أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ابراهيم علاء الدين - حوار مع سيدة سورية في صالة الترانزيت















المزيد.....

حوار مع سيدة سورية في صالة الترانزيت


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2468 - 2008 / 11 / 17 - 08:17
المحور: مقابلات و حوارات
    



التقينا قبل أيام في صالة الترانزيت في مطار دبي مجموعة من المدعويين إلى مؤتمر في كوالالامبور لبحث تجربة البنوك الإسلامية الماليزية الناجحة والتي مكنتها من الإفلات من أثار الأزمة المالية التي عصفت بالأسواق العالمية وبدأت ترخي بظلالها على الاقتصاد الحقيقي في الكثير من الدول.
وكان بين المجموعة سيدتان أحداهما مصرية ترتدي حجابا عصريا، والأخرى "مودرن" أنيقة تبدو كأنها سيدة أعمال في "وول ستريت" نشيطه فعالة رشيقة في أواخر الثلاثينات من عمرها، تعمل خبيرة بأحد البنوك في أبو ظبي منذ 14 عاما.
سمعتها تقول : يبدو تأخرت الطائرة وكأننا في مطار دمشق، فسألتها وهل من عادة الطائرات أن تتأخر في مطار دمشق؟
قالت : أوووه يا سيدي في دمشق كل شيء يتأخر.

قلت : كيف ذلك على الأقل ها هي البنوك السورية والاقتصاد السوري لم يتأثرا بالأزمة المالية العالمية، ويفترض أن تعقد البنوك السورية مؤتمرا تعرض فيه تجربتها الناجحة والتي تضاهي البنوك الإسلامية الماليزية، بالإضافة إلى أن اقتصادها ما شاء الله متين فالحكومة ليست مدينة، وفي البلاد صناعات متقدمة مثل مصنع السيارات الإيرانية، وسخانات الماء وأدوات التدفئة المنزلية بالإضافة إلى صناعة الملابس ومواد التجميل والأحذية، وفيها زراعة متنوعة منه الملايين من شجر الزيتون ومختلف أنواع الثمار والخضروات، وتصدر منتجاتها إلى دول الاتحاد السوفيتي السابق، إلى جانب ازدهار السياحة، وتشهد نهضة عمرانية لا بأس بها، وفيها جامعات بعضها ذو سمعة جيدة ، ونشاط فني بارز حيث باتت المسلسلات السورية تحتل مرتبة مميزة.

ضحكت السيدة وقالت أكمل ..أكمل .. يبدو انك تقرا كثيرا بيانات الحكومة وتصريحات المسئولين، أو يمكن تكون بعثي !!

قلت : هل يعني قولك هذا أن كل ما ذكرته ليس حقيقيا وإنني مضلل ومعلوماتي غير صحيحة ؟

قالت : لا استطيع القول إنها غير صحيحة ولكنها غير دقيقة بسبب عدم اطلاعك على حقيقة الأوضاع في سوريا، فقولك أن البنوك السورية لم تتأثر بالأزمة العالمية يدل على انك تعتقد أن في سوريا توجد بنوك..! بينما البنوك في سوريا هي عبارة عن "حصالات" خاوية لان غالبية المواطنين تخاف من إيداع أموالها في البنوك، مما جعلها اقرب ما تكون إلى شركات الصرافة معظم أعمالها تنحصر في تنفيذ الإعتمادات المالية وصرف تحويلات بعض المغتربين "المضطرين، فأغلبية التحويلات من المهاجرين تتم خارج البنوك لان الناس تخشى رقابة الحكومة، لذلك فان البنوك السورية لا يمكن وضعها في منظومة البنوك، حسب المواصفات العالمية، لذا من الطبيعي إلا تتأثر بما يجري خارج سوريا، إنها قد تتأثر بما يجري في دير الزور أو اللاذقية نعم، أو تتأثر بقرار سياسي داخلي، او امتناع احد الأثرياء الجدد عن التعامل مع احدها، لكن أن تتأثر بما يجري على مستوى الاقتصاد العالمي فهذا مستبعد.

