أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - ابراهيم علاء الدين - تحية الى -الحوار- المدرسة المتألقة في ذكرى تأسيسها السابعة














المزيد.....

تحية الى -الحوار- المدرسة المتألقة في ذكرى تأسيسها السابعة


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2488 - 2008 / 12 / 7 - 10:49
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


الرفيق رزكار ، الرفيقات والرفاق كادر الحوار المتمدن المحترمين
تحية وتقدير واحترام

اتذكر ليلة التعرف على موقع الحوار المتمدن وكان ذلك في نوفمبر من عام 2002 ، وكنت في زيارة للرفيقة المناضلة نادية مندور في القاهرة، تلك السيدة التي علمتني الكثير .. وكان حوارا حول اهمية ان يتنبه المناضلون الى ان دورهم لا يقتصر على التنظير السياسي، وقالت نادية انه امام الهجمة الضارية التي يتعرض لها الفكر بكل تفرعاته من التيار الظلامي الديني، يجب على اليسار والقوى الديمقراطية عموما ان يكون لها اهتماما بكل جوانب الحياة، فالمقال الاقتصادي لا يقل اهمية عن السياسي ، وكذا المقال الادبي ، او القصيدة ، او القصة او الرواية، وعلى المناضلين ان يناقشوا بكتاباتهم سلوكيات الافراد والارتقاء بها بدءا من الهندام والنظافة والشكل وطقوس الطعام والسير في الشارع واحترام المدرسة والمعلم .. مرورا باسلوب التخاطب والتواصل مع الغير ايا كان، وكافة مناحي الحياة الاخرى ، وكل هذه الامور تعتبر واجبا نضاليا لخلق ثقافة حضارية متحضرة هي وحدها التي بامكانها ان تحاصر الفكر الرجعي المتطرف.

واضافت ان دور المناضلين العمل على تربية الانسان في جميع تفاصيل الحياة، لخلق الاجواء الثقافية والفكرية التي لا تسمح للافكار المنحرفة ان تتسلل الى صفوف المجتمع وتحرفه عن طريقه .. او تضع العراقيل امام الاهداف العليا بالتحرر والعدالة والمساواة.
وعلق احد الاصدقاء الحضور بالقول ان ذلك يتطلب جهازا اعلاميا ضخما .. وهذه اما مملوكة للانظمة او لراس المال الطفيلي والكمبرادور ..
فقالت هناك تجربة لفتت انتباهي في الفترة الاخيرة .. وهي موقع الكتروني اسمه الحوار المتمدن، انني اتابعه منذ فترة واعتقد انها تجربة عظيمة سيكون لها شان مميز في ميدان الاعلام التقدمي.

بعد اسبوع من عودتي الى نيويورك اصبحت مدمنا على الحوار المتمدن فقد وجدت فيها متنفسا زودني بالامل والحيوية واعاد لي الثقة بالنفس بعد ان كانت بالوحدة والعزلة تاخذ مني كل مأخذ، واصبح لي اصدقاء اعرفهم من اسمائهم، يشاركوني الهموم والامال والاحلام، ولا اخفيكم انني كنت اصاب بالارق والقلق والوحدة عندما تحدث مشكلة في الشبكة او عطلا في جهاز الكمبيوتر.
وعندما كنت مضطرا للسفر الى افريقيا لدواعي العمل والبقاء لمدة سنة هناك ، كان اول استفساراتي هو هل سيوجد في المكان الذي سوف اسكن فيه شبكة للانترنت ام لا .. وكانت اول الامور التي اطمأنيت عليها فور وصولي.

مذ ذاك الوقت والحوار تلازمني ايامي ، ولا تفارقني اينما ذهبت، لا اترك مقالا لأي من الزملاء او الزميلات الا واحرص على قراءته، وقد تعلمت منهم الكثير، واطلعت من خلال الحوار على ما لم يكن ممكنا الاطلاع عليه من سواها .
واخذت اعممها على كل من اعرف ومن لا اعرف .. واصبح سماع الثناء والتقدير للموقع يسعدني ويشعرني بالانتصار والفخر .. ووجدت فيها سلاحا ضاربا ضد الجهل والتخلف والفكر الماضوي الظلامي الرجعي.
وبحكم مهنتي كصحافي متفرغ ادرك تماما حجم الجهود والاعباء التي القيتموها على انفسكم ايها الاصدقاء، وحجم التحديات التي واجهتموها .. مما اثار اعجابي بشخوصكم الكريمة المتميزة .. المسكونة بالعزيمة والاصرار .

