أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عقيل عبدالله الازرقي - الفرق بين هؤلاء وهؤلاء















المزيد.....

الفرق بين هؤلاء وهؤلاء


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2501 - 2008 / 12 / 20 - 09:33
المحور: كتابات ساخرة
    


يحزنني ما تعرض له بعض العرب ممن كانوا أبرياء ولم تستغلهم عصابات ابن ألعوجه والبيجات لقتل الشعب العراقي والتجسس عليه لحساب( دوله العرب الإسلامية). فقد كانت ردت الفعل نتيجة تورط بعض هؤلاء بالعمل للإرهاب و التفخيخ أن أصبح العربي لا يستطيع أن يأمن على نفسه في أي منطقه من العراق فقد أصبح مصيرهم مصير الأفاعي تقتل ولا يعلم الناس أن كانت مؤذيه أم مسالمة. لان الكثير منهم قد شوهوا سمعت العربي وأصبح لا مكان للشريف بينهم وقد دفع الكثير من الأبرياء من فلسطينيين وعرب حياتهم نتيجة ارتباط الكثير منهم بحركات سنيه متطرفة وفلول القاعدة وتنظيم دوله العرب الإسلامية. ولا تلام الحكومة عندما تستخدم منطق القوه والتضييق على هؤلاء فكم هي نسبه أعداد العرب المشتركين في أعمال إرهابيه إلى نسبه غير العرب أليس الأمر يستحق كل هذا التضييق. من هم الذين يفجرون أنفسهم كل يوم في الأسواق والحسينيات ومدينه الصدر ومراكز الجيش. الذي يريد أن يدافع حقوق العرب في العراق مطالب بتشخيص هؤلاء الذين يؤمنون أن من يفجر نفسه في حسينية أو سوق شعبي في حي شيعي يدخل ألجنه. لكي لا نظلم عربي بعد اليوم علينا أن نعلم من هم أعدائنا هل من يزور مراقد ألائمه أم من يفجرها..ولكن هذا حال العرب ومال ألت إليه أحوالهم بعد انخراطهم في الإرهاب وتوافدهم عليه كأنهم يعدون ألعده لجيش يغزو لفتح بلاد الغرب تحت أمره الرسول الكريم. فما كان للعراقيين من ذنب حتى يعاملوا بمثل هذا. هل كان العراقيين ارهابين حتى يعاملوا بهذه ألطريقه من نفس هذه الدول. عجيب أمر هؤلاء الناس يريدوننا أن نسمح لهم يفجرون أنفسهم في المقاهي والأسواق وهم ينظرون إلى العراقي على انه شحاذ أليس هذا هو الغباء بعينه وهو الذل والهوان أن لا نعامل المسيء بالمثل كيف لنا أن نميز بين الإرهابي وغير الإرهابي وهم يخفون الكفر ويدينون النفاق ويتمظهرون بالإسلام . الأمر لا يختص فقط بالسودانيين أو السعوديين فالكل يمكن أن يكون وهابي أو إرهابي. نحن نتجرع غصص الذل عند السفر إلى دوله عربيه ولا ندري لماذا لأننا عراقيين أم لأنهم يتفرسون أسمائنا ويقيسونها على ماقايسهم ويستعلمون المناطق التي جئنا منها فينزلون جم غضبهم علينا. فقد وصل بشرطه حدود الأردن أن تفتش الموبايل علها تجد نغمه تلفون حسينية تعتبرها دليلا لأدانه ومن ثم طرده حتى وان جاء لغرض العلاج. لعلها مفارقه مضحكه ولكنها حقيقة كم من عراقي وكم من سائق لم يسمح له بالدخول للحدود الأردنية لهذا السبب. هذه مقاييس الإرهاب لدى العريان وكل من يقتل عراقي يعامل معامله الشهداء وتقام له مجالس العزاء ويحضرها ممثلون عن حكوماتهم. لا نريد للعراق أن يكون بلد منعزل عن الدول العربية. فنحن لسنا شعبا ننظر لغيرنا بالدونية وهم عرب مثلنا أن كانوا يدينون إننا عربا. أو أن نفعل بهم كما يفعلون هم بالعراقيين. فقد حدثت فتره من الفترات أن أصبحت مصر تجعل لكل مسافر عراقي ينزل بمطارها مرافق إلى أن يصعد في الطائر التي تذهب إلى عمان وهذه مصر العروبة التي سمحوا العراقيين للمصرين حتى الزواج من عراقيات وهذه كبيرة لدى العراقيين أن يزوج بناتهم إلى عرب كما هو معروف. كيف وهي اليوم تضيق على العراقيين وأصبح الحصول علي الفيزا لدوله أوربية أهون للعراقي من فيزا مصر والأردن. وليت الأمر انتهى عند تنكرهم للعراقيين وهذا الأمر ليس محض كلام فالعراقي عندما يسمع أغنيه لحسام أو قصيده لعباس جيجان أو أي مطرب أو شاعر يعلم ما عانوه العراقيين ويعانونه من العرب فقط. بلغ الأمر بأحد السودانيين أن اعترف ومن على شاشات التلفزيون انه قتل بعض العراقيين بثمن بخمس وعشرين ألف دينار عراقي. أي والله خمس وعشرين ألف أي ما يساوي اقل من ثلاثين دولار ولا غرابه فهذه هي قيمه العراقي لدى العربي الذي يؤمن أن ما في العراق هو جهاد أما أن تكون له سفارة مع إسرائيل أو أمريكا فهي مسالة مختلفة ولا غبار عليها . نقول متى يأتي اليوم الذي يعامل به العراقي كما يعامل شمعون بيريز أو أي إسرائيل في بلد عربي الذي يلقى احترامه لدى الجميع . العراقي فتح بيته يوما من الأيام للعربي ولم يكن يخطر بباله أن تدور الدنيا ويتنكر له من كان ضيفه بالأمس .بلد آوتهم وأسكنتهم وجعلت منهم رجالا ينعمون بأموالها ويتزوجون بعراقيات. ثروات ما كانوا ليحصلوا عليها لولا أن وطئت أقدامهم ارض الرافدين.لم يمنوا علينا بشيء إلا إنهم انشئوا لنا قاعدة أسموها قاعدة بلاد الرافدين كلفتنا خيره شبابنا وفلذات أكبادنا. لكنهم قد عضوا اليد التي امتدت لهم ولم يكتفوا بان ينقلبوا علينا ويتنكرون لنا في بلادهم بل عاثوا في أرضنا وأصبحوا يشكلون خطر على أطفالنا في مدارسهم وأبناءنا في مساطر العمال ويهدمون قبور أضرحة أوليائنا. أصبحوا يستغلونا حتى في دخول ألجنه وعناق الحور العين التي يعدهم بها الضاري وابن جبرين. مرحبا بكل من يريد أن يزور العراق ويأتي ضيفا مكرما عارفا بحق هذا البلد لا أن يأتي يحملنا أحقاد ألف وأربع مائه سنه.أهلا بمن يزور العراق عتباته وجباله وكل معالمه أن بقيت فيه معالم. العراق ليس بلدا محتكر على طائفة. ولكننا لا نرى أي مكروه يلحق بالعراقيين إذا توافد الألوف وحتى الملايين لزيارة قبره سيد الشهداء وهل يزور الحسين إرهابيا حاشا ذلك. متى ما تم ألامساك بأحد زوار الإمام الحسين يحمل حزام ناسف يريد أن يفجر مسجدا سنيا سوف نطالب بإغلاق الأضرحة وتعطيل الزيارة الشعبانيه وزيارة العاشر من محرم التي نتمنى من الله أن يمن علينا بها هذا العام. الفرق واضح بين من يحمل لافته كتب عليها الحسين سفينة النجاة وبين من يحمل صاعق قد رسم الشيطان له عليه جنته ألمزيفه.غبية أنت يا إيران فلا ينفعك أن تستقبلي خالد مشعل الذي طردته الأردن ولم تستقبله مصر وأنت ترين أن الشخص الأولى بالحفاوة هي بيريز‏.ماذا ينفعك نصر الله وان كان اسمه نصر من الله وأنت ترين أن تسيبي ليفني الأكثر حفاوة في دوله الخليج وهي من يجلب لكي النصر.لا نريد أن تزهق نفسه واحده مقابل أن يقولوا إننا ظلمناهم وما كانوا أنفسهم يظلمون وأسئنا معاملتهم واستذلينا كرامتهم فسوف نتحمل قسوة أن يقولون ذلك على أن نجنب شعبنا شرهم وبهائمهم المفخخة أن تصل إلى رياض أطفالنا عذرا يا أيها الأعراب فارض العراق لا تستحقون شرف العيش عليها بعد أن خنتم تربتها واستبحتم دماء أطفالها لمن فتحوا بيوتهم لكم وأصبحتم بنعمتها كافرين. شتان مابين من يأتي قاصده زيارة مرقد من مراقد إمام معصوم أو صحابي جليل وبين من يأتي لينصب نفسه إمام أو أمير ليثأر لدينه شتان ما بين هؤلاء وهؤلاء.



