أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صائب خليل - أثنان وعشرون انتصارا لسكان غزة















المزيد.....

أثنان وعشرون انتصارا لسكان غزة


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2534 - 2009 / 1 / 22 - 09:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


أحفظ عن ظهر قلب مقولة داعية السلام الإسرائيلي أوري أفنري حين علق على المشككين بانتصار حزب الله عام 2006 قائلاً: إذا صمد ملاكم من وزن الريشة أمام ملاكم من الوزن ا لثقيل لسبع جولات، فهو منتصر بغض النظر عن ما سيحدث في الجولات التالية.
لذلك فغزة منتصرة بالنسبة لي منذ زمن وقبل ان أعرف نهاية هذه الحرب...فقد كان الفرق بينها وبين إسرائيل أكبر مما هو بين ريشة وفيل. غزة سجلت في كل يوم صمدته إنتصاراً لذا فإن الرقم 22 سيكون رقماً عربياً وإنسانيا له أهمية خاصة.

لاشك أن الخسائر والتكاليف كانت كبيرة وعزيزة، لكن من يريد الصمود والمحافظة على إنسانيته كاملة أمام الوحوش، عليه أن لا يأمل الخروج منها بوجه سليم من الجروح والكسور والرضوض، وبدون خسارة الكثير من الدماء والدموع.
ولا مجال للحديث عن خسائر متناسبة، فالإنسان في غزة كان أشبه بمن يتلقى اللكمات دون القدرة على ردها أو مقابلة الخصم بالمثل. إنه أشبه برجل صغير يرفض الإعتراف لعملاق بالسيادة عليه. قد يخدش الصغير العملاق هنا وهناك، لكن المسألة المركزية بالنسبة له هي تحمل الألم دون استسلام! إنه اشبه بسجين يقوم الجلادون بتعذيبه وهو مقيد: كل ما يأمله هو عدم الإنهيار!
النصر بالنسبة له أن لايحصل الجلاد على ما يريده منه فهل حصلت إسرائيل على ماتريد من أهالي غزة؟

يقول الأستاذ ياسين الحاج صالح "غير أن هناك دافعا مهماً وراء الحرص الإسرائيلي العنيد على ضرب غزة يتخطى حتى إرادة تحطيم حماس وحماية سكان جنوب إسرائيل، إنه ترميم الردعية الإسرائيلية التي كانت تضعضعت بصورة جدية في مواجهة حزب الله اللبناني في حرب تموز 2006. ويقتضي الترميم هذا إرهاب الفلسطينيين والعرب بالمعنى الحرفي للكلمة، أي ترويعهم وشل مبادرتهم وكسر عيونهم وإرادة المقاومة المحتملة في أوساطهم. "
"لكن يبدو أنه لن يكون للحلقة السابعة من حرب إسرائيل المستمرة منذ 60 عاما التأثير المروم. الشعور العام عند جمهور عربي واسع يتراوح بين الاشمئزاز والعداء والغضب، لكن ليس الخوف والهلع." (1)

لقد كسر حزب الله تلك الردعية، ووجهت حماس لها الضربة الثانية والنهائية. ما الذي حققته إسرائيل إذن ليظهر أولمرت وكأنه مسرور بالنتيجة ويعلن "لقد كسبنا"؟
لنقرأ صحيفة إسرائيلية. كتبت هاآرتز: لقد نجحت إسرائيل بإيذاء حماس وخلقت وعياً دولياً بضرورة منع تهريب الأسلحة إلى غزة لكنها لم تحقق كل أهدافها. فنيران الصواريخ استمرت تقصف إسرائيل طوال المعركة....ولم يكن ممكناً تجنب أزمة إنسانية في غزة وليس من الواضح إن كانت المعركة قد زادت احتمال إطلاق سراح "جلعاد شاليت". ومن ناحية أخرى فإن مكاسب حماس لايمكن تجاهلها: حصلت على الشرعية الدولية والتعاطف، ومازالت قواتها تسيطر على قطاع غزة."
تتجاهل الصحيفة هنا أن تحسب ضمن الخسائر، السمعة السيئة والكره العالمي المتزايد للدولة العدوانية.

