أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال















المزيد.....

اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2506 - 2008 / 12 / 25 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فعلينا ترك ما يحدث لفترة تدخل ضمن النضال للجلاء العاجل

في العراق كل يوم حدث كبير يؤثر تاثيرا عنيفا في الساحة العراقية. خاصة وان حكومة الدكتور المالكي في واد تحرص ان تجيد دورها الموكل لها.... والواد الاخر يضم شعبا مقهورا متعبا فقد الكثير من مواطنته وانسانيته وحقه في الحياة الكريمة. بين طرفي هذه المعادلة نجد ان هناك تصدعات امنية وتجاوزات قانونية وخطا في التدبير والتطبيق سواء من الحكومة او من الذين يعلنون معارضتهم للحكومة على بعض التصرفات... هذه المجموعة من جبهة التنسيق الوطنية والتى تضم قائمة الوفاق والعراقية والحوار وغيرها وكانها تراقص الحكومة وعلى الموسيقى التى تلائم مصلحة قدرتها على كسب الانتخابات القادمة . العراقيون الذين يحاولون ان يغيروا الوضع السيئ في العراق واللاديمقراطية في الدخول الى انتخابات الحكومة القادمة ويخرجون بنتائج تغير الخارطة السياسية العراقية. نحن لا نعترض على صدى الفكرة بل نجد انها تسلك طريقا طويلا جميع منافذه كانت ولا تزال بيد الاحتلال وحكومة الاحتلال وهي تملك حق تزوير الانتخابات وتملك الحق الى الرجوع الى عمليات عدم الاستقرار كعملية البصرة وديالى ولكن هم من يملكون مستقبل العراق بالمطلق... لذا ارى في تاملاتي مع اصدقاء لي بان الحل الوحيد هو التعبئة العامة والتجمع وراء المقاومة الوطنية تقودها جبهة موحدة ويجب التركيز على هذه المقاومة لتسير بطريق واضح مستقيم الى النصر المحتم.... ان الجماهير العراقية الواعية ترغب بطرد الاحتلال والخلاص منه... فعلينا ان نحشد الجماهير ضد المحتل وافرادة.... فهنا مكمن الضغط في قوى الاحتلال وخاصة الولايات المتحدة الامريكية على ابواب انتخابات جديدة وان البيت الابيض لا يعنيه انفجارات بغداد وتطبق عملية الفارس بل يهمه ان يبقى ويتواجد في العراق. وهذا الذي يجب ان نقتلعه من الفكر الامريكي... سيبقى العراق محلا لتناقضات طائفية وعنصرية وتبقى عناوين الجرائد المحلية يوما عن كركوك لتقول كركوك كردستانية ان اراد العرب او لم يريدوا... وان كركوك ممكن احتلالها من قبل البيشمركة وليس هناك قوة مركزية تستطيع ان تغير هذه الحقيقة. وعناوين اخرى مثل لجنة التنسيق الوطنية حائرة لا تعرف ماذا تعمل والائتلاف الشيعي يتظاهر بالقوة والسيطرة بالرغم من انسلاخ الفضيلة والصدريين وغيرهم . هذه دوامه لا تنتهي واذا اردنا انهاء ها يجب اهمالها في الوقت الحاضر والتركيز على المقاومة الوطنية بكل الوسائل المتاحة من اجل محاربة الطائفية والتفرقة العنصرية وانهاء الاحتلال والوقوف بحزم ضد تقسيم العراق والى فجر جديد وصبح قريب والعراق حرا محررا يملك السيادة وفي وقته يحق له عقد الاتفاقيات لان عقد اية اتفاقية لا يتم حسب اتفاقية فيينا الموقعة بتاريخ 1969 يتم بين دولتين ذات سيادة كاملة وليس مع دولة في ظل الاحتلال





..........................

القيادة الكردية..حتى لو اعلنت تراجعها عن تجاوزاتها فلن ترى تسامحا من الشعب العراقي كردا وعربا..!!

قيل وما احلى ما قيل... جراحات السنان لها التئام... ولا يلتئم ما جرحه اللسان. قيادة الحزبين جرحت الكيان العراقي عملا, وتصريحا, واهدارا لتاريخ التاخي العربي الكردي العميق الممتدة جذوره لالاف السنين . هذه القيادة احتقرت علم الدولة ,ومنعت من اعتلائه الساريات الموجودة في هذا الاقليم... جرى ذلك بكل تحدي وقلة حياء....هذه القيادة عملت على تاجيج روح الانفصال, واستغلت عملية الانتخابات العادية وادخلت بجانبها صناديق تعطي الحق بالتصويت على مطلب الانفصال العنصري .

القيادة توسعت باحلامها الوردية وامنياتها التوسعية الى درجة انها ضمت مندلي وبدرة وضمت وادي الموصل الى خارطتها,, هذه المساحات في واقعها تصل الى ثلث مساحة العراق تقريبا. ..يريدوها ان ينفرد العلم الكردي القومي باللون الاصفرعليها !!!!

