح وأثره على البيئة















المزيد.....

نزع السلاح وأثره على البيئة


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 06:17
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


"لا تنهمكوا في شؤون أنفسكم بل فكّروا في إصلاح العالم وتهذيب الأمم"
يعتبر القرن العشرون من أكثر القرون إراقة للدماء فى تاريخ الجنس البشري. ففيه وقعت الحرب العالمية الأولى التى حصدت ثلاثين مليون من القتلى،ثم الحرب العالمية الثانية التى أودت بحياة 55 مليوناً تقريباً،عدا عن المشوهين،والخسائر المادية التى تقدّر بآلاف المليارات من الدولارات والمعاناة التى لا توصف بالكلمات. ولم تنته الآلام والمحن بانتهاء الحربين،بل عشنا فى بشاعة نتائجها ولانزال نعيش فى صراعات عرقية وطائفية ودينية غذّاها حقد الهزيمة ونشوة الانتصار على السواء. ويمكننا الجزم بأن الحروب تعمل على:
*تدمير الحياة الروحانيةمن مُثل وأخلاق ومبادئ زرعتها الأديان السماوية.
*تدمير الحياة الاقتصادية لتستشرى فى جسم البشرية آفة الفقر والجهل ومختلف الأمراض الاجتماعية.
*تلوث البيئة وتدمير مكونات الحياة الرئيسية.
*صرف الامكانيات المادية البشرية فى سباق التسلّح بدلاً من صرفها من التنمية والتطوير،واثارة روح الانتقام والكراهية خاصة لدى الدول المهزومة.
*إثارة روح التعصب الديني والقومي والعنصري وقيام الصراعات بجميع أشكالها.
*وغيرها من الاضرار الكثيرة التى لايمكن حصرها،حتى أن بعض الفلاسفة ذهبوا إلى وصف الحرب بأنها أبٌ لكل شرٍّ.
كانت النتيجة الفورية لانتهاء الحرب العالمية الثانية قيام حرب عالمية آخرى باردة تمثلت فى سباق التسلّح الذى انتابت حماه جميع الدول من منتصرة ومهزومة وابتلع نصف ميزانيتها. وما يهمنا من الموضوع تأثير ذلك على البيئة. دعونا نتأمل الأرقام التالية:
تستعمل الجيوش حوالي 3% من الأراضي،وتستهلك 3% من انتاج النفط العالمي تقريباً.
فمثلاً: ماتستهلكه الدبابة المتوسطة فى كل ساعة(1113) لتراً من البنزين. والطائرة الحربية (13671) لتراً.
*التسليح مسئول عن تلويث حوالي 10% من هواء العالم و13% من دمار طبقة الأوُزون.
وفي أمريكا وحدها (21401)موقعاً ملوثاً تلويثاً كبيراً بعضها بإشعاعات نووية عالية نتيجة تفجير (1800) قنبلة هيدروجينية فى أنحاء العالم خلال التجارب النووية التى تم تفجير ربعها فى الجو.
*التسليح مسئول عن 97% من مخلفات عالية السمّية نتيجة التصنيع،78% من المواد ذات الخاصية الإشعاعية المتوسطة والمنخفضة.
*استفاقت الدول العظمى عام 1992 على الخطر الذي يهددها وغيرها من سباق التسليح. وبعد المشاورات الجادة خلصت إلى إبرام معاهدتي ستارت1 وستارت2 ( start1,startII) للحد من الأسلحة الاستراتيجية، ثم معاهدة آخرى خاصة بانتشار القوات التقليدية بشكل ملحوظ بالإضافة إلى معاهدة آخرى للحد من الاسلحة الكميائية، ومنع استخدامها مع نهاية عام 1995 ومع ذلك فإن مخزون العالم من هذه الأسلحة الفتّاكة مازال مرتفعاً جداً ويمكن الوقوف على حجم المشكلة إذا عرفنا أن مخزون الأسلحة فى العالم كما يلى:
*50ألف رأس حربي نووي أى مايعادل (13) مليار طن من مادة TNT.
*70 ألف طن من الغازات السامة.
*ملايين الأطنان من الذخيرة والمتفجرات التقليدية.
*حوالي 45ألف طائرة حربية و(172) ألف دبابة عسكرية و(155) ألف مدفعية و(2000) غواصة وسفينة حربية.
