أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام العبيدي - الله المجنون















المزيد.....

الله المجنون


حسام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2495 - 2008 / 12 / 14 - 06:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وقعت بين يدي ورقات من كتاب بستان الواعظين ورياض السامعين لإبن القيم الجوزية وقرات فيهن هذه الحادثة عن موت جبريل وباقي الملائكة وهم اخر الخلائق كم يدعي ابن القيم في كتابه واوردها لكم كما هي كالتالي :

اقتباس :
مقدمة:
بعدما ينفخ اسرافيل عليه السلام في الصور النفخة الاولى تستوي الارض من شدة الزلزله فيموت اهل الارض جميعا وتموت ملائكة السبع سموات والحجب والسرادقات والصافون والمسبحون وحملة العرش وأهل سرادقات المجد والكروبيون ويبقى جبريل وميكائيل واسرافيل وملك الموت عليهم السلام.
موت جبريل عليه السلام‎
يقول الجبار جل جلاله:ياملك الموت من بقي؟_وهوأعلم_فيقول ملك الموت: سيدي ومولاي أنت أعلم بقي إسرافيل وبقي ميكائيل وبقي جبريل وبقي عبدك الضعيف ملك الموت خاضع ذليل قد ذهلت نفسة لعظيم ما عاين من الأهوال.فيقول له الجبار تبارك وتعالى:انطلق إلى جبريل فأقبض روحه فينطلق الى جبريل فيجده ساجدا راكعا فيقول له:ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين قد مات بنو ادم واهل الدنيا والارض والطير والسباع والهوام وسكان السموات وحملة العرش والكرسي والسرادقات وسكان سدرة المنتهى وقد أمرني المولى بقبض روحك‎!
فعند ذلك يبكي جبريل علية السلام ويقول متضرعا إلى الله عز وجل: يا الله هون علي سكرات الموت(يا الله هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله بتهوين سكرات الموت وهو لم يعصي الله قط فما بالنا نحن البشر ونحن ساهون لا نذكر الموت الا قليل( فيضمة ضمه فيخر جبريل منها صريعا فيقول الجبار جل جلاله: من بقي يا ملك الموت_وهو أعلم_ فيقول: مولاي وسيدي بقي ميكائيل وإسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت‎
موت ميكائيل عليه السلام(الملك المكلف بالماء والقطر)
فيقول الله عز وجل انطلق الى ميكائيل فأقبض روحه فينطلق الى ميكائيل فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب فيقول له:ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك! ما بقي لبني ادم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام,قد أهل السموات والارضين وأهل الحجب والسرادقات وحملة العرش والكرسي وسرادقات المجد والكروبيون والصافون والمسبحون وقد أمرني ربي بقبض روحك,فعند ذلك يبكي ميكائيل ويتضرع إلى
الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت, فيحضنه ملك الموت ويضمه ضمة يقبض روحه فيخر صريعا ميتا لا روح فيه,فيقول الجبار جل جلالة:من بقي_وهو أعلم_ياملك الموت؟ فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت‎.
موت إسرافيل عليه السلام(الملك الموكل بنفخ الصور(
فيقول الجبار تبارك وتعالى : انطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه.فينطلق كما امره الجبارإلى إسرافيل ‎ واسرافيل ملك عظيم وهو الذي ينفخ الصور لموت وقيام الخلائق) , فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك! قد ماتت الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله بقبض روحك , فيقول إسرافيل: سبحان من قهر العباد بالموت,سبحان من تفرد بالبقاء,ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت. فيضمه ملك الموت ضمه يقبض فيها
روحه فيخر صريعا فلو كان اهل السموات والارض في السموات والارض لماتوا كلهم من
شدة وقعته‎.

موت ملك الموت عليه السلام(الموكل بقبض الارواح) ‎
فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟_وهواعلم_فيقول مولاي وسيدي أنت اعلم بمن بقي بقي عبدك الضعيف ملك الموت فيقول الجبار عز وجل : وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي انطلق بين الجنة والنار ومت, فينطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك وتعالى أمات الخلائق لماتوا عن اخرهم من شدة صيحته فيموت‎.

