أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز العرباوي - التجمع العربي الغريب :














المزيد.....

التجمع العربي الغريب :


عزيز العرباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2531 - 2009 / 1 / 19 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في الحقيقة ما صار عليه الوضع العربي الرسمي الحالي يضحك كثيرا ويبكي أكثر لأننا نرى وضعا هزليا يقود الأمة إلى الضياع والتشتت وذلك تبعا لأهواء قادة وحكام يتصرفون بطريقة عجيبة وطفولية تكاد تكون إلى لعب الصغار منها إلى الصرامة في اتخاذ المواقف تجاه قضايا أمتهم وتجاه ما يقع لإخوانهم في فلسطين أو في أي مكان من هذا العالم العربي الموبوء بأنظمة مريضة بأمراض خطيرة منها أمراض اللامبالاة وعدم الاهتمام والنسيان وفقدان الذاكرة الجمعية والقومية والأخوية . وبالتالي ما يقع في الوقت الراهن وما نرى عليه أنظمتنا الرسمية ينذر بكارثة متحققة من وراء مواقف هي في حد ذاتها خذلان وضعف وخنوع ومهازل كارثية .
يريد بعض العرب أن يجتمعوا في قطر والبعض الآخر يريد أن يجتمع في الكويت تحت الكثير من المسميات ونحن هنا نقول لهم لا داعي لهذا الجدل بينكما ولا داعي أصلا لجمعكم واجتماعكم لأنكم لن تفعلوا شيئا فقط أنتم تضيعون أوقاتكم على أمر هو في الحقيقة بيد المقاومة الشريفة وبيد شعب فلسطين وخاصة شعب غزة العظيمة .
أما المبادرات التي تطرح هنا وهناك وخاصة منها المبادرة المصرية التي تريد تركيع شعب غزة بعد صموده الأسطوري الذي أبانه شعب غزة وشعب فلسطين منذ عقود تحت حصار الاحتلال الصهيوني ، فعوض الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني العربي المسلم ها هو النظام المصري المسكين الذي لا يريد أبدا إغضاب الأمريكيين والصهاينة يريد أن يقضي على أمل الشعب الفلسطيني في البقاء في أرضه والدفاع عن حقوقه المشروعة . وفي الحقيقة إنني أستغرب من نظام هكذا يدعي العروبة والإسلام والأخوة بينما هو يحفر لإخوانه الحفر ليسقط فيها سقطته الأخيرة التي تدفعه إلى القبول بكل شروط العدو الصهيوني الذي يريد من خلالها أن يركع الشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة العظيمة .
ها هي قمة الدوحة تلتئم وتخرج ببعض القرارات غير الملزمة للدول العربية فقط هي أفكار رغم أهميتها فإنها لا ترقى إلى المرجو منها وهي أخذ القرارات والبيانات الختامية من مؤتمرات القمم العربية بعين الاعتبار والعمل على تنفيذ مقتضياتها التي تبقى حبرا على ورق بمجرد الخروج من مقر المؤتمر . ورغم الخطابات النارية والتصريحات القوية التي صرح بها العديد من القادة العرب هنا وهناك في هذه القمة أو تلك لا يمكنها أن تقدم شيئا للفلسطينيين دون أن تكون متبوعة بتنفيذ ملزم لكل القرارات التي تخرج بها قمم العرب الرسمية والطارئة والعادية .
هذه القرارات التي ندعم بعضها كاتخاذ قطر وموريتانيا بإيقاف جميع العلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني والتي تعتبر في زمن العرب المهتريء تقدمة لتغيير وجه الواقع العربي الراهن فإننا نعتبرها غير كافية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة وفي فلسطين كلها . وبالتالي كنا نتمنى أن تفعل الكثير من المبادرات والقرارات السابقة التي خرجت بها قمم سابقة بقيت حبرا على الورق دون تفعيل وكأن العرب حينها كانوا يجارون شعوبهم والفلسطينيين فقط دون أن يكونوا جادين في كل القرارات التي اتخذوها آنذاك .



#عزيز_العرباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوغو تشافيز وأنظمتنا الرسمية الخانعة :
- المقاومة تدشن عهدا جديدا في مسار الأمة :
- تائه في وطن :
- العالم العربي واختلال الفكر السياسي :
- - الشيخ والبحر - لإرنست همنغواي : عندما يبدع المترجم :
- استباحة الحلم بالنفاق :
- ثقافة العنف ودوافعها الأساسية :
- سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة :
- تحذير
- المثقف المنافق وموته المحتم :
- الأنماط الروائية العربية كما يراها شكري الماضي :
- الوحدة العربية وإمكانية التلاشي :
- الإعلام العمومي المغربي : استقالة أم تجاهل لدوره ؟ :
- - شاهدة على يدي - لعلي العلوي : عودة الألم والمنفى والاغتراب ...
- فتح وحماس : النهاية الحتمية :
- عندما ينتصر المسلمون ثقافيا :
- أشباه المثقفين وزمن الفن الرديء :
- العدالة والتنمية في أولى خطوات التغيير :
- استقالة المثقف أم غفلة منه فقط ؟
- الاتحاد من أجل المتوسط وقضايانا العربية


المزيد.....




- بعضها أوقف التصدير... ما هي الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة ...
- الآلاف يرفعون علم روسيا العملاق في قبرص احتفالا بيوم النصر
- لجنة فلسطينية تدعو أهالي الضفة والقدس والداخل للانتفاضة إسنا ...
- ساحة حرب.. مشاهد مروعة لهجوم نشطاء على مصنع -تسلا- في ألماني ...
- -كتائب القسام- تفجّر نفقا بقوة إسرائيلية في رفح
- الدفاع الروسية تعلن تدمير 3 دبابات -ليوبارد- ألمانية ودبابتي ...
- تأهل المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجين- وسط تظاهرات ...
- السفارة الروسية في الإمارات تنظم أمسية احتفالية بمناسبة الذك ...
- إسرائيل تتحدث عن مغادرة مقاتلين من -حماس- رفح وتكشف عن استرا ...
- لسبب غريب.. صينيون يدهنون وجوههم باللون الأسود (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز العرباوي - التجمع العربي الغريب :