أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - . . إلى داعية ٍ داهية














المزيد.....

. . إلى داعية ٍ داهية


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2451 - 2008 / 10 / 31 - 04:29
المحور: الادب والفن
    


من (سِقْطِ ذِراع)/ باع إبداع يراع "ظـافـر غريب"


أبا أحمدْ . . (*)، لا مَيْلاً ولامَيْنا / ولا أنتَ بأندر الأندرينا

وإذ ْالعَودُ أحمدْ . .، بسْطُنا أحمدْ . .! / فقفْ!، وأقفُ، تراهُ ماءً مَهينا

ومَذاقاً هُجاهجْ . .، ماء أوحال ٍ / ومَن صادَ أصابَ أوصاباً وطينا

فأنتَ تقتفي الآثارَ صِرفاً / وتحملهنَّ وحلاً وطينا

فهل ذ َهَبَ (الدُّعاةُ) لِما ذ َهَبْنا؟ / يُدينوا بما تواترَ، أو بـِدينا!

دُنى الدين لها ( صدْر ٌ) وسيع ٌ / ويرعوي حينَ مِثلُكَ ضلَّ فينا

أبا إسراءُ لا نحْمِل عليكَ / ندَعْ أسْفاراً تحمِلها تقينا

يظن (الخلف) أنَّ الناس ينسوا / وبعض الظن إثم ؛ لو نسينا

وذكرى السـَّلف عشناها فصولاً / أبُ إسراء، تذْكُرْها يقينا

أخ ٌأنخاهُ لا يَنسى سريعاً / وفي التذكير ِ أوصى المؤمنينا

ألم يأت ِ لذكر ِها في الكتاب ِ / وفي آي ٍ حاملهُ الأمينا؟!

، بها نفع ٌ، تنكيت ٌ وتبكيت ٌ / ومأساة ٌ تعود ملهاة حينا

أتى حين ٌ مِن الدَّهر ِ علينا / نتيه في الشـَّتاتِ ومَنْبَذُنا سفينا

كما شهـِدَ العليلُ(**) بكربلاءَ / بلاء ٌ يكرُّ ، .. نرزحُْ ساجدينا.


(*)"أحمد" الذكر الوحيد لشقيقته الكبرى "إسراء" ولشقيقتيها.
(**) عليل كربلاء زين العابدين ذو الثفنات الإمام السـَّجاد "علي بن الحسين بن علي" عليهم السـَّلام.
والسـَّلام موصول من الناشر.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حِمار(عمّار) الحكيم
- عينُ الإيقاع
- دَعَوات ٌ للوطن
- الى نوري الثاني
- هديل
- إصحاح ق
- الأخضر بن يأسف !
- مهرجان البندقية السينمي
- مسيرة عراقية حاشدة في هولندا
- مؤتمر البصرة الفيحاء
- تعدد مسمّى مجلس أعلى والموت واحد !
- عودة المثقفين من الخارج لمجلسهم الأعلى
- عريضة دولية International Petiton
- أحرق بعد القراءة !
- الثقافة رمح الأمة
- وزارة الثقافة و(التحرش!) ببنت الرافدين
- مكر مكابر في عراق مصغر!
- موت محمود درويش الإنسان
- نحن فخورين بأدباء ومثقفي الرافدين
- معرض-البعث ثانية-!


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - . . إلى داعية ٍ داهية