أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي حسين كاظم - القزويني .. عادة حليمة














المزيد.....

القزويني .. عادة حليمة


علي حسين كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2504 - 2008 / 12 / 23 - 06:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


احتلال بريطانيا للعراق بعد الحرب العالمية الاولى تمت مقاومته من العراقيين بعد اصدار فتاوى من قبل علماء الدين في تلك الفترة بعد دعم عشائري لتلك الفتاوى والذي اشعل فتيل ثورة العشرين وثم قيام دولة العراق . بعد قيام الدولة العراقية ظهرت احزاب وافكار جديدة في المجتمع العراقي ولم يصدر اي عالم دين فتوى تحرّم الانتماء للأحزاب السياسية او الايمان بأفكار جديدة فقط الحكومة العراقية كانت تعمل ضد هذه الاحزاب لارتباطات الحكومة بالمستعمر القديم الجديد .
ظهر الفكر الماركسي في العراق بعد قيام الدولة العراقية فلم يصدر أي عالم دين فتوى تحرم الانتماء للفكر الماركسي . حتى بعد استيلاء محسن الحكيم الطباطبائي على الحوزة العلمية لم يصدر اي فتوى تحرّم ذلك . لكن التغييرات طرأت على الحوزة العلمية بعد قيام ثورة 14 تموز والموقف السلبي إتجاه الثورة من قبل محسن الطباطبائي كان معروفاً وواضحاَ بإصدار فتواه سيئة الصيت التي راح ضحيتها خيرة أبناء الشعب العراقي من علماء وأساتذة ومثقفين وكانوا هؤلاء الثروة الوطنية للعراق بالاضافة الى إغتصاب النساء واقامة المقابر الجماعية في تلك الفترة .
الفتوى كانت مدفوعة الثمن من قبل المخابرات البريطانية وعن طريق احد مجرمي إنقلاب 8 شباط المجرم ( عبد الغني الراوي ) الذي ذكر تلك الصفقة مع محسن الطباطبائي الحكيم في مذكراته وهو حي يرزق وقد أجاب على ذلك أيضاً في أحدى اللقاءات الصحفية والتلفزيونية تلك الصفقة الجريمة .
وأخيراً وليس آخراً فتوى آية الله القزويني - المولود في مدينة قزوين الايرانية - القزويني أحد الآيات الجدد الذين ظهروا بعد الاحتلال . هؤلاء لم يصدروا فتاوى ضد نظام الاعدامات والمقابر الجماعية ربما هناك من يقول ان الصدر الاول له موقف من نظام البعث المقبور نعم كان له موقف ولكن كان موقفاً سياسياً .
أين هؤلاء الآيات وحجج الاسلام من إعدام الصدر الاول وقتل الآيات الآخرين
ان ملالي الدين الذين جاؤا مع قوات الاحتلال او الذين تفرّخوا بعده هم أخطر من أي فكر آخر له موقف من الديانات . إصدار الفتاوى ضد الآخر وفي هذه الفترة العصيبة ليست هي الحل الأمة العراقية تعيش حالة فوضى إجتماعية وسياسية واقتصادية .
أليس الاجدر بالقزويني إصدار فتوى تحرم القتل والسرقات التي تقوم بها الاحزاب الاسلاموية أم ان فتواه هذه جاءت لدعم أحزاب الفساد في الانتخابات المحلية بعد ان فاحت الريحة .
كنّا نتوقع مثل هكذا فتاوي او كذبة مؤامرة انقلابية الى آخر الجنجلوتيات . اللاعب الرئيسي في هذه الفتاوى الدولار أولاً وأخيراً وليس الصالح العام . معاداة الآخر المختلف فكرياَ ليس بإصدار الفتاوى بل طرح أفكار جديدة لاقناع الناس بصحة هذه الافكار ربما يمتلك القزويني المؤهلات العلمية لمناقشة الفكر الشيوعي ويتحفنا بفلسفة واقتصاد جديدين بدل النكاح والجماع والنجاسات والطهارات الى آخر السفسطة الكلامية .
سؤالي للقزويني : هل جائز شرعاً ان تقف مع القتلة واللصوص ولا تقف مع الوطنيين والشرفاء لأنك تختلف مع الآخر فكرياً .
أي اخلاق هذه وأي وطنية تدعو الى قتل الناس وتمزيق الوطن أيها القزويني .
(( يا آية الله اشلون آية ))



#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة مال وتلقائية عمال ....؟
- (( حزين الناي ))
- اليسار والعراق الدامي
- (( وجهي ))
- (( سيّدة الماء ))
- العالم بعد منتصف الليل
- الشمس والقمر
- ليس في العراق قوى قادرة على مقاومة الاحتلال
- (( نجمة فرح ))
- ( حيرتني )
- أزمة المثقف العراقي
- لم أحتفل بعيدكم
- بكاء
- للمرأة فقط
- التكليف الآلهي
- مقهى جبار
- أصلاح أمبريالي أم أصلاح جماهيري
- نداء ... الى الشيوعين العراقين اتحدوا
- كل شئ هو رحلة
- دستور مرن --- دستور جامد


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي حسين كاظم - القزويني .. عادة حليمة