أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الشيخ أحمد ربيعة - ظهور القوى الاجتماعية الجديدة طبيعتها وسماتها التاريخية وقدرتها على بناء الدولة العراقية وفق اسس الديقراطية والوحدة الوطنية. 5-5















المزيد.....

ظهور القوى الاجتماعية الجديدة طبيعتها وسماتها التاريخية وقدرتها على بناء الدولة العراقية وفق اسس الديقراطية والوحدة الوطنية. 5-5


أحمد الشيخ أحمد ربيعة

الحوار المتمدن-العدد: 2552 - 2009 / 2 / 9 - 08:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أخيرا وليس اخرا

ان التوجة لبناء مجتمع حقيقي تسودة الديقراطية يؤمن بالمواطنة الحقيقة والتداول السلمي للسلطة في العراق وغيرها من المفاهيم المعروفة ، يبدو هذا التوجة عملية صعبة ومعقدة جدا وسيمر بخيارات عسيرة فيما لو كتب له النجاح، وذلك لعدة اسباب منها ما جرى لة التطرق اعلاه اضافة لاسباب تايخية وطبيعة القوى السياسية العراقية وطبيعة مشاريعها اضافة للارهاب وتداخل العوامل الاقليمة والدولية وبالذات الامريكية وغيرها من العوامل العديدة الاخرى.
هذا الامر يضع الشيوعيون وعموم القوى الديقراطية امام مهمات صعبة ومعقدة جدا، وهي بحاجة الى الفرز المستمر وتكيف سياستهم بالقدر الممكن معها.
ان تطوير عمل القوى الديمقراطية او المدنية ( العلمانية) سيكون لها تاثير هام وفعال في التاثير على الاحداث ومجمل الصراعات الجارية او القادمة. ويظهر انة بحد ذاته تطوير الجبهة الديقراطية او المدينية او خلقها هو عملية بحد ذاته غير سهلة ، ولحد الان لم يبرز شئ يعتد به في هذا المجال، وما زالت العملية تراوح في مكانها دون اي تقدم ملموس يذكر. بل حتى الخطوات التي جرت في هذا الجانب مثل القائمة العراقية او غيرها، تعثرت في اولى خطواتها او انها لم تكن فعالة او مقاربة لضخامة حجم الاحداث.
اود هنا التركيز بملاحظات سريعة على دور الحزب الشيوعي العراقي باعتباره اكبر قوة التيار الديقراطي او المدني واكثرها تنظيما.
لم يكن الحزب مسؤولا عن الواقع الذي تشكل بعد 2003، هذا الواقع المعقد والصعب والذي خلق وافرز توزنات معينة جديدة لم تستقر بعد. هذا الواقع الذي يحمل في طياته اتجاهات متعارضة ومتناقضة وارتباط ذلك بحلول تكتسب مختلف الاشكال واخطرها هو الشكل الدموي. ان سياسية النظام السابق وسياسية الامريكين والقوى الجديدة التي تحكمت بالوضع الناشئ بعد 2003 هي المسؤولة الاولى عما حصل ويحصل. ان الحزب شاء ام ابى مجبر على التعامل مع هذا الواقع بكل مرارته واشكالياتة، ولكن الاهم هو كيف يستفيد بحيث يحافظ على استقلاليتة وبناء منظماته وحمايتها وحذرة من المنعاطفات والاحتمالات المتوقعة ، والاستفادة العملية والواقعية لتطوير نشاطه وزيادة اوتفعيل دوره بخلق اصطفافات جديدة وبدون اي اوهام فكرية او سياسية.

