أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صائب خليل - السفارة كتعبير عن الصداقة















المزيد.....

السفارة كتعبير عن الصداقة


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2524 - 2009 / 1 / 12 - 06:39
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


قال الرئيس طالباني في حفل إفتتاح "السفارة" الأمريكية “ان هذه البناية ليست مجمعا للسفارة فقط بل رمزا للصداقة العميقة بين شعبي العراق وامريكا.”
لطالما تساءلت لماذا هذا الحجم الهائل! إذن هو يعبّر عن مقدار الحب الذي يكنوه لنا!! إنهم يحبوننا إذن اكثر بكثير من حبهم لإسرائيل؟ ومن حبهم لبريطانيا و...كل دول العالم؟ إنهم يحبوننا ستة مرات بقدر ما يحبون كل الأمم متحدةً!

لا شك أن الصينيين كانوا سعداء جداً وفخورين بأنهم كانوا أصحاب أكبر "صداقة" أمريكية في العالم، لكن صداقتنا أكبر من صداقتهم بعشرة مرات!
كم ظلمناهم هؤلاء الأمريكان وأسأنا الظن ببلاك ووتر وأبو غريب وحديثة والرمادي والفلوجة ووو...!
يحبونا رغم اننا ضربنا رئيسهم بحذاء منتظر، ونحبهم رغم احتفالنا بحذاء منتظر؟ هل هناك برهان أكبر من هذا على أن الحب أعمى...؟
يصطاد جنودهم مواطنونا وهم يصرخون بهستيريا: " واو...إنها كحفلة صيد الديكة!!" ورغم ذلك نحبهم!!!
82% منا يريد "بشدة" خروجهم, ويؤيد 45% منا قتلهم (1) ، ورغم ذلك يحبوننا؟ قادر على كل شيء قدير…

يا لحماقتهم، فلم يكن إذن من ضرورة لتهديدنا وجعل المالكي يهددنا لكي نقبل صداقتهم! ما كان الداعي لتخويفنا بسلب أموالنا وإرهابنا بالإرهاب وإرعابنا بإيران وترويعنا بالقراصنة لكي نوقّع؟

إنها فكرة رائعة على كل حال أن تكون بناية سفارة وفي نفس الوقت نصباً للصداقة. رمز ينتصب في وسط بغداد ليذكرك بـ "الصداقة" الكبرى أينما ذهبت. أينما كنت تسوق سيارتك في مركز بغداد سترى "الصداقة" شامخة، مما سيجعل من التجول في بغداد شفاء للقلب ينظفه من الكراهية والأحقاد وقد يأتي بعض السواح للإستشفاء (لكن يجب ان تنتبه جيداً إن لا تقترب من "الصداقة" أكثر من اللازم، فكما تعلم فأن "من الحب ما قتل"!).

وحين تصل إلى بغداد بالطائرة فأن ستلاحظ بلا شك من السماء "صداقة" رمادية كبيرة، أكبر من مساحة دولة الفاتيكان، تبرك على قلب بغداد، عفواً تستقر في قلب بغداد!
خرتيت كونكريتي هائل له ألف عين وألف أذن ومسلح من اقدامه إلى أذنيه ويبلغ سمك جلده 15 قدماً من الكونكريت المسلح وترتفع على جوانبه وعلى مسافات متقاربة أبراج مراقبة، يحتلها قناصة مشاة البحرية، وتتولى مسؤولية الدفاع عنه قوة خاصة يبلغ قوامها 1000 عنصر أمني، ولا تزيد مساحة النوافذ على 15% من مساحة الجدران لكي تكون منيعة من قذائف الهاون!
ذلك هو صديقنا الجديد! صحيح أن الفن شيء عظيم! ربما لا نفهمه أحياناً لكن هذا بالذات هو سر عظمته.

لذلك يتساءل البعض، ليس في العراق وحده بل في أميركا أيضاً عن السر في حجم المبنى وأبعاده وعما إذا كان من المناسب، أصلاً، تسميته بـ "السفارة" فلماذا، يا ترى، تقوم الولايات المتحدة بإقامة مبنى بهذا الحجم وبهذا الاتساع وبهذا الانعزال التام عن وقائع الحياة في العراق؟ وأي معنى لهذا الموقع في بلد تمزقه الحرب؟
لكن صعوبة الفهم تزول فوراً حين نقرأ تعليق المتحدث باسم البيت الأبيض Justin Higgins على حجمه والعدد الكبير للموظفين بالقول: "إنه دلالة على طبيعة العمل الذي يواجه الولايات المتحدة هنا".!!

