أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - استراحة الجمعة .. العلم يعيد الحياة للانسان بعد الموت .. فالروح لا تصعد للسماء















المزيد.....

استراحة الجمعة .. العلم يعيد الحياة للانسان بعد الموت .. فالروح لا تصعد للسماء


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2473 - 2008 / 11 / 22 - 09:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في سابقة علمية لم يشهد لها التاريخ مثيلا من قبل، تمكن باحثون من وضع الخريطة الوراثية لحيوان" الماموث" الذي انقرض قبل اكثر من ١٠ آلاف عام، وذلك باستخدام "حمض نووي" حصلوا عليه من شعرة حيوان "ماموث" اكتشفت مجمدة في سيبيريا.
ويتوقع العلماء ان تحدث هذه العملية ثورة علمية هائلة، ففي حال نجاح اعادة خلق الماموث، فان ذلك يلغي حالة الموت نسبيا وقد تكون كلية في مستقبل الايام.
وقد تمكن العلماء في عام ٢٠٠٥ كما جاء في دورية "نايتشر" امس من تطوير في الآلات المستخدمة في إعادة تركيب الحمض النووي وصنعوا آلة جديدة أكثر دقة مما اوجد آمالا باعادة خلق هذا الحيوان.
وفي حال نجحت المحاولة فانه بالامكان احياء الاموات، ليس فقط من مات للتو بل من مات قبل الاف السنين اذا ما بقي من ه جزءا ولو شعرة.
هذا هو العلم يتطور بسرعة هائلة ليزيل من طريقه الكثير من المسلمات والاوهام والخرافات، ويكشف ان الروح لا تصعد بعد الموت للسماء بل تظل على الارض ولو بشعرة واحدة.

والى عشاق الظلام
نشرت وسائل الاعلام اليوم خبرا يقول " عاشت الفتاة "دزانا سايمونز" 118 يوما دون قلب بانتظار الحصول على متبرع لاجراء عملية زرع قلب لها، وتمكن الاطباء في مستشفى هولتز بمدينة ميامي الامريكية من ابقائها على قيد الحياة عن طريق مضختين اصطناعيتين لضخ الدم، وهذه المرة الاولى التي يبقى فيها انسانا على قيد الحياة دون قلب.
فيما فقهاء الاسلام وشيوخهم وقادة احزابهم السياسية ينتظرون ظهور الخليفة او المهدي، ومنشغلون بعفاف المراة، وبتنويع الزواج، والبحث عن مبررات شرعية جديدة للحصول على المتع الجنسية.

ممنوع النقاب في مصر
حسنا تفعل وزارة الاوقاف المصرية باصدار كتاب تحت عنوان "النقاب عادة وليس عبادة" وتوزيعه على مساجد الجمهورية لمواجهة الفكر الظلامي السلفي الوهابي، الذي يبذل اقصى ما لديه من جهد لابقاء المرأة ترزح في اغلال عصور ما قبل التاريخ، وتفرض عليها حمل خيمة سوداء على جسدها بحيث لا يظهر منها سوى عين واحدة تكفيها رؤية الاشياء.
ويستحق وزير الاوقاف المصرية الشيخ محمد حمدي الزقزوق التحية والقدير لقوله "لن اسمح مطلقا بنشر ثقافة النقاب بين السيدات في مصر".
وها هو اعلى سلطة دينية في اكبر دولة عربية اسلامية يؤكد على ان الاسلام لم يفرض النقاب ومن المؤكد وبالنص القراني انتفاء مبررات ارتداء الحجاب، فيما لا يزال زعماء الاحزاب الاسلاموية يسخرون اكثر اتباعهم تخلفا للدعوة الى ارتداء النقاب والحجاب، مما يؤكد ما ذهبنا اليه في مقال سابق ان الدافع من وراء تبني الاحزاب الاسلاموية لموضوع الحجاب هو دافع سياسي وليس له علاقة بالدين من قريب او بعيد.

ومن تكن حماس؟؟
حين يقول وزير الخارجية المصرية السيد احمد ابو الغيط ان حماس لن تدعى الى اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين سيناقشوا الاوضاع الفلسطينية في القاهرة يوم الاربعاء القادم، فانه يعطي لحماس وزنا لا تستحقه.
فمن تكون حماس لتدعى الى اجتماع رسمي عربي ، وهي مجرد عصابة انقلابية انقلبت على السلطة الوطنية الشرعية، وقامت بتدمير مؤسسات السلطة في جزء من الوطن، وقتلت واعتقلت المناضلين، وجوعت وافقرت مواطني غزة ودمرت اقتصاد القطاع، وتشجع الحصار البربري من قبل قوات العدو، باستمراها اطلاق الالعاب النارية "التي تسميها صواريخا" في الهواء، وكانت خطط تللانقلاب على السلطة في الضفة الغربية انطلاقا من الخليل.
كما انه مطلوب من السيد ابو الغيط ان يفضح الدور الحماسي في افشال الحوار، واستمرار الانقسام الجغرافي في الوطن الفلسطيني، وعلى زعماء العرب ان يتخذوا قرارا بعقوبتها لانها المسؤولة عن معظم مصائب الشعب الفلسطيني في العقد الاخير.

سوريا الصمود ولكن ضد من ؟؟
يقول بعض مؤيدو النظام السوري ان سياسة الحصار والتحريض الظالمة ضد سوريا الاسد فشلت، و يتغنوا بالانفتاح الاوروبي على "القطر العربي السوري" ويسوقون وجهة نظر تقول ان الاقرار الدولي باهمية الدور السوري في المنطقة يتزايد.
ويهاجم هؤلاء بعنف كل من يحاول كشف المستور وفضح الديكتاتورية، وانانية النظام السوري ويصفونهم باقذع العبارات فيقول احدهم " أما التابعين من بعض العرب لسياسة سيدهم في البيت الأبيض فلن تفيدهم هذه البقايا في تغيير واقع يقول أن سورية العروبة هي سند حقيقي للحق العربي".
ولهؤلاء نقول انه فعلا يتزايد الدور السوري .. ولكن على خلفية انخراطه بالمشاريع السياسية السلمية في المنطقة وليس على اساس "الممانعة" بدءا من مصافحة الرئيس بشار الاسد للمسؤول الصهيوني موشي كاتساف خلال تشييع البابا يوحنا بولس الثاني في روما عام 2005، ومرورا بمحادثات السلام مع العدو الصهيوني برعاية تركيا، وبانكشاف، وزنه ودوره، ووزن ما يسميها بالمقاومة العراقية، التي ظهر انها مجرد فقاعة اعلامية، حين بدأ ممثلوا الشعب العراقي بمناقشة الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة.
كما ظهرت الممانعة بحجمها ووزنها الحقيقي عندما اجبرتها الضغوط الدولية على انهاء الوصاية السورية على لبنان، وهي تواصل ضغوطها وتبدي دمشق تناغما وتوافقا مع المطالب الفرنسية ومن ثم البريطانية التي حملها وزير خارجيتها الى دمشق مؤخرا باقناع حزب الله بالانضمام الى المسيرة السلمية، على خلفية ادراك المجتمع الدولي مدى تبعية حزب الله لدمشق وطهران. وايضا تقديم التصور البريطاني لامكانية تحقيق السلام مع اسرائيل في العام المقبل.
فعلى اتباع سوريا الصمود وسوريا الممانعة ان يدققوا النظر ليعرفوا الصمود في وجه من؟؟ والممانعة ضد من..؟؟

العنف الهمجي ضد النساء
بعد الانقلاب الحماسي والسيطرة على قطاع غزة قام المجانين والمهووسين من اتباع حماس بمحاولة فرض الحجاب بالقوة على نساء غزة وشاباتها، واستخدموا المواد الكيميائية في تشويه وجه النساء، ولأن المتخلفين من اتباع عصور ما قبل التاريخ يشبهون بعضهم البعض، ومبادئهم ووسائلهم واحدة، فان المهووسين والمجانين في الصومال قاموا في الاسبوع الماضي برشق الفتيات غير المنقبات بالمواد الكيميائية، فجاءت صور تقشعر لها الابدان عبر بعض الفضائيات لتكشف عن وحشية وبدائية حملة هذه الافكار الظلامية المتخلفة.
ومن الجدير بالذكر ان تقريرا لمنظمة العفو الدولية صدر قبل ايام يشير الى ان نحو مليار امراة في العالم يتعرضن لاشكال متعددة من العنف والاضطهاد، غالبيتها في الدول المتخلفة، مشيرة الى ان أكثر من ١٣٥ مليون فتاة وامرأة تتعرض لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، فكلما ازداد التخلف وافكار التطرف الديني كلما ازداد العنف ضد النساء.

وفي هذا السياق أعلن مسؤول امني امس الخميس ان الشرطة المصرية اعتقلت مئات الفتيان الذين ضبطوا وهم يقومون «بمعاكسة» البنات وذلك في اطار حملة ضد التحرش بالنساء. وقال مدير شرطة القاهرة فاروق لاشين «تم اعتقال عدد كبير من الفتيان كانوا يعاكسون البنات» امام المدارس والجامعات وعلى ضفاف النيل. واوضح ان اكثر من 400 فتى تتراوح اعمارهم بين 15 و17 سنة اعتقلوا الاربعاء سيحالون على القضاء.
ويقول المركز المصري لحقوق المرأة ان اكثر من ثمانين بالمئة من النساء في مصر يتعرضن للتحرش، واكثر من نصفهن بشكل يومي. ويتهم ناشطوا حقوق الانسان بانتظام الشرطة والسلطات بشكل عام بتجاهل هذه الظاهرة.