وتستمر الصحيفة: "أخيراً وافق أولمرت على اقتراحات وزيرة الخارجية "تزيبي ليفني" ووزير الدفاع "إيهود باراك" بعد تأخير أسبوع، والمتمثل بوقف إطلاق النار من جانب واحد" وقالت الصحيفة إن تزيبي وقعت إتفاقاً مع رايس لمنع تهريب الأسلحة "مما أعطى إسرائيل الحجة لوقف عملياتها في غزة". (2)

ولأنهم لايملكون غيره، يبدو أن إسرائيل والمتعاطفين معها يحاولون تصوير هذا الإتفاق وكأنه أمر حاسم، وكأن الولايات المتحدة كانت تستطيع منع تهريب الأسلحة بطريقة ما، لكنها امتنعت عن أن تقدمها لإسرائيل، حتى وقعت الإتفاقية! أليس هذا أمراً فارغاً، وحجة بائسة للخروج من المأزق الذي وجدت إسرائيل نفسها فيه تماماً كما حدث لها في لبنان؟

لعل خير ما يعبر عن تلك الأزمة رفض خالد مشعل لمبادرة وقف إطلاق النار المصرية، فلم ذلك يكن تصرفاً أرعناً كما قد يخيل للبعض، فوقف إطلاق النار جاء فعلاً وبدون الكلفة التي ارادت الحكومة المصرية وضعها على عاتق حماس, والتي كانت أشبه بدعوة للإستسلام، فأعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار من جانب واحد ودون شروط.
لقد كان مشعل يعلم أن إسرائيل تخلت عن الإستمرار بالمرحلة الثالثة من الحرب بعد أن لمست إنعدام جدواها منذ أكثر من اسبوع، وأنها كانت تبحث عن مخرج يحفظ بعض ماء الوجه، تمثل في الإتفاقية مع الولايات المتحدة!

وما هي "الأزمة" التي يمكن أن تجد قوة مثل إسرائيل نفسها فيها أمام حماس وتضطرها لحفظ ماء الوجه؟

لقد كان العالم يغلي غضباً على إسرائيل، وكان المدافعون عنها يواجهون ضغوطاً هائلة ينقلونها بدورهم إلى إسرائيل. إن تداعيات الهجوم الإسرائيلي البربري العالمية لا حصر لها، من موقف فنزويلا إلى أندونيسيا إلى ماليزيا وغيرها.، ولم تتخلف أوروبا عن ذلك.
فحين عبرت تشيكيا، ورقة إسرائيل المطلقة في الإتحاد الأوروبي، والتي استلمت تواً رئاسة الإتحاد، عن مساندتها لإسرائيل واصفة العمليات الإسرائيلية بأنها "دفاعية أكثر منها هجومية"، أثارت الغضب بين زملائها مما اضطر وزير الخارجية التشيكي كارل شوارزنيغر للتراجع قائلاً بأنها كانت "زلة لسان يمكن أن يقع فيها أي شخص بما فيهم أنا منذ كنت صغيرا"!
وحين حاول صديق إسرائيل الثاني في الإتحاد الأوروبي، الرئيس الفرنسي ساركوزي أن يحل الموقف بمبادرة منه، اوقفه وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني داعياً إياه "إلى ترك ملف المفاوضات حول قطاع غزة للاتحاد الأوروبي."

وكانت تصريحات الحكومة البلجيكية واضحة اللوم لإسرائيل خصوصاً من وزير الخارجية كارل دي خوخت الذي القى باللوم على أميركا لمساندتها إسرائيل في إدامة القتال، وشجب بشدة "التصعيد الذي تقوم به القوات الإسرائيلية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة". كذلك نلاحظ عضو المفوضية الأوروبية المكلف بشؤون الإغاثة الإنسانية البلجيكي "لوي ميشيل" الذي قال "ان موقف الرئيس الأمريكي الحالي تجاه المأساة الإنسانية التي تمر بها غزة يدفع للاستغراب ويثير الحيرة."
ونجحت رئيسة الحزب الإنساني الديمقراطي جوال ميلكاي، بإقناع عددٍ من المستشفيات البلجيكية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وعقدت الأحزاب البلجيكية الرئيسية المشاركة في الائتلاف الحاكم اجتماعات هددت بوضع حد لسياسة التسامح المعلنة مع إسرائيل، وطالبت مجموعة الخضر في البرلمان الأوروبي بضرورة مثول المسئولين عن الجرائم المرتكبة في غزة أمام العدالة وبمراجعة العلاقات الأوروبية الإسرائيلية والقيام بتحقيقات للوقوف على جرائم الحرب المرتكبة، فيما كان المتظاهرون يجوبون بروكسل بلافتات تشجب سلبية التعامل الأوروبي مع ما يجري في غزة.