كلفة الخرتيت الدال على "طبيعة العمل الذي يواجه الولايات المتحدة" في العراق قاربت ثلاثة أرباع المليار دولار وإبقاؤه على قيد الحياة سيكلف ملياراً في العام، ويقول مجلس الشيوخ أن كلفته كانت بسبب صعوبة إقناع الدبلوماسيين الأمريكان بالقدوم إلى بغداد! لا غرابة أن لايفهم الدبلوماسيون معنى الصداقة! لسنا وحدنا إذن من يعجز عن فهم هذا التعبير الكبير عنها، فحتى معلق "فوكس نيوز" أصيب بالهذيان على ما يبدو وقال: بأن هذا “الحجم الضخم ربما يؤشر انقطاعا عن واقع الحال على الارض في العراق”.
فوكس نيوز التجارية لا علاقة لها بالفن ولاتفهم المغزى من نصب "الصداقة" هذا، فهو يجمع المدرسة السريالية وأدب ما بعد الحداثة ومسرح اللامعقول في أعجوبة فنية واحدة!

أحشاء الخرتيت مجهزة بكل ما يحتاج سكانه: عمارات تضم 619 شقة ومراكز استجمام ودار تجميل وصالة للرشاقة ومسبح وناديا فاخراً، محطة إطفاء، مدارس، محطة توليد طاقة، محطة مياه شرب، محطة صرف صحي، محطة اتصالات هاتفية خارجية مستقلة: كلها في خدمة سكان الخرتيت الذين سيصل عددهم الى بضعة آلاف...ويبدو أن الصداقة الكبيرة بحاجة إلى جيش من الموظفين لإدارتها والتأكد من كل صغيرة وكبيرة.

نحن طبعاً لن نسألهم عما يفعل هؤلاء، فنحن مشهورون بثقتنا بأصدقائنا حتى لو تجسسوا علينا او أساءوا إلينا. إننا نعاتبهم احياناً كما فعل محمود عثمان حين قال "أن العراق وأمريكا ترتبطان بعلاقات جيدة لا حاجة الى تجسس بعضهما على البعض". ونحن نجد أن السيد عثمان محق في ذلك فقد يسيء البعض فهم دوافع التجسس كما أساء علي الدباغ فهمها حين قال بأنها "تعكس انعدام الثقة" في المؤسسات الأمريكية التي "تستخدم للتجسس على أصدقائها وأعدائها بالطريقة نفسها".
وربما لا يقصد الدباغ سوى أنه يفترض أن تكون طرق التجسس مختلفة للأصدقاء عما هي للأعداء، فالتشابه هو ما أغضبه. وقد أشارت صحيفة لوس أنجلس تايمز إلى هذا التشابه بالمعاملة حين نقلت عن مسؤولين عسكريين امريكيين ان الولايات المتحدة تتجسس على الجيش العراقي، وأن اقمار تجسس استخدمت في تعقب حركة القوات العراقية، وانها "عمدت الى استخدام اقمار تجسس مخصصة في العادة لرصد الاعداء، في مراقبة تحركات الجيش العراقي". وقال جون بايك، مدير موقع الامن العام، وهو موقع الكتروني متخصص بالاستخبارات والقضايا العسكرية، "اعتقد ان ليس لدينا ثقة تامة في تسلسل قيادتهم، او في رغبتهم بابلاغنا ما سيقومون به"

نعود إلى العراق. السفير كروكر قال في افتتاح السفارة “تطور العراق الجديد يأخذ وقت عمل طويل جدا، لذا نحن في حاجة الى البقاء" البقاء؟؟؟ إنها كلمة تثير القشعريرة لدى العراقيين...لكننا سنتعلم أن نتقبلها بسهولة مع الوقت!

