أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - حيرة ياناس مع نظام الغاب ... يدافع الاخيار عن هذه الضحية و تلك















المزيد.....

حيرة ياناس مع نظام الغاب ... يدافع الاخيار عن هذه الضحية و تلك


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2483 - 2008 / 12 / 2 - 02:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان جملة الجرائم التي ارتكبها الاقطاعيون ورؤساء العشائر ورجـال العمامات تمتد لازمنة طويلة والتي طال مداها حتى يومنا هذا ، حقا
ان الخرافات راسخة في تفكير مسعور البرزاني السلفي وهو ابن رئيس قبلية ورجل دين والطالباني من شيوخ القبائل وابناء عمومته كشيخ علي ينادونهم مرتزقتهم بشيخ فلان وشيخ فلتان ، السلفية عميقة وراسخة في ذاتية البرزاني والطالباني وهي نسخة مطابقة للسلفية الارهابية لابن لادن لقد ترعرعوا الثلاثي السلفي تحت سقف التعصب الديني والخرافات التي تولد الإرهاب ، كالذي يمارسونه اليوم امام انضار الشعب العراقي والعالم
ذلك هو نتاج هذا التخلف , ودون خجل يتشدقون بعبارات الديمقراطية ان ديمقراطيتهم يطبقونها بضرب درباشا الخناجر واللطم وانزال القامات
بالرؤس ودك الزناجير ، وقتل النساء وابادة سكان مدينة الموصل وفلوجة وتفجير المفخخات على اليزيديين والفلسطينيين العراقيين وعلى ابنــاء البروليتارية في المناطق الشعبية بارجاء المدن العراقية ومنهـا مدينة الثورة مدينة العمال الفقراء المسحوقين ، يتاجرون على فقرهم التيارات
الاسلامية الفاشية الموالية لعمامات قم وطهران ، ان ظاهرة التخلف بطبعها تولد العدوانية والارهاب ضد من يتعارض طبيعة هذا الافيون الراسخ في كيان هكذا انظمة قبلية شبه اقطاعية ، مكوناتها هو عصب الدستورها المشحون بالتفرقة والتميز العرقي والجنسي والطائفي ، مواده مغلولة بالتعصب الافيوني والدولار والباون .

شيء غريب على الانسانية وحتى على عالم الحيوانات المفترسة ... طفلة تتعرض لاغتصاب رغم انفها ، وعندما اشتكت لدى المجرمين المخرفين رجموها بالحجارة في ساحة عامة وامام حشد ظم آلاف البهائم في الصومال بالمناطق التي تقع تحت حكم بهائم المحاكم الاسلامية الفاشية . لايختلف الوضع الاستثنائي القائم في شمال العراق وارجاء العراق عن المناطق التي تحكمها زمرة المحاكم الاسلامية الفاشستية في الصومال ، ان الفضائح ضد النساء العراقيات تمارسهـا سلطات البرزاني والطالباني والمالكي والحكيــم والصدر وعمامات زريبة المنطقة الخضراء يفترسون النساء بدستورهم المقتبس من شريعة الغاب الميدانية ، التي يعتمدونها بهائم صومال و جنجويد البشيري النازي في السودان ، ان صعاليك وقراصنة صومال ، حكموا على طفلة ( عائشة ابراهيم دولولو ) بعمر 13 عاما رجما بالحجارة حتى الموت . فكيف يفلت صحفي نزيه كعادل حسين من قبضة دستور الخرافات المحمي باجهزة مخابرات البرزاني وعادل حسين الجريء يتحدى دستور الخرافات وينشر مواضيع عن الجنس حقا كان يعلم السيد (عادل حسين ) ان مسعور البرزاني اساسا انجبه اباه ملا البرزاني من دون جنس ، لم يكن في ذلك الوقت اطفال الانابيب ، حتى تاخذنا الشكوك ان البرزاني ولد على طريقة اطفال الانابيب ، حيرة ياناس ان الطبقة البروليتاريا العراقية مبتلية بهذه الشريحة من المخرفين ، ان هذه الامة اشبه بفعل الحصان المركوب منذ الف واربعمائة عام ، متى تنهض لكي تحرر نفسها من عبودية النظام الشبه الاقطاعي ومن سلطان الحثالات القابع في زريبة اربيل والمنطقة الخضراء ، من يكتب او تكتب عن الجنس في السعودية تقع رقبتهم تحت سيف البقايا من قبائل قريش وفي ايران يرفع الضحية او ترفع الضحية مندندل او مدندلة بالرافعات وفي الساحة العامة ، وفي الصومال يرجم او ترجم بالحجارة وفي السودان تغتصب الفتيات اللواتي لم تبلغن سن الرشد من قبل قبـائل جنجويد البشيري وفي شمال العراق السلفيين البرزانيين والطالبانيين يضرمون النار بفتيات اللواتي لم يبلغن سن الرشد ويتمتعون بيش مركا جنجويد شمال العراق بحرق اجساد الفتيات والنساء اللواتي يناظلن من اجل الحرية والحياة ان، الصورة ذاتها تعكس لما حدث مع تلك الطفلة البريئة في الصومال على ايادي اشباه مسعور البرزاني وجلال الطالباني ودبليو نوري المالكي ، ان هذه الطغمة جاءت لترسيخ نظام العبودية وترسخ ظاهرة الخرافات في المجتمع العراقي لجر هذا المجتمع نحو عصر الجاهلية والتنعصب والتخلف والحروب الطائفية والقبلية .