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتذر بوش عن ذنبه فهل لدى البعث شجاعة الاعتذار
- سيفرحنا المالكي مره أخرى في عيد الأضحى
- تفجيرات بغداد مقدمه للاتفاقية الأمنية والانتخابات
- حتى يتبين لكم الأبيض من الأسود أوباما
- الحكومة العراقية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري
- اليوتيوب تقنيه نافعة أم ضاره
- ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي
- العربية و التغير المفاجئ في طريقه الخطاب
- احمدي نجاد ونهاية التاريخ بعيون إسلامية
- زيارة غير موفقه يا أيها النائب مثال
- من يقف ضد تسليح الجيش العراقي
- شر البلية ما يضحك فتأوي وأكلات على ألطريقه السلفية
- وزراء أم لصوص و قتله
- لكي لايفعلوها ثانيًا
- الحقيقه بين لحيتي صدام وكاراجيتش
- على هامش منتدى الوحده الاسلاميه
- اي الاديان سوف يخطف اوباما
- رفض الطلباني لقانون الانتخابات بصفته كرئيس للجمهوريه ام رئيس ...
- ما اختلف به عبدالكريم قاسم عن غيره
- نموذج لأسئله امتحان عراقيه


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عقيل عبدالله الازرقي - الفرق بين هؤلاء وهؤلاء