علينا أيضاً ان نتعود حسد الحساد على نملك ولا يملكون، خاصة وأننا "شعوب حسودة" كما شرح لنا الأستاذ شاكر النابلسي يوماً (2). مثلاً وصف مهندس معماري اعمته الغيرة، رمز صداقتنا بأنه:"عبوس، أشبه بثكنة، لا روح فيه، أعمى لا يرى أحوال الناس من حوله، أصم لا يسمع نداءات العالم، خالٍ من أدنى مراعاة للذوق العام، وهو أكثر قبحاً من الهندسة المعمارية للنظم الشمولية، ويختصر بذلك مكانة أمريكا في النفوس. ويضيف: هذه ليست هندسة معمارية، إنها إهانة لعمارة مدينة تزخر بالحضارة، إنه وحش". وقال ديبلوماسي غربي لايقدر الفن: "هذا ليس مكان للدبلوماسية". وقال عنه "ربيع الحافظ" من قهره وغله: "هو بنظامه الهندسي وتحصيناته يعلن بأعلى صوت: هنا ميدان معركة مستمرة، هو كالجندي الذي لا يضع عن رأسه القبعة الفولاذية الثقيلة لأن معركته لم تنتهِ." وكتبت صحيفة "ذي اوستراليان The Australian" الأسترالية التي لا تفهم الرموز بأن :"سفارة واشنطن العملاقة ستبقى رمزا فاعلا لسلطة الولايات المتحدة في العراق". وقالت أن "الحصن الأمريكي في بغداد سفارة للعزلة وليست للتواصل".

ويمكنكم استفشاف الغيض في أقوال جين لوفلر في تلك المجلة:
- مبنى السفارة الأمريكية الجديد في بغداد لا يعكس أية ثقة بالعراقيين ولا أي أمل بمستقبلهم..
- السفارة الأمريكية بعزلتها واستحكاماتها تشبه القلاع الصليبية وتمثل تحولاً كبيراً في مفهوم الدبلوماسية..
"على الأرض التي كانت في الماضي متنزها عاماً يرتفع بناء مجمع محصن هائل الحجم، هذا البناء المحاط بالجدران المنيعة والمعزول تماما عن بقية أجزاء العاصمة بغداد، يبدو شبيها بالقلاع الصليبية"
"لن يجد الأمريكيون الذين يعيشون في المجمع سببا يحملهم على مغادرته،....إلا أن فكرة وجود سفارة بهذا الاتساع وبهذه التكلفة وعلى هذا القدر من الانعزال عن الأحداث الجارية وراء جدرانها ليست بالضرورة مدعاة للتباهي أو الاحتفاء. فالسفارات، من وجهة النظر التقليدية على الأقل، تصمم في الأساس لتوسيع التعامل مع أوساط البلد الذي تقام فيه، ويقوم الدبلوماسيون بزيارة مكاتب موظفي حكومة ذلك البلد، والتسوق في أسواقه المحلية، وإرسال بدلاتهم إلى المصابغ المجاورة، وإقامة العلاقات الاجتماعية مع وجهاء البلد والاختلاط بجمهوره، فالدبلوماسية ليست من بين الأعمال التي يمكن أن تدار بأجهزة التحريك عن بعد، ولا بد من ممارسة الاحتكاك المباشر لبناء الثقة بالولايات المتحدة وتشجيع القيم الديمقراطية، وإلا، أمكن الاستغناء عن المقرات الدبلوماسية الأمريكية التي يزيد عددها على 250 في جميع أنحاء العالم. "
إنه نفس الرأي الذي يحمله ستيف كاشيت، نائب رئيس رابطة الخدمة الخارجية في أميركا ولا داعي لتكراره.
ونقرأ في مكان آخر: "وبالاستناد إلى التصميم الإنشائي للسفارة، يبدو أن المخططين يفكرون بالشروط الملائمة لثغر متقدم على الحدود أكثر من تفكيرهم بمبنى مرتبط بالبيئة التي تحيطه".
ويقول ادوارد بيك، السفير الأمريكي السابق في العراق، إن "السفارة ستضم ألف شخص معزولين خلف أكياس الرمل، ولا أدري كيف يمكنك أن تمارس الدبلوماسية بهذه الطريقة".
كذلك تكتب اليزابيث ويليامسون في «واشنطن بوست» أن "مجرد ذكر اسم السفارة الاميركية في بغداد، بات يثير غضب لورانس ايغلبريغر؛ فقد قال معلقا حول حجم سفارة الولايات المتحدة في العاصمة العراقية إن العدد الكبير من العاملين لا يساعد على سهولة العمل، ويرى ان هذا العدد الضخم من العاملين في السفارة غير مفيد. وأضاف قائلا انه من واقع خبرته الطويلة في العمل في وزارة الخارجية الاميركية، يقول انه من الصعوبة بمكان إدارة سفارة بهذا الحجم. ويرى ايغلبريغر أن الولايات المتحدة تنفق أموالا على شيء من دون تقدير للفائدة المرجوة."