ومن جهته هدد الإتحاد العمالي البلجيكي بالعمل على طرد النقابات الإسرائيلية من المحافل النقابية العالمية إذا ما استمرت في صمتها أمام ما يحدث في غزة، وأحست الحكومات الأوروبية بأن تداعيات الحرب قد تؤثر على النسيج الداخلي لمجتمعها المتعدد الأعراق ويضم جاليات عربية وإسلامية. واضطرت إسرائيل يوم 11 كانون الثاني إلى طرد وفد برلماني أوروبي من قطاع غزة لأنه راقب القصف الوحشي عن كثب. وأشارت النائبة مورغانتيني، بعد زيارة لغزة، الى أن العملية العسكرية لن تساعد الحكومة الإسرائيلية ، " بل ستسرع في نهاية الدولة معنوياً ودبلوماسياً"، ورفع أكثر من 240 أكاديمي بلجيكي احتجاجاً واتهاماً لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وطالبوا بوقف معاملتها معاملة خاصة.

في هذا الوقت كانت الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية تسجل بعض النجاحات بتحجيم أثر هذا التحرك الغاضب وجعله مقتصراً على البيانات دون اتخاذ إجراء محدد، كما تمكنت فرنسا من حظر استقبال وبث برامج قناة الأقصى التي تديرها حماس من غزة لأنها "تبث برامج متطرفة"، ومعروف أيضاً أن معظم الدول الأروبية تصدر السلاح لإسرائيل رغم أن قوانينها تمنع ذلك بالنسبة لمناطق النزاع، لكن من الواضح أن هناك حدودا لصمود هذا الوضع، وأن الهجوم يجب أن يتوقف بسرعة.

وحاول التشيك تحويل الأنظار والدعوة لتنظيم مؤتمر أوروبي لتمويل اعادة اعمار غزة لكن البعض اعتبرها محاولة للتغطية على الجرائم الإسرائيلية وقالت النائبة الأوروبية "فيرونيك ديكيزار"انه من المشين ان تروج الرئاسة الأوروبية لمثل هذا الاقتراح بدل ان تدعو إلى معاقبة اسرائيل ومطالبتها بتعويضات."

وإضافة إلى ا لتظاهرات في العالم العربي تكاثر الضغط والإستنكار ضد مجموعة دعم إسرائيل فيه (السعودية ومصر وحكومة عباس) حيث اضطر مبارك إلى ان يخصص خطابه في الكويت للدفاع عن نفسه. ووجه محمد حسنين هيكل نقداً لاذعاً للرئيس المصري الذي فشل في تكذيب تصريح ساركوزي بأن هذا قد اخبره بأنه "لا يجب أن تنتصر حماس"، بينما ركز هجومه على نصر الله.
ودعا ثلث البرلمان الكويتي إلى عدم السماح بتدنيس أرض الكويت بدخول عباس الذي شعر لأول مرة بأنه يكاد يخرج من اللعبة.

كسرت شرعية حماس المقاطعة التي فرضتها إسرائيل عليها، فدعا رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" المجتمع الدولي إلى إحترام فوز حركة حماس الإنتخابي والإمتناع عن تهميشها، مضيفاً أن حركة حماس فازت بوضوح في الإنتخابات في غزة عام 2006 وأنه يجب إحترام هذا الأمر، وشجب تكراراً العملية العسكرية الإسرائيلية وانتقد إسرائيل لأنها أظهرت "قلة إحترام لتركيا"، حليفتها الرئيسية في المنطقة، بعدم إعلامها بشأن العدوان على غزة.

والقت البرلمانية الأوروبية لويزا مورغانتيني خطاباً نارياً في روما موجهاً إلى السياسيين الإيطاليين، قالت فيه: " لكن انتم ايها القادة السياسيون، هل رأيتم يوماً منظر الفلاح الفلسطيني الذي يحتضن شجرة الزيتون في الوقت الذي تقوم فيه البلدوزر باقتلاعها، بينما يضربه الجنود بمؤخرات بنادقهم ليجبروه على تركها؟ هل رأيتم إمرأة تلد خلف صخرة بينما يقوم زوجها بقطع المشيمة بالحجارة لأن الجنود الإسرائيليين يرفضون السماح لهم بالوصول إلى المستشفى؟ ام "أم كامل" التي اخرجت من بيتها الذي اشترته بعرقها وتضحياتها لأن مجموعة من اليهود المتطرفين من بروكلين يعتقدون أن هذه الأرض والبيت الذي فوقها هو حقهم الإلهي، فدخلوا البيت بالقوة واحتلوه لأنهم يريدون أن يبنوا مستوطنة يهودية أخرى في ذلك الحي العربي من أورشليم" (3)