فمعاهدة ستارت1 1998 تنص على تخفيض الرؤوس النووية من 50ألف عام 1998 إلى 22ألف عام 2005 وهذا معناه اطلاق (257) طناً من البلاتنيوم . ونحن نعرف أن (150) كيلو غراماً منه تكفي لإصابة كافة سكان العالم بالسرطان بالإضافة إلى (1310) أطنان من اليورانيوم الغنى وتنص المعاهدة أيضاً على التخلص من (300) غواصة تعمل بالطاقة النووية .والتخلص من الأسلحة الكيماوية وتبلغ كلفة ذلك 10 أضعاف كلفة تصنيعها .كما أن أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا قد طمرت مواد كيماوية فى سواحل ألاسكا وكاليفورنيا وفلوريدا وبعض البحار والمحيطات.ولا نستطيع أن نقدر مدى تأثيرها على البيئة والإنسان فى المستقبل.
تمتلك روسيا (31,400) طن من الأسلحة الكيماوية وأمريكا (40,000) طن . هذه الكميات كافية لإبادة الكائنات الحية على وجه الأرض . والتخلص منها مكلف جداً لدرجة تعجز روسيا عن ذلك .وإذا توفرت النقود وتم ذلك فإن تأثيرها على صحة الإنسان سوف يكون مدمراً لأنها تطلق مواد شديدة السُّمية ولذلك اوقف التنفيذ بانتظار ابتكار طريقة آمنة.
واستكمالاً لعناصر الموضوع يجب أن نعلم أن:
• 400 مليون لغم مضاد للأفراد قد زرعت منذ الحرب العالمية الثانية ولايزال 110 ملايين منها مزروعة فى 64 بلداً فى العالم، كما أن بعض الدول لاتزال تملك 100 مليوناً منها.
• يموت ويشوه سنوياً حوالي 20ألف مدني بهذه الألغام بمعدل 800 قتيل شهرياً .
• يكلف تصنيع اللغم من 3-10 دولارات بينما ازالته تكلف 1000دولار. وعليه تُقدر تكلفة إزالة الألغام المزروعة حالياً بحوالي مليار دولار.
• وفى مؤتمر عُقد فى فيينا في 15/10/1995 بحضور 49 دولة موقعة على اتفاقية حظر انتشار واستخدام بعض الأسلحة غير الإنسانية، لم يتم جمع سوى 85 مليون دولار وهو مايلزم لإزالة 100ألف لغم فقط.
وبالإجمال فإن تكاليف التسليح العالمي تبلغ 20 مليار دولار سنوياً على وجه التقريب من هذه الأرقام المذهلة فإن الحاجة تبدو ملحة للغاية إلى تكاتف الدول دون أي تردد وتأخير فى الحد من انتشار الأسلحة والتسلح أولاً ،ثم العمل يداً واحدة للتخلص من مخزون هذه الأسلحة المدمرة لكل حياة على وجه الأرض ،بإسلوب علمي واقتصادي وأخلاقي وإنساني ينقذ العالم من دمار محقق إذا ما سار على ما هو عليه.
ليصغ سكان الأرض وقادة العالم إلى نداء حضرة بهاءالله حيثُ يتفضل " اتَّقُوا اللهَ يَا أَيُّهاَ المُلُوكُ وَلا تَتَجاوَزُوا عَنْ حُدُودِ اللهِ ثُمَّ اتَّبِعُوا بِمَا أُمِرْتُمْ بِهِ في الكِتابِ وَلا تَكُونُنَّ مِنَ المُتَجاوِزينَ، إِيَّاكُمْ أَنْ- لا تَظْلِمُوا عَلى أَحَدٍ قَدْرَ خَرْدَلٍ وَاسْلُكُوا سَبيلَ العَدلِ وَإِنَّهُ لَسَبيلٌ مُسْتَقيمٌ، ثُمّ أَصْلِحوُا ذَاتَ بَيْنَكُم وَقَلِّلُوا فِي العَسَاكِرِ لِيَقِلَّ مَصارِفُكُمْ وَتَكُونُنَّ مِنَ المُسْتَريحينَ، وَإِنْ تَرتَفِعُوا الاخْتِلافَ بَيْنَكُمْ لَنْ تَحْتَاجُوا إِلى كَثْرَةِ الجُيُوشِ إِلاّ عَلَى قَدْرٍ الّذي تَحرُسُونَ بِها بُلدَانَكُمْ وَمَمالِكَكُمْ اتّقُوا اللهَ وَلا تُسْرِفُوا في شَيءٍ وَلا تَكُونُنَّ مِنَ المُسْرِفينَ ".
ضرورة وضع ميثاق سلام عالمي تتفق عليه دول و حكومات العالم
نعم إنّ التّمدّن الحقيقيّ لينشر أعلامه في قطب العالم عندما يتقدّم ذوو الهمّة العالية من أعاظم الملوك الّذين هم مشرقون كالشّمس في عالم الغيرة والحميّة، ويعملون بالعزم الأكيد والرّأي السّديد على خير البشر وسعادته، فيطرحون مسألة السّلام العام في مجال المشورة، ويتشبّثون بجميع الوسائل والوسائط ويعقدون مؤتمرًا عالميًا، ويبرمون معاهدة قويّة، ويؤسّسون ميثاقًا بشروط محكمة ثابتة فيعلنونها، ثمّ يؤكّدونها بالاتّفاق مع الهيئة البشريّة بأسرها، فيعتبر كلّ سكّان الأرض هذا الأمر الأتمّ الأقوم الّذي هو في الحقيقة سبب اطمئنان الخليقة أمرًا مقدّسًا، ويهتمّ جميع قوى العالم لثبات هذا العهد الأعظم وبقائه، ثم تعيّن حدود كلّ دولة وتحدّد ثغورها