قلت : هل تقصدي أن الاقتصاد السوري معزول عن الاقتصاد العالمي لا يؤثر ولا يتأثر به؟

قالت : نعم انه معزول بل ان سوريا كلها معزولة عن العالم في كل الميادين الاقتصادية والثقافية والعلمية والسياسية أيضا ، فلولا وجود حزب الله في لبنان وحركة حماس في فلسطين لما كان لسوريا أي تأثير سياسي على الإطلاق، فهي فقط يؤخذ لها اعتبار كون الحركات الدينية في لبنان وفلسطين تقوم بالنيابة عنها بالاشتباك مع الأوضاع الإقليمية والدولية.

قلت : يبدو يا سيدتي انك تنتمين لأحد أحزاب المعارضة الموالية للولايات المتحدة والحاقدة على النظام السوري.

قالت : لم أتوقع منك أن تمارس اسلوب الأحزاب الدينية، أو حزب البعث، بسرعة تكفرني وتتهمني بالعمالة والخيانة..!، أنا يا أخي سورية .. سورية فقط .. لا انتمي لأحزاب أو مجموعات أو تيارات سياسية.
فلت : "لا تزعلي .. لا تزعلي .. أنا أسف لم اقصد الاتهام بل قصدت الاستفزاز كي اسمع منك أكثر وأكثر".

في هذه الأثناء دعت شركة الطيران المغادرين إلى كوالا لامبور التوجه إلى الطائرة عبر البوابة 18 ، حملت السيدة حقيبة يدها جهاز الكمبيوتر وقالت نكمل حديثنا بالطائرة.

وفي الطائرة استاء من جلس بجانبي في مقاعد درجة رجال الأعمال عندما طلبت منه تبديل مقعده مع السيدة، ولكنه وافق بعد جدال قلت له خلاله "يا أخي والله إن المقعدين رايحين على كوالا لامبور".

بهدوء تام وثقة عالية بالنفس بادرتني السيدة قائلة : يا أستاذ إبراهيم إن الأوضاع في سوريا مزرية إلى حد غير معقول، ففي ظل الاستبداد السياسي ينتعش القهر والاضطهاد، وفي مثل هذه الأجواء لا يمكن أبداً أن يكون هناك ازدهار في أي مجال من مجالات الحياة، لان الإنسان المستلب الحرية لا يبني وطن، بل يبني مزرعة لرجالات النظام والمحسوبين عليه، وهذه قاعدة لا جدال فيها يثبتها تاريخ المنطقة العربية، المبتلاة بالاستبداد السياسي منذ بدايات العصر الأموي وما زالت مستمرة في معظم دولنا العربية منذ 14 قرنا.
فالناس في سوريا مطحونين اقتصاديا ومعيشيا ، ومقهورين سياسيا ، ومع ذلك لا يستطيعوا حتى مجرد الاحتجاج او التذمر، ورضوا قسرا وتحت وطأة سوط الأجهزة الأمنية بالسكوت والصمت والتسبيح بالنظام علنا خشية بطشه وعقابه، إما سرا وفي مجالسهم الخاصة فحدث ولا حرج..

قلت : اعتذر عن هذا السؤال ولكني أجده ضروريا لإزالة لبس قد يتوارد للذهن بسبب ما جاء في حديثك عن الاستبداد المستمر منذ 14 قرنا وهو الفترة المعروفة ب" الخلافة الإسلامية" فهل أنت مسيحية ، أم أن معارضتك للنظام نابعة من انتمائك لإحدى الأقليات أو المذاهب الدينية؟

قالت : أنا عربية سورية مسلمة سنية من عائلة دمشقية ابا عن جد، وكنت في أيام المدرسة بعثية متحمسة "جهلا" ولم أكن يوما شيوعية أو قومية سورية ولكني كنت دائما وحتى الان معجبة بعبد الناصر وبياسر عرفات ، أنا سورية فقط كما قلت لك.

قلت : أشرت إلى سوء الأوضاع المعيشية في سوريا، مع أن تكاليف المعيشة بدمشق تعتبر في رخيصة بالمقارنة مع العواصم العربية الأخرى، وان الرئيس بشار الأسد دعا في احد خطاباته في اجتماع للجبهة الوطنية التقدمية إلى ضرورة معالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين وخصوصا ذوي الدخل المحدود، كما اتخذت الحكومة مؤخرا عدة إجراءات لدعم القطاع الزراعي من رفع أسعار المحاصيل وإنشاء صندوق الدعم الزراعي وغيرها...

