أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جمعة أوصمان - جمهورية مهاباد الكردية : فصل جديد من التدخل الغربي والأمريكي في قضايا تقرير المصير















المزيد.....

جمهورية مهاباد الكردية : فصل جديد من التدخل الغربي والأمريكي في قضايا تقرير المصير


جمعة أوصمان

الحوار المتمدن-العدد: 2399 - 2008 / 9 / 9 - 00:39
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ضمن السيرورة التاريخية التي عصفت بالشعب الكردي على مر الزمن ، يجدر الإشارة في هذا الصدد إلى الجمهورية الفتية التي ماتت قبل أن تولد محطمة الآمال الكردية في استقلالهم الذاتي ، لكن كيف كانت هذه الجمهورية ؟ ولماذا سقطت ؟ ! .
نضالات الشعب الكردي و إنجازاته
قاد (إسماعيل آغا الشكاكي) الملقب ب (سمكو) سنة / 1920م – 1925م / انتفاضة (أورمية) التي تعتبر ذروة الفكر الاستقلالي الكردي الهادفة إلى تشكيل دولة مستقلة , حيث قاتل (سمكو) ولمدة عشر سنوات كافة أشكال الاضطهاد والسيطرة الأجنبية وأصبح زعيما كردياً بامتياز يقود جزءاً مهماً من حركة شعبه التحررية , وعندما بات يشكل خطرا على مصالح الاستعمار الانكليزي في المنطقة , لجأت الدوائر الإنكليزية إلى شق خلاف بين الكرد والآشور لتنتهي اللعبة بقتل الزعيم الآشوري (مار شمعون) ، حيث استغلت هذه المسالة ضده , ومنذ أن تعين(رضا خان شاهنشاها) على إيران سنة / 1925م / مارس سياسة الصهر القومي ضد الأقليات القومية في إيران وشن حملة عسكرية قوية ضد الشعب الكردي ، فاتخذ (سمكو) من شمال(رواندوز) ملجأً لقواته وواصل نضاله محرزا الانتصارات على القوات الإيرانية والعراقية والتركية إلى أن دعي في / 21 حزيران سنة 1930م / إلى مدينة )شنو) للتفاوض مع الجانب الإيراني حيث قتله الجيش الإيراني بكمين نصب له .
تلتها انتفاضة قادها (جعفر سلطان هورامان) سنة / 1931م / .
في سنة / 1941م / قاد (شيخ حمه رشيد خان) انتفاضة تمكن من خلالها الاستيلاء على (باني وساقز ومهاباد) سنة / 1942م – 1944م / ولجأ بعد تعقد الأمور لديه إلى الجبال العراقية ومنها عاد إلى الظهور سنة / 1945م / عندما دقت ساعة (مهاباد) .
في / 16 أيلول سنة 1942م / تم تأسيس " الكوملة " * , كأول تنظيم سياسي كردي على يد مجموعة من أكراد مهاباد وممثلين عن الحزب الكردي العراقي " هيوا " ** , أصغرهم كان شاباً في حدود التاسعة عشر من العمر وأكبرهم في حدود الخمسين فقد كان عددهم خمسة عشر، و بعدها ازدهرت (الكوملة) وانضم إليها الكثير من الأعضاء الجدد الذين اقسموا بالمصحف مع الأعضاء الأصليين في بداية مراسم الإعلان للنضال من اجل الحكم الذاتي لكل الأكراد .
في / أيار سنة 1944م / أصدرت (الكوملة) علماً قومياً، وهو علم مثلث الألوان يعلوه الأحمر ثم الأبيض في الوسط فالأخضر في الأسفل .
وفي أوائل سنة / 1945م / وقعت أحداث متسلسلة حملت الحركة الكردية خطوة بعد أخرى إلى مرحلة لا رجعة منها ، ففي شهر آذار من تلك السنة مثّل مجموعة من أعضاء (الكوملة) مسرحية درامية غنائية لم يسبق لها مثيل كانت أوبرا عنوانها " دايكي نشتيمان " *** , موضوعة باللهجة الكردية المهابادية :
الوطن الأم في خطر ..
الدموع تملا عيون النظارة ..
الوطن الأم مكبل بالأغلال ..
النظارة يتأوهون ويطلقون الحسرات ..
أخيراً يتقدم لإنقاذ الوطن الأم أبناؤه الشجعان ويبدأ التصفيق , وبات الجو مشحونا بالوطنية لان ( دايكي نشتمان) أحدث أثراً عميقاً في نفوس الكرد الذين شاهدوا ولأول مرة آلامهم بشكل تمثيلي .
في / 15 آب سنة 1945م / تحول اسم (الكوملة) إلى (البارتي الديمقراطي الكردستاني) يتزعمه (قاضي محمد) الذي كانت قناعته الشخصية تؤكد له أن الأسلوب الروسي يضمن النصر النهائي للشعب الكردي مهما تلوى وانحرف .
لكن الآن ننتقل إلى إعطاء صورة أوضح عن مدى الأهمية التي منحها الاتحاد السوفييتي للأكراد في إعلانها لجمهورية مهاباد .