القيادة جعلت اقليم كردستان بحدودة الوهمية وبخط وهمي 38المرسوم من قبل الاحتلال, مفاتيح ابوابه بيد رجال متعصبين من البيشمركة يمنعون العرب من الدخول الا بكفيل ضامن. هذه القيادة الكردستانية استعملت لغة التعالي والتهديد والعنجهية, واخذ زعيم هذه القيادة ينهي جمله خطاباته دائما " لو اقدمت بغداد على كذا فتصبح الحالة على ما لا يحمد عقباه" جملة كررها باستمرار... وتصريحات الرئيس جلال الطلباني الذي عجز عن وضع خط فاصل بين كرديته وعراقيته ...ورئاسته للحزب الوطني الديمقراطي ورئاستة لجمهورية العراق,, هذه القيادة مارست شتى وسائل التعذيب والقمع وحاربت حتى الافكار التي تؤمن بالانفصال ولا تتوائم مع طروحات القيادة المغالية بالعنصرية حتى وصل الحال الى ان اعتدت على اقلام كتاب احرار اكراد في الاقليم وخارجه . وقد هز الفكر الديمقراطي وقوع اعتداء على المفكر الكردي الذي يكتب باستمرار ضد العنصريه والشوفنية, ويكره العنصرية ويكرة سياسة التكريد , الدكتور كمال قادر, المفكر والكاتب الاكاديمي الذى سبح في دمائه في شوارع فيينا لافكارة المتحررة المعادية للانفصال .القيادة الكردية لم تدع طريقة من طرق ابتزاز حكومة المركز الا واستغلتها في زيادة ثرواتها,,فانها تاخذ 17 % من الدخل القومي العراقي وتضيف عليه 17% من واردات نفط كركوك العراقي.

ان الشعب العراقي مكون من مكونات اقلية واكثرية من ناحية العدد فقط, منها الاقلية الكردية التي تتمركز في شمال العراق... ومن يدرس طريق النضال وشارع الكفاح المشترك بين هذين المكونين, يجد ان الطريق كان طويلا وشاقا وصعبا من اجل الخلاص من الظلم, والعمل لايجاد المؤسسات القانونية الدستورية ,ومن اجل صحافة ليبرالية ديمقراطية حرة..... وكانت جريدة التآخي الكردية والناطقة باسم الحزب الوطني الديمقراطي ورئيس تحريرها الكردي المبدع ابراهيم احمد في مقدمة الصحف الحرة التي عملت على عدة عقود.

الان وبعد هذه المسيرة النضالية لعقود يلاحظ المناضلون الديمقراطيون الذين واكبوا الحركة الديمقراطية الكردية حالة بائسة يقترفها رموز ادوات الاحتلال في العراق. نرى القيادة الكردية لم تراعي العوامل الدولية والاقليمية ولا ضغط جماهير الشعب الكردي من الداخل اذ اعلنت دمج كركوك في كردستان الجغرافية.

واستطرادا....

نرى ان على كل قوى الخير والتاخي والعيش المشترك في وطن واحد ان يتحلى بالوعي ليعيش مكونات الشعب العراقي في سلام وديمقراطية وعلى الطرفين عربا واكرادا ان يعملوا على ازالة كل الخطوات والقوانين والحدود بين الطرفين والرجوع الى شعب واحد. ان معالجة المادة 140 من الدستور والمواد التى تخص مصير كركوك ومنها المادة 23 و 24 يجب ان تعالج بروح المواطنة العراقية بعيدة عن العنصرية.

نحن بالتاكيد قلقون اذا اصرت السياسة الكردية على ما هي عليه الان سترجع الحالة الى حروب مارستها الحكومات العراقية سابقا وستمارس الان بشراسة اقوى وضحايا اكثر وبهجرة جديدة لاخواننا الاكراد مع الضرر على كل الشعب العراقي.

نحن ننادي بكل صراحة ...ان يعطى مهلة شهر واحد للقيادة الكردية ولاصحاب القرار ان يجلسوا على طاولة مستديرة ويصلوا الى حلول حضارية لا تهديد ولا قمع ولا تعذيب فقط حرية ديمقراطية تسير بنا الى شاطى الحياة السعيدة,,, وعند انتهاء الشهر, الضمير يحكم على هذه القيادات ان تنسحب من الساحة وتاتي قيادات جديدة بانتخابات نظيفة وباشراف دولي. هذا هو الطريق للخروج من عنق الزجاجة والله يقي العراقيون شر الحرب الاهلية





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا أطلق الشيوعيون وانصارهم على العهد الملكي تسمية العهد ا ...
- داوود سلمان يهودي عراقي الاصل يتحدث
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!! ام المطلو ...
- مواقف البطولات الوطنية اليسارية يجب ان تمنع من بقاء الطائفية ...
- ظلم.. قمع .. = احتلال مركبات تقودنا الى الدردشات
- عيد مضى .. وعيد يأتي ....ولكن متى ياتي عيد الاستقلال
- أتسقط أوراق خريف ذاكرة النضال العراقي بانسيابية تبدل فصول ال ...
- مروان البرغوثي مرشحا لقيادة الحركة الفلسطينية
- دردشة استفتاء
- الاحداث تتطلب الدردشات التي تحتوي على وضوح الرؤيا والاجابات ...
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون
- انا رسول الرب في حربه ضد ارهاب الاسلام والمسلمين
- لا تستقيم عدالة مع غياب الديمقراطية والقانون
- من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف
- الفساد يعشق عندنا
- الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقي ...
- الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...
- الملك الهاشمي (عبدالله) يملك حق شفاعة جده الحسين لإرجاع اللا ...
- لاوطن حر ولا شعب سعيد


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال