أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد عيسى طه - لا تستقيم عدالة مع غياب الديمقراطية والقانون














المزيد.....

لا تستقيم عدالة مع غياب الديمقراطية والقانون


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2483 - 2008 / 12 / 2 - 02:29
المحور: المجتمع المدني
    


اذا كانتبعض الشعوب تضع رموزا لديانات لها مغايرة عن الاديان الاربعة فاعتقد اليوم في العراق يجب ان ينصب شعار الميزان الذي يسير الى
العدالة ويعتبر رمزا لها . ان تحقيق العدالة ليس بالسهل فالاسلام اعطى الحق بزواج الرجل باكثر من زوجة واحدة ولكن بشرط تحقيق العدالة
واذا عجز الرجل عن توفير العدالة فواحدة وعندي هذا شرط تعجيزي فالعدل بالحب والعاطفة بعيد عن الممكن . في ايام العثمانيين والانتداب كان
اجباريا على رئيس المحكمة ان يطبع جملة مخطوطة بالقول العدل اساس الملك ومعنى هذا الابقاء لهيبة الحكومة (الملك) الا على اساس
توفير العدالة والعدل.لذا نجد ان التشريعات الاوضعية خلاف الاخرين ,تحدد القاضي لسقف محدد فيه حدين حد للعقوبة المعنوي واخر للعقوبة
الادنى ,وحرية القاضي وصلاحياته في تصنيف قناعته وعدله هي بين المسافتين بيت نقطتين المسافة بين الحدين ...ومحكمة التمييز عند ممارستها
لصلاحيات التداول حول قراري التحريم والحكم عليها ان تدقق بان القاضي لم يشطب في العقوبة بقسوة غير مبررة او يرضى العقوبة لاسباب غير
مبررة شخصيته ولقناعة ليس في محلها , عراقنا اليوم وللاسف انحدرت فيه الحالة القانونية ...وقد تدخل الاحتلال في مفاصل الحياة وفي قضائه
اذ انتهك حرمة المئات من القضاة بحجج قد تكون غير مقبولة بحجة ان بعضهم كان له انتماء بعثيا,وهذا موضوع طويل عريض ومنتهين منه ان
الذي لا ينتمي للحزب لا يستطيع ان يدرس او يتوظف او يسافر في بعثة تتوقف الحياة عنده عدا انه معرض للمسائلة لماذا لاينتمي ربما يخرب
بيته ,فالمعروف ان القاضي يحاسب على سعة علومه القانونية وعدالة قراراته القضائية لا اكثر ,وللاسف ان تسييس الدين وصل الى بعض مجاميع
القضاة ,فاغروا بتعاطف مشهود مع الطائفية فهم يفضلون طائفة على اخرى وبهذا يختفي ميزان العدالة وتذهب جملة العدل اساس الملك .واستطرادا
كيف تتوقع من القضاة الاداء القانوني الكامل وهم في معمعة اللاراحة وعدم الاستقرار والرعب اليومي المتكرر ومن كل نواحي الحياة ,فالقاضي
بشر والبشر يحتاج الى ثوابت لكي يعطي الاحسن مما عنده وان تكون يداه نظيفتان ومن اين ياتي الاطمئنان وعيناه تقع على جثث مواطنين وهو في
طريقه الى ساحة القضاء ,وكيف يطالع الاضابير وليس هناك كهرباء يمكنه من القراءة عندما يحتاج الى قراءة اضابير للحدث والتعمق في الوصول
الى الحد المعقول من العدالة .ان هذه الامور المهمة يجب ان تنظر اليها السلطة بعين الاهتمام البالغ من اجل الوصول لتوفير الوضع لتستوفر من القضاء
العدل المطلوب ,ومن القضاة حسن الاداء ونظافة الضمير ..وان تعمل بعد توفير كل المستلزمات توفير جو الديمقراطية التي ان انتقصت او انعدمت
فلا امل في نظام واناس يعيشون في ظل هذه الفوضى ان يتوصلوا الى العدل المنشود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف
- الفساد يعشق عندنا
- الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقي ...
- الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...
- الملك الهاشمي (عبدالله) يملك حق شفاعة جده الحسين لإرجاع اللا ...
- لاوطن حر ولا شعب سعيد
- اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمري ...
- مدى خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- كيف يخرج العراق من التشابك المصلحي مع راس المال الاجنبي التح ...
- لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!
- خير الكلام ماقل ودل
- بعدما يرحل الاحتلال بعظمة جيوشه ماذا سيحدث وما مصير المتعاون ...
- بالعربي نقول اعطيك بغشيش مااحلى كلمة حلوالغ (بالكلدوآشور)
- تفجير الكنائس يناقض الوحدة الوطنية
- دردشات من وحي الماضي
- عملية بوس اللحى ...مساومة مشبوهة على ثروة النفط العراقية
- كيف ينظر الاحتلال لبلدنا العراق وبأي عين
- ليس من الانصاف السياسي أنكار عروبة العراق ...!
- دردشات من عمق التاريخ القريب
- جراحات العراق تسيح بدردشات مأساوية


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية ...
- الأمم المتحدة: 80 ألف شخص فروا من رفح منذ كثفت إسرائيل عمليا ...
- بعد إعلان إسرائيل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم.. الأمم المتحد ...
- الأونروا: لن نتمكن من إيصال المواد الغذائية لأهل غزة غدا بسب ...
- ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب ...
- نادي الأسير: اعتقال 25 فلسطينيا في الضفة بينهم أسرى سابقون
- السعودية تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على مقر الأونروا في ...
- التصويت على عضوية كاملة لفلسطين بالأمم المتحدة غدا
- كنعاني: من المعيب ممارسة التهديد والضغط ضد المحكمة الجنائية ...
- هيومن رايتس تتهم الدعم السريع بارتكاب -تطهير عرقي- في غرب دا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد عيسى طه - لا تستقيم عدالة مع غياب الديمقراطية والقانون