قالت : الأوضاع المعيشية في سوريا تسير من سيء إلى أسوأ، هي رخيصة للسائح الذي قد ينخدع أيضا ويظن ان البلاد تشهد نهضة اقتصادية وعمرانية، وهو لا يعلم ان المستفيد الوحيد من ازدياد العمران هي الطبقة الجديدة من الأثرياء من رجال النظام وأتباعه في الجيش والشرطة والمخابرات والإدارات السياسية العليا للحزب، أما المواطنين العاديين والبسطاء منهم على وجه الخصوص والذين يشكلوا غالبية أفراد المجتمع وعلى الأخص بالمناطق الريفية يئنون تحت وطأة غلاء الأسعار وانعدام الخدمات، وفقدان الحرية ، لان المحتاج يا أخي لا يمكن ان يكون حرا.
فكيف يمكن ان تعيش اسرة دخلها يتراوح ما بين 2500 إلى 5000 آلاف ليرة (ما بين 50 إلى 100) دولار بالشهر، يعني ما بين 150 الى 300 درهم إمارتي هي قيمة عشاء لخص واحد في احد المطاعم الكبيرة. فأسعار الرز والسكر والزيت والسمن وهي المواد الأساسية الغذائية قفزت إلى مستويات أثقلت كاهل المواطنين، كما ارتفعت أسعار الخضار فقد وصل ثمن كيلو الفاصولياء "عيشة خانوم" في موسمها الصيف الماضي إلى 100 ليرة ووصل كيلو البامياء إلى 80 ليرة، حتى البطاطا وهي الغذاء الرئيسي للفقراء والمحرومين تجاوز ثمن الكيلو 40 ليرة. كما ان ارتفاع اسعار المازوت والمحروقات رفع أسعار نحو 80 سلعة أساسية. مما ألقى بأعباء ضخمة على ما يزيد عن 80 بالمائة من السكان.

اما حديث دعوة السيد الرئيس عن دعم القطاع الزراعي فهو ليس أكثر من شعارات تذروها الرياح، ويجني ثمارها الأتباع والمحاسيب من رجال النظام، فارتفاع أسعار المحروقات وارتفاع أسعار الأعلاف والقمح والشعير، وندرة المشاريع التنموية والبطالة المستشرية وتفاقم مشكلة الفقر وتدني الأجور بسوريا عموما وفي الريف خصوصا ، لا يمكن ان تحلها دعوات ترد في خطابات بمناسبات قومية.
هل تعلم بان الاحتياط الاستراتيجي من القمح الموجودة بصوامع الحبوب لا تكفي إلا لموسم واحد هو موسم 2009 وهذا ما قاله معاون وزير الاقتصاد، الناس تظن ان مشكلة الطوابير أمام الأفران لتحصيل رغيف الخبز هي ظاهرة مصرية فقط، ولا يعلمون ان المواطنين السوريين في بعض المدن يقفوا ساعات أمام شبابيك الأفران للحصول على رغيف الخبز... ليقول الرئيس ما يقول لكن الحقيقة تقول شيئا اخرًا تماما.

قلت : لقد رسمتي صورة شديدة السواد للأوضاع ، فكيف يكون كل هذا القهر والفقر والشعب السوري وهو شعبا متعلما مثقفا ذكيا حيويا لم يحرك ساكنا حتى ولو بتظاهرة أو اعتصام أو إضراب ؟

ضحكت السيدة من أعماقها وبصوت عال حتى لفتت نظر معظم ركاب درجة رجال الأعمال العشرين الذين كان معظمهم شبه نائما، مما اضطرها للتعبير عن أسفها "بس الأخ إبراهيم أضحكني بسؤاله عن عدم احتجاج السوريين على الأوضاع في بلادهم".. وقال احد الركاب وهو احد أعضاء مجموعتنا المشاركة بالمؤتمر"والله فعلا سؤال بضحك".

