أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الداغستاني - مرايا الله














المزيد.....

مرايا الله


محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد


الحوار المتمدن-العدد: 2374 - 2008 / 8 / 15 - 05:08
المحور: الادب والفن
    


" المستحيل يغدو ممكناً هذه الأيام "
كاتب مجهول
يمتلكني غسقٌ عجول
يتوكأ على تأريخي ،
يزرعني في سويداء الصبح اليتيم ،
فأتدلى على منشور الضوء
أهزّ عريشة الوقت ..
أرجّها ..
واضعاً رأسي الموبوء بالمخاوف بين كفيَّه .
إنه الليل مضى
تدارك نصفه المبلول بالوجد المشنوق ،
إستحال فصولاً دون تأريخ
إندسّ في إنحداراتي ، شغفي ، جنوني
تجذر في سامقات الشجر
كنصال المدى
عانق الزمن الملسوع في سرّته ..
رنَّ في عقلي كصدى السجال .
فركنت ذاكرة الأمس وجلة ...
الى الوصال
تلك أبجدية النفس الأمّارة بالريح .
أيها الواهم الغريق ..
لنتكور على ناصية الطريق ..
فهذه العاصفة ستمرق لا محالة ..
فنلّم شعثنا المريب ..
إذْ يأتينا نذير العصر بالنسيان !!
***
رويدك أيها المنتصب كالتحسب
رويدك .. حاملاً أجنّة القيظ والعطش ..
ألم يكفيك الترحال ؟
كأنك تطحن سأم السؤال ،
كأني أتوسم بعض الوداد ،
كأنه يترامى نحو البعد السحيق ،
إلاّ أنني مشدوهاً أنظر الى سريرتي
في ذلك النبع الرطيب
أحرّك الماء بسبابتي ..
أهشُّ صورتي المتأرجحة ..
فأراك شغوفاً بالتبصر .. مثلي
الى وجه الله !
***
قد لا نعود ثانية الى البدء ..
لا تبالي
بعض الأسى منّة ..
بعض الحزن غصّة ..
بعض الندم إقتدار ..
كل الينابيع مرايا ..
ثم يسفر على وجهها طلع النهار !



#محمد_حسين_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خفق النبض
- النسور تنأى بأبصارها بعيدا !
- أسئلة عن الحب والحرية المسلوبة !!
- في الحب مرة ً أخرى !!
- ياصديقي
- حدود الحرية
- مؤسسات المجتمع المدني في العراق بين التحجيم والضرورة الحتمية
- تداعيات توق أضاع المسافات
- الغد المرتهن
- الديمقراطية النازفة في العراق
- إنتماؤنا القفقاسي وإملاءات المكان !


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الداغستاني - مرايا الله