لقد مدة اياديهم القذرة الى يومنـــا هذا على رجال الفكر والشعراء والكتاب والاعلاميين الاحرار وقتل وراهاب النساء بذريعة نظرية الشرف التافه ورفع لواء الخرافات والمخرفين ، وممارسة العنف ضد الاطفال وبالدرجة الاولى في المدارس الدينية ودار الايتام التي تشبه دوائر الامن البعثية في تعذيب الاطفال ، وضرب الاطفال في المدارس الابتدائية والمتوسطة كل تلك الممارسات البربرية وريثة التقاليــد الاقطاعية ، والنظام الشبه الاقطاعي . تبغي فرض هيمنة الطغات على الارادة الجماهير بغية تخويفها لاستعبادها والنيل من حريتها . ان سلطة برزانستان السلفية مثلها مثل الانظمة الفاشية العربية وايران وتركيا التي تكم افواه الاحرار وتمارس الاستبداد والقمـع ضد كل كلمة حرة ان ، النظام الصهيوني القابع في زريبة اربيل وزريبة المنطقة الخضراء ينهب المال العام فكيف يمنــح الصحفيين والكتاب حرية التعبير يكشف عن لصوصيتهم وهم يخشون ان تكشف الحقيقة للجماهير حتى تثور في وجههم وتقذف بهم الى مزبلة التاريخ ، نهنىء الاشتراكيين الفاشيين على حلفائهم الديمقراطيين ومن
موديل افيوني نتن . الذي يوصفونه بالوطنيين والتقدميين والديمقراطيين وطنيين موالين لاسرائيل والغزو الامبريالي .

انهم لايخشون الصحفي عادل حسين وانما يخشون ان تنور تلك الثقافة الانسانية فكر البروليتارية العراقية وتحررها من قيود الثقافات المسمومة التي يقرع اجراسها دستور العبودية والجهل والخرافات ، يخشون الدهاقنة ان تفلت زمام الامور من سيطرة اجهزتهم المخابراتية القمعية ، تكون تلك نهايتهم ، ان اسلوب ملاحقة رجال الاعلام والثقـافة نابع من جبن النظام ورعبه من الجماهير ، خشية ان تستوعب العلوم الانسانية ، اذا منح نظام الحثالات في شمال العراق وبغداد الفرصة لرواد الثقـــافة والاعلام والادب لخوض المثقفين الانسانيين الثـورة الثقافية المعاصرة قد يؤدي ذلك الى تحرير المجتمع العراقي من قيود وسلاسل نظام الصهيوني نظام والخرافات والجهل نظام الاغتصاب والنشالين .

ننصح الاعلاميين والكتاب الثوريين ان لايكشفوا عن اسمائهم الحقيقية حينما يخوضون غمار الثقافة الثورية المعاصرة في مقارعة نظام الجهل والتخلف والشعوذة ، من يثق بانظمة فاسدة ويعمـل بالمكشوف لامحالة سوف يقع ضحية الثقة العمياء .