وتابعت السيدة وهي تضحك بشكل متقطع هل سمعت عن اعتقال حوالي 20 مواطنا في الصيف الماضي باحدى قرى دير الزور لأنهم حاولوا الاحتجاج على سوء الأوضاع المعيشية؟ والا تعرف ان حديثا بين اثنين على القهوة حول ارتفاع أسعار البصل يمكن ان يؤدي بهم إلى الاعتقال؟ الم تسمع بالقاعدة الذهبية السورية التي تقول "اصمت فالجدران لها أذان" ؟ ماذا تظن اخ إبراهيم ؟ ان عيون الأمن في كل زاوية بل في كل بيت والمدرسة والجامعة والمصنع وورشة العمل الصغيرة والكبيرة والأسواق تحجب عنك النور والهواء وتعد عليك الأنفاس.
أما حول التعليم والثقافة .. هل تعلم أن التقارير الرسمية تقول أن نسبة الأمية تبلغ 17 بالمائة في المحافظات الشرقية وفي ريفها تصل النسبة الى 38 بالمائة وتصل الى 36 بالمائة في دير الزور والحسكة.
ولا تنسى الفساد المستشري بكل أنواعه .. المالي والإداري والأخلاقي والقانوني.. ، مما خلق طبقة ملوثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تفسد كل شيء، وتشوه كل شيء، وتخرب كل شيء، أفسدت العمل السياسي والنقابي والجماهيري، وجعلت غالبية الناس تفكر فقط بكيفية الحصول على المال سواء عن طريق التهريب، وتجارة الجنس والمخدرات، ويسيطر من ينجح في هذه الأعمال فقط من هو على صلة وثيقة بالسلطة (اقارب واصهار وانسباء الرئيس نموذجا) وهم من يسيطر على الشركات والأسواق والاستيراد والتصدير، حتى زوجاتهم وجدن لهن مناصب قيادية في غرف التجارة والصناعة والاستثمار.

شارفت الطائرة على الوصول بعد أكثر من أربع ساعات طيران وأضيئت الأنوار ونشطت الحركة وظهرت المضيفات بعد غياب، وبدا وكأن الأمر يتطلب التوقف عن الحوار ولكني لم أشأ ان تفوتني هذه الفرصة دون سماع راي السيدة بموقف الرئيس من قضية الصراع مع العدو الصهيوني ومسألة السلام والخطاب الرسمي عموما في هذا المجال وشعاراته حول القومية العربية والوحدة إلى أخره.
فقلت للسيدة : هل استمعت الى خطاب الرئيس قبل يومين أمام اجتماع البرلمان العربي في دمشق؟
قالت : لا لم اسمعه ماذا قال ؟

قلت : لا يسعني تذكر تفاصيله ولكن مضمونه تركز حول التضامن العربي، وتحدث حول فلسطين والعراق والسودان، فأكد على تأييد سوريا للوحدة الوطنية الفلسطينية، وانه ضد الاتفاقية الأمنية بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، وضد التدخل الأجنبي بالسودان، كما اكد على التزام سوريا بخيار السلام كخيار استراتيجي ولكن ليس وفق وجهة النظر الاسرائيلية ، ودعم سوريا لخيار المقاومة .

قالت هذه شعارات جوفاء فالاسد يستطيع فورا انهاء الانشقاق في الساحة الفلسطينية برفع دعمه ومساندته لحركة حماس، بل يمكن القول انه هو من خلق الانشقاق ويعمل على استمراره الى ان يعقد اتفاق سلام مع اسرائيل، كما ان موقف النظام هو السبب بعدم قدرة اللبنانيين على التوصل الى قواسم مشتركة، اما رفضه للاتفاقية الامنية بالعراق فانه لا يقدم ولا يؤخر فمن يسمون أنفسهم بالمقاومة في العراق اندحروا وهزموا وعملية بناء الدولة الديمقراطية في العراق تحقق نتائج ممتازة، أما بالنسبة لدعم خيار المقاومة فهذا يثير الضحك ، فكيف يدعم حيار المقاومة وهو لم يطلق رصاصة واحدة على العدو منذ 35 عاما حتى وهو يخترق ويتجول بطائراته العسكرية بالاجواء السورية ويقصف حتى قصر الرئيس ذاته، أما بالنسبة للسودان فليس عندي تعليق ولكني أظن ان ما يجري هناك هو تعبير عن عجز وفشل النظام الديني الاخواني.

