أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ريبوار احمد - بلاغ ريبوار احمد الى: الرفاق والاصدقاء الاعزاء الذين سألوا عن احوالي والذين شغلت سلامتي بالهم














المزيد.....

بلاغ ريبوار احمد الى: الرفاق والاصدقاء الاعزاء الذين سألوا عن احوالي والذين شغلت سلامتي بالهم


ريبوار احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2558 - 2009 / 2 / 15 - 08:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رفاقي واصدقائي الاعزاء والاحبة
بعد شهر من مكوثي طريح الفراش المستمر، اليوم هو الاول لي الذي تمكنت فيه من ان امد يدي الى الكومبيوتر، وارد على كل هذا الاخلاص والاهتمام على ورسائلكم وهواتفكم، وارتايت ان اكتب السطور التالية للتعبير عن شكري وتقديري لكم، تصفحت اليوم ايميلي بعد مرور شهر، رايت اصدقاء ورفاق كثر قد سالوا عن احوالي عبر الايميل وعبروا عن قلقهم العميق من هذا الحادث الذي تعرضت له، وابدوا استعدادهم لمد كل اشكال العون الذي يقتضيه وضعي.
اصدقائي ورفاقي الاعزاء!
اشكر من صميم قلبي انشغال بالهم واهتمامهم . لقد شهدت في الشهر المنصرم الام وعذابات شديدة داخل المستشفيات، بيد ان السؤال المتواصل لكل هؤلاء الاصدقاء والرفاق المخلصين، سواء ما تم معي شخصياً او عائلتي او مسؤولي الحزب، عبر ارسال الرسائل، زيارتي، وكل هذه المساعدة والتعب الذان قدما، منحني عون كبير للوقوف وتحمل الالام والعذابات. اشكركم من صميم قلبي ويملئني الفخر برفاقتكم وصداقتكم.
في هذا الحدث، عانيت الام شديدة، احسست قد رمي بي في برزخ بين الحياة والموت. احسست ان قدم لي كانت في الحياة واخرى في الموت. لم اتمكن ان ادفع باي منهما صوب الاخرى، ان رفاق مخلصين دفعوا قدمي التي في الموت نحو الاخرى، وانجوني منه. وبالاضافة الى الالام البدنية الشديدة، تعاظم قلة الامكانيات ونظام المستشفيات في العراق حقيقة عذابات المريض شدة، وراينا عذابات لاحد لها ولاحصر. بالاضافة لي، سبب هذا الحدث لاخرين عدم ارتياح، تعب، وانهماك ومشغلة. ولكن رغم هذا، ان رؤية هذا الصف العريض من الاناس المخلصين والمهتمين، منحني احساس بفخر كبير، وتبين لي عملا ان الجهد الذي بذلته في تاريخ الحركة الشيوعية والعمالية في العراق، هو راسمال كبير جدا وذا قيمة بالنسبة لي ويستحق ان يضحي الانسان من اجله.
اعزائي!
ارسل الكثير من الرفاق عبر الايميل رسائل، وسألوا عن ماجرى؟ ان الحدث وباختصار هو ان انسان عزيز علي جدا (بشتوان الفعال البارز وملمح محبوبية الحركة العمالية والشيوعية) قد سقط من مكان عالٍ (9 امتار)، وقد جرى الحادث في الساعة 9 مساءاً من ليلة راس السنة في مكان قرب القاعة التي كانت تنظم لجنة السليمانية للحزب الشيوعي العمالي الكردستاني احتفالا بالمناسبة المذكورة، وتصادف ان الحدث جرى قربي وامام انظاري وانظار الرفيق المسؤول عن حمايتي. تعرض لالام مبرحة وكان وضعه سيئاً للغاية، كان علينا نجدته دون ابطاء، وحين كنا نبغي مساعدته على عجل، وبسبب من ظلمة الليل وصعوبة المكان، انزلقت قدمي وسقطت. في هذا الحدث تعرضت ساقي الى كسور في ثلاث مناطق، وظهري في منطقتين. ان وضع بشتوان للاسف اسوأ من وضعي كثيرا. لم نعلن المسالة في وقتها لدواعي امنية، كنت في العراق في وقتها، وكان من الواجب ان نقوم على الاقل بالاجراءات العلاجية الاولية في مستشفيات العراق، وعليه فان اعلان المسالة كان سيرتب مسالة امنية كبيرة علي. بعد العلاجات الاولية وترتيب سفري الى الخارج للعلاج، عندها تمكنا من اعلان الامر. اني الان في الخارج في طور المعالجة. لقد عبرت المرحلة الصعبة ومرحلة الالام الشديدة وتحسن وضعي، ولكن سابتعد مجبرا لفترة طويلة عن العمل والنضال معكم. كلي امل ان اعود بسرعة بينكم.
اكرر شكري وتقديري لكل الذين سالوا عن اوضاعي وكل الذين شغلت بالهم سلامتي.
ريبوار احمد
بداية شباط –فبراير 2009