ان الحزب حاليا هو ظاهرة اجتماعية وسياسية حية في المجتمع العراقي، وقد تطبعت او الفت مختلف قطاعات الشعب العراقي وجودة في الحياة السياسية اليومية بعد 2003 ، وانكسرت الكثير من الحواجز. الشيوعيون الان قوة نشطة في الحياة السياسية رغم كونهم قوة غير فعالة ( للاسف يتم احيانا من قبلهم تقليل هذا الدور لتبرير جزء من نواقصهم واخطائهم). ويتطلع الكثير لدور اكبر للحزب وزيادة دوره النشيط مستقبلا، ورغم المؤشرات الكثيرة على تواجد امكانيات كهذة ورغم محدودية امكانياتنتهم في معظم المجالات. ان تطور وضع الحزب بهذا الشكل هو انتصار كبير للشيوعين ومجمل القوى الديمقراطية، والتي للاسف لم تدرك اهمية النجاح.
ان تطوير عمل الحزب يتطلب التوقف باستمرار امام جملة من الامور منها وبصورة سريعة اعادة تنشيط عملية دمقرطة الحزب التي تبدو انها تتراجع يوم بعد اخر او انها تاخذ طابع شكلي في الكثير من جوانبها. ومن جانب اخرتكمن احد المخاوف او المخاطر في خطورة عزل الفكر عن السياسة او عدم معرفة الحدود الفاصلة بينهما وخاصة في صياغة تكتيكات الحزب. هذا الامر ربما يقود الى اوهام عديدة حول مايجري او الى شطحات او مواقف يمنية والتي من الضروري ان يحذر الحزب ان يقع فيها وهذا الامر يحتاج الى وقفة جادة وتوفير مستلزمات عدم الوقوع في مطبات كهذه.
لا خلاف على التاكيد على الموقف المستقل للحزب ولكن يبدو ان هذا الامر غير كافي لتعبئة الجماهير حول مواقفه، وما تظهره تجربة الحزب خلال سنوات ما بعد 2003، هو كيفية اظهار هذا الموقف، حيث ان هذا الامر لا يقل اهمية عن ما ورد اعلاه . هناك نقص واضح في كيفية اظهار هذا الموقف والتعبير عنة علنيا وبما يوفر قناعة كافية للاوساط الحزبية قبل الجماهير من اجل تحول مواقف الحزب الى سياسة يومية فعالة.
ان كل القوى الساسية المشتركة في العملية السياسية عملت وتعمل على رسم خط احمر لنشاط الشيوعين او نشاط مجمل القوى الديقراطية، طبعا هذا الامر مترتبط اصلا بطبيعة هذه القوى والظرورف المحيطة ولكن بعض اخطاء الشيوعين ساهمت في خلق سيكلوجية كهذه عند الطرف الاخر، وللاسف لم ارى انة جرى التوقف عند هذا الامر لدراسته بشكل جاد. التخوف الحقيقى هو ان يبقى دور الحزب او مجمل القوى الديقراطية محدود وغير فعال ويعاد صاغية تجربة الحزب الشيوعي الكردستاني العراقي ودوره الهامشي على الحزب الشيوعي العراقي.

اب 2008
......................................................................................................................................................

1- د. صبري زاير السعدي- الثقافة الجديدة العدد 317 السنة 2006.
2- احمد الناصري- حول الطفيلية ونموها في العراق- النهج 2 تشرين الثاني 1983.
3- الناصري – مصدر سابق.
4- الناصري – مصدر سابق.
5- الناصري – مصدر سابق.
6- الناصري – مصدر سابق.
7- د. كاظم حبيب – ماهي الاهداف الكامنة وراء قرار حصر منح العقود بالشركات الامريكية قي العراق. الحوار المتمدن. العدد 682.
8- جواد بشارة – العراق يقضمة الفساد – الحوار المتمدن العدد 2357.
9- سلام كبة – الفساد سوء استغلال النفوذ والسلطة- صفحة الينابيع
10- احمد الجلبي – لقاء في دار المدى- المدي 21-7-2008.
11- حديث لطالب صبحي البدري رئيس الاتحاد العام للمجالس والنقابات في العراق- صفحة الجيران 3-8-2008
12- طارق الهاشمي- مشروع لمعالجة البطالة في العراق- موقع الرافدين.
13- التقرير السياسي المقدم للمؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي.
14- الهاشمي- مصدر سابق.
15- الجلبي – مصدر سابق.
16- امين يونس- ميزانية اقليم كردستان – ملاحظات- صفحة الحوار المتمدن العدد 2341.
17- غسان العطية – العراق نشاْة الدولة 1908- 1921 ترجمة عطا عبدالوهاب- دار اللام. لندن 1988.
18- اسحق النقاش- شيعة العراق- ترجمة عبدالله النعيمي- دار المدى الطبعة العربية الاولى 1996.
19- محمد باقر الحسيني- السيد عبدالكريم قاسم قدس الله سره والزعيم محسن الحكيم- الحوار المتمدن.
20- النقاش- مصدر سابق.
21- العطية - مصدر سابق.
22- النقاش- مصدر سابق.







#أحمد_الشيخ_أحمد_ربيعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظهور القوى الاجتماعية الجديدة طبيعتها وسماتها التاريخية وقدر ...
- ظهور القوى الاجتماعية الجديدة طبيعتها وسماتها التاريخية وقدر ...
- هل فتح المالكي باب جهنم؟
- الشيوعي والعراقية، من ؟ خسر من؟
- الذكرى الثلاثون لاستشهاد الطالب الشيوعي جمال وناس
- هل ستستوعب الحركة القومية الكردية العراقية الدرس؟
- جند السماء ومحنة حقوق الأنسان
- الى اي حد سيدعم الشيوعين حكومة المالكي؟
- القراءة الخاطئة لبيان الحزب الشيوعي العراقي حول تضامنه مع ال ...


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الشيخ أحمد ربيعة - ظهور القوى الاجتماعية الجديدة طبيعتها وسماتها التاريخية وقدرتها على بناء الدولة العراقية وفق اسس الديقراطية والوحدة الوطنية. 5-5