أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالحسين الساعدي - الغطريف














المزيد.....

الغطريف


عبدالحسين الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2508 - 2008 / 12 / 27 - 06:17
المحور: الادب والفن
    



أنا زعيم قبلي
وغطريف قومي
النساء يتوسلن
أن أهديهن قمراً
بالغمزات والكركرات
يقطعن طريقي
يعدنني بليل غاية الأشتهاء
تتلاشى إثره المسافات
تستباح مدن النار
يُرش ماء الورد
ويُحرق البخور

*******

أمي أودعت سري في قارورة
وألقتها في اليم
وقالت لتحرسك آلهة السماء
من شِباك النساء
نم ولدي قرير العين
حتى تلتقي حبيبتك وسط الغابات
ستسبح في عيون ناعسة خضراء
تأتيك من وسط الغيوم
تتقاطر حبات العطر من جيدها
تحمل مبخرة لسريرك
ستشاركها حبة اللوز
ويتوسط حجرها قمراً
طال أنتظاره

************
تسمع رجع الصدى
يناديك
هاتها يا قاتلي
مترعة من وجعك
كأساً أشربها
من نمير ينبوعك
عذب
سائغ
شرابه
أعتق بها روحي
من وحشة الوحدة والسنين
أطفي أوار ناراً أشعلتها
ليس عندي غير الريحُ
تصفر في طيات وسادتي
عند الغبش
أجمع أجزائي مهشمة
من وقع مقادم خيولك
الطواف حول مآذنك عبادة
قبابي الأندلسية تنادي
حيَّ على الصلاة
حيَّ على خير عمل
تعال نتزود
بخير الزاد
فالقيامة آتية
لا ريب

************
هلم
يا أبن الفراتين
أنت سيدي
وشيخي
وغطريفي
أنا قبيلتك وأمرأتك المشتهاة
أنا
أمرأتك المشتهاة
أمرأتك المشتهاة



#عبدالحسين_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأغلى زهرة السوسن
- المنظمات غير الحكومية في العراق ....نضال سلمي من أجل حياة مد ...
- ليس بالعدس وحده يصلح الوضع
- لماذا هذا السكوت يا دولة رئيس الوزراء
- الشهيد كامل شياع ليس الأخير
- حرب بالنيابة ( بعد مرور خمس سنوات على سقوط صنم العراق )
- عشاق الحرية ( قصة الهروب من نفق سجن الحلة عام 1967 )
- قطار الموت ( من أولى المقابر الجماعية )
- مقاومة عكد الأكراد 1963
- حبل سري في يوم مطير (*)
- معركة الدفاع عام 1963
- أنتفاضة أذار شعبان 1991
- محاولة أغتيال عدي صدام حسين ... وأسطورة الجدار الأمني الموهو ...
- نحو جبهة وطنية عريضة
- ملحمة الطف قراءة من وجهة نظر أخرى
- سميرة مزعل إمرأة من هذا الزمان *
- معارك الأهوار ( معركة أبو الروس) الحلقة الخامسة
- الشهيد البروفسور صفاء الحافظ ( 1 )
- معارك الأهوار ( معركة أم الغزلان ) الحلقة الرابعة
- معارك الأهوار ( معركة الحَمَّارَة ) الحلقة الثالثة


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالحسين الساعدي - الغطريف