أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عادل شيخ فرمان - الايزيديون وتجربة الديمقراطية في الانتخابات ..!!!















المزيد.....

الايزيديون وتجربة الديمقراطية في الانتخابات ..!!!


عادل شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 07:22
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الديمقراطية والتعددية والمساواة وحرية الرأي والتعبير والكثير من الشعارات نسمعها هذه الايام دون ان نراها او نعيشها في مجتمعاتنا الشرقية وخاصة العراقية وعلى شكل الخصوص في المجتمع الكوردستاني .سنهتم بخصوصية كوردستان لانها الركيزة في موضوعنا وهي الارض والموطن الاصلي للايزيدية منذ الاف السنين قبل التسمية وقبل الوجود اي انهم اصحاب الارض واللغة . واذا مارجعنا الى تجربة الايزيدية الحقيقة على ارض الواقع سنرى بانها مستجدة في العصر الحديث من الناحية السياسية ولها جذورها التاريخية سياسيا الى عصر الشيخ حسن بن عدي بن ابي بركات ابن اخ الشيخ عدي بن مسافر الذي طالب بدولة خاصة وتحت تسميات ( اختلف الكتاب عليها ) مرة باسم (بهدينان , كوردستنان,ايزيدخان, ...الخ) من التسميات ولكننا اذا ما درسنا الامور بتفاصيلها التاريخية والجغرافية والسياسية فاننا سنرى فيها الديمقراطية بعينها من حيث ان المنطقة كانت متكونة من اكثرية ساحقة من الايزيدية آن ذاك ، تأتي بعدها الشعوب المتعايشة من مكونات المنطقة من الايزيدية والمسيحية والاسلام المستجد اي من الاكراد الذين اسلموا حديثا ( فتوحات اسلامية ) والشبك, والتعايش السلمي والمتآخي وفي ظل الصراعات القائمة آنذاك ومصدرها الدولة العثمانية الاتاتركية والقوى العربية الاسلامية التي كانت تسعى الى توسيع مطامعها القومية والدينية. الا ان الفكرة لم تكن في صالح العرب والاترك وايدها آخرون من الامراء الكورد المتحالفين مع الاتراك والعرب آنذاك , التي ادت الى افشال التجربة والفكرة بمقتل الشيخ حسن (غدرا)والملقب ( شمس الدين حسن )(تاج العارفين) ومن هنا نرى بان القضية او الصراعات لم تكن دينية وحتى لم تكن قومية بقدر ماكانت صراعات من اجل السلطة من قبل بعض الحكام آن ذاك .
واليوم يحدث الشيء نفسه في جميع الساحات العراقية وكما قلنا نحن بصدد مناطق الايزيدية اي كوردستان والمناطق المتنازعة عليها كالشيخان وبعشيقة وبحزاني وسنجار ومناطق تلسقف وتلكيف بمامعنى المناطق التابعة الى محافظة نينوى ( الموصل ) حيث يمثل الايزيدية الثلث من المحافظة , قبل ايام ورأينا انسحاب الحركة الديمقراطية الاشورية من قائمة نينوى المتآخية وذلك لرؤيتهم بانهم يستحقون الاكثر نسبة والاكثر خصوصية في تواجدهم مع القوائم الاخرى .وفي دعاية لقائمة نينوى المتآخية بثت احتفالية لها وتم دعوة امير الايزيدية (تحسين سعيد بك) والقى كلمة فيها ثم اريد ان اعبر عن جمالية كلمة بابا شيخ الايزيدية والتي كانت تعبر عن المعنى الحقيقي للديمقراطية بمامعناه اعمل او انتخب الذي يرضي به ضميرك وهذه عبارة من اقوال الايزيدة المقدسة ( ايها الاخوة انكم من بعدنا ستاتون المجالس او ستمثلون المجالس , لاتتبعوا اي لاتكونوا تابعين لاحد بل طالبوا بحقكم والحقيقة ولاتفرقوا بين قوم او دين الا وان تطالبوا بالحق لهم ) .. وهنا ارجع واناشد اصحاب هذه القائمة لماذا تهملون الايزيدية ولاتتذكرونهم الا قبل الانتخابات ومن تختارون ....؟ هل كان اختياركم صائباً وهل هذا من نهج الديمقراطية وهل هذه حملتكم الانتخابية تشبعون اشخاص وتجوعون وتشردون الاف ... هل اقتنع الايزديون بحملتكم هذه .... ؟ كما اسأل الامير المفدى هل هذه الديمقراطية التي تعلمتها من بريطانيا تطالب شعب باكمله وتجبرهم على اعطاء رأيهم او صوتهم لمن ترغبه انت ... وهل سيصدقك الايزيديون غير اصحاب المصالح . لماذا لا تطالب الانظمام وانتخاب الاحزاب والحركات الايزيدية ؟؟ ولماذا لاتطالب الاحزاب والحكومات بان يكون هناك تمثيل للايزيدية فيها ( فكر سياسي ) (كيان سياسي خاص) .كما هو غياب الحزب الايزيدي الان في قائمتكم هذه , وهل سيسمعك الايزيديون سوى اصحاب المصالح لاعطاء صوتهم لهذه القائمة .... وكيف تقبل ان تكون حملة دعائية لاي حزب كان وخاصة لاحزاب ليست لبني جلدتك .. هل رأيت غبطة بطريرك الكلدان مار عمانوئيل الثالث دلي يقوم بحملة دعائية وهو مجرد الكاردينال لاصغرا به بس منصبه متنقل ومتعدد وانت امير وكما نقرأه في الانترنيت امير ايزدية العالم , اتمنى ان تقبل انتقادي برحاب صدر فنحن دعاة الخير والاصلاح والتقدم وحرية الراي والتعبيروالديمقراطية المبنية على النهج الصحيح ونطالب ان نشارك الاخرين في البناء والتقدم ولكن دون التهميش والاهمال واعتبارنا التبعية وفي كل المجالات وخاصة السياسية منها. واسأل اصحاب الدعاية هل تصدقون بحملتكم هذه يعطى الايزيدية اصواتهم ولو 5% بهذه النسبة استثني المستفيدين فقط بما اعطيته من نسبة . التجربة القومية العربية اخذت قرون ومازال الخلاف قائم والتجربة الكودرية اخذت عقود ومازال الخلاف والاخطاء قائمة فلماذا نحن الايزيدية لانعطي المجال لحركتنا الايزيدية بعض المجال وان لانيئس من تجربتنا الاولى التي افشلها المراهق ( امين فرحان ) ونعطي لفكرنا السياسي المجال والخوض في تجربة اخرى من اجل القضية الايزيدية وانجاحها في المجال العراقي والكوردستاني على حد سواء . فالقائمة التي اقصدها هي لحزب التقدم الايزيدي برئاسة الاستاذ وعد حمد مطو والذي يحمل الرقم (884) والتي دخلت نظام الكوتا بهذا الاسم لخوض الانتخابات المقبلة وفي نفس الوقت يترأس الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم بشكل عام ,ولكن دخلنا باسم حزب التقدم الايزيدي لاسباب اقواها هي فكرة افشال الفكر السياسي الايزيدي من قبل امين فرحان والدليل اختياره نظام الكوتا كما وجعل المنافسة على هذا المقعد اليتيم لضياع الحق الايزيدي من امتلاك اكثر من مقعد. هذا من جهة ومن جهة اخرى عدم استثمار العلاقات السياسية مع الاحزاب في المنطقة بما فيه الاحزاب الكوردية والعربية العراقية والاحزاب التابعة للاقليات القومية والدينية. مرة اخرى نمر بظروف صعبة وعلينا ان نعيد الامور الى مجراها في النظر الى الواقع الايزيدي ومن جميع الزوايا والعمل على اصلاح الافكار التي لاتصب في خدمة الايزيدية والمنطقة بما فيها من افكار سياسية متطرفة تخدم اجندة خارجية وبعيدة عن الواقع الايزيدي ,كما علينا النظر في التحالفات المشبوهة التي اقامها امين فرحان مع جهات تخدم مصالحه الشخصية فقط وعلى الحكومة العراقية والكوردستانية والاحزاب التي تدير الحكومات النظر في القظية الايزيدية وعدم استخدامها لمصالحهم السياسية واهمال الايزيدية اجتماعيا ودينيا وسياسيا وعدم اعتبار الفكر السياسي الايزيدي هو عداء لقضية معينة او شعب معين او دين معين على العكس فوجدوها هو وجود الامان والعيش بتآخي وتحقيق المكاسب على جميع الاصعدة .



#عادل_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منعوني من لقاء الوالي ..3..؟
- منعوني من لقاء الوالي ...2... ؟
- منعوني من لقاء الوالي ..1..؟
- أمازالت الديمقراطية كما كانت بالامس..؟
- تركيا تستعرض عضلاتها ..والبقية يتفرجون!!!
- المصالحة الوطنية ..من أين تبتدأ ؟
- على العراق السلام
- هل ستبقى سنجار تحت رحمة الحكومة ام مطرقة الاخرين ؟؟؟
- حوار طهراني / عادل شيخ فرمان


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عادل شيخ فرمان - الايزيديون وتجربة الديمقراطية في الانتخابات ..!!!