أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن فيصل البلداوي - الى متى تبقى الشعوب نائمة...!














المزيد.....

الى متى تبقى الشعوب نائمة...!


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2458 - 2008 / 11 / 7 - 05:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم ان الاشخاص الذين يسمحون لك بان تزعج اّذانهم ثم عقولهم أو ان تطربها بحديث يمتّ للانسان وعلاقاته وتصرّفاته او تخرّصاته احيانا يستحقّون الشكر على اتاحتهم لك تلك الفترة الزمنية طالت ام قصرت من وقتهم لينصتوا اليك فاغرين فوههم اما لسذاجة وسخافة القول او لرقي مستوى كلمات صياغة الفكرة او الامر المطروح على اسماعهم. وبالمقابل سيحصل الملقي على تقييم يعتمد على مستوى ثقافة المتلقّي يتواءم مع ماطرحه والهدف من ذلك القول،وعلى هذا الاساس فاننا نرى كيف ينسحب الكثيرين لفغر أفواههم امام خطبة عصماء لأحد المنظّرين او احد الاخوة السياسين او الاقتصاديين لسببين رئيسين لاغيرهما ، اما ان يكون المتلقي بدرجة ثقافية او علمية أعلى من الملقي فيفغر فاه لسذاجة القول وطريقة الالقاء الحماسية والتي يحاول بها الملقي ان يشكّل صورة متكاملة لتفاعل تام يصهر شخصية الملقي مع كلماته هذا ان كان مدركا لما هو قائل خصوصا وا الخطب العصماء وفي اكثر الاحيان تكون قد كتبت من قبل اشخاص اخرين مهمّتهم الاساسية ان يصيغوا هكذا خطب، والسبب الاخر ان يكون المتلّقي لايدرك مغزى وكنه الخطبة ولايستطيع ربط مفاصل فقراتها لكونه بسيطا في مقدار فهمه لهكذا امور واّلية ربط مفاصلها.

وهذا لاينسحب فقط على الشعوب التي تعيش على الارض الكائنة بين أيران والمحيط (ألاطلنطي) ويحدّها جنوبا دولا من القارة السمراء حسب تعبير الاخ العقيد معمر القذافي والذي يعد بحق احد القيادات السياسية الفريدة في العالم والتي يندر ان يكون لها شبيها وخصوصا في ايامنا هذه بسبب مقدرته وفطنته السياسية والتي تجعل الجماهيرية في مقدمة اهتماماته الفكرية اقتصاديا وسياسيا والتي قادت الجماهيرية منذ يوم تسنّمه السلطة الى يوم يبعثون، عفوا الى يومنا هذا، ومن الشمال يحدّها البحر الابيض المتوسط والذي يشهد يوميا تهريب المئات من الاخوة الساكنين في هذه المنطقة المشار اليها الى اوروبا بلد الصليب(الحاقد بتعبير الاخوة المتأسلمين) ،وهروبهم اليها ليس لاسمح الله بسبب ضيق العيش او عدم توفر فرص العمل الشريف التي ت}مّن دخلا كافيا لأسرته يستطيع به ان يسمو بأسرته الى مصاف مواطني الدول الاخرى اقتصاديا، لالالالا......! وانما بسبب طول الفترة الزمنية التي يستطيع بها مواطن تلك الدول الممتدة على تلك الارض ، الحصول على جواز سفر ومن ثم الحصول على تأشيرة دخول الى احدى دول أوربا، لاغير!........ وانما ينسحب ايضا على مواطني كل الدول الثورية الديمقراطية رأسماليا أو اشتراكيا ماركسيا كما نعهد اليوم سيادة الاخ الرئيس شافيز وهو يأخذ باعنان البلاد ويسير بها نحو أفق يتصوّره كما كان غيره يتصوّر ان المسير او(الركض) نحو الهدف الذي يتصوّره لهو غاية في الذكاء.
فترى تلك الامم مأخوذة بتلك الخطب العصماء الرنّانة سائرة خلفها ،حتى انها لاتحاول تحليل ماقيل او مايقال وتعرضه على الواقع فتستخرج منه ماهو معقول ليكون او غير معقول ليستبعد،وبهذا تكون قد شاركت فعلا وبخطوات واثقة لرسم الطريق المنشود وصولا لمبتغاها في امتلاك ناصية المستقبل قبل ان يمتلك المستقبل ناصية وجودها على قيد الحياة.هذا ناهيك عن ان هذا الامر،اي أمر المشاركة الفعلية نراه ونشهده في دول عدة فلاأدري لماذا لاتحاول هذه الامم المشار اليها ان تأخذ الخطوة الحقيقية لتفعيل مستوى مشاركتها في صنع القرار السياسي او الاقتصادي والذي سيكون اجتماعيا بالضرورة،والموضوع حقيقة لايستوجب الدخول في مهاترات خلافية نقاشية حول الرؤية المستقبلية ولاتستوجب البقاء تحت حالة شد الاعصاب والضغط النفسي المصاحب لهكذا نوع من النقاشات او المجادلات أو ببساطة ان تتخذ الطريق الذي اتخذه غاندي كأفضل مثال على ما نحن نتحدث عنه،والذي استطاع وبصورة سلمية الى حد بعيد ان يغير الواقع السياسي الهندي وان كان الامر قد استلزم بعض التنازلات هنا او هناك لكن النتائج كانت ايجابية بعمومها مما أدى الى ان يكون الماهاتما غاندي أحد عظماء القرن الماضي وكما أشير ولازال يشار له بالبنان.

