أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف بيدس - دينا














المزيد.....

دينا


اشرف بيدس

الحوار المتمدن-العدد: 2481 - 2008 / 11 / 30 - 05:34
المحور: الادب والفن
    



هل آن للزهرة أن تنتفض من سباتها. لتحتل موقعها في بستان العشق، أن تعلن عصيانها علي الضفائر. وأن ترفض هذا الصمت المميت. وتصرخ أمام العالم بأنها كبرت ونضجت حتى صارت عاشقة. لم تخف حمرة خدودك أنوثتك.

كفي ما مضي من سنين وراء هذا الخجل المصطنع غير المبرر. الآن صرت امرأة يمكنك التعبير عن مشاعرك دون خوف أو تردد.. لا استطيع الانتظار أكثر من ذلك. لم تعد هناك حجج. ألم تشعري أنك في حاجة إلىّ؟ إلى من يشاركك العمر، وأن يقتسم معك نصف القمر، ويؤنس لياليك الحالمة الدافئة، الوقت قد حان؟ لا استطيع الانتظار أكثر من ذلك. تعلمت منك كل شئ. إلا الصبر. من أي شئ تخشين؟. انتهي أوان سماع الأغاني. وكتابة الرسائل علي أوراق ملونة. سئمت الكلام همسا. أريد أن ارفع صوتي عندما أتحدث معك.

أعدك أنني سوف أكون مخلصا وفيا. سوف تكون أول التجارب وآخرها.

مازال أمامنا كلام وحكايات كثيرة. نحتاج إلى سنين طويلة كي نقول كل شئ. أحيانا أشعر أن العمر قصير جدا، ونحتاج إلى كل سنين العشاق، ولن تكون كافية!!

هدئ من روعك. الأمر لا يستحق كل هذا الانفعال. ربما تكون البداية هي أصعب شئ.

أمامنا سنين كثيرة سوف نقطعها عشقا. سوف نسبح في الخيال لنرسم حكايات لم ترو بعد عن عشاق.

مازال قلبي ينبض وينتفض حينما يراك أو يسمع صوتك. لقد وعدته أن لا أقلقه بعد اليوم. فلا تجعليني انقض وعدي. فهذا القلب طالما أحبك. ولم يرتض يوما سواك. هل يكون جزاؤه هذا الاحتضار البطئ.



#اشرف_بيدس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايمان
- ايشا
- الحياة علي حافة الموت
- الشتاء الحزين
- راشيل.. زهرة البنفسج


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف بيدس - دينا