أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالحكيم الفيتوري - اعتماد محمد ابن عبدالوهاب على فكر ابن تيمية في مسائل التكفير والاقصاء .














المزيد.....

اعتماد محمد ابن عبدالوهاب على فكر ابن تيمية في مسائل التكفير والاقصاء .


عبدالحكيم الفيتوري

الحوار المتمدن-العدد: 2451 - 2008 / 10 / 31 - 10:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يتردد ابن عبدالوهاب في الاستنجاد بفكر ابن يتمية والمدرسة الحنبلية تبريرا لشرعية الوقوف مع أمارة ابن سعود بذكر الإجماع على ولايته،ودفعا لأطروحات مخالفه باستحضار الاجماع على سحق الخارجين على ولايته السياسية أو الدينية. وقد أشرت إلى ذلك في المقال السابق(ابن تيمية والتنظير السياسي).وفي هذا المقال نذكر اعتماده على فكر ابن تيمية في مسائل التكفير وكيف تم توظيف فكر الشيخ في سحق المخالفين لإمارة ابن سعود سياسيا ودينيا !! نورد لك بعض النماذج توضح حجم تأثير الفكر التيمي على الفكر الوهابي خاصة في مسائل التكفير وهذا بعض مراسلات الشيخ مع علماء زمانه.

- من محمد بن عبدالوهاب إلى عبدالله بن سحيم .. حيث قال له وقبل الجواب : نذكر لك أنك ، أنت ، وأباك ، مصرحون بالكفر ، والشرك ، والنفاق .. وأني ارسلت لك رسالة الشيخ تقي الدين ..

-وقد قال ابن تيمة في اقتضاء الصراط المستقيم : من ذبح لغير الله ، وسمى الله عليه عند الذبح ، أنه مرتد تحرم ذبيحته ...

- انظر كلام ابن تيمية في التفرقة ، بين المقالات الخفية ، وبين ما نحن فيه ، في تكفر المعين ، وتأمل تكفيره رؤوسهم ، فلانا وفلانا بأعيانهم ، وردتهم ردة صريحة ، وتأمل تصريحه بحكاية الإجماع ، على ردة الفخر الرازي عن الإسلام ، مع كونه عند علمائكم من الأئمة الأربعة .

-قال الشيخ تقي الدين ، لما سئل عن قتال التتار، مع التمسك بالشهادتين ، ولما زعموا من اتباع أصل الإسلام ، فقال:كل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة،من شرائع الإسلام الظاهرة،المتواترة،من هؤلاء القوم،أو غيرهم،فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه،وإن كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين ، وملتزمين بعض شرائعه .. وعلق ابن عبدالوهاب على كلام ابن تيمية بقوله: فتبين لك: أن مجرد الاعتصام بالإسلام ، مع عدم التزام شرائعه ، ليس بمسقط للقتال، وأنهم يقاتلون قتال كفر ، وخروج عن الإسلام !! فتأمل كلامه وتصريحه:بأن الطائفة الممتنعة عن أداء الزكاة إلى الإمام ، أنهم يقاتلون ، ويحكم عليهم بالكفر والردة عن الإسلام ، وتسبى ذراريهم ، وتغنم أموالهم ، وإن أقروا بوجوب الزكاة ، وصلوا الصلوات الخمس ، وفعلوا جميع شرائع الإسلام غير أداء الزكاة ، وأن ذلك ذلك ليس بمسقط للقتال لهم ، والحكم عليهم بالكفر والردة .. !!

- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ، فإن تكفير الشخص المعين ، وجواز قتله ، موقوف على أن تبلغه الحجة النبوية ، التي يكفر من خالفها ..

-وقد حكى كفرهم ابن القيم في كافيته .. وقد ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه في غير موضع أن السلف متفقون على تكفير من قال كذا.. وذكر تقي الدين ابن تيمية الاجماع على أن مرتكبه مشرك كافر يقتل ..

-وقال المجد ابن تيمية ،الصحيح:أن كل بدعة كفرنا فيها الداعية،فإنا نفسق المقلد فيها ..

وأما الأمور التي هي مناقضة للتوحيد والإيمان بالرسالة ، فقد صرح تقي الدين ابن تيمية في مواضع كثيرة بكفر اصحابها ، وقتلهم بعد الاستتابة ،ولم يعذرهم بالجهل ، مع أنا نتحقق أن سبب وقوعهم في تلك الأمور إنما هو الجهل بحقيقتها ..!!



#عبدالحكيم_الفيتوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية .. وتأصيلها لمسائل التكفير والقتل
- الوهابية حركة سياسية وظفت الديني
- ابن عبدالوهاب ..ونشره للفكر التكفيري
- ابن تيمية ... والتنظير السياسي
- ابن تيمية .. وتشييده للعقل التكفيري
- العقل السلفي... من التفكير إلى التكفير
- ابن حنبل وتأسيسه للعقل التكفيري
- الاسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي (4)
- إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا... وإشكالية الفهم
- الاسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي (3)
- الاسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي (2)
- الأسطورة وأثرها في الفكر السني والشيعي (1)
- المرأة والازدراء المركب (5)
- المرأة والازدراء المركب 4
- فلسفة تطور العقل وتدرج الشرع (3)
- المرأة والازدراء المركب (3)
- المرأة والازدراء المركب(2)
- تطور العقل وتدرج الشرع (2)
- فلسفة تطور العقل وتدرج الشرع (1-3)
- المرأة والازدراء المركب (1-5)


المزيد.....




- بوتين.. البدايات والموقف من الإسلام والقضية الفلسطينية
- -لن يوجد يهودي آمن حتى يصبح الجميع آمنا-
- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب 3 أهداف في الأراضي المحتلة ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تشن 6 هجمات بالطيران المسير وصا ...
- شاهد.. رجل يطلق النار على كاهن أثناء خطبته في إحدى الكنائس ا ...
- بعد رد حماس .. -عودة الروح- لمفاوضات الهدنة وإطلاق الرهائن؟ ...
- “شوف جايزتك قد ايه”.. إعلان مشيخة الأزهر عن نتيجة مسابقة شيخ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا منصة لوياثان الغازي ...
- المقاومة الاسلامية في العراق.. صواريخ -الأرقب- تدك ميناء عسق ...
- ولاية بنسلفانيا.. رجل يعتدي على قس في الكنيسة والعثور على جث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالحكيم الفيتوري - اعتماد محمد ابن عبدالوهاب على فكر ابن تيمية في مسائل التكفير والاقصاء .