خشية من الثورة الثقافية يصرف البرزاني ملايين الدولارات على وسائل الاعلام الرجعية ، وينفق الاموال الطائلة لشراء الذمم وشراء اقلام الكتاب والاعلاميين والادباء والشعراء ، وينفق الملايين والملايين من الدولارات على المرتزقة لتقوية ارضية اجهزة امخابراته ( البيش اساييش وبيش باراستن ) اسوق البرزاني مفتوحة ليل نهار امام اولئك الانتهازيين ممن يبيعون اقلامهم وظمائرهم وكراماتهم بثمن بخس ، الكوادر التحريفية في
شمال العراق التي باعت الغالي والنفيس بثمن بخس منحوا مقابل ذلك قطع الاراضي السكنية ، ثم يبيعونها بمبالغ ضخمة جدا هكذا كان يفعل الدكتاتور الفاشي صدام حسين ، والبرزاني وريثه .

نناشد الكتاب والاعلاميين الانسانيين الثوريين ان يبادروا بالثورة الثقافية لتوعية الطبقة البروليتــاريا ، لحث الشبيبة على الانخرط في التشكيلات الثـورية وذلك بغاية من الكتمان وتحت اسماء دبلوماسية ، حتى لايكونوا عرضة للملاحقة من قبل الاوغاد ، جلاوزة نظام الطغيان والاستبداد تمهيدا لتشكيل خلايا ثورية جنبا لجنب رفاقنا جبهة سوران الحمراء الثـورية وجبهة النجوم الحمراء الثورية بغية توجيه المزيد من الضربات الموجعة الى الاجهزة القمعية للنضام الارهابي الفاسد .

وللاسف على الصمت الرهيب الذي يطوق غالبية وسائل الاعـلام في شمال العراق والتي تتبنى طابعا انتهـازيا لان الدولار والباون طغى على ظمائرها واقلامها .

بدورنا نحي بحرارة تلك الاقلام المناهضة للفاشية حان الوقت كي تلعب دورها بدحض الثقافات الرجعية الصفراء .

ومن واجبنا ان ندافع على حياة كل عنصر عراقي خير يبادر بخوض الثورة الثقافية وحتى لو كانت محصورة في احدى جوانب العلــم في
التصدي للتقاليد الاقطاعية والخرافات ، على قبائل برزانستان وطالبانستان ان يطلقوا سبيل الاعلامي الانساني ( عادل حسين ) دون قيد او شرط .
الحرية للاعلامي عادل حسين
الاندحار والموت للفاشيين عملاء انكلو امريكا واسرائيل .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن بحاجة إلى خوض النساء للثورة البروليتارية النسائية! / ايط ...
- تقيم الحزب الشيوعي الثوري الامريكي الوضع في اطار نظام اوباما
- الولايات المتحدة الامريكية سوف تواصل سياسات الامبريالية في إ ...
- ليس المفكر والشاعر الثوري الكبير ادونيس وحده ينادي للخروج من ...
- الثورة ¨البروليتارية قادرة على معالجة الازمات الاقتصادية
- وفي مناسبة الذكرى المئوية لميلاد كوم . Amulya سين
- الظروف الممتازة لتصاعد الثورة في مواجهة تفاقم أزمة الرأسمالي ...
- ثورة اكتوبر ستبقى شعلة في تاريخ العالم
- حركة الثورة البروليتارية العالمية حول كوسوفو .
- ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى لم تصان انما ركنت مع بادرة الت ...
- اضحوكة المادة 50 من دستور شريعة الغاب في ظل نظام الغاب نظام ...
- الانظمة يستهلكون العمامات لاركاع الشعوب بالفتاوى .
- نشاطات ستالين بين عامي 1900_1917
- ستالين الصلابة في النضالات الطبقية الاشد شراسة والاكثر قسوة!
- الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني اليوناني /حول الاحداث التي و ...
- الرفيق برشندا سكرتير الحزب الشيوعي الماوي ورئيس وزراء نيبال
- الثورة النيبالية تدخل مرحلة جديدة !!!
- يشد الامبرياليين الامريكان قبضتهم الحديدية على شعوبهم بتياري ...
- اخيرا الديمقراطية الراسمالية الصفراء باشرت بالتهام قوانين ال ...
- مؤتمر استكهولم وعرض العراق في المزاد


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - حيرة ياناس مع نظام الغاب ... يدافع الاخيار عن هذه الضحية و تلك