ثم يطلع الله تبارك وتعالى الى الدنيا فيقول : يا دنيا اين انهارك اين اشجارك
واين عمارك؟ أين الملوك وأبناء الملوك وأين الجبابره وابناء الجبابره؟ أين
الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي وعبدوا غيري, لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه
أحد‎

فيرد الله عز وجل فيقول الملك لله الواحد القهار

انتهى الاقتباس

وكانت لي عدة ملاحظات على هذه الحادثة وهي :
1- تبين ان ليس القران وحده يحتوي على المعجزات التي اشبعتنا منها المواقع الاسلامية على الانترنيت كدحية الارض والشعاع الخارج من مكة والذي اخفاه الفرنجة وبنو قينقاع من على الشبكة العنكبوتية و(السّميع) الذي سمع الاذان على القمر. بل وحتى الكتب اللا سماوية الغير منزلة التي يكتبها عباد الله الزهاد المطيعين لامره الذين هم مثل الله الذين يقولون للشيء كن فيكون ,فلا عجب ان تكون في كتبهم معجزات ايضا وحتى ان خالفت ما توصل اليه الباحثون والعلوم فانها تظل معجزات حقيقية . ولا يفوتنا في ذلك ذكر كتاب ((الادلة النقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الارض وامكان الصعود الى القمر) للشيخ عبد العزيز ابن باز والذي نشرته الرئاسة العامة لادارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد في الرياض سنة 1982 م . والذي يصر كاتبه على فكر ابن تيمية السلفي في ثبوت الارض بل ونحا الى هدر دم كل من يقول بان الارض كروية وتدور حول الشمس ففاق استاذه في ذاك .
اما عن معجزة كتاب ابن القيم الجوزية وفي هذه الحادثة تحديداً ,ان افلاما مثل (هاريبورتر) و(سيد الخواتم ) لابد ان يكون مؤلفيها قد استندوا على قصة ابن القيم هذه , ويال حزننا فان ليس لدينا من العلم الحديث ما نلطم به ابن القيم على فيه ونقول له به كذبت فلم يعش احدنا الى قيام الساعة لحد الان .
2-الالحاح الالهي بالسؤال فانه كل مرة يقتل فيها ملاكا يقول لملك الموت : من بقي يا ملك الموت وهو يعلم واتسائل لماذا يسال الله السؤال وهو يعلم الجواب مسبقا ايكون ربما الالحاح لزيادة التشويق لكي يعرض هذا الفلم على اكبر عدد ممكن من سينمات العقول الضعيفة . او لربما هي عادة في الله الالحاح . ولكي لا نغمط حق ابن القيم فانه اي الله الح سابقا في ذكر حوادث والفاظ في القران لاكثر من مرة .
3- ان الله لم يكافئ الملائكة الذين خدموه باخلاص ولم يعصوا له امراً وعبدوه حق عبادة واعانوه على خلقه فلم يمنحهم الحياه الابدية بل ولم يمن عليهم بميتة مريحة بل وينتقم منهم لذلك (فيقول الجبار عز وجل : وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي انطلق بين الجنة والنار ومت, فينطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك وتعالى أمات الخلائق لماتوا عن اخرهم من شدة صيحته فيموت) فما بال الانسان يرجوا من هذا الرب جنة عرضها السموات والارض ؟
4-واذا وجد ابن القيم لربه اي عذر في تلك الافعال فلن يجد له عذر في كلامه مع نفسه وهو يعرف انه لن يجيبه احد لانه لا احد يستمع الى كلامه فقد قتل الجميع من قبل ويتمادى الى ابعد من ذلك فيجيب نفسه ويعظمها بنفسه ولا استبعد ان يشق قميصه ويفتل عضلاته وينكش شعره ايضا فاكيد هو مجنون
5 –انا لا اتطاول على رب المسلمين ولا على دينهم ولكن اذا كان في كلامي تحقير فهو وحي من كلام ابن القيم الجوزية فهو الذي كتب ولنا العقول لتميز .



#حسام_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معتقلون في العراق
- محادثة مع المالكي من تحت الماء
- رسالة الى شاب عراقي إرتد عن الإسلام
- اين كنتم؟
- احاديث بحاجة الى مراجعة
- الكوليرا-جديد حكومة المالكي-ودور الاعلام
- موجود ولكن
- العمامة
- (قسمة فنيخ) قصة من التراث العراقي


المزيد.....




- رابط نتائج مسابقة شيخ الأزهر بالرقم القومي azhar.eg والجوائز ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف منشآت عسكرية إسرائيلية بال ...
- فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- -بوليتيكو-: منظمات وشخصيات يهودية نافذة تدعم الاحتجاجات المؤ ...
- الأردن.. فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- الاحتفال بشم النسيم 2024 وما حكم الاحتفال به دار الإفتاء توض ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من مسؤولي شؤون الحج
- فتوى في الأردن بإعادة صيام يوم الخميس لأن الأذان رفع قبل 4 د ...
- “أغاني البيبي المفضلة للأطفال” ثبتها الآن تردد قناة طيور الج ...
- القمة الإسلامية بغامبيا تختتم أعمالها بـ-إعلان بانجول- وبيان ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام العبيدي - الله المجنون