أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - خطاب غرامي إلى أهالي البصرة عن محبوبة ٍ رقمها 428














المزيد.....

خطاب غرامي إلى أهالي البصرة عن محبوبة ٍ رقمها 428


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 07:16
المحور: كتابات ساخرة
    


خطاب غرامي إلى أهالي البصرة عن محبوبة ٍ رقمها 428
جاسم المطير
حبيبتي .. يا مدينة البصرة :
بناك ِ ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب وتولى إدارتك من قضى فيها حياته بالخير مثلما تولاك حاكم مهين وقاس وصوت بلا رحمة . لكن الناس ظلوا ماثلين أمامك طوال قرون يهزجون بأغانيك والى الأبد .
في قلب الأزمان الخالية ازدهرتِ
تناهى إليك الغنى
تألقت تجارتك في كل البقاع
لبستِ الديباج والحرير والبسوها لبلاد الخليج والهند والصين .
كل سفينة قدمت إليك زخرتْ بكل حاجات الإنسان من الغذاء والدواء واللباس والأفكار.
كنتِ نورا وضاء . صارتْ كل المدن الأخرى ظلا يتبعك . أزاهير فحول العلماء والفقهاء تفتحت حواليكِ بفضل النور المتجاوب مع هدير ساعات الزمان المتحرك بالعلوم والفنون والآداب.
يا أم الفراهيدي الذي انبت نبتة أبدية متطورة في علم اللغة والعروض .
يا أم سيبويه الذي أنجب كتابا سمّاه العلماء " البحر " لغزارته وغزارة عطاء مُنح إلى اللغة العربية .
يا أم اسحق بن حنين العبادي النصراني ، الطبيب الذي منحنا ومنح الناس العرب أجمعين كتاب أرسطو " الإلهيات " .
يا أم المدرسة العظيمة التي ذاع صيتها في كل الأفاق ، مدرسة أخوان الصفاء .
يا أم حنين بن إسحاق العبادي النصراني ، صاحب المقالات العشرة في مداواة العين وصاحب كتاب طبقات العين .
يا أم الدؤلي أبو الأسود الذي اخذ علم النحو من علي بن أبي طالب .
يا أم عبد الله بن المقفع الذي آبتْ البلاغة العربية إلى كتبه : الأدب الصغير والأدب الكبير وكليلة ودمنة .
يا أم الجاحظ صاحب الرسائل والكتب الفريدة الخالدة .
يا أم الطبيب النصراني أبو العباس يحي بن سعيد ابن هارون صاحب المقامات المسيحية.
يا أم الحسن البصري رمز التصوف والزهد والضمير.
يا أم الحريري صاحب المقامات الخالدة .
يا أم واصل بن عطاء رمز المذهب الاعتزالي.
يا أم الحسن بن هيثم صاحب كتاب تولد الحيوان ومعرب الاقليدس في الحساب والهندسة .
يا أم السروسي أبو عمر معرب كتاب بطليموس اليوناني .
يا أم يحي بن عدي معرب كتاب أرسطو.
يا أم الفرزدق الشاعر المتين المتحمس .
يا أم الحسن بن هانئ الشاعر أبو نواس رمز الرقي الشعري المتحرر .
يا أم العسكري هلال ..
يا أم الأصمعي ..
يا أم الماوردي ..
يا أم مفسر الأحلام ابن سيرين ..
يا أم السياب ومحمود البريكان وسعدي يوسف ومحمد سعيد الصكار وطالب غالي ومحمد خضير ومحمود عبد الوهاب وشاكر محمود وعايدة ياسين وعبد الله رشيد .
يا أم آلاف الأدباء والفنانين والرياضيين .
يا أم النبوغ والأدب والنابغين .. يا أم النخيل والمد والجزر وكل العطايا .. يا أم العظماء والفقراء أناشدك ِ بصوت قوي فأنت العروس التي أشعلتُ من اجلها مصباح حياتي .
أيتها المدينة الحبيبة المعذبة بالقهر والفقر والحروب : لا تحجبي نظرك عن قائمة رقمها 428 تحمل اسم التيار الوطني .. تذكري هذا الرقم الآن ، الآن ، وفي كل يوم حتى موعدنا في يوم 31 – 1 – 2009 كي تشرق الشمس عليك ِ ولا تغرب .
***********************
بصرة لاهاي في 10 – 12 – 2008



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتجاج الخروف العراقي ..!
- أيها القادة العراقيون لا توجعوا أدمغتكم فأن سعر النفط سينخفض ...
- تحية لانبثاق نور التيار الوطني في البصرة
- أنقذوا أمانة بغداد من الغرق في مجاري بغداد ..!!
- إلى وزير الثقافة العراقي .. تعلموا من الآخرين .. العلمو نورن ...
- تحية إلى أصدقاء في السويد عن ثقافة الاندماج
- أسعار النفط تنخفض وأسعار البغايا ترتفع ..!!
- يوم الفلسفة العالمي في البرلمان العراقي ..!
- قراءة في - تحولات - زهدي الداوودي
- في البرلمان العراقي يستمر عذاب الشعب وتعذيبه ..!!
- وزيرة بلا تصريحات طنانة مثل ماكنة خياطة خربانة .. !
- أيها السيد المالكي أصغ ِ إلى مستشاريك مرة واحدة وأبحث عن انت ...
- بين هامبورغ وبغداد مسافة ألف عام يا هيفاء ..!
- يا أم عوفٍ كم كتابا قرأتِ في هذا العام ..!!
- إلى السيد نوري المالكي مع التحية ..!!
- هذا عصر الانترنت يا دولت رئيس الوزراء نوري المالكي ..!!
- أيها الفقراء العراقيون ما أسعدكم ..!!
- ضاع دم كامل شياع لأن لجان التحقيق لا تحقق ..!!
- المحجبات العراقيات مولعات بمشاهدة المسلسلات التركية المدبلجة ...
- قمر كارل ماركس يشع من جديد ونجم فرنسيس فوكوياما يخفت ..!!


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - خطاب غرامي إلى أهالي البصرة عن محبوبة ٍ رقمها 428