الاتحاد السوفييتي والأكراد ... تلك العلاقة
حيث دخلت قوات الحلفاء إيران في / 25 آب سنة 1941م / لوضع حد للنفوذ الألماني في المنطقة ، فقد سيطرت القوات السوفييتية على المناطق الشمالية بينما سيطرت القوات الإنكليزية على المناطق الجنوبية في حين ترك وسط البلاد تحت حكم (رضا شاه بهلوي) - يعود هذا التقسيم إلى الاتفاقية الروسية – البريطانية في 30 آب سنة 1907م - وأمام تدخل قوات الحلفاء تنازل الشاه عن العرش مجبراً لصالح ابنه الشاه (محمد رضا بهلوي) في / 16 أيلول سنة 1941م / الذي شكل حكومة موالية للحلفاء و راحت توقع معاهدة تحالف مع الاتحاد السوفييتي وبريطانيا ، حيث نصت المعاهدة الثلاثية سنة/ 1942م/ - الروسية – البريطانية – الإيرانية - على (أن وجود الجيوش الحليفة في البلاد لا يشكل احتلالاً عسكريًا وعلى هذه الجيوش الانسحاب من الأراضي الإيرانية خلال فترة ستة أشهر من تاريخ انتهاء الحرب) .
لكن خلال سنوات الحرب تحسن الوضع الكردي إلى درجة عظيمة، حيث كانت التطلعات الكردية إلى الحرية تظهر في أنقى وأصفى أشكالها من فوق الجبال وتوفرت مجموعة عوامل موضوعية وذاتية , داخلية وخارجية , ساهمت في إنشاء أجواء ديمقراطية ولا سيما عندما أعلن الاتحاد السوفييتي في منطقة نفوذه سنة / 1945م / عن إنشاء جمهورية(أذربيجان الديمقراطية المستقلة ذاتياً) بقيادة (جعفر بيشواري) ، وفي الثاني والعشرين من كانون الثاني سنة / 1946م / ، أعلن عن إنشاء(جمهورية مهاباد الشعبية الديمقراطية) في ساحة " جار جرا " **** وسط مدينة(مهاباد)، و ألقى (قاضي محمد) خطابا قصيراً على حشد من أهالي المدينة وممثلي القبائل وتحدث فيها عن الأكراد كشعب قائم بذاته وعن حقهم في تقرير المصير وأن الكرد قد استيقظوا من سباتهم ولديهم أصدقاء أقوياء (السوفييت) وعن المساعدة التي تلقوها منهم من مطبعة ودبابات ومدافع ورشاشات وبنادق كما وعدوا بتخصيص مقاعد للطلاب الأكراد في الأكاديميات السوفييتية واستمرت الأفراح في شوارع مهاباد طوال النهار وراحت " الزرنة والداهول " ***** يرسلان ألحان الرقص الكردي الساحرة ، وبعد ذلك بشهر تلا قاضي محمد القسم كرئيس للجمهورية وعين عشرة من أعضاء اللجنة المركزية كوزراء .
في / 23 نيسان سنة 1946م / عقدت معاهدة تحالف بين الجمهوريتين الديمقراطيتين) الأذرية والكردية) .
لكن التدخل الإيراني بدا واضحاً في هذه الحالة ، ربما لتدافع عن نفوذها في المنطقة ، دون نسيان تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إثر عرض المذكرة على بساط مجلس الأمن .