فكانت الحوار هي النور الذي يبني في زمن كثر فيه الهدامون، والذي يضيء في وقت عمت فيه ظلمة الجهل الارجاء، وتصدت للانسان البدائي الذي ما زال لا يؤمن الا بسلاح العضلات .. ونشرت بذورها لتخلص الناس من وهم الوعد بالحوريات والغلمان، وواجهت من قالوا "قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار"
لقد حملتم الرسالة يا رفاق لتعلموا الناس ان الحب فضيلة .. وان نظافة اللسان من الايمان .. وان الدنيا تغيرت ولم يعد وجود لابو لهب او ابا سفيان .. وان القعقاع وابو الدرداء ومن لف لفهم ممن قادوا الغزوات وقطع الطرق على قوافل التجار انتهى من زمان ..
وتحملت نخبة الكتاب والمفكرين الاجلاء مسؤولية ايصال النور الى المهمشين الذين لا تتجاوز علاقتهم بالحياة اكثر من الاستماع لخطبة من جاهل يدعي العلم ويتصنع الوقار .. ومن يمتهنون استحضار ارواح الاموات ، ومن عادوا لعبادة الاوثان من سيدهم البدوي الى سيدهم المرسي ابو العباس. وسكنتهم الخرافة وعودة الخليفة .. او صاحب الزمان.
ولانه ما زال يا رفاقي هناك من يقدس البخاري ومسلم، وشيخهم ابن تيمية وحسن البنا واتباع صاحب اخر الزمان .. لان هؤلاء ما زالوا يشيعون ثقافة الموت والقتل والارهاب .. فان مهمة الحوار ما زالت كبيرة..
واتمنى عليكم ان تضعوا خطة اعلامية لترويج الموقع، وايصاله الى اوسع عدد من الجمهور.. ليكون الحوار الموقع الاول في هذه البلاد، واظن ان انشاء "جروب" مجموعة بريد على جوجل او الياهو يسهل عليكم الوصول الى الالاف بكبسة زر واحدة.
كما انني اعتقد ان حرص الزملاء الكتاب والكاتبات على ارسال الموقع الى زملائهم يساعد على الترويج للموقع .
واقتراح ثالث اتمنى لو تحقق.. فبما ان معظم الزملاء لديهم مدونات شخصية فيا حبذا لو تم ارشادهم وانا معهم لكيفية وضع رابط للحوار على مدوناتهم
في الذكرى السابعة لتاسيس الحوار اتقدم لكم يا اصدقائي بتحية ملؤها الحب والتقدير والاحترام والاعجاب.
وحتما حتما ستنتصر ارادة التغيير



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اين ستنطلق الشرارة ..؟؟
- خطة الحاج عطية للقضاء على مشكلة العنوسة
- هيلاري وجانيت وسوزان .. والعقل الناقص للمرأة المسلمة
- كيف أصبحت السيدة -يسرى- صاحبة عمارة
- المرأة .. والرصيف .. والقهر الشرقي
- فاطمة .. انا سورية .. وأفتخر ..
- متى يتوقف عبث النظام السوري
- فاطمة .. وساعتها الرولكس .. وفقراء غزة
- تصريحات موتورة لن تحول دون اقامة الدولة الوطنية الديمقراطية
- احتلال امريكي لثلاث سنوات... ام احتلال ايراني لثلاثين سنة
- استراحة الجمعة .. العلم يعيد الحياة للانسان بعد الموت .. فال ...
- ماذا تريدون .. دولة وطنية ديمقراطية أم دينية استبدادية
- صواريخ حماس العبثية تحاصر فقراء غزة
- متابعة لمقال حوار مع سيدة سورية في صالة الترانزيت
- حوار مع سيدة سورية في صالة الترانزيت
- مؤتمر حوار الاديان يمهد لصدام قادم بين الحكومات العربية وجما ...
- يجب هزيمة المشروع السياسي الديني لحركة حماس
- الدكتور بن حميش يهدد ويتوعد العلمانيين
- محاربة الظلاميين وحوارات الاديان
- نعم يا قاهرة ليكن الحوار بمن حضر ..


المزيد.....




- -أكسيوس-: الولايات المتحدة قد توقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل ...
- طهران تؤكد على تطوير علاقاتها مع روسيا في مختلف المجالات
- الخارجية المصرية: لا يمكن أن تستمر الانتهاكات الإسرائيلية دو ...
- المغرب.. ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا التسمم الغذائي بمراكش
- رويترز: مدير الـ -سي آي إيه- يزور إسرائيل الأربعاء
- كيم جونغ أون يهنئ الرئيس بوتين بمناسبة تنصيبه رئيسا لروسيا ل ...
- الخارجية الأمريكية توافق على بيع معدات تحديث صواريخ للإمارات ...
- بعد تعليقها لساعات.. استئناف حركة الملاحة في مضيق البوسفور
- قوات كييف تستهدف مستودعا للنفط في لوغانسك بصواريخ -ATACMS- ا ...
- مصدر مصري: تم إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد وجاهزية مصر للتعا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - ابراهيم علاء الدين - تحية الى -الحوار- المدرسة المتألقة في ذكرى تأسيسها السابعة