لكن احكام إيغلبريغر تبدو متسرعة بالنسبة لي، فهو يفترض أنه يعرف ماهو "العمل" المقرر لهذه "السفارة" و يفترض بذلك أنه يعرف ما هي "الفائدة المرجوة" وهو أمر مشكوك به!
لكن صداقة أمريكا لنا ليست فريدة من نوعها كما قد يأمل العراقيون. فبعد الهجمات المتكررة على سفارتهم في نهاية القرن الماضي ووزارة الخارجية الأمريكية تنشط في استبدال مباني سفاراتها المصممة لتلعب دوراً ثقافياً، ,والتي تعتبرها "مكشوفة" وعندما كانت السفارات الأمريكية مفتوحة الأبواب بمبان مصممة حسب ما تطلق عليه "تصميم السفارات القياسي"، وقد استبدلت بنايات 14 سفارة في العام الماضي وحده، ولديها خطط لبناء 76 سفارة أخرى وسوف تكون النتيجة تغييراً جذرياً في المشهد الدبلوماسي ليس في بغداد فحسب إنما في العديد من العواصم الأخرى.
إذن ستنتشر في كل عواصم العالم خراتيت "الصدقات الأمريكية الضخمة"، لكن من المؤكد أن أي خرتيت لن يصل إلى حجم خرتيت عاصمة الرشيد لأعوام طويلة قادمة، فصداقتنا عميقة روتها الدماء والدموع والألام، وسفارة أميركا في بغداد، حتى إن لم تكن مناسبة "كسفارة" حسب راي البعض، لكنها بلا شك تخدم غرضاً أخر وتعبر عنه خير تعبير، وهو "الصداقة"!

(1) http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_4368000/4368186.stm

(2) الأستاذ شاكر النابلسي ونظرية الحسد في تفسير التأريخ
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=144397

حجم السفارة الأميركية ببغداد يثير جدلا في واشنطن
http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-77321.html





#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن مدينون بالكثير لهؤلاء الحمقى!
- المسير في تظاهرة ساخنة في شوارع أمستردام المثلجة
- ال.... قائداً
- شارون العربي
- الحرب على غزة والخيار بين البراغماتية والكرامة
- قصتان قصيرتان عن الغزالة والجرذان وعشيرة الشجعان
- وهاهي فضيحة الفصل السابع تعرض امامكم....
- مابعد الإتفاقية - 2- الخيار الصعب بين إغراء الإستسلام للراحة ...
- لماذا يرموننا بالأحذية؟
- الإحساس بالدونية وراء الهجوم على منتظر وليس الحرص على التهذي ...
- قصة حذائين
- الوطن المصاب بداء الشك بجدوى الكلمات
- ما شعور رسامي الكاريكاتير في العراق في هذه الفترة؟
- ما سر فتنة الحوار المتمدن؟
- ما بعد المعاهدة-2: عندما تريد شيئاً يمتلكه شخص آخر: هل صداقة ...
- ما بعد المعاهدة 1- إنتصار أعرج وتبييض أموال
- إذن فقد هزمنا.....
- .....والبعض مااجتمعوا.. إلا ليضيع دمه بين القبائل
- البديل الثالث للإتفاقية - لا سحب قوات مع أميركا ولاتمديد مع ...
- البديل الثالث للإتفاقية (2) - لا سحب قوات مع أميركا ولاتمديد ...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صائب خليل - السفارة كتعبير عن الصداقة