التدخل الغربي وسقوط مهاباد
قدمت الحكومة الإيرانية وبدعم المعسكر الغربي في( 19كانون الثاني سنة 1946م ) شكوى إلى هيئة الأمم المتحدة ضد الاتحاد السوفييتي متهمة إياها بالتدخل في شؤونها الداخلية وعدم تنفيذ بنود معاهدة ( 1942م) القاضية بالانسحاب من إيران ، و دعا مجلس الأمن الطرفين للجوء إلى المفاوضات لحل الخلاف وكان النتيجة فشل الحكومة الإيرانية في حل الخلاف مع القوات السوفييتية إلى استقالة حكومة(حكيم) و تشكيل حكومة جديدة في (27 كانون الثاني سنة 1946) برئاسة (قوام السلطنة) ، وعمد هذا الأخير إلى استخدام الأسلوب السياسي لحل خلاف بلده مع موسكو، لذلك فقد مكث الوزير الجديد في العاصمة السوفييتية حوالي شهر لكنه فشل في إقناع القيادة في (الكرملين) بسحب قواتها , عندئذ قدمت حكومة كل من طهران وواشنطن ولندن مذكرات احتجاج إلى مجلس الأمن لعرض هذه المشكلة على بساط البحث ، ولهذا أعلن الجانب السوفييتي عن استعداده للانسحاب من الأراضي الإيرانية خلال ستة أسابيع شريطة امتناع مجلس الأمن عن مناقشة القضية، وفي هذه الأجواء بدأت المفاوضات بين( قوام السلطنة) رئيس الحكومة والزعماء السوفييت وانتهت بتوقيع معاهدة ( 4 نيسان سنة 1946 )، والتي نصت على انسحاب الجيش الأحمر من الأراضي الإيرانية ، وعندما تأكد ( قوام السلطنة) من حقيقة الموقف (الأنكلو- أمريكي) الداعم لإيران وبانسحاب القوات السوفييتية , فكر بتصفية الحركة الديمقراطية في البلاد بمساعدة القوات الأمريكية والإنكليزية .
ففي الثالث عشر من كانون الأول سنة ( 1946م ) وبأمر من رئيس الحكومة( أحمد قوام ) دخلت طلائع الجيش الإيراني العاصمة الأذربيجانية ( تبريز)، حيث أعلنت الأحكام العرفية فيها وتصفية القوى الديمقراطية في المنطقة ومن ثم توجهت الحملات العسكرية إلى(مهاباد) و أقمعت بوحشية الحركة الديمقراطية وقضت على جمهورية (مهاباد) بعد أن تخلى عنها الكثير من العشائر الكردية , ففي هذه اللعبة من الحرب الباردة بين القطبين انتصرت الدبلوماسية الغربية وباءت الدبلوماسية السوفييتية بالفشل وبالتالي فإن تصفية جمهوريتي( مهاباد) و(أذربيجان) كانت الهزيمة الأولى لروسيا في المرحلة الأولى من الحرب الباردة .