كل ما يتطلبه الامر هو صدقا في نوايا المتصدين للمسؤولية الوطنية وصدقا من جانب الشرائح المثقفة في ارشاد الجماهير الى اّليات التوجّه الصحيح لبناء او اعادة بناء القواعد الاساسية لقواعد البنية الثقافية للفرد المواطن وعلى اسس واضحة وصريحة وهذا من الواجب ان يكون على كافة المحاور السياسية الاجتماعية،اي من المحاور التي تعتبر نفسها قد اصطفّت على محور القيادة او على المحاور التي تعتبر انها قد اصطفّت على محور المعارضة،لأن كلاهما يحسب على الخط الوطني لهذا البلد او ذاك، ولاوجود لمحاور او اطياف تعمل لصالح أجندات خارجية أو لمصلحة من هم خارج الحدود الوطنية للبلدان والا كان هذا يعد خيانة للوطن وعليه فان أولاءك الاشخاص لايعدّون من الوطنيين او ممن يعملون للمصلحة الوطنية.
وعليه فان المسؤولية الملقاة على عاتق المثقفين او المحسوبين على الطبقة المثقفة ان يتحملّوا مسؤولياتهم كاملة تجاه بلدانهم وشعوبهم ولايكفي طرح التنظيرات المتوتترة او المتوالية والا كنا كما كان الذين سبقونا............قالوا ولم يفعلوا، ثم حصدوا نتيجة عدم عملهم الحقيقي متمثلة بضياع اوطانهم وهم على ارضها واقفون تتجاذبهم تلك القوى المختلفة من هناك وهناك.



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تربية الاطفال أقوى من أمتلاك ألاسلحة!
- مفردات الجمال والمجتمع
- الارض، الفضاء والاخوة القرّاء
- كرة ارضية بلا امريكا ، ماهو العمل؟
- أحترت وارجو المساعدة!
- حبيبي العراق وايادي الشر!
- حقوق وواجبات الانسان
- نحن والكتابة والقراءة !!
- أرض ألعراق معطاءة لمن يزرعها.......!
- متى سنكون مجتمعا متطورا..........!!


المزيد.....




- -حماس- تصدر بيانا بشأن تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار
- بعد مرور عام.. المئات يحيون ذكرى ضحايا أول حادث إطلاق نار في ...
- أمريكا تُقر بقتل مدني عن طريق الخطأ في غارة جوية بسوريا بدلا ...
- ما تأثير حرب إسرائيل وحماس على الأردن؟
- البيت الأبيض: بايدن يستقبل العاهل الأردني -الأسبوع المقبل-
- زعيم حركة 5 نجوم الإيطالية: ماكرون ارتكب خطأ فادحا بدعوته لإ ...
- بوريل يعلن أن الولايات المتحدة فقدت مكانتها المهيمنة في العا ...
- -حماس- تعلن توجه وفدها للقاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى صفقة ...
- -حزب الله-: ضغط بايدن على إسرائيل نفاق ومحاولة لتلميع صورته ...
- ردا على وزير الآثار الأسبق.. أستاذ فقه بجامعة الأزهر يؤكد وج ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن فيصل البلداوي - الى متى تبقى الشعوب نائمة...!