أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري - ابراهيم الجندى - حصاد الاحتلال الاميريكى للعراق !!ا














المزيد.....

حصاد الاحتلال الاميريكى للعراق !!ا


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 774 - 2004 / 3 / 15 - 03:07
المحور: ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري
    


لا شك أننى ضد الاحتلال الاميريكى للعراق ، ولكن بعد مرور عام على ذلك الاحتلال يمكننى اجراء عملية تقييم محايدة لوضع الشعب العراقى بعد الاحتلال ويمكن ان نرصد جملة فوائد
أولا : زوال حكم البعث الذى دام ثلث قرن أباد خلالها الشخصية العراقية ، ولم يسلم من جبروته حتى البعثيين أنفسهم
ثانيا: عودة أموال الشعب العراقى الى اهله .. فقد كشفت الحقائق سرقة صدام وأزلامه من الصحفيين والابواق لعائدات النفط العراقية وهى مليارات الدولارات!!ا
ثالثا : انتهاء عهد الحروب التى لا طائل من ورائها مع الجيران والحفاظ على مقدرات الشعب العراقى البشرية والمالية
رابعا : يشهد الشارع السياسى العراقى بداية حقيقية لعهد ديمقراطى جديد بدليل اننا نرى الان مختلف ألوان الطيف السياسى بدءا بالشيوعى انتهاء بالليبرالى الامر الذى يبشر بنموزج علمانى متحضر يمكن ان يشكل مثالا يحتذى فى المنطقة
خامسا : تشهد الساحة العراقية الان حرية صحافة بالمعنى المفهوم للكلمة ، فهناك صحف وفضائيات تناقش هموم الوطن ولا تسبح ليل نهار باسم القائد الضرورة ، الامر الذى يقض مضجع العديد من الانظمة العربية
سادسا : كشف عورة النظام السابق وفساده الاخلاقى والمالى ، فقد فضحت الصحف وبالوثائق أسماء المستفيدين من عطايا من لا يملك لمن لا دين لهم ولا ضمير من الصحفيين الذين تاجروا بدماء العراقيين تحت راية القومية تارة والاسلام تارة أخرى
سابعا : ان سقوط النظام السابق يعد عبرة لكل حاكم متسلط على شعبة وسارق لقوته حتى يرتدع ، وهو ايضا نموزج للشعوب حتى تتأكد أن الحكام بشر يمكن القبض عليهم ازلاء من الجحور ووضعهم فى السجون( بل وعبطهم بالفلقة اذا شاغبوا)حتى يعرفوا أن الله حق
ثامنا : أن الشعب العراقى الذى زاق طعم الحرية لن يسمح ابدا بعد الان بتكرار نموزج الطاغية السابق وانما قد يساعد شعوبا اخرى على الخلاص من انظمتها العفنة
تاسعا : ان الحرية التى تشهدها الساحة العراقية كفيلة بقتل كل دعاوى الفتن والفرقة والحرب الاهلية ، فالجميع سوف يمثل فى الحكم و يحصل على حقوقه فى ظل نظام شفاف متحضر بقيادة الامم المتحدة والمجتمع الدولى ، فلا خوف ابدا على وحدة العراق ، وما يحدث الان يشبه عملية المخاض التى تسبق أى ولادة جديدة
عاشرا : ان الاحتلال العسكرى انتهى عهده ، و الادارة الاميريكية تفكر جديا فى الاسراع بنقل السلطة الى العراقيين حتى تتجنب المزيد من الخسائر فى الاموال والارواح والعتاد بالاضافة للخلاص من الانتقادات الدولية ، فالاحتلال سوف يرحل والمستفيد فى النهاية هو الشعب العراقى
الاهم من هذا كله هو أن يبدا العراق بعد نهاية الاحتلال بدستور علمانى- لا يكون للدين فيه أى ذكر- حتى يضم تحت لوائه كل الطوائف الدينية و العرقية والاثنية التى تعيش على ارض الرافدين دون تمييز



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يعلنون وفاة العرب؟!!ا
- حزب جديد .. ولكن !!ا
- النبى محمد .. ابن آمنة !!ا
- جدار الصمت !!ا
- معلم بيل كلينتون.. يؤكد منذ بدأ بوش الرئاسة.. فقد 2,5 مليون ...
- شباب.. الموت!!!ا
- مقاول الوطنية!!ا
- تحية للنائب العام المصرى .. ولكن !!!
- تحية للمحامى الاسرائيلى .. وسحقا للمحامين العرب !!ا
- اقتصاد ..أصحاب اللحى!!
- الطوفان !!ا
- وعجبى!!
- لا علم فى الدين .. ولا دين للعلم !!
- الشريعة العلمانية !!ا
- وزير..غير صالح للاستخدام!!ا
- شيخ القبيلة !!ا
- أحفاد الرسول.. ليسوا أشرافا !!ا
- الحجاب .. والغرب !!ا
- صدام.. ضحية !!ا
- !! القرآن.. بين العقل والنقل


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري - ابراهيم الجندى - حصاد الاحتلال الاميريكى للعراق !!ا