نهاية مؤسسي الجمهورية
على إثر سقوط جمهورية( مهاباد) واصلت طلائع القوات (البارزانية) بقيادة( مصطفى بارزاني) رئيس الأركان في حكومة مهاباد قتال القوات الإيرانية بعد أن أخذوا معهم أفضل الأسلحة من مستودع أسلحة الجمهورية القصيرة الأجل فقد كانت عبارة عن ثلاثة آلاف بندقية ومائة وعشرين مدفعاً رشاشاً ومدفعي ميدان ، فضلاً عن عدد كبير من الرمانات اليدوية، وتعرضت قواعد وبيوت الأسر (البارزانية) بأمر من الشاه نفسه في (آذار سنة 1947م ) إلى قصف جوي وأرضي، لكن ( البارزانيون) نجحوا في الانتقال إلى العراق عبر نهر (كادار)، حيث اشتبكوا مع القوات العراقية التي كانت بانتظارهم وبعد أن أمنوا أسرهم في( بارزان) , اجتازت القوات الكردية المؤلفة من خمسمائة مقاتل الحدود التركية ومنها العودة ثانية إلى إيران حيث اشتبكت هذه القوات في رحلتها الأسطورية الصعبة مع القوات الإيرانية والعراقية والتركية وبعد أن نجحت في صد هجماتها , اجتازت نهر( آراس) لتدخل الأراضي السوفييتية التي كانت الملاذ الوحيد للجوئهم , فبينما كانوا يشقون طريقهم إلى الحرية في الاتحاد السوفييتي , ملحقين الذل والخزي بالجيش الإيراني خلال ذلك , كانت حكومة طهران تتوعد أن تأخذ بثأرها من الرجال الذين أقاموا الدولة الكردية الأولى .
وعند الساعة الثالثة صباحًا في ( 31 آذار سنة 1947 ) علّق رئيس الجمهورية (قاضي محمد) وشقيقه ( صدر) عضو البرلمان الإيراني وابن عمه( سيف) وزير الدفاع في الجمهورية على ثلاث مشانق منفصلة تم نصبها في ساحة ( جار جرا) في نفس المكان الذي تم فيه إعلان الجمهورية ,و تلك كانت النهاية المرة للجهود الكردية القوية لإنشاء دولتهم الخاصة .

بقي أن أقول :
إن جمهورية مهاباد التي لم تتجاوز شهرها الحادي عشر, تركت جرحاً عميقاً في صميم الشعب الكردي , فقد كانت رغم عمرها القصير ثرية بإنجازاتها الحضارية والفكرية محققة خطوات إصلاحية واسعة عملية في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية ، وإليها يعود الفضل في إنشاء أول مسرح كردي واستعمال اللغة الكردية في التعليم وجعلها اللغة الرسمية في الجمهورية وإنشاء جيش كردي وإذاعة كردية وتكوين نقابات مهنية و إغناء الصحافة الكردية والإصلاحات الزراعية والإدارية وفي إعطاء الدور للمرأة وتطوير الفن الكردي وتحريك القضية الكردية دولياً ..... الخ .
لكن هذا لا يجعلنا ننسى تحمل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى المسؤولية التاريخية فيما آل إليه وضع الشعب الكردي، لذلك لا بد له من أخذ الدروس والعبر من كل ما جرى للانطلاق نحو غد مشرق ، فهذه الجمهورية الفتية ولدت امتداداً لنضالات الشعب الكردي من أجل الاستقلال ونيل الأماني القومية .
* الكوملة : الجمعية .
** هيوا : الأمل .
*** دايكي نشتيمان : الوطن الام .
**** جار جرا : المصابيح الأربعة .
***** الزرنة والداهول : المزمار والطبل .



#جمعة_أوصمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيفرة دافنشي ... فيلم الإثارة والتشويق
- محمود درويش ... شاعر المقاومة والإنسانية
- يوسف شاهين ... أسطورة السينما العربية
- -صالبا- ... عينة من شباب العالم الثالث


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جمعة أوصمان - جمهورية مهاباد الكردية : فصل جديد من التدخل الغربي والأمريكي في قضايا تقرير المصير