في هذه المعاهدة العامّة، ويعلن بوضوح عن مسلك كلّ حكومة ونهجها، وتتقرّر جميع المعاهدات والاتّفاقات الدّوليّة وتتحدّد الرّوابط والضّوابط بين هيئة الحكومة البشريّة. وكذلك يجب أن تكون الطّاقة الحربيّة لكلّ حكومة معلومة ومحدّدة، ذلك لأنّه إذا ازدادت الاستعدادات الحربيّة والقوى العسكريّة لدى إحدى الدّول، كان ذلك سببًا لتخوّف الدّول الأخرى. وقصارى القول يجب أن يبنى هذا العهد القويم على أساس إنّه إذا أخلّت دولة ما بشرط من الشّروط من بعد إبرامه قامت كلّ دول العالم على اضمحلالها، بل هبّت الهيئة البشريّة جميعًا لتدميرها بكلّ قوّتها. فإن فاز جسم العالَم المريض بهذا الدّواء الأعظم لاكتسب بلا ريب الاعتدال الكامل ونال شفاءً دائمًا. فلاحظوا أنّه لو تيسّرت هذه النّعمة للعالم لما احتاجت أيّة حكومة إلى تهيئة المهمّات الحربيّة، ولما اضطرّت إلى اصطناع الآلات الحربيّة الجديدة لقهر الجنس البشري، بل لاحتاجت فقط إلى عسكر قليل يكون سبب أمن المملكة وتأديب أهل الفساد والشّغب وقمع الفتن الدّاخليّة. وبهذا يستريح الأهلون من عباد الله من تحمّل أعباء نفقات الدّول الحربيّة الباهظة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى إنّ الكثير من النّاس لا يقضون أوقاتهم دائمًا في اصطناع الآلات المضرّة الّتي تدلّ على الوحشيّة والتّعطّش للدماء، وتنافي موهبة العالم الإنسانيّ الكلّيّة، بل يسعون في تحصيل ما فيه راحة العالمين وحياتهم، ويكونون بذلك سبب فلاح البشريّة ونجاحها، وتستقرّ جميع دول العالم على سرير الملك بكمال العزّة، وتخلد القبائل عامّة والأمم كافّة إلى الرّاحة في مهاد الطّمأنينة. ويعتبر بعض من لا علم لهم بعلوّ همّة الإنسان أنّ هذا الأمر في غاية التّعقيد والإشكال بل من ضروب المحال، وليس الأمر كذلك، فما من أمر في الوجود مستحيل تحقيقه بفضل الله وعناية مقرّبي عتبته وهمّة الأنفس الكاملة الماهرة الفريدة وأفكارهم الفذّة وآرائهم السّديدة، فالهمّة الهمّة! والغيرة الغيرة! فكم من أمر كان في الأزمنة السّابقة يعتبر من قبيل الممتنعات حيث أن العقول لم تكن تتصوّر وقوعه قطّ، أمّا اليوم فقد أصبح كما نرى سهلا متيسّرا، وكيف إذًا يمكننا أن نفترض استحالة هذا الأمر الأعظم الأقوم الّذي هو في الحقيقة شمس عالم المدنيّة النّوراء، وسبب الفوز والفلاح والرّاحة والنّجاح؟ فلا بدّ من أن يتجلّى شاهد هذه السّعادة في مجمع العالم آخر الأمر، ذلك لان الآلات والأدوات الحربيّة ستبلغ مبلغًا يجعل الحرب فوق طاقة الهيئة البشريّة. (الرسالة المدنية ص42-43)



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستعرفون الشجرة من ثمارها
- بين القرن التاسع عشر والعشرين
- صفحات تاريخ من نور
- ماهية النظام العالمي الجديد
- من أسباب تخلف العالم العربي وسبل الخروج منها
- يا أهل الشرق والغرب هلموا لنزع السلاح وكفانا حروب وعنف وأهلا ...
- السلام هو الأساس في حياة الإنسان
- العولمة والمجتمع البهائي في العالم الإسلامي
- السلام العالمي وعد حق من الله للبشرية
- جناحا الإنسانية
- الطبيعيين ومقولة-(أن الطبيعة خالقة للإنسان)
- محو التعصّبات بجميع أنواعها
- الدين الإلهي هو النور المبين والحصن المتين
- هشاشة النهج السياسي
- المنظورات الروحانية
- العلاقة بين الإنسان والطبيعة
- تحريف الكتب
- دروس فى الإسلام-محمد (الرسول النبي)-6-الأئمّة الأطهار -الأخي ...
- دروس فى الإسلام-محمد (الرسول النبي)-5- ما هو الإسلام ؟
- دروس فى الإسلام-محمد (الرسول النبي)-4 -القرآن الكريم


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - نزع السلاح وأثره على البيئة