في مقالة تحت عنوان "بداية نهاية إسرائيل" كتبت أيفونه ريدلي: "بينما أنا أكتب هذه المقالة، أشاهد اولمرت على الـ بي بي سي يتحدث في مؤتمر صحفي مع القادة الأوروبيين، ويقول انه يريد أن تغادر القوات الإسرائيلية غزة "بأسرع ما يمكن". وفي هذه الأثناء يحيي رئيس الوزراء من حماس، اسماعيل هنية، شعبه على شجاعته ويقول إنهم حققوا نصراً كبيراً على إسرائيل. وأنا اصدق كلا منهما!" (4)

وقبل يومين كتبت هاآرتز تحت عنوان "إسرائيل تخشى من موجة ملاحقات قانونية بتهم جرائم حرب حول الهجوم على غزة" تقول ان إسرائيل تستعد للدفاع عن نفسها أمام تلك الموجه المتوقعة, وإن وزراء إسرائيليين ابدوا مخاوف جدية من هذا الإحتمال، وأنهم يأملون أن يتمكنوا من اقناع المحاكم بأنها كانت "حرباً شرعية على الإرهاب" و "للدفاع عن النفس". وقال احد الوزراء: "عندما يتم الكشف عن حجم الدمار في غزة، فإنني لن أقضي إجازتي في أمستردام، لكن في المحكمة الدولية في لاهاي". وتقول الصحيفة إنه لم يكن من الواضح فيما إذا كان الوزير يقصد السخرية أم لا. (5)

ما الذي حصلت عليه إسرائيل مقابل كل هذا؟ عقد مع الولايات المتحدة؟ كم من الناس في إسرائيل سيقتنع بهذا النصر؟ ترى هاآرتز "إن الصفقة الخاصة بحماس لن يسهل "بيعها" في إسرائيل لأنها لم تشمل ترتيباً لإستعادة "جلعاد شاليت"، وهذه نقطة حساسة عاطفياً كما يمكن ملاحظته من الشعار الذي كتبه الجنود الإسرائيليون على حيطان عدد من بيوت غزة قبل انسحابهم منها:"جلعاد....لقد كنا هنا" (6)

لا أدري إن كان جلعاد سيسر كثيراً حين يقرأ تلك الشعارات، أم أنه سيقرأها مع تكملتها المنطقية: "....ولم نستطع أن نفعل شيئاً من أجلك!"



(1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=160203

(2) http://www.haaretz.com/hasen/spages/1056248.html

(3) http://www.luisamorgantini.net

(4) http://www.informationclearinghouse.info/article21793.htm

(5) http://www.haaretz.com/hasen/spages/1056677.html

(6) http://www.haaretz.com/hasen/spages/1056257.html




#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتل الأطفال، كناري الحضارة والمنبه الدقيق للمجمتع
- حكايات عن نساء في غزة
- إيميلات من غزة
- السفارة كتعبير عن الصداقة
- نحن مدينون بالكثير لهؤلاء الحمقى!
- المسير في تظاهرة ساخنة في شوارع أمستردام المثلجة
- ال.... قائداً
- شارون العربي
- الحرب على غزة والخيار بين البراغماتية والكرامة
- قصتان قصيرتان عن الغزالة والجرذان وعشيرة الشجعان
- وهاهي فضيحة الفصل السابع تعرض امامكم....
- مابعد الإتفاقية - 2- الخيار الصعب بين إغراء الإستسلام للراحة ...
- لماذا يرموننا بالأحذية؟
- الإحساس بالدونية وراء الهجوم على منتظر وليس الحرص على التهذي ...
- قصة حذائين
- الوطن المصاب بداء الشك بجدوى الكلمات
- ما شعور رسامي الكاريكاتير في العراق في هذه الفترة؟
- ما سر فتنة الحوار المتمدن؟
- ما بعد المعاهدة-2: عندما تريد شيئاً يمتلكه شخص آخر: هل صداقة ...
- ما بعد المعاهدة 1- إنتصار أعرج وتبييض أموال


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صائب خليل - أثنان وعشرون انتصارا لسكان غزة