#ريبوار_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع ريبوار أحمد، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ال ...
- الدفاع الحقيقي عن اتحاد المجالس هو الدفاع عن وحدة صفوفه - رد ...
- لقد اغتالوا أبا أمير لأنه كان رمزاً للأمان!
- رسالة مفتوحة الى قادة وناشطي إتحاد المجالس والنقابات العمالي ...
- حدث بشع شوّه الحقيقة! - حول إعدام صدام
- محاكمة صدام أم طمس الحقائق؟!
- المحاكمة والعقاب كانا ضروريين، ولكن الإعدام ليس سبيلاً للحل- ...
- الحروب التي تكمن خلف هذه المعركة على العلم
- إطلاق النار على إضراب طاسلوجة، إنذار للطبقة العاملة
- يدمرون مجتمعاً بحجة تحرير أسيرين! حول الهجمات الإسرائيلية عل ...
- لنقل في الخامس عشر من كانون الأول (لا) أكبر من (لا) الخامس ع ...
- من هم شركاء عصابة -الشيخ زانا- في الجريمة وكيف يتم اجتثاث هذ ...
- الطبقة العاملة قادرة على إنقاذ المجتمع من هذا المأزق!، نحو ا ...
- كلمة افتتاح المؤتمر الثالث للحزب قدمها ريبوار احمد
- كلمة ريبوار احمد سكرتير اللجنة المركزية للحزب في المؤتر الثا ...
- مقعدا الطالباني و الجعفري يرتكزان على حقد ومأساة القومية وال ...
- إلى الاحرار في العالم... ساندوا حملتنا لإحباط سيناريو الانتخ ...
- ريبوار أحمد في مقابلة مع الصحيفة الأسبوعية (جةماوةر-الجماهير ...
- على كافة جماهير العراق التحررية الوقوف ضد تهديدات غازي الياو ...
- تصريح من ريبوار أحمد ليدر الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول ...


المزيد.....




- نتنياهو يعلق على قبول حماس وقف إطلاق النار والسيطرة على الجا ...
- لوكاشينكو: العالم أقرب إلى حرب نووية من أي وقت مضى
- غالانت: عملية رفح ستستمر حتى يتم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح ...
- الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا ...
- معبر رفح.. الدبابات تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني مع ...
- حرب غزة: هل يمضي نتنياهو قدما في اجتياح رفح أم يلتزم بالهدنة ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- كاميرا مثبتة على رأس الحكم لأول مرة في مباراة الدوري الإنكلي ...
- بين الأمل والخوف... كيف مرّت الـ24 ساعة الماضية على سكان قطا ...
- وفود إسرائيل وحماس والوسطاء إلى القاهرة بهدف هدنة شاملة بغزة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ريبوار احمد - بلاغ ريبوار احمد الى: الرفاق والاصدقاء الاعزاء الذين سألوا عن احوالي والذين شغلت سلامتي بالهم