سؤال اخير قبل ان تبدأ الطائرة بالهبوط باعتبارك سيدة على هذا القدر الكبير من الثقافة التي تجعلني اشعر باني محظوظ بهذا اللقاء العفوي والتشرف بمعرفة حضرك ،هل يمكنك ان تقولي شيئا حول اوضاع النساء بسوريا؟

قالت : باختصار شديد المرأة في سوريا هي نصف المجتمع وهي نصف مواطن ونصف انسان وقس على ذلك في كل المجالات ، راتبها نصف الرجل، فرص العمل المتاحة امامها نصف ما هو متاح للرجل في احسن الأحوال، فرص الهجرة لا تقارن بالرجل ، حقوقها المدنية شبه معدومة، مشاركتها في الانتاج الثقافي والفكري والأدبي بالكاد يصل الى نصف الرجل دورها الاجتماعي نصف الرجل مشاركتها السياسية بالكاد موجودة.
وفي نفس الوقت فالاضطهاد عليها مضاعفا من السلطة السياسية مثلها مثل الرجل ومضافا اجتماعيا واقتصاديا ومضاعفا ودينيا أضعافا، وأسريا هي ماكينة إنتاج ولكن بالمجان. العزوبية والعنوسة ترتفع ، سن الزواج يرتفع من 21 سنة إلى حوالي 26 سنة حاليا. جرائم الشرف في ازدياد، الانحلال الخلقي يزداد، ويكاد يكون موازيا لزيادة ارتداء الحجاب، عدد السجينات بأحكام جنائية تضاعف خلال السنوات العشر الأخيرة. هذه بعض الصور من أوضاع النساء بسوريا.

الطائرة بدأت بالهبوط .. جرت حوارات طويلة وعديدة خلال الأيام الأربع التي قضيناها في كوالا لامبور وشملت مختلف الجوانب مع السيدة السورية المثقفة التي أظهرت مداخلاتها خلال جلسات المؤتمر خبرة رفيعة المستوى في ميدان تخصصها "العلوم المالية" الذي تخصصت به في إحدى الجامعات الايطالية.
ملاحظة : كان ذكر اسم السيدة سيضفي أهمية بالغة على هذا الحوار خصوصا وإنها تنتمي إلى واحدة من اكبر العائلات الشامية، ولكن ولدواع أمنية اعتذر بشدة عن تعريف القراء على هذه السيدة التي تعتبر واحدة من النخبة النسائية العربية.



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر حوار الاديان يمهد لصدام قادم بين الحكومات العربية وجما ...
- يجب هزيمة المشروع السياسي الديني لحركة حماس
- الدكتور بن حميش يهدد ويتوعد العلمانيين
- محاربة الظلاميين وحوارات الاديان
- نعم يا قاهرة ليكن الحوار بمن حضر ..
- مطلوب موقف تاريخي من اليسار الفلسطيني .. اما المصالحة .. أو ...
- مطلوب موقف تاريخي من اليسار الفلسطيني ..
- ايا كان الفائز.. فالشعب الامريكي حقق قفزة انسانية تقدمية كبر ...
- استراحة الجمعة .. استخارة الله .. هدية الى الله .. غضب الله
- ديون و حمير .. وخسائر اسواق المال
- استاذ ازهري .. يدعو لتحجيب الرجال .. والازهر يؤيد ضرب الزوجة ...
- المرأة العربية ترد على المتطرفين ... المجتمع الاسلامي ليس لل ...
- المحافظ يغلق حلب في التاسعة مساء
- رجال الدين متهمون بالفساد واستغلال اموال الخمس ..!!
- الوزيرة الكويتية في مرمى النيران الاسلامية
- الشيخ القرضاوي .. وشيعته .. والازمة المالية ..!
- شكرا لمصر .. هنيئا للفلسطينيين .. وليخسأ اليائسون ..
- الاقتصاد الاسلامي الفاشل ..
- قوميتنا فلسطينية رغم انف حزب التحرير واسرائيل
- دعاة الاقتصاد الإسلامي.. يبيعون الوهم ويخفون الحقائق .!


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ابراهيم علاء الدين - حوار مع سيدة سورية في صالة الترانزيت