الظواهري العفن
منظر الارهاب العالمي المجرم ايمن الظواهري وهو من يدعي الاسلام والايمان، ويفتي بقتل البشر في وسائل المواصلات والمطاعم والمؤسسات المدنية، وصف الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما بالعبد الذي يخدم في بيت اسياده البيض.
وبالرغم من الدين الذي يدعي الارهابي الظواهري بانه يدين به يقول "لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى" وان محمدا عليه السلام دعا الى تحرير العبيد منذ بداية الدعوة الاسلامية، الا ان العبيد عند الظواهري واشكاله وامثاله ممن الفوا وتعايشوا مع كهوف تورا بورا لا يؤمنوا بان الدنيا تغيرت، وانه لم يعد مكانا للعبيد، وان الانسان يقاس بافعاله وكفائته ومقدرته الشخصية وليس بلونه او دينه او اصله او فصله، ولذلك وصل اوباما الاسود الى البيت الابيض ليكونرئيسا لاقوى دولة في العالم، وهي التي ستتمكن اجلا ام عاجلا ومعها كل من يؤمن بالحضارة الانسانية والتطور والتقدم من اجتثاث امثال الظواهري من الوجود.

تمرد الشيعة العرب
أصدر مثقفون وناشطون شيعة عرب امس، بيانا يدعو الى "تصحيح مسار الطائفة الشيعية في الوطن العربي" في خطوة يتوقع ان تحدث ردود فعل كبيرة في الاوساط الشيعية حيث يتطرق البيان الى اركان محورية في الفقه الشيعي الرائج.
وقد وقع البيان ١١ كاتبا وناشطا غالبيتهم من السعوديين، دعوا الى مراجعات فكرية لاركان اساسية في المعتقدات الشيعية ومنها نظرية "ولاية الفقيه"، معلنين رفضهم نظام المرجعية والتقليد. وطالب هؤلاء "أبناء الشيعة في كافة الدول العربية بالتوقيع على البيان ليكون حجر الأساس لبدء عهد جديد من العلاقة الايجابية المثمرة بين الشيعة العرب ودولهم الوطنية وإخوتهم المواطنين فيها".
وتحمل الدعوة هذه الى الخلاص من التبعية للمرجعية الايرانية، التي كرسها الامام الخميني، والتي بواستطها اخضع الشيعة الفرس كل شيعة العالم للفقيه الفارسي في قم، وهي دعوة كما يبدو لها جذور قومية ولا شك انها ستلاقي دعما من كافة الانظمة العربية والمؤسسات السنية في انحاء الوطن العربي، نظرا للمخاوف الكبيرة التي تنظوي عليها ولاء الشيعة للمرجعة الفارسية والتي تاخذ ابعادا سياسية، كحال حزب الله اللبناني.



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تريدون .. دولة وطنية ديمقراطية أم دينية استبدادية
- صواريخ حماس العبثية تحاصر فقراء غزة
- متابعة لمقال حوار مع سيدة سورية في صالة الترانزيت
- حوار مع سيدة سورية في صالة الترانزيت
- مؤتمر حوار الاديان يمهد لصدام قادم بين الحكومات العربية وجما ...
- يجب هزيمة المشروع السياسي الديني لحركة حماس
- الدكتور بن حميش يهدد ويتوعد العلمانيين
- محاربة الظلاميين وحوارات الاديان
- نعم يا قاهرة ليكن الحوار بمن حضر ..
- مطلوب موقف تاريخي من اليسار الفلسطيني .. اما المصالحة .. أو ...
- مطلوب موقف تاريخي من اليسار الفلسطيني ..
- ايا كان الفائز.. فالشعب الامريكي حقق قفزة انسانية تقدمية كبر ...
- استراحة الجمعة .. استخارة الله .. هدية الى الله .. غضب الله
- ديون و حمير .. وخسائر اسواق المال
- استاذ ازهري .. يدعو لتحجيب الرجال .. والازهر يؤيد ضرب الزوجة ...
- المرأة العربية ترد على المتطرفين ... المجتمع الاسلامي ليس لل ...
- المحافظ يغلق حلب في التاسعة مساء
- رجال الدين متهمون بالفساد واستغلال اموال الخمس ..!!
- الوزيرة الكويتية في مرمى النيران الاسلامية
- الشيخ القرضاوي .. وشيعته .. والازمة المالية ..!


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - استراحة الجمعة .. العلم يعيد الحياة للانسان بعد الموت .. فالروح لا تصعد للسماء